عنوان الموضوع : وما بقيت من اللذات إلا .......... من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
هذه الابيات الكل يقرأ
ثم يكتب ما خطر وفهم منها
وما بَقِيَت من اللذات إلا
محادثة الرجال ذوي العقول
وقد كنا نعدهمُ قليلاً
فقد صاروا أقل من القليل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أفَلَت شموس أحبتي وترحَّلوا
واستوحشتْ دارٌ تئن ومنزلُ
كانوا هنا بين العيون ورمشِها
حَلُّوا ومن بعد الـمُقام تحوّلوا
هذي الحياةُ وإن تطاول عمرها
وكذا الزمان توقُّفٌ وترجُّلُ
ودوام أحوال الزمان خديعةٌ
والمرء يرغب في السرور ويأملُ
لكنه وهمٌ كبيرٌ ضائعٌ
والهمُّ يفتك بالقلوب ويقتلُ
والمرءُ يطمع في الحياة لعله
يحيى سعيداً في الحياة ويرفُلُ
يسعى حثيثاً علَّه يجد الهنا
وكأنه لشقائه يتعجَّلُ
عجباً لمن رام الحياة هنيئةً
كلَّفْت قلبك فوق ما يتحمَّلُ
لو دامت الأيامُ صفواً لامرئٍ
أو في السرور لما شكاها الأولُ
فالبدر ينقص إنْ رأيتَ تمامَه
والزرع من بعد اخضرارٍ يذبَلُ
وانظر إلى من جرّب الدنيا وقد
سئم الحياةَ فإذْ به يتململُ
فانهض وحثَّ السير في طلب العلا
واحذر إذا جاء العذول يخذِّلُ
واعلم بأنَّ العمرَ حُلْمٌ زائرٌ
والمرءُ يجمع في الحياة ويرحلُ
والموتُ بين الناس أعظمُ واعظٍ
أين الذي يزنُ الأمورَ ويعقلُ
فالْـحَقْ بركب الصالحين ولا تكن
بنجاةِ نفسك قدْ تضن وتبخلُ
والعمرُ ماضٍ فاغتنم أيامَه
واللهُ يقضي ما يشاءُ ويفعلُ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أستاذي الكريم جزاك الله خيرا
عيدك مبارك وكلّ عام وأنت بألف خير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك
وشكرا لك على التهنئة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :