عنوان الموضوع : الأمل الأخير . خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

معارض سوري: ’اسرائيل’ املنا الاخير

كمال اللبواني يفضح ’معارضي’ الاسد : لست الوحيد الذي يتحدث مع ’الاسرائيليين’

قال "المعارض السوري"، كمال اللبواني ان "اسرائيل هي املنا الاخير" في وجه الرئيس السوري، بشار الاسد".

وفي محادثة هاتفية من عمان، أضاف اللبواني، لموقع "تايمز أوف اسرائيل"، التابع للاستخبارات العسكرية الصهيونية:"لا يمكن التراجع بعد الآن عن اسقاط الاسد، وبكل الوسائل الممكنة"، مشدداً على انه "ليس الوحيد الذي يدير اتصالات مع "الاسرائيليين".حسب تعبيره.

الصحافي الصهيوني، الحنان ميلر، الذي أجرى المقابلة مع اللبواني، واصفاً اياه بـ"المعارض الكبير"، أكد بأنه "من النادر جداً أن يقوم معارض سوري بالتحدث علناً مع وسائل إعلام "إسرائيلية"، لكنه اشار الى ان "اللبواني، الذي طلب اللجوء السياسي في السويد، يعتقد أن الثورة السورية قامت بكسر الكثير من المحرمات العربية، بما في ذلك المحرمات العربية الثقافية، حول النظرة الى اسرائيل".على حد قوله.



وفي المقابلة، جاهر اللبواني قائلاً:"أنا لست بالشخص الوحيد [الذي يتحدث مع الإسرائيليين]؛ هناك الكثيرون مثلي. ثلاث سنوات من الثورة دمرت الكثير من المبادئ الفكرية والثقافية"، واضاف:"لقد بدأ الناس اليوم بالتفكير خارج الصندوق، واستكشاف أمرين أساسيين: تغيير أنفسنا وطلب المساعدة".

ولم يخف اللبواني غضبه من الغرب ومن العالم العربي. فهو يشعر أن المعسكرين خيبا أمل الشعب السوري، وحرما ما يسمى "المعارضة" من إسقاط الأسد،-حسب تعبيره - و"من ناحية سياسية، قامت الدول العربية إلى جانب القوى العظمى الغربية بتعيين مغتربين سوريين فاسدين لتمثيل المعارضة في المنفى، مما حرمها من كل الشرعية في صفوف الجمهور السوري".

وفيما رأى اللبواني أن "إسرائيل قادرة على تغيير الجو العام الدولي"، توجه للصحفي الصهيوني بالقول:"تربطكم علاقات مع جميع مراكز صنع القرار في الدول المجاورة، وبامكانكم تغيير الآراء إذا أقنعتم بذلك".

ولا ينسى اللبواني حزب الله، "عدوه وعدو "اسرائيل"، فيقول:"القوى الدولية هي التي تتآكل، بينما تزداد قوة القوى المتطرفة. حزب الله أقوى بكثير اليوم، ويمتلك أسلحة إستراتيجية. نصف الأسلحة الكيميائية التي امتلكها نظام الأسد أعطيت له. المناطق التي يحتلها اليوم إما يسكنها شيعة عراقيون او عراقيون تحولوا الى التشيع، وهذا يشكل خطراً كبيراً ليس بالنسبة لي فقط، ولكن بالنسبة لاسرائيل ايضاً".

يضيف اللبواني:"على إسرائيل أن تقدم المساعدات العسكرية للقوات السورية التي تقاتل الأسد، استناداً على مسؤولية الحماية المعترف بها دولياً".

ويتابع :"إذا ساعدتمونا فقط على اعتراض التحليق المنخفض لمروحيات النظام من خلال توفير كمية محددة من الأسلحة المضادة للطائرات، بموافقة أميركية، سيكون لذلك تأثير كبير، أخلاقياً وعسكرياً". ويضيف: "هناك مليون طريقة بالإمكان من خلالها إعطاء هذه الأسلحة لأشخاص معترف بهم في "المعارضة". لهذه الأسلحة بصمات ووسائط تعطيل". وبدلاً من ذلك، كما يقول، تستطيع "إسرائيل" الإعلان عن منطقة حظر طيران في جنوب سوريا، كما فعل "الناتو" في ليبيا في سعيه لإسقاط معمر القذافي. برأيه فإن خطوة كهذه من شأنها أن تتسبب بشكل فوري بدعم شريحة كبيرة من المجتمع السوري للسلام والتطبيع مع "إسرائيل".على حد زعمه.
2015-04-30



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


إعدامات جماعية تنفذها ’داعش’ في محافظة الرقة

’داعش’ تنفذ حكم الاعدام بحق 12 رجلاً عشوائياً


ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "داعش" أعدمت رجلين في بلدة سلوك في مدينة الرقة في شمال سوريا، بتهمة "استهداف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وكان ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قد أعدم اليوم 7 رجال عند دوار النعيم في مدينة الرقة، وذلك بتهمة "تفجير وتفخيخ سيارات للتنظيم"، حيث أعدمتهم عن طريق إطلاق النار عليهم، ومن ثم قامت بصلب اثنين منهم. في وقت نفى "نشطاء" لـ "المرصد السوري" صحة ادعاءات "داعش" بأن الذين نفّذ فيهم حكم الإعدام هم ممن استهدفوا الاخيرة.
وتوعد مسلحو "داعش" بترك الجثث في مكان الإعدام لمدة 3 أيام، حتى يكونوا "عبرة للناس"، وفق تعبيرهم.

وأعدمت "داعش" أيضاً عند دوار الحرية في مدينة تل أبيض 3 رجال لاعتقادهم "أنهم من مقاتلي لواء مسلح"، تدور بينه وبين ما يسمى "الدولة الإسلامية" اشتباكات بالقرب من عين عيسى في ريف محافظة الرقة، في حين أقدم مقاتلو "داعش" على جلد رجل بتهمة "شرب الخمر"، وذلك عند دوار الساعة في مدينة الرقة.
2014-04-29


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الجيش السوري يسيطر على دوار البريج عند المدخل الشرقي لحلب

سيطر الجيش السوري على دوار البريج عند المدخل الشرقي لحلب بالقرب من المدينة الصناعية في حي الشيخ نجار.
المصدر: الميادين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

سوريا: مفاوضات مع الجيش السوري من أجل إخلاء المسلّحين لحمص القديمة

أفادت مصادر لموقع "العهد الإخباري" أنّ" مفاوضات تجري لبحث انسحاب المجموعات المسلحة من مدينة حمص القديمة، باتجاه ريف حمص الشمالي".

وقال نشطاء أنّ" من أبرز النقاط العالقة في المفاوضات: طلب بعض الكتائب السماح لها بالخروج بسلاحها، بينما تصر الحكومة على السماح بخروج المقاتلين من دون سلاحهم، كما يطالب المقاتلون بطرف ضامن، لتأمين خروجهم، -هو الأمم المتحدة-، لكن الحكومة ما زالت ترفض.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تقدم جديد للجيش السوري في حلب

يسجل الجيش السوري انجازات جديدة بالذات في ريف حلب، بعد سيطرته على نقاط عدة مهمة شرق وجنوب مدينة حلب، ضمن خطته التي تقضي بحشر المسلحين ضمن حصار خانق داخل الأحياء التي يسيطرون عليها في قلب المدينة، وعزل ريف حلب الشمالي عن الشرقي وقطع كل طرق الإمدادات عن المسلحين المحاصرين في احياء عدة وسط المدينة وخاصة في حلب القديمة.

الجيش السوري استطاع من خلال استخدامه لتكتيك الحفرة في ريف حلب الشمالي والشرقي، القضاء على اعداد كبيرة من المسلحين. ويعتمد هذا التكتيك على استدراج أكبر عدد من المسلحين إلى أطراف المدن، وفي احياء تعتبر الاهم للمجموعات المسلحة وصلة وصل بين عدة مناطق، ومن ثم القضاء عليهم في كمائن ومصائد واستهداف مركز. وهذا ما حصل بالفعل في محيط المنطقة الصناعية، حيث استدرج الجيش السوري عددا كبيرا من المجموعات المسلحة القادمة من ريف حلب والمتواجدة في المدينة الصناعية نحو دوار البريج، لما يحمله هذا المحور من اهمية عسكرية استراتيجية، وبعد دفعهم نحو القفص، بدأ الجيش السوري بعملية استهدافات كثيفة والتحام مباشر مع المجموعات المسلحة التي انهارت سريعاً.

الجيش السوري


دوار البريج من الناحية العسكرية، يعتبر المفتاح الرئيسي للريف الواصل حتى الحدود التركية، ما يعني تهديد كافة خطوط امداد المجموعات المسلحة، من شرق وشمال حلب باتجاه الأحياء التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة داخل المدينة، اما تكتيكاً، فإن الجيش السوري سيحقق تقدماً سريعاً في اراض مكشوفة تمنحه التفوق بالرؤية والنيران، كون تلك المنطقة خالية من المناطق السكنية، التي تؤخر تقدم الجيش السوري، لاتخاذ المسلحين المدنيين كدروع بشرية، فيما سيطرة الجيش السوري على التلال والنقاط في محيط المنطقة، سيجعل احياء كثيرة وتكتلات للمسحلين تنكشف امامه، ويؤمن ظهراً للوحدات المتقدمة، بعد تمركز قواته من دوار البريج الى مدخل الصناعية ومنطقة مناشر الحجر وحتى التلة المشرفة على مشفى الكندي، وهذا يعني دق اسفين في الريف الشمالي لحلب، فيما يستمر الجيش السوري في عملياته على محور الجندول والذي سيؤمن السيطرة النارية على الطريق القادم من الحيدرية للدوار وطريق الكاستلو الذي سيمنع تدفق الامدادت العسكرية نحو قلب حلب.

بعد الوصول الى تلة البريج شمال منطقة الشلال، والاشراف الناري على محيط المشفى الكندي، سجعل الجيش السوري مسيطر نارياً على مناطق شاسعة من هذا المحور، حيث سيشرف بالنار، ويستهدف بسهولة، جميع تحركات المسلحين في الشيخ مقصود والسكن الشبابي ومساكن هنانو، وحتى اطراف بني زيد. وبذلك يشرف بشكل مباشر على سجن حلب، ما سيجعل السجن في متناول يد الجيش السوري عسكرياً، وسيؤمن جميع مداخله ومخارجه، ولا تبعد الوحدات المقاتلة اكثر من مسافة كيلو متراً واحداً عنه.

في هذا الوقت، كان الجيش السوري يعمل بصمت على محور العامرية الراموسة، حيث استطاع السيطرة على عدة كتل ابنية مشرفة على عقدة الراموسة، وتقدم داخل حي العامرية مطهراً عددا من الابنية كان القناصة يتمركزون فيها، ما يعني توسيع مساحة الأمان على جانبي الطريق الواصل من حماة وخناصر نحو حلب، كما سيؤدي الى تأمين الطريق الممتد من الراموسة حتى مطار حلب الدولي.

مصدر عسكري أكد لـ"العهد" أن الجيش السوري يضع أوليات في العمل الميداني في حلب، حيث بدأ باستخدام استراتيجية إبعاد المسلحين مباشرة من المدينة بإتجاه ما تبقى من الأرياف ومن ثم الإنقضاض على هذه المجموعات داخل الأرياف، وبعد تنظيف المناطق بشكل كامل، البدء بالإعمار ودعوة المدنيين للعودة لمنازلهم.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الدور الاسرائيلي في ريف القنيطرة
وحدة ’باشان’ الاسرائيلية والتنسيق مع المسلحين في سوريا



لم ينته جنود الجيش السوري من تنظيف الجيوب الصخرية على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القلمون، حتى بدأت علامات الارتباك بادية على مجاميع المسلحين في مناطق مختلفة منها منطقة القنيطرة، بالذات الواقعة على سفوح جبل الشيخ والقريبة من الشريط الشائك على الحدود مع الجولان المحتل.

المعارك والاشتباكات الدائرة في تلك المنطقة، لا يمكن ان تخفي التعاطي الاسرائيلي مع الحدث العسكري هناك، فبعد انشاء نقاط تجمع لاستقبال جرحى المجموعات المسلحة على ضفاف شاطئ طبريا، وسمحت للمسلحين بالتنقل واستقدام الدعم اللوجستي من الاردن، وفتحت باب المعارك على طول جبهة ريف القنيطرة لتخفيف الضغط عن المجموعات المسلحة في حمص القديمة وحلب، تزايد دور جيش الاحتلال الاسرائيلي، بعد انشاء غرفة عمليات مركزية بقيادة عبد الاله البشير النعيمي قائد ما يسمى المجلس العسكري والذي يملك خطوط تنسيق مع قيادات في جيش الاحتلال الاسرائيلي.

إلا ان كيان الاحتلال الاسرائيلي، بدأ بمرحلة جديدة في تقديم الدعم للمجموعات المسلحة، ولم يكتف بالتسهيلات اللوجستية، فقد زج رئيس هيئة الاركان العامة في جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانيس وحدة عسكرية إقليمية خاصة جديدة باسم "باشان"، في منطقة الجولان، وعلى تماس مباشر مع المجموعات المسلحة، وهذه الوحدة هي وحدة احتياطية سابقة أعيدت للخدمة مع جيش الاحتلال بالمواقع الامامية في هضبة الجولان ومنطقة جبل الشيخ.
ومن الملاحظ والجدير بالتأمل اسم الوحدة العسكرية التي كلفت بمهمة التواصل مع المجموعات المسلحة على الحدود مع الجولان المحتل، حيث يعني اسم "باشان" بالعبرية "أرض مستوية أو ممهدة". وتاريخياً هي مقاطعة في أرض كنعان تشمل حوران والجولان واللجاه، وكلها مؤلفة من صخور وأتربة بركانية. وتربتها خصبة للغاية وماؤها غزير. يحدها شمالاً أراضي دمشق، وشرقًا بادية سوريا، وجنوبا أرض جلعاد، وغربا نهر الأردن. ويخترق جانبها الشرقي جبل السويداء، وهو جبل باشان القديم ويمر بالجولان سلسلة تلال من الشمال إلى الجنوب هي براكين قديمة خامدة. أما مقاطعة اللجاه فهي حقل من الصخر البركاني قد انسكب من تل سيحان، وهو فم بركان قديم. بحسب ما ورد في العهد القديمة حيث ذكرت باشان نحو ستين مرة في الكتاب المقدس. وتدل رمزية الاسم أن الوحدة مناط بها العمل على امتداد تلك المنطقة، في اشارة واضحة الى ما يسمى بالجدار الطيب الذي بدأت اجهزة الاستخبارات في الكيان الاسرائيلي بالإضافة الى جيش الاحتلال من خلال وحدة ياشان، العمل على خلق بيئة ملائمة له، بعد اقناع العديد من المجموعات المسلحة المتواجدة في تلك المنطقة نظراً إلى اهميتها الإستراتيجية، حيث يمضي قادة الكيان بعيداً في دعم المجموعات المسلحة ذات اللون التكفيري القاعدي. لينشطوا في حراسة الجنود الصهاينة الذين ساهموا في تنظيف الاراضي المحاذية للشريط الحدودي من الالغام، وسهّلوا مرور المجموعات المسلحة انطلاقاً من الريف الغربي لدرعا بالذات منطقة نوى نحو تل الجابية و منه نحو تل الحص و تل المجاميع.

هذه الوحدة هي احد مكونات ما يسمى بقيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الاسرائيلي، وهي مدعومة من منظومة الاستخبارات (مارس) المزودة بأجهزة استشعار الرقمي، وقال رئيس القيادة الشمالية في قوات الاحتلال الاسرائيلي الجنرال يائير جولان: "لقد أنشأنا هذه الوحدة العسكرية في هضبة الجولان وزودناها بأفضل القوات لتكون أكثر استعدادا من أي وقت مضى". فيما تحدثت القناة العاشرة الاسرائيلية أن وحدة "ميتار" الخاصة في جيش الاحتلال الاسرائيلي، هي من تتولى مهمة اطلاق صواريخ تموز الاسرائيلية نحو الاراضي السورية، وان تلك الوحدة تدرس بشكل مستمر سير العمليات العسكرية في منطقة القنيطرة وريفها، وتحاول توجيه المجموعات المسلحة لمنع الجيش السوري من التقدم واستعادة القرى المحاذية للشريط المحتل. إلا أن رغم كل ذلك، ما زال الجيش السوري قادراً على توجيه الضربات القاسية للمجموعات المسلحة في تلك المنطقة، والتعامل معها على مستوى عدة محاور، في قدرة قتالية عالية، كان اخرها الكمين الذي نصبه الجيش السوري لاحد تلك المجموعات على الطريق الواصل بين سعسع وريف القنيطرة، ما يؤكد استعداد الجيش السوري بشكل دائم على مواجهة أي تطورات في المعركة، والتعامل السريع مع جميع احتمالات التدخل من قبل الكيان الاسرائيلي، الذي يقف عاجزاً امام تغير تكتيكات الجيش السوري بشكل متواصل ما يجعله مع حلفائه من المجموعات المسلحة في حالة ذهول.