عنوان الموضوع : الحب في الحياة الزوجية من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

الحب فى الحياة الزوجية
استخدام كلام اللسـان في الحياة الزوجية كثير من الازواج .. بل ومن الزوجات أيضا يرون أن حسن معاشرتهم لشريك حياتهم هو من باب الكماليات .. ونافلة القول .. وتطوع الاعمال قد يغفل أحدهم عن اسداء كلمة شكر لزوجته وقد قدمت اليه حاملة الغداء او ابريق الشاي او دلة القهوة بالرغم من وجود الشغالة بالبيت كثيرا من الزوجات تغفل او تتغافل عن الابتسام بوجه زوجها القادم من الباب .. وكذلك قد يغفل او يتغافل الزوج عن السلام والمصافحة عند قدومه على زوجته انني لا اتكلم عن حسن الخلق بصفة عامة .. ولا عن حسن الكلام بصفة خاصة .. بل انني اريد تناول ماهو ادق من ذلك .. انه الثناء المتبادل بين الزوجين ان عدم فهم المرأة لشخصية الرجل وجهلها الفاضح بمدى حبه وولعه للمدح والثناء والتحدث عن انجازاته بل .. وبطولاته الحقيقية والوهمية ايضا.. بمناسبة وبغير مناسبة ان عدم فهمها لذلك وتضييعها من يدها فرصة عظيمة وطريقة سهلة بسيطة ... كانت كفيلة لتجنيبها مشقة اللهث وراء العطور ومستحضرات التجميل والورود الحمراء بل و... عمليات شد البطن وازالة التجاعيد .. بل وتضييق الواسع وتوسيع الضيق وتصغير الكبير وتكبير الصغير ... ولا تعليـــــــــــــــــــــق وبالمثال يتضح المقال .. ايتها الزوجة ........... ماذا يضيرك ان تمدحي زوجك بمناسبة وبدون مناسبة ؟ الا تذكرون قصة اخونا الذي تزوج امريكية ؟ لقد كان اكثر اعجابه بها انها تقول له يوميا 1000 مرة انك يا زوجي اعظم رجل بالعالم وانني فخورة بك .... هل المرأة غير العربية اولى بذلك التملق والمجاملة والمدح من المرأة العربية يا اختي اعتبري زوجك ملك من الملوك او رئيس من الرؤساء كم يمدح الصحفيون والوزراء الملوك والرؤساء ؟ بمناسبة وبدون على الصالح والطالح .. وعلى الفاضي والمليان الم تشاهدوا رئيسا اضاع شعبه وجيرانه بل والمنطقة العربية والاسلامية بحماقاته ؟ ثم كانوا لاخر يوم من حكمه البائد يتغنون بعبقريته اعتبريه يا أختي الفاضلة حاكما ثقي تمام الثقة ان مدحك له سيعود عليك باعظم الاجر والغنيمة سيشعر انه بطل الابطال وا الثقة بنفسه يجدها عندك صدقيني انت ربحانة وكسبانة ايضا طيب هل تستصعبين الامر ؟؟؟ انا اعينك واسهل عليك الامر الم تسمعي قول الله تعالى: ( وقولوا للناس حسنا ) الم تسمعي قوله تعالى: ( وهدوا الى الطيب من القول ) الم تسمعي لقوله صلى الله عليه وسلم: " والكلمة الطيبة صدقة " انه جنتك او نارك ارضيه .. امدحيه .. بمناسبة وبدون مناسبة سيدمنك .. سيشتاق لكلماتك .. حدثيه عن انجازاته .. وان اعظم قرار بحياتك كان موافقتك على زواجك منه نعم .. نريد التطبيق العملي يا اخوات .. ابدأن من اليوم .. واكتبن لنا ماذا حدث قد يسخر منك .. اكيد يقول اللهم اجعله خيرا ... وايش بك اليوم ؟ مالك ؟ .... انت مسخنة ؟ ... اكيد وراكي طلبات استمري بالمدح لكن بالاوقات المناسبة واجعليها كجرعات حتى تنعدم مقاومته لكلمات مدحك بل .. ويدمنها صدقيني ... سيحاسب نفسه 1000 مرة قبل ان يغضبك او يفقد ثقتك به ستكونين ملاذه بعد الله ليستشفي بكلماتك من احباطات حياته وهزائمه النفسية او المادية الم تسمعي بالمثل الذي يقول: لاقيني ولا تغديني اتدرين ماهو البر ؟ انه شيء هيِـــــــن .. وجه طلوق وكلام ليـــــــن وانت اخي الزوج ... عليك باحب الالفاظ لزوجتك وانت الكسبان بلا شك ولا ريب اثني على جمالها وشياكتها وانها تختلف عن الجميع وان لها جاذبية من نوع خاص وانك لا ترتاح الا لكلامها صدقني ستعطيك الكثير من اول العشرة الحسنة والامانة بحضورك وغيابك وحتى ..... ما يكون بينكما فوق الفراش ... ستعطيك بشكل لم تعهده منها ولم تذقه منها ... كأنها غير زوجتك التي تعرف نعم فلنجرب الم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم وهو يمدح عائشة وانها احب الناس اليه وان فضلها على النساء كفضل الثريد على الطعام وكيف مدح خديجة بحياتها وبعد موتها ان الازواج يستحون من مخاطبة الزوجة بالهاتف الجوال امام اصدقائهم ويجيبون بكلمات عجيبة ايوه .. لاا .. ما ادري ... اشوف ... هاا .. بعدين .... يللا يللا فكيف بسيد ولد ادم ويمدح زوجته بحضور الرجال اللهم صل وسلم وانعم واكرم بسيد ولد ادم وعلى اله وصحبه وسلم ايها الاخوان ايتها الاخوات فلنجرب ولنرى ( ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم )
من اجل زوجك
**الرجال يحتاجون الصحبه بشده ففي أي علاقة يرتبط الرجل اكثر بالمرأة التي تشاركه كل شئ و خاصة المشاركة الروحية .. انه يريد التي تشعر بأنه يحتاجها ,اشعريه انك مستقلة الشخصية لكن مع هذا لابد أن يشعر برقتك و بأنه الإنسان الوحيد الذي تحتاجين إليه في هذه الدنيا و يهمك رأيه. **يحب الرجل فيك أمومتك ..كوني أما له يصبح لك أبا و زوجا و ابنا ..قد يتدلل مثلا عليك و يتظاهر انه متوعكا و أنت تدركين انه لا يعانى ..تظاهري بالقلق ..مجرد اهتمامك سيشعره بحنوك عليه..مما يرده لك في معامله طيبه ..اهتمي بأشيائه الصغيرة كوني له صدرا حنونا يكتفي بك عن العالم كله. **اكثر ما يكره الرجل أن يصاحب في الحياة امرأة نكديه و اكثر ما يثير ضجره أن تكون كثيره الشكوى تحيل حياته إلى زنزانة ..كما إنها لن تحل شيئا ..حاولي الوصول لشيء عملي عن طريق المناقشة ..إياك في مناقشاتك أن تمسى كبريائه أو كرامته مهما تحملت ابتعدي تماما عن تجريحه و إحساسه انه لا يحقق لك ما كنت تحلمين به ..فمن السهل جدا جرح كرامه رجل و لكن من المستحيل علاج هذا الجرح. **أهم ما يعشقه الرجل في امرأة طيبه قلبها فهي التي تجعله يتمسك بك ولا يحاول اذاء مشاعرك أبدا..أما إذا كنت شريرة قد يعجب بخططك في البداية لكنه سيخافك مع الوقت و يدبر بينه و بين نفسه للخلاص منك..دربي نفسك على أن تكوني طيبه ولا تحاولي المساس بسمعه الآخرين أمامه أو إظهار خطط انتقامك من أحد ..فلن يغفر لك شرور قلبك أبدا. **مهما كان الرجل جادا فهو يعشق المرأة المرحة التي تتمتع بروح الدعابة إنها تجعله يضحك معها من قلبه ..و تذكري أن المرأة البشوشة لا ينساها الرجل أبدا ..ليس معني هذا أن نفتقد الجدية لكن الإنسان المتفائل يمكنه حل مشاكله بصورة افضل. **عندما تكونين معه فكرى في انك تحبينه و ترغبينه..إن مجرد التفكير ينتقل و يتحول إلى ترجمه تقرا من خلال عينيك..حركاتك..يحدث كل ذلك دون كلمه واحده يطلقها فمك ..و سيقوم هو لا شعوريا بالتقاط هذه اللغة الصامتة و فك رموزها دون أن يشعر فيحدث عنده شعور لا يقاوم و يؤكد له انه يحبك حقا و انك اكثر من رائعة. **ثقي بنفسك فالرجل يعجب بالمرأة الواثقة بنفسها حتى لو تظاهر بالضيق منها إنها تمثل بالنسبة له تحديا يستفز كل طاقاته للانتصار. **حاولي دائما أن تجعليه يقف على ارض ثابتة كوني أحيانا عصريه و في بعض المواقف تقليديه لا تتلهفي على لقائه كثيرا..اتركيه دائما يسأل نفسه ما إذا كانت شخصيته بالنسبة لك ممتعه أم لا.. **تريثي دائما في علاقتك معه و لا تظهري مشاعرك بسبب و بدون سبب فالرجل يكره المرأة التي تتلهف عليه. **حاولي أن تكوني بجانبه في كل مكان حتى في الخيال ..اهديه دائما أشياء لا يستغني عنها ميدالية مفاتيحه ..قلمه الذي لا يفارقه ..نظاره الشمس إن هذه الأشياء تذكره دائما بك مع كل هديه لابد أن تصحبها جمله تجعله كلما استخدم الهدية تذكر الجملة و تذكرك..حاصريه إذا كنت بالخارج . **حافظي دائما على مسافة احترام بينكما..من بداية العلاقة لابد أن تحددي الخطوط الحمراء التي لابد التوقف قبلها ..لا تكوني كثيره المزاح ..ليس معنى هذا أن تكوني ثقيلة الظل لكن حددي ما هو لائق و ما هو غير لائق من البداية ..إذا كان عصبيا فتحاشى نقاشه في نوبات غضبه ..ارفضي أي لفظه خارجه أو مهينه إذا وجهها لك و ليكن رفضه بأسلوب حاسم و هادئ و تأكدي انك لو حاولت أن تبادليه غضبا بغضب و ألفاظا بألفاظ فأنت الخاسرة لأنك بذلك تعطينه موافقة ضمنيه على هذا الأسلوب المهين في التعامل ..
كيف تحافظون على زواجكم سعيداً؟
التعايش بين الأشخاص ليس بالأمر السهل حتى إن لم يكونوا تحت سقف واحد، فما بالك إذا كان التعايش يُلزِم شخصين بالبقاء تحت سقف واحد يتشاركان في جميع أمور الحياة؟ المتزوجون حديثاً يدخلون شهر العسل مروراً بالخطوبة وحفلة العرس وليلة الدخلة، ثم الانتقال للواقع الحياتي، لكن ترسيم حدود العلاقة بين المتزوجين حديثاً يبدأ من اليوم الأول من الإلتقاء تحت السقف الواحد، حيث يقول علماء اجتماع عالميون: إنه بغياب ترسيم حدود العلاقة بين المتزوجين حديثاً فإن المشاركة الحياتية بينهما قد تنحدر بإتجاه الأسفل، وقد يكون هذا الانحدار قويّاً بحيث تعجز الفرامل الإنسانية عن وقفه. في دراسة برازيلية صادرة عن كلية العلوم الاجتماعية التابعة لجامعة "يونيبان" في مدينة ساو باولو البرازيلية، حدد علماء اجتماع برازيليون خارطة لترسيم حدود العلاقة الزوجية للمتزوجين حديثاً بقولهم: "إن أول المعالم هو الالتزام بعلاقة أبدية بغض النظر عن تعقيدات الحياة"، ولكنهم أقحموا معالم أخرى في خارطة العلاقة بين المتزوجين حديثاً، فجاء في المرتبة الثانية ضرورة تشكيل الإرادة اللازمة عند كل طرف لإرضاء الطرف الآخر، ثم انتقلوا لعناوين أخرى سنأتي على ذكرها تباعاً. - حرية شخصية: قالت الدراسة إن الالتزام الأبدي لا يعني خنق الحريات، وإنما توفر مساحة كافية من الحرية الشخصية لكل طرف، بما في ذلك حرية الحركة، لكي لا يمل الطرفان من بعضهما، وتتحول الحياة إلى سجن يشعر فيه المتزوج حديثاً بأنه ترك حرية العزوبية التي كان يتمتع بها قبل الزواج ودخل في سجن، وكأن زواجه كان جريمة أدخلته السجن، لهذا السبب بالتحديد ينصح بأن يتوافر احترام متبادل لمساحة الحرية الشخصية. * نصيحة لابد من المرور بفترات من التباعد بين المتزوجين حديثاً، تؤخر أو تؤجل أو ربما تلغي من أساسه الشعور بملل أحدهما من الآخر، لأنه من الطبيعي أن يؤدي الاحتكاك المتواصل إلى تماسات كهربائية تطلق شرارات تنذر بوجود خلل ما، وفي هذا الصدد ينصح بأن يكون للطرفين عمل أو وظيفة. - الأيام الأولى: أوضحت الدراسة أن ترسيم حدود العلاقة يبدأ من الليلة الأولى معاً في المنزل، ويجب أن يحرص العريسان على عدم تغيير أي شيء في المنزل قبل استيقاظ الآخر، فأي تغيير في ديكور المنزل من قبل أحد الطرفين قبل استيقاظ الآخر قد يدخل شعوراً سلبياً إلى النفس، بحيث يشعران بأن شريك أو شريكة حياته قد اتخذ أو اتخذت قراراً فردياً، وقد يفسر هذا بأنه محاولة لإظهار السلطة من أول يوم. * نصيحة على العروسين أن يتشاركا من اليوم الأول في اتخاذ القرارات معاً، لكي لا يدخلا في دائرة المنافسة أو فرض السلطة أو الانفراد في اتخاذ القرارات دون إعطاء أهمية للرأي الآخر، وقد يكون هذا في عدم إهمال التفصيلات الصغيرة كتحضير الطعام مثلاً، حيثُ لابدّ من الاتفاق على نوع يحبه الطرفان. - للمتزوجة حديثاً: طالما أن المرأة تمثل الطرف الأجمل في العلاقة الزوجية، فمن المفضل أن تبدو جميلة دوماً، تُجمل نفسها لزوجها من أول يوم من الزواج، ونصحت الدراسة المرأة بالاستيقاظ أولاً بعد قضاء الليلة الأولى في المنزل والمبادرة إلى تجميل نفسها، لكي يشعر الزوج بالجمال الأنثوي أول ما يفتح عينيه، ففي كل مرة ينظر الزوج إلى زوجته يجب أن يأتيه الشعور بأنه عرف كيف يختار المرأة التي أصبحت زوجته. * نصيحة كوني مستعدة للتعرف على بعض الأمور التي تبدر من الزوج للتأقلم مع المعايشة، حتى إن لم تحبي بعض ما يبدر منه، وقبل الدخول في أول مشاجرة ينبغي عليك أن تتنفسي بعمق؛ لأن طبيعة وسير أول مشاجرة سيحددان ملامح المشاجرات القادمة التي لامفر منها بينكما، التنفس بعمق هنا يعني ذلك الصبر الذي هو من صفات المرأة أكثر من كونه من صفات الرجل. - شفافية: قالت الدراسة إنه من المهم جداً على المرأة ومنذ اليوم الأول من الزواج أن تحسب جيداً المصاريف المنزلية ودفع الفواتير لكي لا تتحول الأمور المالية إلى خلافات مزمنة تخرج عن نطاق السيطرة، هنا ينبغي أن تتعلم المرأة العقلانية في المصاريف والتبضع والتسوق، وأن تتجنب إشعار زوجها من الأيام الأولى للزواج بأنها ذلك النوع من النساء اللاتي قد يصبحن مدمنات تسوق. * نصيحة اعلمي أن نقطة الحسابات المالية هذه مهمة جداً؛ لأنها تساهم في تعزيز اقتصاديات الزوجين منذ البداية، فاجعلي الورقة والقلم أو الكمبيوتر رفيقاً لتسجيل كل تصرف وأعيدي حساباتك إن كان يمكنك الاقتصاد منها لتوفيرها لأشياء أخرى في الشهر الذي يليه. - تعلمي قول كلمة "لا": أكدت الدراسة أنه ينبغي على الزوجة تجنب معاملة الزوج وكأنها أمه، ويجب أن تتعلم قول كلمة "لا" عندما يكون الزوج على خطأ، وأن تحاول التوصل معه إلى اتفاقات ومعاهدات حول الأمور المنزلية الكبيرة منها والصغيرة، بما في ذلك أوقات مشاهدة التلفاز وعدم احتكار أحدهما لجهاز التحكم بالتليفزيون (الريموت كنترول)، وتحديد أوقات مشاهدة الأفلام والبرامج إن كان بشكل منفرد أو مشترك؛ لأن هذا يعتبر حق الاثنين. * نصيحة لا مجال للتنافس بينك وبين شريكك في المنزل، وإذا كنت من النوع الخجول، واعتدت على الموافقة على كل ما يبدر من اقتراحات منه، اعلمي أنك ستشعرين بالقمع بعد سنوات، والأفضل أن ترفضي ما لا تحبينه منه بود بالغ دون عناد. - لا تتخلي: الزوجة الحديثة بهذه المؤسسة، يجب ألا تتخلى بشكل مفاجئ عن الأشياء التي أحبها فيها الزوج قبل الزواج، فإن كان الزوج قد أحبك لعينيك الجميلتين أو لشعرك أو لشخصيتك، فحافظي على ما أحبه فيكِ، وإن كان قد أحبكِ بسبب المفاجآت السارة التي كنتِ تقديمنها له، فحافظي عليها، بل زيديها لكي يبقى ذلك التصور الجميل عنكِ في مخيلته مهما مرت الأيام. * نصيحة اعلمي أن الرجل يكون أحياناً عبارة عن طفل كبير، والدراسة تطالبكِ أنتِ بالذات بالحفاظ على ما كان يحبه، لأن المرأة هي أكثر حرصاً على الاحتفاظ بالحب الذي ربطها بزوجها وغياب الدوافع التي أدخلت الحب إلى قلب الرجل قد يبرد هذا القلب ويبطئ من خفقانه حباً. - كوني صديقته: أضافت الدراسة أنه على المتزوجة حديثاً ألا تتخلى أبداً عن تلك الصداقة التي صاحبت الحب بينها وبين زوجها قبل الزواج؛ لأن فقدانها سيحول العلاقة الجميلة إلى تقليد عادي ينطبق عليه شعار "العلاقة التقليدية بين الزوج والزوجة"، وحذرت الدراسة من تحول الجميل إلى تقليد بقولها إنه مهما حاول الإنسان تحويل التقليد إلى حالة جميلة فإن الشعور بحد ذاته يبقى تقليداً. * نصيحة في مسألة الصداقة بالتحديد، لا تكتفي الدراسة بمناشدتك بضرورة الحفاظ على الصداقة مع زوجك، بل تدعوك إلى تقوية روابطكما، كأن تهتمي بهوايته، وتساعديه في الأزمات، وتتعرفي على أصدقائه، ولا تجعلي نقاشكِ معه مرتبطاً بأمور البيت فقط.

عندما تتزوجين.. هكذا عاملي زوجك
ـ حاولي أن تكسبي حب زوجك لشخصك ولصفاتك الحلوة وروحك الجذابة فتلك الصفات تزيد جمال المرأة جمالاً يدوم على مر السنين وتكبر في عين زوجها فالاحترام بين الزوجين هو أساس الزواج الناجح وبنية البيت السعيد. ـ الزوجة العاقلة هي من تعلم أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة... وتلك من سنن الله على عباده... فاصبري معه وكوني عوناً له في وقت شدته وضيقه ولا تتخلى عن بيتك وأسرتك وراء أمال وأحلام كاذبة وتشكي شظف العيش معه في سبيل الخلاص منه.. بل تذكري دائماً الأيام التي نعمت بها مع زوجك في رخاء وسعادة فتكوني معه في الضراء كما قاسمته السراء. ـ اعلمي أن التوافق والانسجام بينك وبين زوجك لن يتأتى بصورة إيجابية في بداية الحياة الزوجية وذلك لاختلاف الميول والطباع والعادات لكل منكما ولكن مع وجود الرغبة الصادقة والنية المخلصة في تحقيق ذلك التوافق فإنه سوف يتحقق حتماً بمرور الأيام... ـ حاولي ألا تكوني امرأة تقليدية... حتى لا يشعر زوجك بالسأم والملل فإن تكرار نفس الأعمال ونفس المظهر ونفس الأشياء يومياً كفيل بأن يسبب الضجر لأي إنسان.. إن الزوجة الذكية هي التي تكسر دائماً روتين الحياة اليومية.. ولا يتأتى ذلك إلا بالسعي الدائم لاكتساب خبرات جديدة وزيادة وتنمية المعلومات والتجارب... ـ حاولي أن تكوني دائماً عوناً لزوجك على أعباء الحياة فلا ترهقيه بطلبات تفوق طاقته... ساء كانت تلك الطلبات مادية أو معنوية.. ولا تنس أن زوجك قد يستدين أو يسلك طريقاً منحرفاً ليحقق لك تلك الطلبات.. وفي كل الأحوال ستكون النتيجة وبالاً على سعادتك الزوجية. ـ تذكري دائماً إن طبيعة كل فرد منا تهفو لسماع العبارات الطيبة رغم تأكدنا من مشاعر الطرف الآخر... فمشاعر الود وعبارات المجاملة بينك وبين زوجك تحفظ علاقاتكما من أي ملل أو فتور يتسلل لها... بل تضفي الدفء والانتعاش... فاحرصي على عدم غياب تلك العبارات في حياتك الزوجية. ـ هناك مثل جميل يقول: القناعة كنز لا يفنى.. والقناعة لا تعني الخنوع والخمول والكسل وإنما تعني الرضا بما قسمه الله لك دون حنق أو تبرم على اعتبار أنه نعمة من نعم الله عليك بالنظر لمن هم أقل منك.. ثم العمل الجاد المخلص لتحسين وضعك وترك النتائج على الله سبحانه وتعالى... والزوجة الصالحة هي التي تعلم إن الغنى ليس غنى المال وكثرة المقتنيات وإنما الغنى غنى النفس التي تعرف كيف تستغني عن الأشياء عندما يكون الحصول عليها سيكلفنا ما لا طاقة لنا به. ـ من الأفضل عدم فض رسائل زوجك دون علمه... لأنه يولد في نفسه شعوراً بالتجسس عليه.. واحرصي على عدم إلحاحك في معرفة ما لا يريد إخبارك عنه.. ولا تتبعي أسلوباً ينفر منه زوجك في معرفة تلك الأخبار (كإفراغ جيوبه.. البحث في أشياءه الخاصة) لأن ذلك يعتبر تعدياً على حق من حقوقه. ـ لا تسألي زوجك عن أشياء قد تضرك الإجابة الصريحة عنها.. مثل سؤالك عن علاقاته النسائية قبل الزواج.. وإصرارك على معرفة من كان له علاقة معها بالاسم.. أو عن نزواته ومغامراته السابقة... فمعرفتك لكل هذه الأشياء سيجعلك رغم إرادتك تعقدين دائماً مقارنة بينك وبين من عرفهن... وذلك من شأنه أن يحيل حياتك إلى جحيم كنت في غنى عنه. فالمرأة الذكية هي التي لا تنبش في ماضي زوجها وتكتفي بأنه أصبح الآن ملكاً لها وحدها.. وفياً ومخلصاً في الحاضر والمستقبل. ـ يجب أن تكون لزوجك أكبر مساحة من اهتمامك وتفكيرك... فكل ما تقومين به من أعمال واهتمامات أخرى يجب أن تصب في النهاية في ينبوع اهتمامك بزوجك وحرصك على إبراز هذا الاهتمام في كل مناسبة بلا مبالغة أو انفعال... ـ عليك أن تتحلى دائماً باللباقة... واللباقة تعني اختيار الكلمات المناسبة للمواقف المناسبة.. والمرأة اللبقة هي التي تعرف كيف تمتص غضب زوجها إذا ما حدث.. تعيده في لحظات إلى طبيعته المألوفة.. وذلك بوسيلة إيجابية محببة إلى نفسه.. وليس بالإنزواء أو السكوت لأن تلك السلبية قد تؤدي إلى نتيجة عكسية فقد يعتبرها الزوج استفزازاً له.. أو نوعاً من البرود المقيت. ـ الزوجة المثالية هي التي تعلم إن لكل إنسان عيوبه.. فليس هناك من يتصف بالكمال إلا الله سبحانه وتعالى.. وأيضاً لكل إنسان حسناته وصفاته الطيبة.. فلا تجعلي عيوب زوجك أو الصفات السيئة فيه تنسيك محاسنه وصفاته الطيبة... والحمقاء هي التي تجسم عيوب زوجها وتضخمها وتنتقد تلك العيوب بمناسبة أو بغير مناسبة.. والأكثر حمقاً من تفعل ذلك أمام الناس.. وليس معنى ذلك أن تتركي نقائص زوجك دون محاولة علاجها أو توجيهه لمحاولة التخلص منها بل إن هذا من واجبك... ولكن عليك فقط اختيار الوقت المناسب والأسلوب المناسب... وانتقاء الكلمات الرقيقة، التي لا تجرح مشاعره وتعطيه إحساساً بأن حبك له فقط هو الذي دفعك إلى ذلك... أنك تريدينه في أحسن صورة. ـ حاولي ألا تكثري الشكوى من الإرهاق والتعب... ولا تدعي المرض لتحاولي اكتساب عطف الرجل... فالرجل يهرب من المرأة المتمارضة كثيرة الشكوى. ـ من المستحسن أن يعلم زوجك منك كل شيء عن طبيعة عملك والظروف المحيطة بهذا العمل.. وأن تخبريه عن أية أزمة أو مشكلة بالعمل لها تأثير ضار عليك أو أي شيء قد يعرضك للمساءلة القضائية... فاستشيريه في كل أمر من أمورك لأنك أصبحت مرآة لزوجك... فاحرصي على صورتك دائماً أمامه في مجال عملك. ـ حاولي أن تعيشي بطريقة منظمة ولا تتهربي من مواجهة أي مشكلة تقابلك بل عليك مناقشتها مع زوجك وتبادل الرأي الذي قد يؤدي لحل فيه مصلحة الجميع... فميزانية بيتك تعودي على مناقشتها بهدوء ويكون تقسيمها حسب الأولويات الضرورية لها... ـ إذا حصل زوجك على مبلغ إضافي خلال الشهر كمنحة أو مكافأة أو غير ذلك فلا تصرفي هذه الزيادة.. بل اقتصديها... ووفريها للاحتياجات المستقبلية الغير متوقعة. ـ إذا حدث ظرف طارئ اضطرك إلى استدانة مبلغ ما... فاحرصي على سداده بأسرع وقت ولو على دفعات كل شهر... حتى لا تقعي في دوامة لا تخرجي منها في الاستدانات المتتالية... مما يسبب لك المتاعب النفسية.. وتكون سبباً للمشاجرات بينك وبين زوجك. ـ من الأفضل أن تملئي وقت فراغك.. في قضاء واجباتك تجاه المحيطين بك... العناية بمظهرك... الاعتناء بالثياب (تصليح.. كي) أو الترويح عن النفس بالنزهة.. العناية بالصحة.. زيارة الطبيب أو طبيب الأسنان... ممارسة بعض التمرينات الرياضية.. أو الاهتمام بجمالك. ـ الزوجة المثالية هي الواثقة من نفسها دون غرور أو تعالى على الآخرين مع حسن التصرف في الأمور... فهي بذلك تسعد زوجها وتجعله فخوراً بها مطمئناً إلى جانبها. ـ الزوجة العاقلة هي من تعرف حدودها.. ومتى تطيل الحديث ومتى ومتى توجزه.. ومتى تصمت.. فهي تتجنب الرد على أسئلة قد تكون محرجة. ويتطلب ذلك منها لباقة كبيرة وحسن تقدير للأمور. ـ احرصي على أن يكون حديثك مع زوجك فلكين صوتك متزناً مع إحسان التعبير ومناقشة الأمور بالمنطق الواعي والهدوء. ـ يجب أن تتفهمي حقيقة حياتك الزوجية... مع سعة الأفق حتى تكون قراراتك سليمة لا تسيء إليك أو إلى زوجك.. وذلك يجعلك ثابتة الجأش عند معالجة الأمور وهذا يضيف إلى مزاياك التي يعجب بها زوجك فتعظمين في نظره. ـ اعلمي أن الزوجة المتكبرة المغرورة تجعل زوجها ينفر منها ويهجرها كمن تتعالى عليه بمركزها الاجتماعي أو بنسبها وتذكره بذلك دائماً فتكون بذلك سبباً في تنغيص حياته معها. فاحرصي على أن تكوني إنسانة متواضعة بسيطة ولكن بلا تساهل حتى لا يطمع فيك الآخرين.
هل ترغبين في أن تكوني زوجة متميزة ؟؟؟

هل ترغبين في ان تكون زوجة متميزة بكل ما للكلمة من معنى ... وأن وتكوني مثلاً يتحدى به من المحيطين بكِ ؟؟... إذا عليكِ بمتابعة سيرة رضوانه الله عليها ... خديجة بنت خويلد ولكم هذه المقتطفات من مصادر متعددة.. قال علماء التفسير : المرأة الصالحة حسنة الدنيا ، فإذا نظرت إليها سرتك ، وإذا غبت عنها حفظتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها ، عليكم بذات الدين تربت يداكم . كانت خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن كلاب « رضوان الله عليها » من المحسنات اللواتي ظهرتْ نجابتُهنّ منذ عهدٍ بعيد، فهي شريفة قريش، وقد لُقِّبت في الجاهلية بـ ( الطاهرة )، وعُرفت بالسيرة الكريمة، فكان أن اختارتها العنايةُ الربّانيّة لتكون زوجةً بارَّةً مخلصة لخاتم الأنبياء والمرسلين، محمّدٍ صلّى الله عليه وآله.. الحقيقة أن أعظم النساء: من أضافت إلى جمالها جمال أخلاقها ، وأعظم النساء أيضاً من أضافت جمالاً ثالثاً وهو جمال عقلها ، فإذا اجتمع في المرأة جمال الشكل ، وجمال الخلق ، وجمال العقل ، فهي امرأة لا كالنساء ...والمرأة كما تعلمون في الإسلام مساوية مساواة تاماً للرجل من حيث التكليف ، ومن حيث التشريف ، ومن حيث المسؤولية.... يقول بعض العلماء : الرجال العظماء في أمس الحاجة إلى امرأة عظيمة ، ولقد قال عليه الصلاة والسلام : (( إنما النساء شقائق الرجال )) .[ أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود والترمذي عن عائشة، البزار عن أنس ] هذه السيدة الوقور التي هي أرقى بيوتات مكة طمحت بالزواج من سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، أرسلت له امرأة اسمها نفيسة ، فخاطبت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قالت : ما يمنعك من أن تتزوج ؟ فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم كان شاباً في الـ25 : ما بيدي لأتزوج به ، قالت : فإن كفيت كذلك ، ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ، فقالت له : ألا تجيب ؟ قال : فمن هي ؟ قالت : خديجة ، قال : ومن لي بذلك ؟ فقالت : علي ذلك ، هذه البداية . لذلك ورد في الأثر : أنه من مشى بتزويج رجل بامرأة كان له بكل كلمة قالها ، وبكل خطوة خطاها عبادة سنة قام ليلها ، وصام نهارها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (( من أفضل الشفاعة أن تشفع بين اثنين في النكاح )) . [ أخرجه ابن ماجة عن أبي رهم ] فقدمت سيدتنا خديجة « رضوان الله عليها » على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالت: يا ابن العم ، إني قد رغبت فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك ، وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك ، ثم عرضت عليه نفسها.. وبعثت بعد زواجها منه مَن يُعلن للملأ أنّها وهبتْ لمحمّد صلّى الله عليه وآله نفسها ومالها وعبيدها، وجميع ما تملكه يمينها، إجلالاً له وإعظاماً لشرفه ورغبةً فيه، فنُودي بذلك بين زمزمَ والمقام ـ مقام إبراهيم عليه السّلام ـ وأُشهِدَ معاشرُ العرب على ذلك. وهذا مؤشّر واضح على أنّها كانت ترى في المصطفى صلّى الله عليه وآله رجلاً من أولياء الله لما روى لها خادمها عمّا رآه من كراماته صلّى الله عليه وآله خلال تجارته. وذلك توفيق نالته خديجة قبل غيرها، بل وتفرّدتْ به من بين قريناتها في زمانها. عاشتْ مع رسول الله صلّى الله عليه وآله أيّام المحنة وسنوات القحط ومرحلة الضيق، وشاركتْه سنيَّ الدعوة الأولى بآلامها وأتراحها، لا تُفارقه ولا تغيب عنه، بل تلازمه وتؤازره في كلّ شدة، ولا تضعف عن مناصرته. ففي حصار الشِّعب شعب أبي طالب كانت خديجة تشتري الطعام والضروري من الحاجات بأضعاف أثمانها لتقدّم ذلك للمسلمين الجياع، حتّى مرّت سنوات الحصار الاقتصاديّ والسياسيّ والاجتماعيّ ـ الذي فرضته قريش على النبيّ صلّى الله عليه وآله وأنصاره المؤمنين ـ بسلام. وكانت خديجة رضوان الله عليها صابرة محتسبة، نالها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله من قريش نصيبٌ كبير من الأذى، حيث هجرتها نسوة مكّة وقاطعنها، فلم يدخلن عليها ولم يسلّمْن، بل ومنعنَ أن تدخل عليها امرأة، وهذا ليس بقليل على أمرأةٍ كانت في يوم ما سيّدةَ عشيرتها وثريّتها، وكانت النسوة يتشرّفن بزيارتها ويأنسن بلقائها. لكنّها التضحية المخلصة الصادقة في سبيل الله « جلّ وعلا »، ومِن أجل إعلاء رسالة الإسلام. فصبرتْ وصابرت وكابدت المحن والمصائب، وعانت المصاعب، وليس ذلك فحسب، بل راحتْ تطرد الهموم عن قلب النبيّ المصطفى صلّى الله عليه وآله وخاطره الشريف، وتنصره وتُؤازره حتّى كتبها الله تعالى من المفلحات الفائزات.. قال الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله: « أتاني جبرئيل فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأْ عليها السّلام من ربِّها ومنِّي، وبشِّرها ببيتٍ في الجنّة من قصب، لا صخبَ فيه ولا نصب »..
