عنوان الموضوع : ولدي احبك لكن عدرا فطفولتك لا تهمني من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في شهر رمضان المعظم و بعد صلاة الظهر اد اني كنت انتظر عودة زوجي من المسجد دق الباب فتحت فادا بي اجد بنتين الاولى في سن العاشرة تقريبا و الثانية في سن الثالثة ربما تطلبان صدقة اعطيتهم مما رزقني الله ثم سالتهما عن دويهما فاعطتني الكبرى اسم امها ثم طلبت منهما البقاء امام البيت للعب حتى تروح الشمس لكنهما رفضتا و دهبتا في تلك الشمس المحرقة مع العلم ان الصغرى لم تكن تلبس حداء فسالت عن امهما من اجل المساعدة فعلمت ان امهما تعمل في الشبكة الاجتماعية لكن ظروفها ليست سيئة الى درجة بعث بناتها للتسول لدلك اتساءل:
- اين قلبك ايتها الام حتى هانت عليك طفولة اولادك و بعثتيهم يطوفون البيوت بيت بيت هده تعطيها حفنة دقيق و تلك كمية من الزيت ثم يعودون اليك محملون؟
- هل تحسين فعلا بلدة الاكل و انت تطبخين ما احضر اولادك و هل تعلمين كيف احضرها هل اعطيت له عن طيب خاطر ام انه اهين
- هل ضمنت ان كل البيوت فيها نساء و نساء محترمات ام انك وضعت شرف ابنتك في كفة و ما ستحضرة في الكفة الاخرى فنزلت الكفة الثانية
-الا تنزل دمعتك عندما تعلمين ان ولد عير في المدرسة من طرف زملائه بالتسول ام انك اقنعتيه بانك فقيرة و بان السول عمل و بان العمل شرف
انا لا انتظر جوابا من تلك الام لكن انتظر تفاعلا من الاعضاء
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا اظن ان المحتاج الحقيقي يعطي يده للاخرين تسولا
وان اعطي يده فلن يكون ذلك الا بحياء شديد وخجلا كبير وعينان ساقطتان و راسه على الارض
اما ما نشاهده في اعلب الاحيان
تلك مهن احترافوها ووجدوا فيها دخلا وفيرا احسن من الدوام 8 ساعات في اليوم عند هذه الحكومة الفاشلة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اظن ان المبدا المطبق هنا هو لا حياة لمن تنادي اللهم سترك.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ء اين قلبك ايتها الام حتى هانت عليك طفولة اولادك و بعثتيهم يطوفون البيوت بيت بيت هده تعطيها حفنة دقيق و تلك كمية من الزيت ثم يعودون اليك محملون؟ ء هل تحسين فعلا بلدة الاكل و انت تطبخين ما احضر اولادك و هل تعلمين كيف احضرها هل اعطيت له عن طيب خاطر ام انه اهين
مصلحتها غلبت محبتها لأولادهم و أكيد هي سألت نفسها هذا السؤال و وجدت حجج لعمل أطفالها كلها باطلة
ء هل ضمنت ان كل البيوت فيها نساء و نساء محترمات ام انك وضعت شرف ابنتك في كفة و ما ستحضرة في الكفة الاخرى فنزلت الكفة الثانية
توهم نفسها بذلك ؛و أعتقد أنها لا تواجه هذا السؤال و تتهرب منه إذا عاتبتها نفسها و تتمسك بإحتمال عدم تأذي بناتها و لو كان أضعف من ضعيف خاصة في عصرنا هذا
ألا تنزل دمعتك عندما تعلمين ان ولد عير في المدرسة من طرف زملائه بالتسول ام انك اقنعتيه بانك فقيرة و بان السول عمل و بان العمل شرف
لا يتأثر بعيرة الناس له إلا من لديه كرامة و لا أظن أن التي ترضى التسول لأبنائها رغم أن إمكانيا تها المادية جيدة لديها كرامة !!!! فأغلب المحتاجين أنعم الله عليهم بكرامة و عزة نفس قد لا تجدها في الغني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
https://www.carto.net/neumann/travell...poor_child.jpg
لم استطع رفع الصورة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وهنا يجب استجلاء الموقف الإسلامي، والشريعة الإسلامية من التسول، إذ أن الإسلام ـ كعادته ـ كان سبَّاقًا في التعاطي مع هذه المشكلة، ووضع لها الحلول منذ بداية الدعوة؛ من أجل الوصول إلى أفضل المجتمعات، التي يتمتع فيها أغلب الأفراد بحياة كريمة وعزيزة، وهو ما جعله حريصًا على أن يربي المسلمين على مكارم الأخلاق، ويغرس فيهم العزة والشمم، والترفع عن النقائص، والبعد عن المعايب.
ومن ثم؛ فقد مدح الله عز وجل في كتابه الكريم من تعفف من الفقراء، فقال تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة:273]، والآية وإن وردت في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ إلا أنها تتسع لتشمل من اتصف بهذا الوصف، فالعبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، كما يقول الفقهاء.
كما أن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم تنفر من سؤال الناس، وترغب في أن يكون المسلم عفيفًا، ذا كسب طيب ينفق منه ويتصدق، ففي الحديث الذي جاء في الصحيحين، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اليد العليا خير من اليد السفلى)) [متفق عليه، البخاري، (1361)، ومسلم، (1033)]، وفي تسمية اليد المنفقة باليد العليا؛ تصوير لعلو المسلم ورفعته وعزته، وفي تصوير اليد الآخذة بالسفلى؛ استهجان لسؤال الناس أموالهم، ولهذا أراد النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين أن يكونوا أصحاب اليد العليا، فقال صلى الله عليه وسلم في الحديث، الذي جاء في الصحيحين وغيرهما، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال: ((والذي نفسي بيده، لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره، خير له من أن يأتي رجلًا فيسأله؛ أعطاه أم منعه)) [متفق عليه، البخاري، (1401)، ومسلم، (1042)، واللفظ للبخاري]، وروى البخاري أيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: ((ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أُعطي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر)) [البخاري، (1400)].