عنوان الموضوع : الطرق الصوفية في حظرة السيسي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
برهنت الطرق الصوفية في مصر قبل الثورة وبعدها عن طبيعتها الملتبسة في التعاطي مع الشأن السياسي، وعدم امتلاكها رؤية واضحة في التعامل مع الأحداث والمتغيرات.
كما أنها كشفت عن حالة من الجمود والانغلاق وعدم القدرة على التطور والتجديد، وتحولها إلى حالة من الاحتفال الطقوسي، وانحرافها عن أصولها التأسيسية كثورة روحية تدعو إلى الزهد وإخلاص العبودية لله.
الطرق الصوفية في مصر كانت تقف إلى جانب مبارك وهي اليوم في كنف السيسي، فقد أعلنت تأييدها الكامل للمشير تحت شعار " لا إله إلا الله السيسي حبيب الله "، إذ أكد الحاج أشرف عبد العزيز شيخ الطرق الصوفية ونائب الطريقه البيوميه أن الطرق تعلن عن ميلاد زعيم جديد سوف يحقق آمال وطموحات الشعب المصري بعد معاناه عاشها طوال الفترة الماضية.
المشير (الولي) عبد الفتاح السيسي تفضل باستقبال مريديه من مشايخ الطرق الصوفية ونقابة الأشراف، وقد ضم الوفد عددا من كبار رموز الطرق الصوفية والسادة الأشراف من بينهم السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادى القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وغيرهم، وقد عبر الوفد عن دعمه وتأييده للسيسي في الانتخابات الرئاسية، والوقوف صفا واحدا خلفه لجمع شمل الأمة، وأعلن ممثلو الصوفية والأشراف عن مبايعتهم للولي السيسي.
أما علاء الدين ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، ورئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، فقد باشر بإطلاق سلسلة من المؤتمرات الشعبية في العديد من المحافظات لتأييد السيسي، كما نظمت الطريقة الخليلية، مؤتمرا شعبيا بقرية "بني مر"، مسقط رأس الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لتأييد السيسي في الانتخابات الرئاسية، وقال مصطفى زايد منسق الطرق الصوفية: "المتصوفون يشعرون بحالة من التفاؤل لتزامن موعد مولد السيدة "زينب"، مع الانتخابات الرئاسية"، وقال إن "الطرق الصوفية أعلنت دعمها للسيسي، ولأول مرة في تاريخها لا تختلف على اسم مرشحها للرئاسة"، وأوضح أن "أبناء الطرق الصوفية في 76 طريقة، اتفقوا على دعم السيسي.
أخذت العلاقة بين الطرق الصوفية والسلطة في مصر مداها الأقصى عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2016، عقب تبني وتعميم سياسة "الحرب على الإرهاب"، في سبيل توظيفها في حرب الأفكار وبناء شبكات "إسلام معتدل"، ففي مصر انضم عدد من مشايخ الطرق الصوفية إلى الحزب الوطني، وإلى الطائفة الصوفية ينتمي مفتي الجمهورية وشيخ الأزهر.
في هذا السياق بدا واضحا سلوك الطرق الصوفية وموقفها السلبي من الثورات في العالم العربي، الأمر الذي دعا الشيخ يوسف القرضاوي إلى القول بأن الصوفية "سفهت الثورات العربية" عبر ثقافة سامة تربط الفتنة بالخروج على الحكام، ويبدو أن سلوك الطرق الصوفية واضحا بالميل نحو الواقعية الفجة، فهي مع سلطة المتغلب بغض النظر عن نهجه وسلوكه السياسي، ولذلك شهدت الطرق الصوفية تبدلا متوقعا عقب نجاح الثورة في مصر، ثم وعادت إلى متلازمتها التاريخية.
موقع عربي 21
حسن أبو هنية
الأحد، 18 مايو 2015
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
موت بغيظك السيسي رئيس مصر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم.اظن ان هؤلاء الصوفيه مواطنون مصريون ولما ساروا مع السيسي الذي عينه مرسي احسن من يؤيدوا قطر و زد على ذلك ان صوفية مصر لم يبعثوا برساله لرئيس الكيان الصهيوني ليقولوا له فيها(ايها الصديق العزيز)) .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :