عنوان الموضوع : لبنان : التحقيق في مُعتقل تعذيب سري تحت مطار بيروت يديره "حزب الله" الشيعي
مقدم من طرف منتديات العندليب
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن وجود معتقل يدير فيه تنظيم "حزب الله" الشيعي عمليات تعذيب تحت مطار بيروت الدولي.المصدر: المسلم
وقد أصدر وزير العدل اللبناني، اللواء أشرف ريفي، قرارا أحال بموجبه القضية إلى النيابة العامة للتحقيق في مدى صحتها.
وكان الكاتب حسين شبكشي، قد قال في المقال الذي حمل عنوان "ضيعانك يا لبنان.. ضيعوك!" : إن لبنان "بات فعليا تحت الاحتلال" راويا قصة قال إنها "حقيقية حصلت لأشخاص يعرفهم" وتتعلق بزيارة كانت زوجة شقيق طبيب معروف تقيم بمدينة جدة تعتزم القيام بها إلى السعودية من مطار بيروت عندما "فاجأها رجلان بلباس مدني وطلبا منها أن تذهب معهما للمراجعة الأمنية."
وأضاف الكاتب أن الرجلين اقتادها إلى مكان يقع على عمق طابقين تحت الأرض وأردف قائلا: "كانت الإضاءة خافتة ولكن الأصوات التي كانت تصدر من خلف الجدران تنذر بالرعب والخوف، فالصراخ والآهات من جراء التعذيب لم يكن من الممكن إنكار وجودها… تم إبلاغ السيدة في وقتها أنها في عهدة الأمن الخاص لحزب الله وأن هناك مجموعة من الاستفسارات التي هم بحاجة لإجابات عليها منها."
وتابع الكاتب: "سويسرا الشرق باتت اليوم قم الغرب، إنها علامات التحول والتغيير، لبنان تحت الاحتلال، ولم تعد حادثة ’القمصان السود‘ في 2016 حينما غزت ميليشيات حزب الله بيروت وقتلت وأصابت أرتالا من الأبرياء في مشهد غوغائي تضاهي مشاهد البلطجة والتشبيح الحالية."
من جهة أخرى, قال مصدر أمني إن ضابطا بالجيش اللبناني قتل بالرصاص في مدينة طرابلس الشمالية خلال اشتباكات طائفية يوم الخميس.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن ملثمين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على الضابط فادي الجبيلي في حوالي الساعة 6:30 صباح يوم الخميس (04:30 بتوقيت جرينتش) فقتلاه على الفور.
وأدت الاشتباكات بين السنة والعلويين الشيعة في طرابلس إلى مقتل 28 شخصا على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
نص مقال حسين شبكشي
ضيعانك يا لبنان.. ضيعوك
حسين شبكشي
لمن لا يزال يجادل ويكابر في «هوية» لبنان اليوم، لمن لا يزال يناور ويعاند في كون لبنان بات بلدا فعليا تحت «الاحتلال» أروي هذه القصة الحقيقية التي حصلت لأشخاص أعرفهم، والسطور التالية تغني عن أي تعليق.
كانت زوجة شقيق طبيب معروف مقيم بمدينة جدة تستعد للسفر من مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت إلى مدينة جدة، وبينما هي في المطار فاجأها رجلان بلباس مدني وطلبا منها أن تذهب معهما للمراجعة الأمنية، ونزلوا ثلاثتهم عبر مخرج غريب لدورين تحت الأرض. كانت الإضاءة خافتة ولكن الأصوات التي كانت تصدر من خلف الجدران تنذر بالرعب والخوف، فالصراخ والآهات من جراء التعذيب لم يكن من الممكن إنكار وجودها.
تم إبلاغ السيدة في وقتها أنها في عهدة «الأمن الخاص» لحزب الله وأن هناك مجموعة من الاستفسارات التي هم بحاجة لإجابات عليها منها، قضت السيدة 72 ساعة في «ضيافتهم» في مطار بيروت الدولي ولكن تحت الأرض، كانت الطائرة التي من المفترض أن تقلع بها إلى جدة وصلت بطبيعة الحال من دونها وطبعا لم يحظ زوجها الذي كان بانتظارها في مطار جدة باستقبالها المتوقع.
وبدأ في رحلة الاستفسار والمساءلة عنها ولم يتلق أي إجابة شافية على أسئلته، كل ما كان يقال له من شركة الطيران أن اسمها على المانفيست الخاصة بقائمة أسماء الركاب المسافرين على الرحلة، ولكنها لم تصل ولا يعلمون عن وجودها. وصلت السيدة على رحلة لاحقة إلى جدة وهي في حالة نفسية مزرية وروت لزوجها وشقيقها تفاصيل ثلاثة أيام سوداء قضتها تحت أرض مطار بيروت الدولي، في وقت كان من المفروض أنها كانت ستتوجه لقاعة الانتظار المخصصة لركاب الدرجة الأولى ليجري «اختطافها» بالقوة عن طريق «شبيحة» حزب الله في وسط المطار.
وتؤكد السيدة أن هناك أعدادا أخرى من «المحتجزين» الذين يتعرضون لأنواع من التعذيب تؤكدها أشكال الصراخ وأصوات الآلام الصادرة من وسط زنزانات تحت الأرض.
