عنوان الموضوع : استغلال العطلة الصيفية
مقدم من طرف منتديات العندليب





أهميــــــة الوقـــــت :


لا يخفى على أحد أهمية الوقت في حياة الأفراد والأمم ولا سيما نحن العرب والمسلمين الذي نستمد ثقافتنا من هذا الدين الحنيف فقد أقسم الله بالوقت {وَالْعَصْرِ}, {وَالضُّحَى}, {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى, وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}.
كما أقسمت بدلالات الوقت {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا, وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا}, فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ, وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ, وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ}
وهذا القسم ناهيك عن دلالاته المختلفة فإنه اهتمام بهذه الأوقات ومؤشر حتى ينتيه الإنسان إلى أهمية الوقت كما أن السنة جاءت لتؤكد على المسؤولية الكاملة للإنسان على الوقت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع .... وعن عمره فيما أفناه ...» أبو داود
فهو رأس ماله الذي يتاجر به ويربح.





خطــــورة الفـــــراغ:

ليس هناك خطر يداهم شبابنا وبناتنا كم يداهمهم الفراغ ذلك أن الفراغ مفسدة

إن الشباب والفراغ والجدة *** مفسدة للمرء أية مفسدة

إذا أردت أن تعرف قيمة الأمة ومدى اهتماماتها فانظر إليها في وقت فراغها ماذا تفعل

الفراغ خطر للأمور التالية :

1- يورث الملل والضجر
2- يورث الكسل
3- يورث الأخلاق السيئة
4- يورث البحث عن طرق لإضاعة الوقت
5- يورث المعصية
6- يورث عدم التوازن النفسي



أهمــــية الاستجــــمام

وعلى الرغم من أن الإسلام أكد على الوقت وأهميته إلى أنه لم ينس حاجات الإنسان إلى الراحة والاستجمام والترويح عن النفس

لَقِيَ أبو بكرٍ رضي الله عنه حنظلةَ الأُسيدي فقال لـه: «كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكِّرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا نراها رأى عين ، فإذا خرجنا من عندِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسْنا الأزواجَ والأولادَ والضّيعاتِ فنسينا كثيرا. قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا. قال حنظلة: فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلتُ: نافق حنظلة يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ؟ قال حنظلة قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأى عين ،فإذا خرجنا من عندك عافسْنا الأزواجَ والأولادَ والضيعاتِ . نسينا كثيرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إنْ لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذِّكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعةً وساعة . ثلاث مرات . رواه مسلم .
( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) [القصص: 77]

ومن أهمية الإستجمام معرفة أن في هذا الدين فسحة قالت عائشة: "وكان يومَ عيدٍ يلعبُ السودانُ بالدَّرَقِ والحِرابِ، فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال: تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم، فأقامني وراءه خـدِّي على خَـدِّهِ" متفق عليه.
يقول ابن الجوزي رحمه الله: "ولقد رأيت الإنسان قد حُمّل من التكاليف أمورًا صعبة، ومن أثقل ما حُمّل مداراة النفس وتكليفها الصبر عما تحب وعلى ما تكره، فرأيت الصواب قطع طريق الصبر بالتسلية والتلطف للنفس".




العطلـــــة الصيفيــــة طاقــــة معطلــــة:

يملك العرب والمسلمون طاقات في أيديهم لا يدركونها ولا يستثمرونها الاستثمار الأمثل ومن هذه الطاقات طاقة الفراغ (العطلة الصيفية)
فالإسلام جعل صاحب طاقتي الفراغ والصحة مغبون عند الناس لانه يملك وقتا كافيا لينجز ما لا يستطيع أصحاب المشاغل فعله "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"
فالعطلة الصيفية طاقة معطلة عند كثير من الناس فهو يقضيها عبثا ولهوا ودفعا للوقت يقول ابن الجوزي "رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمن دفعا عجيبا إن طال الليل فبحديث لاينفع, وإن طال النهار فبالنوم أو في الأسواق. ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود. فالله الله في مواسم العمر والبدار البدار قبل الفوات استشهدوا العلم ونافسوا الزمان"

فأين يضيع هذا الوقت النفيس عند طلابنا وأبنائنا :

1- النوم البطر: 30 % من وقت الفراغ الذي قدر ب13 ساعة يوميا
2- مشاهدة الفضائيات المتنوعة: 42% من وقت الفراغ الذي قدر ب13 ساعة يوميا
3- الانترنت
4- ممارسة ومشاهدة الرياضة
5- المشي في الشوارع
6- الوقوف على شرفات المنازل وأبواب البيوت



وســـائل عمليـــة للاستفـــادة من العطلــة الصيفية:


1- زيارة المشاهير (العلماء الصالحين):

الإنسان دائما يفتقد إلى قدوة يقتدي به, وغالبا تكون هذه القدوة من نسج الخيال عند كثير من الشبان والفتيات, "ولقد لوحظ باستبيان أجري على شريحة من المشاهير لوحظ أن 63% منهم كانوا قد زاروا مشاهير في صغرهم" صناعة القائد
فاستغلال العطلة الصيفية بالزيارت إلى العلماء والأدباء والأطباء والصالحين يشكل نموذجا تطبيقيا للقدوة في ذهن هؤلاء الأطفال فمثلا من يريد لابنه أن يصبح طبيبا يمكن أن يأخذه لزيارة طبيب وديا على أن يقوم الطبيب بشرح كفاحه ودراسته وشعوره بالاعتزاز عند استلامه الشهادة وهكذا نفعل مع الشعراء والأدباء والصالحين والعلماء .

2- زيارة الأقارب:

وهذا من الأمور التي قد يغفل عنها الكثير من الناس فيقصرون بحق أقاربهم فلا يتفقدونهم ولا يحسنون إليهم, وبعض الآباء لا يربون أولادهم على ذلك .
فأفضل الصدقات ما كانت للأقارب : فعن كريب مولى ابن عباس أن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخبرته أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي قال : " أو فعلت " قالت : نعم قال : " أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك " متفق عليه
وأفضل البر بر الأقارب : فقد روى البخاري أن النبي عليه السلام قال : " الخالة بمنزلة الأم "

3- الرياضة:

الرياضة تجدد البعد النفسي, وتفرغ الطاقات الفائضة عند الشباب, وهي بدورها تلعب دورا مهما في تناسق نمو جسد الأطفال ولقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم ركانة فصرعه, وسابق عائشة فسبقته مرة وسبقها مرة.
فالرياضة انبعاث للحياة من جديد, وتجديد للفكر وطرح للوهن والكسل.
ومن العجب العجاب أن الآباء لا ينتبهون إلى هذا الأمر الحيوي والمهم في حياة أولادهم.

4- كتابة المذكرات ومافيه فائدة :


من الأمور التي تساعد على الاستفادة من الوقت استفادة ايجابية حيث تشغل ذهن الشاب بالمفيد وتنمي عنده القدرة على مسك القلم والتوصيف الجيد وتخفيف الضغط عليه وتساعده في تحديد نظرته للعالم ورؤيته له رؤية صحيحة كتابة المذكرات.
وليس فقط كتابة المذكرات إنما الكتابة بكل معناها فإنك تستطيع أن تطلب من ولدك أن يحدثك بشكل كتابي عن مفهومه عن فلسطين أو العراق أو الوطن أو نزهة قمتم بها.
ولقد أحسن أحد المدرسين للتربية الإسلامية عندما قال للطلاب يريد أن يشجعهم "أن النبي سيزوره الليل فطلب من كل طالب أن يكتب رسالة لهذا النبي صلى الله عليه وسلك فكانت المفاجأة التي قصها علينا وهو فرح يبكي وأنت سوف تبكي معه عندما تسمع وتقرأ ما كتبه الطلاب كرسالة لرسول الله : فأحدهم يقول أحبك يارسول الله متى أراك والآخر: معذرة يا رسول الله عما فعلته الدانمارك والثالث : يقول أنا لا أصلي وسأعدك أن أصلي وهكذا".
لقد فجرت الكتابة في نفوس اليافعين ما لم تفجره محاضرات وخطب ودروس.

6- تعلم حرفة للشباب والتدبير منزلي للبنات:

أشد الناس تقصيرا في تعليم أولادهم للحرف هم العرب بشكل عام, فالعرب بطبيعتهم يميلون للتجارة كقريش وسبأ, بينما كانت الصناعة تنتشر عند غيرهم من الفرس والروم والموالي.
لكن الإسلام شجع على الصناعة فقال صلى الله عليه وسلم:«يدخل في السهم الواحد ثلاثة صانعه ومنبله وراميه» فبدأ بالصانع ليؤكد على أهمية الصناعة وأهمية الحرف للإنسان.
وفي أحاديث أخرى يتكلم عن قدوات تاريحية نبوية فيقول: «كان زكريا نجارا» و«كان داود حدادا».

إن تعليم الأولاد حرفة معينة في العطلة الصفية له فوائده الجمة منها:
• الاستفادة منها كمصدر رزق في المستقبل.
• التعامل مع الأمور بشكل عملي مما يوسع أفقه ويبعده عن التنظير.
• الابتعاد عن الكسل.
• تكسبه معارف جيدة.
• وتمنحه صداقات جديدة.
وما يقال للشباب يقال للفتيات من حيث ضرورة تعليمهن التدبير المنزلي السليم وكيفية تربية الأولاد, وكيفية إضفاء لمسات الجمال على البيت مما لا تسمح الفترة الدراسية بالوقت ليتعلمنه.

7- تنسيب الأطفال إلى مراكز الأنشطة والجمعيات الخيرية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم:

من الأمور التي تساعد الأولاد على استنفار طاقاتهم وبذل جهدهم وتشجعهم على العمل الجماعي والعمل المتقن هو تنسيب الأطفال إلى إحدى الجهات الواعية والمسؤولة والتي تقوم بأعمال الخير والتي تقوم بالنشاطات المختلفة كمسابقات الرسم والخط والقصة وحفظ القرآن الكريم ولسنة النبوية المبارك والشعر مما يولد عندهم حبا للعمل الجماعي وتآلفا ولهفة لمن حولهم.

8- إنشاء صفحة السلبيات وطرق المعالجة في البيت والشارع والمجتمع:

من الضروري جدا إشعار الطفل والشاب بأنه جزء من أسرة صغيرة في البيت وأسرة أكبر في الحي ثم أكبر في المجتمع, وإشعاره بهذا الشعور يكون بتنمية روح الملاحظة لكل ما هو سلبي فيهم ومن ثم إدراك ما يمكن إدراكه ومن الطرق التي تساعد على ذلك إنشاء صفحة السلبيات وطرق المعالجة لهذه السلبيات وبالتالي نحقق فوائد عديدة منها:
• تعليم الأطفال والشباب على متابعة السلبيات وعدم السكوت عليها.
• تعليمهم كيفية المعالجة السليمة لهذه السلبيات.
• تعليمهم المقارنة بين الايجابيات والسلبيات في حال عدم قدرتنا على تغير السلبيات.
فمثلا شاهد الأولاد أطفالا يلعبون الكرة في الشارع مما أدى إلى بعض الأضرار في محل جارنا فلان يجب أن لا يمر الطفل على هذه الظاهرة دون أن ينتقدها ويوصفها ويناقش الحلول لهذه المشكلة.

9- المطالعة:

يعتقد كثير من الأسر أن الإجازة هي فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم، وأنها فرصة ليتخلى الشاب أو الفتاة عن أي شيء له علاقة بالعلم.
إذ يلاحظ على الطلاب هجرانهم للقراءة بمجرد انتهاء الامتحانات، وسبب هذا يعود إلى أن الطالب لم يدرك أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته، فالطالب من نعومة أظفاره يطلب منه أن يحفظ دروسه فقط، فليس في حياته أن هناك قراءة خارج المدرسة فلم يتعود أن يهدى له كتاب أو أن يشتري كتاب حتى إنه لم يتعود أن يرى والداه وأهل بيته وفي أيديهم كتاب يقرؤونه أم مجلة علمية يطالعونها.
يجب أن يعلم الطلاب وآباؤهم أن المدرسة ليست المصدر الوحيد للعلم، وليست فصولها الأوقات الوحيدة لمتابعة الدروس بالعكس، يوجد الكثير من المشاريع العلمية التي يصعب إجراؤها في أوقات الدراسة، بسبب انشغال الطلاب بالتحصيل العلمي الإلزامي.
يقول د. بكار "ماالفرق بين المتعلم والأمي إذا كان كلاهما لا يقرأ".
القراءة بداية رسالتنا نحن العرب والمسلمين ومع ذلك فنحن أبعد الناس عن القراءة.
لابد من تغيير تربوي شامل في هذا المجال تشترك فيه الأسر والهيآت والجمعيات ودور النشر والكتاب لتغيير الثقافة المتوارثة بأن القراءة فقط هي القراءة المدرسية.
يستحب أن تلتزم الأسرة في الصيف بالقراءة ومناقشة ما تقرأ ومن الوسائل المعينة على القراءة:

1. وجود مكتبة في البيت ولو صغيرة.
2. تخفيف مشاهدة الفضائيات التي تستهلك الوقت الكبير.
3. السماح للطفل وللشاب بطرح ما فهمه مما قرأه أمام والديه وإخوانه مما يشجعه على متابعة القراءة.
إن قراءة كل يوم خمسة أحاديث هذا يعني أننا نقرأ في الشهر مائة وخمسون حديثا.
وقراءة نصف ساعة في اليوم يعني قراءة خمسة عشر ساعة أسبوعيا ومائة وثمانون ساعة سنويا فإذا علمت أن الكتاب المتوسط الحجم يحتاج إلى عشر ساعات لقراءته فإنك ستقرأ في العام الواحد ثمانية عشر كتابا.
(راجع القراءة المثمرة لـ دعبد الكريم بكار والخطة البراقة للخالدي)

10- المشروع الشخصي:

يقصد بالمشروع الشخصي هو شيء يكرس الشخص له حياته أو معظم حياته كما قال د. بكار وبمعنى آخر لا بد أن يزرع الآباء في نفوس أولادهم مشروعات مختلفة ليبدعوا بها ومن ثم يحولوها تطبيقا عمليا على أرض الواقع.
لقد كان حلم البخاري أن يجمع الصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغرق في هذا العمل ستة عشر سنة.
والذي نقل تقنية صنع المحركات على اليابان مكث ثماني سنوات وهو يفك محركات السيارات في ألمانيا ثم يطبقها حتى استطاع بعد ذلك من حفظ كل قطعة في المحرك وطريقة صنعها ومكان تركيبها.
وكان حلم د. فاضل السامرائي أن يجمع كتابا في معاني النحو فاستغرق عشرة أعوام في ذلك.

وكان حلم أديسون أن يخترع مصابحا مضيئا فاستغرق بذلك 2990 تجربة فاشلة حتى أنار معه المصباح الكهربائي.


" وإنك تجد كل إنسان عنده مشروع شخصي يستنفر كل قوته وعزيمته للوصول إليه وإنه واصل بعون الله تعالى.
إننا بحاجة إلى طرح مشاريع شخصية على أولادنا وهذه المشاريع تتفاوت كثيرا من مكان إلى آخر ومن شخص إلى آخر."

أمثـــلة عن المشــــاريع الشخصيــة:

- حفظ القرآن الكريم

- حفظ السنة النبوية الشريفة (البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو داود)

- الاتجاه لأن يكون حجة في النحو فيحظ الألفية ويقرأ فقه اللغة وتاج العروس وغيرهم

- الاتجاه إلى تعلم صناعات جديدة ترفد تقدم بلده وازدهارها

- التوجه لابتكار حلول لكثير من مشاكل مجتمعه كمعالجة مشكلة البطالة , و مشكلة قلة المياه

- القيام بمؤسسات خيرية تساعد الفقراء والمحتاجين وتسد عوزهم



أعتذر على الاطالة

أتمنى لكم كل المتعة والفائدة

وعطلة سعيدة للجميع

منقول بتصرف لاتنسونا بدعاءكم والدعاء للاخ صاحب الموضوع
بارك الله فيكم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا نحن نحتاج لهذه المواضيح التي كلها فائدة و اهمية ** واصل **

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

موضوع مهم يستحق القراءة والتفاعل مع ما جاء به

بارك الله فيك وجزاك خيرا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك موضوع رائع جزاك الله الف خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك اخي