كوني أنثى كاملة في عيون عريسك

تذكري أن جمال المرأة الحقيقي في روحها وليس في ملامحها ورشاقتها. احذري قسوة القلب، واعتمدي الرقة والحنان في أصغر تصرفاتك وأبسطها. تكلمي دائماً بحذر، وفكري في كلماتك قبل أن تتلفظي بها، وحذار والصوت العالي، فهو يشوه كل ما تنطقين به. * ابتسمي دائماً، فابتسامتك مصدر سعادة لمن حولك، وعبوسك كابوس يتمنى مَن حولك الاستيقاظ منه. * تعلمي كيف ومتى تطالبين بحقوقك، حتى تستطيعي الحصول عليها من دون إيذاء من حولك أو بمشاعرهم. * لا تضغطي على نفسك وترهقيها لإسعاد الآخرين، حتى لا يصيبك الإحباط والشعور بأنك أصبحت آلة فقط، وعندها ستحملين الآخرين لاشعورياً مسؤولية ما وصلت إليه. * مهما كنت صاحبة روح جميلة، فلا تهملي جمالك الخارجي واهتمامك بأناقتك وشبابك، فالعين تعشق قبل القلب أحياناً. *كما تريدين أن يقدّرك مَن حولك، فاعلمي أن تقديرك لهم أهم بكثير، واحترام الآخرين هو أولى خطوات احترامك لنفسك واحترامهم لك.





قبل أن تتزوجي يجب أن تعرفي هذه الأشياء
حياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى لا مسؤولية عليك. وفي الثانية أنت مسؤولة تقريباً عن كل شيء. أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك ولزوجك عيشة هانئة. لا تنسي أن فترة الخطبة لا تكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك فكوني على استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة وعقل. التضحية من جانب الطرفين أمر لا بد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية. ومن أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياة وذلك بتدبير شؤون البيت دون إرهاق لميزانية الزوج. مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك، فإنك إن أحببتهم أحبوك وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم. وثقي علاقتك بأم زوجك فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني حليمة ورفيقة بوالده. تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه، وكوني له أرضاً يكن لك سماءً، وكوني له فرشاً يكن لك غطاءً، واحفظي غيبته وماله. بيت الزوجية- بيتك مملكتك- فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ.. فالزوج يحب زوجته التي تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته ويزيد احترامه لها إذا رتقت جواربه وثبتت له أزرار قمصانه وذكريه بمواعيده. شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته. إذا اشترى لك شيئاً أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبداً حتى ولو لم تعجبك، مجاملة له واتقاءً لجرح مشاعره وعدم الطعن ذوقه واختياره. استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني الرقيقة والهمسات الجميلة عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه، وإياك والمصادمة حرصاً على مشاعره. لا تفشي له سراً ولا يتجاوز ما بينكما عتبة بابكما.