لبنان اختطف بدءا من مطاره «الدولي» الذي تحول إلى عنوان أسود لحال البلد الحزين، ويؤكد ذلك الآن أرتال من البشر يتجولون في المطار لا أحد يعرف عملهم ولا سبب وجودهم ولكنهم يرمقون الغادي والمقبل بالنظر ولهم الحق في «استجوابهم» من دون سبب ولا مقدمات مذكرين المقبلين والمسافرين بأزهى أيام مطار النظام السوري القبيح الذي كان يتبع نفس الأسلوب ونفس الطريقة المهينة والإجرامية.
مطار بيروت الدولي يبهر الزائرين بسوقه الحرة التي فيها ما لذ وطاب للمسافرين والمقبلين وتلبي رغبات الناظرين إليها وخدمات توافق هوى السائح والزائر وقاعات للراحة والانتظار مجهزة على أكمل وجه ينافس فيه المطارات المهمة حول العالم. ولكن فيه «جزء» تمت إضافته لينافس سجون «أبو غريب» و«غوانتانامو» و«المزة» وليعكس ويؤكد ما يحصل خارج المطار من مشاهد تؤكد «احتلال» بيروت ولبنان على أيدي قوى غير لبنانية تؤكدها صور قادتها على قارعتي الطريق الذي يأخذك حين الخروج من مطار بيروت، فبدلا من الاحتفاء بشخصيات وطنية ولبنانية حقيقية، ترفع صور ولافتات تتغنى بشخصيات وزعامات إيرانية.
«سويسرا» الشرق باتت اليوم «قم» الغرب، إنها علامات التحول والتغيير، لبنان تحت الاحتلال، ولم تعد حادثة «القمصان السود» في 2007 حينما غزت ميليشيات حزب الله بيروت وقتلت وأصابت أرتالا من الأبرياء في مشهد غوغائي تضاهي مشاهد البلطجة والتشبيح الحالية التي ترسل رسالة رعب أن الاحتلال مقبل لأن الواقع تغير.
لبنان الذي عرفه الجميع وتغنى به الكل انتهى، تحول من منبر للحرية إلى سجن للقمع، تحول من واحة للاستجمام إلى هاوية للرعب والخوف، غيروا جغرافيته وسكانه واحتلوه. كل ذلك باسم أكبر كذبة سياسية يعرفها العالم اليوم، المقاومة والممانعة.
لبنان كان يعرف بين أبنائه بأنه نزل السرور تشبيها باسم المسرحية المعروفة لزياد الرحباني، يبدو أن الاسم الأكثر وجاهة اليوم هو معتقل التعاسة.
ضيعانك يا لبنان.. ضيعوك.
https://www.kalamakhbar.com/Details.aspx?I=9059519
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ماذا يقول الخميني ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا لكم أتمنى لكم التوفيق جميعا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هذا في الثمانينات ونشرت هذه المجلة وحصلت ضجة كبيرة ، وهي احد اسباب تكون قوات درع الجزيرة وخط الملك فهد الجوي .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
6 قنوات دينية إيرانية تستهدف تشويه الإسلام
تبث من الكيان الصهيوني
كشف تقرير صادر عن موقع
sat age
المتخصص في رصد حركة الأقمار الصناعية حول العالم وما تحمله من قنوات
تلفزيونية، عن وجود ست قنوات دينية إيرانية موجهة إلى العرب تبث من "الكيان الصهيوني"، وتقف وراءها واحدة من أكبر شركات الاتصالات العبرية.
وأوضحت صحيفة "الأهرام" المصرية أن هذه القنوات وهي
آل البيت, الأنوار, فدك, الحسين, العالمية, الغدير)
تتواجد على القمر الصهيوني
AMOS أموس
من خلال شركة
RR Sat
الإسرائيلية،
وتلبس رداء التشيع وتتظاهر بالولاء لآل البيت
وتجتهد في تمرير الرؤية الإيرانية وإقناع الجمهور العربي بها.
وشركة
RR Sat
هي شركة اتصالات إسرائيلية خاصة يملكها رجل الأعمال اليهودي
David Rive، وتأسست عام 1981 بموجب ترخيص من وزارة الاتصالات الإسرائيلية ومنذ يناير 2002 تقوم بتقديم خدمات التداول عبر الأقمار الصناعية للإذاعة والتلفزيون إلى جانب الألياف البصرية والانترنت, ويرأس إدارة الشركة منذ أبريل 2001 راموت جلعاد, وهو عميد (احتياط) في قوات الدفاع الجوي بجيش الاحتلال.
تشويه صورة الإسلام:
وتستهدف تلك القنوات الشيعية تجميل صورة إيران وتشويه الإسلام والإيحاء بوجود قرآن في بلاد فارس مخالف للقرآن الذي بين يدي المسلمين السنة في بقية أنحاء العالم وأن مصحف عثمان المتداول منذ 1400 سنة به أخطاء فجة، بينما المصحف الإيراني خالٍ من الأخطاء!
كما تعمل تلك القنوات على تهيئة العقول لقبول الدين الشيعي في إطار ما دعا إليه الخميني في بداية قيام الثورة الإيرانية قبل نحو ثلاثين عاماً بضرورة تصدير الثورة الخمينية إلى جميع أنحاء العالم!
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث من تواصل إيراني - إسرائيلي في مجال الإعلام الفضائي، يُعد حلقة جديدة من مسلسل التحالف السري المشبوه بينهم والذي سبق وأن أشار إليه الكاتب الأمريكي تريتا بارسي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبكينز من خلال كتابه "التحالف الغادر" الذي أكد من خلاله أن إيران هي الدولة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل التي تضم عدد كبير من اليهود والمزارات اليهودية، كما يضم البرلمان الإيراني نواباً من اليهود.