عنوان الموضوع : هيييييييييييييييه ... زمن غريب وعجيب!
مقدم من طرف منتديات العندليب

هيييييييييييييييه ... زمن غريب وعجيب!
صحيح إنني كنت قبل بضع سنوات، شابايافعا في عمر شباب هذا الزمن .
ولكني لم أكن ، مثلهم في شيئ .. لا أناولا كل من أعرفه من اقراني .. سنوات قليلة مرت ، حدثت فيها أمور كثيرة . والأشياءتتغير بصورة سريعة جدا
لا أدري إلى أي حد تعتزم الوصول بنا..
ربما إلى جهنم.
هذه الملابس المريبة ، والرؤس التيتتشكل بأنماط مزعجة ، تبدوا مزهوة ومبتهجة من مثل هذا العناء.
أحيانا أظل أقنع نفسي بأن هذه الفتاةلا يمكن أن تكون ذكرا شابا .. وأحيانا ، أتوهم بأن الشاب الذي يمشي أمامي ، قد أفسدتماما ، قبل أن أكتشف أنها بنت صبية.
الحدائق والطرقات أصبحت ملأ بمثل هذهالصنوف وغيرها ، من مازال يحتفظ ببعض الاتزان الكلاسيكي ، وذلك أحيانا لمجرد التفرد، ولفت الإنتباه.
أذكر تماما ، عندما كنت في سنواتيالأولى في الجامعة ، كيف كنت إضطرب ويهتز كياني ،، عندما أحادث إحدى زميلاتي ..
يبدوا أن هؤلاء الخليط من الشباب الذييتكئ الآن على أعطاف بعضهم البعض ،، لو رأوني وأنا في تلك الحالة ، لسخروا مني ،وأعتبروني رمزا للبراءة الساذجة.
خرجت من المسجد ، وطفلي ذو الثلاثسنوات يتعلق بإبهامي ..
كل الاحاديث والأراء التي قرأتهامن الذين تناولوا صعوبة تربية الأبناء ، من الأجيال السابقة ، تبدوا لي كنوع منالترف الأدبي ..
تراهم ماذا سيقولون عنها في هذا الزمانالماجن؟
يزداد التوتر والقلق عندي ، كلما تخيلتطفلي بأنه ، سيكون مثل تلك القطط المهجنة.
لذلك عكفت على أخذه معي إلى المسجد ،معظم الصلوات ، وساعدني في ذلك قرب المسجد من منزلي .. كنت أجده يقلد المصلين بنسبةعالية ، تزيد السرور في نفسي.
ولحظت وقوفه في باحة المسجد ، يشاهدالعجزة والمتسولين ،الذين يمدون إياديهم للمحسنين من المصلين. وفي عينيه بريق نظرة ..
فتوسمت فيه أيات الرحمة والشفقة ،وطبع الكرم..
تأخرت ذلك اليوم كثيرا في العمل ، وعدتعند المساء لأجد زوجتي وجيراني ، في حال صعب ، وما أن رأتني زوجتي حتى صاحت بي وهيفي حالة يرثى لها ، بأنها أفتقدت طفلنا منذ العصر ، ولم يجدوه برغم البحث الذي طالمعظم البيوت حولنا.
خرجت مهموما أفكر أين عساه يكون؟ ,,,
وفجأة تذكرت ، المسجد ،، لعله ذهبلصلاة العصر ،، وأخذ هذا الاعتقاد يخبو شيئا شيئا كلما أقتربت من المسجد ، حتى خفتألا أجده . ولكني وجدته ...
نعم .. وجدته جالس مع زمرة الشحاتين ... يرفع يده مستجديا المحسنين من المصلين والمارة.
وفي عينيه تلك النظرة الماكرة ،، التيأعتبرتها من فرط براءتي نظرة الشفقة والرحمة..



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الله يسترنا و يحفظ ابناءنا و بناتنا من شرور الانفس و الاعمال.اضن ان الوقت الذي مضى احسن من الوقت الحالي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا لك على الرد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الولد يملك بذرة خير طفولية .....لذلك قام بما قام

على كل الله يسترنا من هذ الزمان راهو غير يزيد يشيان .

ربي يجيب الخير

ولا حول ولا قوة الا بالله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

والله أخي نتشرف بأن نكون في العلم في سنة2019 اما في الدين و الشرع في السنة 1 هجري
والحمد لله