سنّة الزواج نعمة إلهية
أيها الزوجان العزيزان: إن الأساس الأوّل الذي تبنى عليه سعادة حياتكما الزوجية هو أن تعلما مدى القيمة العظمى لما أقدمتما عليه عند الله تبارك تعالى، فإذا لم تعرفا قيمة الزواج وإن لم تعرفا أنه نعمة إلهية كبرى وسنّة نبوية حميدة فلا يمكن لكما أن تحافظا عليه. فكلّنا يعلم أنه إذا كان عندنا شيء ذو قيمة مهمّة بنظرنا فإننا نحافظ عليه أشد المحافظة ونعتني به أفضل عناية، وأما إذا لم تكن له تلك القيمة فإننا نزهد به ونتركه ربما حتى في أيدي الأطفال. ومما لا شك فيه ديننا الحنيف وشعورنا الإنساني أن الزواج نعمة إلهية كبرى منَّ الله بها علينا وأنّها مقدسة، فلو لا سُنَّة الزواج لما بني بناء في هذه الدنيا. وكما قيل فإنه من خلال سنّة الزواج انحدرت البنوّة ووجدت الأبوّة والأمومة وتولدت الأخوّة وتفرعت القرابة ونشأت المصاهرة وتكونت الأسرة فكانت لذلك روح الاجتماع.. في صلاحها صلاح الأمة وفي قوّتها قوة المجتمع، فهي مبدأ الإصلاح ومبعث النمو ومنشأ القوّة. - في القرآن: إذاً أيها العزيزان؛ حافِظَا على هذه القدسية وهذه النعمة لكي تنتج لكما سعادة وحباً ومودّة. وللتأكيد على هذا المطلب اقرآ هذه الآية والروايات بتمعّن وتدبّر، وستعلمان أنكما تقدمان على خطوة أقدم عليها الأنبياء والأولياء والصالحون.... يقول تبارك وتعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم/ 21). (وَمِن آياتِهِ) أي من نعمه تبارك وتعالى التي تستحق الشكر منّا والمحافظة عليها (أنْ خَلَقَ لَكُم) خلقنا من ذكر وأنثى، فخلق الذكر للأنثى لأنها لا تستقر حياتها من دونه وخلق الأنثى للذكر لأنه لا يستقر عيشه بدونها. (مِن أنفُسِكُمْ) أي من جنس واحد متجانس – تصوّرا لو كان الزوجان من غير جنس واحد فهل يشعران بالسرور واللذة؟! ولكن الله تبارك وتعالى خلقنا من جنس واحد يميل أحدهما إلى الآخر ويأنس به. (لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا): السكون هو الاستقرار والراحة النفسية، إنها إحدى الحكم الإلهية من وراء التزويج، فلولا الزواج لما شعر الإنسان بالسكون والاطمئنان والاستقرار ولَمَا أمكنه أن يعمل وأن يبدع في هذه الحياة. وهذا ما نراه واضحاً في حياة العزّاب، فمهما ملك العازب من المال والجاه والقدرات فلن يشعر بالسكون والاطمئنان النفسي، بل إننا نراه يسعى ويبحث عن شريك حياته لكي يبادله المحبة والمودة ويصل معه إلى السكون والاستقرار. (وَجَعَلَ بَينَكُم مَوَدَّةً وَرَحمَةً): إذا حافظنا عليه شعرنا بهذه المودة أي الحب والحنان والعطف، ثم تراحمنا في حالة الغضب والصعوبات لتستمر الحياة هادئة وسعيدة. فالمودة هي الأساس في بداية العلاقة الزوجية، فلا زواج ناجح من دون الحب بين الطرفين، ولعل الزوجة هي الأقدر في إظهار هذا الجانب وتفعيله مع الزوج. والرحمة هي الأساس في استمرار الحياة الزوجية، فلا يستمر الزواج إذا لم يكن رحمة بين الطرفين، خصوصاً في خضم المصاعب والمشاكل الحياتية، وبمعنى آخر أن لا يظلم أحد الزوجين الطرف الآخر في ساعة الغضب أو الخطأ، ولعل الزوج هو المطالب الأكبر في إظهار هذا الجانب (الرحمة) مع زوجته وأن لا يظلمها ساعة الغضب أو سوء التصرف. (إنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ): نعم، عبرة وموعظة لكل إنسان عاقل، إذا تدبّر وتفكّر فإنه سيعلم أن الحياة تزهو وتزدهر بالزواج، ولا يستمر الزواج من دون النظر إليه كنعمة إلهية مقدّسة، ولا نحافظ على هذا المقدّس والنعمة إلّا بالمودة والمحبة فيما بيننا. * في الأحاديث والروايات قال رسول الله (ص): "ما بُنيَ في الإسلام بناء أحب إلى الله عزّ وجلّ من التزويج". إذا كان التزويج فيما بيننا من أحب الأشياء إلى الله سبحانه وتعالى فكيف يمكن أن نفرّط أو نقصّر بما أحبّ الله تعالى! وقال (ص): "إذا تزوج العبد (امرأة أو رجل) فقد استكمل نصف الدين، فليتّقِ الله في النصف الآخر". نعم أن يستكمل المرء نصف دينه فهذا طموح العقلاء، وسلوك العقلاء هو المحافظة على الموجود والسعي للحصول على الباقي. عن سيدنا علي رضي الله عنه (ركعتان يصلّيهما متزوج أفضل من سبعين ركعة يصلّيهما غير متزوج). نعم، لو لم يكن الزواج مقدّساً ولو لم تكن له هذه القيمة في ديننا لما كان هذا الأجر والتفضيل لصلاة المتزوج. إنّ امرأة سألت أبا جعفر فقالت: أصلحك الله، إني متبتّلة. فقال: وما التبتل عندك؟ قالت: قالت: لا أريد التزوج أبداً، قال: ولمَ؟ قالت: ألتمس في ذلك الفضل. فقال: انصرفي، فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة أحق به منك إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل. والتبتّل هو الانقطاع إلى الله تعالى بالعبادة، لكن فضل الزواج مقدّم عليه، ولذا تزوجت سيدة النساء فاطمة لأنها لا يسبقها بالفضل أحد. وهنا يلزم الإشارة والتنبه من خلال هذه الرواية أنّ الزواج أمر عبادي، وفيه الفضل، ولا ينبغي أن يتصوّر أحد من النساء أو الرجال أنّ التبتل وعدم التزويج أمر مرغوب بل هو مرفوض، والمطلوب هو سنة الزواج، فلا رهبانية في الإسلام. إذاً، النتيجة الواضحة أنّ الزواج سنّة نبويّة ونعمة إلهية مقدّسة. فيا أيّها الزوجان الكريمان حافظا على ذلك أشدّ المحافظة، ولا يزيّن لكما الشيطان أنّ هناك شيئاً أفضل من التزويج في سنّة الحياة كالمقولات المشهورة والمتداولة اليوم على الألسن من ان الزواج يأسر الإنسان ويجعله مقيّداً وأن العازب حرّ وطليق.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا لك اخي على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

موضوع قيم يستحق الإشادة
بورك فيك أخي
تطرقت لبعض النقاط التي كنت في غفلة عنها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الله يسلمكم .شكراا على المرور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :