عنوان الموضوع : حدث ذلك في السعودية . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السعودية: السجن حتى 20 عاماً لسبعة تطاهروا في القطيف
حكمت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالسجن بين ست وعشرين سنة على سبعة شبان أدينوا بالتظاهر و"الهتاف ضد الدولة" في منطقة القطيف شرق المملكة.
وافادت وكالة الانباء الرسمية ان" المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اصدرت مساء الاربعاء احكاما ابتدائية بادانة سبعة متهمين بالسجن بين ست وعشرين عاما والمنع من السفر مدة مماثلة للعقوبة".
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
القاتل التكفيري والقاتل المتسلسل
خلل بنيوي في منظومة التشغيل التكفيري
أوجه التشابه، في الدوافع والممارسة، بين القاتل التكفيري والقاتل المتسلسل، تدنيهما من حدود التطابق، جنائياً ثمة دوافع خمسة للقاتل المتسلسل، تصنفه على أنواع، الأول هو القاتل الرؤيوي الذي يرى نفسه مدفوعاً للقتل من قبل الله، الثاني مؤدي الواجب الذي يرى أنه مكلف بتخليص العالم من نوع محدد من البشر، الثالث المستمتع الذي يقتل لغرض اللذة (تحصيل اللذة الجنسية من الضحية، أو اللذة السادية من خلال أذية الآخرين، أو الحصول على الممتلكات المادية للضحية)، الرابع المتسلط الذي يهدف لفرض السيطرة على الضحية، الخامس المتأثر بمشاهد العنف التي تبثها القنوات التلفزيونية. يتوزع القاتل التكفيري على هذه الدوافع ويحذو حذو القاتل المتسلسل في تنوع الغايات والمقاصد بحسب الشخصية والظروف.
تقوم القوى المشغلة للتيار التكفيري باستقطاب شخصيات مؤهلة عقلياً ونفسياً واجتماعياً لممارسة هذه الأعمال من خلال خطاب عنفي إجرامي يستقطب شرائح محددة حصراً، وكذلك تقوم باستقطاب نوعي من مناطق صيد نموذجية مثل السجون، وتقايض المجرمين على إطلاق سراحهم بدفع دية جهادية : القتال خارج البلاد.
يتبع الاستقطاب عملية تحفيز وتحريض هائلة، تنفرد بالتكوين العقلي والنفسي للمستهدف بحيث يصبح الحقد هو المحرك الأساسي للشخصية، ويتم اسقاط كل أواليات المقاومة النفسية والأخلاقية، ومن ثم يتم تجميل فعل القتل بأشكاله الخمسة التي عرفها الجنائيون للقاتل المتسلسل، من خلال خطاب ديني يعطي القتل بدوافع اللذة والتملك والسلطة مشروعية وعنواناً أخلاقياً قيمياً ناهيك عن التجميل البديهي لدوافع الرؤية والواجب.
القطان وعبد الرزاق بحثا مع الحايك ظروف تشكيل الحكومة والملفات الداخلية
تعمل الجهة المشغلة من خلال ميكانيزم من خمسة أجزاء : تصدير القوى والأفراد ذوي الصفة أو القابلية الإجرامية إلى الخارج حيث ساحات القتال والقتل، ومن ثم تقوم بتحريضهم تجاه عدو محدد، ثم تمويلهم وتسليحهم، ومن ثم تقوم القوى المشغلة باختراق الجسم التكفيري وتوظيفه بشكل يضمن السيطرة عليه.
الملاحظ أن أغلب تجارب توظيف التكفيريين انتهت بشكل سلبي، حيث تغير العدو المستهدف في بعض الحالات، أو حصل استقلال مالي وتسليحي في حالات أخرى، والحالة السورية لن تكون الأخيرة، لماذا يا ترى؟ ثمة خلل بنيوي في منظومة التشغيل هذه. التكفير هو مفهوم ديني وإطار أيديولوجي يتم توظيفه سياسياً من قبل جهات لا تؤمن بخطابه الديني، وهي جهات علمانية غير دينية في الأعم الأغلب، وعندما يتم تنشيط التكفير، فكراً وممارسة، لهدف سياسي بدوافع دينية يصبح من المتعذر السيطرة عليه لأنه تعلق بفتوى لا علاقة لها بالظرف السياسي، فتوى قائمة بذاتها في إطار فقه متزمت منغلق. مشكلة هذه المنظومة أن ثمة فكرا أداتيا براغماتيا يوظف فكراً دوغمائياً جامداً فلذلك تكون الصلة بينهما مؤقتة، فلا يمكن لصاحب الخطاب والدافع الفتوائي المتحجر أن يلزم نفسه بلحظة السياسة البراغماتية.
تشكل لحظة الانفلات التكفيري في سوريا، التي تجلت في صراع داعش والنصرة , لحظة نموذجية من حيث المقدرة على التفسير، وفهم التطابق بين القاتل التكفيري والقاتل المتسلسل. يصبح الاندفاع لدى التكفيري حالة مرضية نتيجة تكرار الفعل الإجرامي، ويتم تخطي الأحكام الشرعية الدينية لصالح دوافع القاتل المتسلسل.
لا يمكن لأي كان أن يراهن على براغماتية وواقعية عقل المشغل، ويغفل دوغمائية وتحجر المنفذ المريض، لذا فقد كان لزاماً على حزب الله مواجهة التكفير والمساهمة في تدميره كحالة خراب وتخريب ذاتية في الأمة حتى لو لم يكن لبنان مستهدفاً، ذلك أن لبنان وغيره هو هدف طبيعي لقاتل متسلسل أعمى يبحث عن طرائد سهلة. فكيف إن كان لبنان، ومقاومته تحديداً، هدفاً للجهة المشغلة من الناحية الاستراتيجية، وهدفاً شرعياً إجرامياً للجهات التكفيرية.
من ناحية أخرى، كان لزاماً على المشغلين أن يعوا مبكراً أن طابخ السم آكله، وأن تكف الصحافة الزرقاء التابعة لهم في لبنان عن الدفاع عن الحالة التكفيرية من خلال القول بأن "عودة حزب الله من سورية هي الشرط الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب في لبنان ولوأده" هذه العبارة الخرقاء التي دونها قلم أحد مستكتبي مشروع فيلتمان في موقع ليبانون ناو، تعني أن الجهات المشغلة قد فقدت اتصالها بالواقع وتركت الأقلام العمياء تكتب ضد مصالحها.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بالطبع نقل هذا الموضوع يصب في نصرة الشيعة الرافضة الذين تحركهم ملالي خم.. والسعودية متفطنة جدا حتى لايقوم على اراضيها حزب اللات السعودي..اذ ما اسهل ان تداوي المرض و هو في مراحله الاولى.. على الاقل السعودية قامت بسجنهم.. ماذا عن ايران التي تحتل ارض الاحواز العربية و تنفذ احكاما بالاعدام شنقا في حق متظاهرين مثل شباب القطيف ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم..
التظاهر في السعودية ممنوع وبقسوة لأنه يعني أمورا كثيرة على المدى الطويل...من بينها
التظاهر يعني طبعا الحديث عن تغيير نظام الحكم ..والحديث عن ذلك يعتبر من أشد السلوكات حرمة ..
لاشأن لذك ولاخوف على العائلة الحاكمة هناك ..من أن يهدد استقرار تمكنها من طرف أي كان ..مادام الحاكم الأكبر للكوكب السيد أمريكان يضمن سلامة واستقرار نظام الحكم الملكي هناك..ولايعدو قسوة الحكم على المتظاهرين سوى التهديد لمن تسول له نفسه مغبة الحديث عن التداول على السلطة هناك ..إنها أساليب الترويع التي تمارسها الأنظمة الدكتاتورية في عالمنا الثالث ..طبعا بمباركة الغرب وغض طرفه ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الحراك مستمرّ في القطيف رغم قمع الأمن السعودي
بعد استشهاد ناشطين: الشارع القطيفي يؤكد استمرار الحراك
كان يوم العوامية أمس دامياً وطويلاً.. البلدة التي تحتضن عدة أبار للنفط والغاز شمال محافظة القطيف، تعد معقل الثوار ومنطلق الاحتجاجات المستمرة منذ فبراير/شباط 2011 وحتى اليوم، وباتت موضع الحدث الأهم والأكثر سخونة في المنطقة الملتهبة، ومنذ سنوات ثلاث لا يكاد يمر على البلدة شهراً دون حادثة تستقطب اهتمام الاعلام المحلي والدولي.
البلدة التي تئنّ تحت الفقر والحرمان والاهمال المتعمد قدمت 12 شهيداً وعشرات الجرحى والمعتقلين، إلّا أنها ترفض التوقف عن مواصلة الاحتجاج والرفض وتصرّ على رفع راية المطالب الشعبية في المنطقة، ما يجعلها معرضة دائما للاستهداف من قبل القوات الأمنية والعسكرية.
وصباح أمس، اقتحمت القوات الأمنية السعودية "حي الديرة" وسط بلدة العوامية معقل الاحتجاجات المستمرة منذ فبراير/شباط العام 2011.
وأدى وابل النيران المنهمر من عشرات المدرعات والعربات المصفحة الى استشهاد شابين ومصرع رجلي أمن بحسب تصريحات المتحدث باسم الداخلية السعودية.
واقتحمت القوات السعودية منزل عائلة الشاب "أحمد علي عبدالرحيم الفرج" بحثاً عن شقيقه "محمد" المطلوب على قائمة 23 التي أصدرتها الداخلية السعودية في فبراير 2012.
وذكرت شهود عيان أن القوات الأمنية طوقت المنطقة بعشرات الجنود المدججين بالأسلحة الرشاشة وبدأوا اطلاق النيران العشوائية بشكل مكثف ما أدى لاستشهاد الشاب "علي أحمد علي عبدالرحيم الفرج" 22 عاما.
وتسببت المداهمة العنيفة الى استشهاد الاعلامي "حسين علي مدن الفرج" 34 سنة أثناء محاولته توثيق تفاصيل الاقتحام بكاميرته.
ونتج عن هذه المداهمة أضرار مادية بليغة شملت تحطيم زجاج السيارات واختراق الرصاص جدران المنازل وإتلاف الأثاث والممتلكات الخاصة وانتهاك حرمة البيوت.
بعد استشهاد ناشطين: الشارع القطيفي يؤكد استمرار الحراك
وفي التفاصيل، أن الشهيد حسين الفرج خرج من تلقاء نفسه لتوثيق الحدث بكامرته الخاصة وخلع ملابسه البيضاء ليشير للقوات الأمنية أنه مسالم ولا يحمل سلاحاً فرشقوه بزخات من الرصاص حيث مزقت جسده 11 رصاصة وارتفع شهيداً بحسب تغريدة الحقوقي علي الدبيسي عضو الجمعية الأوروبية لحقوق الإنسان.
كما أفادت المصادر أن الشاب "علي أحمد الفرج" استشهد أثناء اقتحام القوات منزل أسرته ومحاولته صدهم حتى لا يدخلوا على النساء والأطفال ويروعوهم.
على صعيد ردود الأفعال من قبل الشارع السعودي على الشبكات الاجتماعية، فقد تفاوتت ما بين الاستنكار والشجب والتأكيد على استمرار الحراك بصورته السلمية، فيما البعض من المحسوبين على النظام حرض على المزيد من القتل في حق كل من يطالب بحقوقه المشروعة.
وأصدرت "مجموعة التضامن الإسلامية" بياناً في الحادثة وأعربت عن "الحزن والأسى لفقد الشهيدين الفرج.
وأكدت المجموعة عبر بيانها مسؤولية قوات الأمن السعودية عن مقتل الشهيدين وانتهاك حرمة المنازل، منددة بالانتهاكات السافرة والمتكررة من اقتحام البيوت وترويع النساء والأطفال وسفك الدماء المحرمة.
وطالبت المجموعة عبر بيانها "بفتح تحقيق دولي لكل ما حصل في المنطقة من قتل متعمد وممنهج وتشويه للحقائق في الإعلام السعودي الرسمي، فعلى المجتمع الدولي أن يبادر بإجراءات ملموسة وحاسمة لوقف إراقة الدماء ورصد المجازر التي تستهدف أهل المنطقة"
بدوره، أصدر ائتلاف الحرية والعدالة أبرز المجموعات الناشطة في الحراك الثوري في المنطقة بياناً أكد فيه استمرار مسيرة النضال السياسي ضد النظام السعودي الذي وصفه بالمحتل، مشدّداً على وجود "مشروع مرسوم وهدف واضح نسعى للوصول إليه عبر محطات أساسية في سبيل الحرية والكرامة والخلاص".
وأوضح البيان أن "لغة الشجب والاستنكار المكتوبة أو المنطوقة لن تجلب للشعب نصراً أو تدفع عنهم عدواناً أو توقف اعتداءات السلطة الجائرة وإن البكاء والعويل ليس وارداً في قاموس الأحرار وطلاب الحرية والانعتاق من العبودية والاحتلال".
وعن دور المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، أوضح البيان أن الائتلاف لا يعول عليهما ووصفهما بالعين الواحدة العوراء.
وأشار البيان إلى سياسة النظام السعودي في اغتيال وتصفية القادة والنشطاء أو اختطافهم وتغييبهم واخفاء مصيرهم، كما حصل للشهيد القائد الميداني مرسي الربح الذي قضى على يد القوات الأمنية السعودية، والمناضل السياسي ناصر السعيد الذي اختطف من لبنان منتصف السبعينات من القرن الماضي على يد المخابرات السعودية والذي يُعد من أوائل المعارضين لنظام الحكم السعودي منذ نشوئه العام 1932.
وختم ائتلاف الحرية والعدالة بيانه "تتابع قافلة الشهداء لن يزيدنا سوى إصراراً وثباتاً واستقامة على طريق الجهاد والكفاح حتى ننال من الله سبحانه إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة، وهي تاج يهديه الله لعباده المخلصين".
2014-02-21