عنوان الموضوع : الى كل مهموم قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

مع إدراكنا أن الحزن لا يغير من الواقع شيئاً ، وأن الحزن لا يغسل الهموم أبداً ...!

إلا أننا في بعض الأحيان نجد أنفسنا وسط أمواج متلاطمة من الحزن والألم والقلق

والإكتئاب ، وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء والأنين.. فقط ليخرج ما في القلب من

قهر مكبوت أو رواسب نفسية مؤلمة لكي نرتاح ..!

وهذا لا بأس به ما دمنا نشعر بالراحة مع إنهمار الدموع .. وقد قال بعضهم

« لم يخلق الدمع لأمر عبثاً .. الله أدرى بلوعة الحزين ».


ولكن هلا جعلنا تلك الدمعة التي تتدحرج فوق صفحة شاحبة من وجه مظلوم

نكبته الأيام في حياته ..؟!

هلا جعلناها في لحظة ذل وانكسار بين يدي المولى جل وعلا والتجأنا اليه سبحانه وتعالى بالدعاء ..؟!


فكم كشف الله بالدعاء من هموم وفرّج به من الكروب وفتح به أبواب الأمل.

أخي المهموم .. أختي المهمومة :-

حينما تشعر أنك بمنتهى الضعف وأن الدنيا قد أظلمت في وجهك

فهلا قمت من مكانك وتوضأت وصليت ركعتين أو أكثر ثم رفعت أكف الضراعة إلى

مولاك وقلت : « اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض في َّحكمك عدل فيَّ قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ».

« اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».

«لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».

فعليك أخي بالدعاء مهما تأخرت الإجابة قال: ابو الدرداء رضي الله عنه:
«من يكثر قرع الباب يوشك ان يفتح له ومن يكثر الدعاء يوشك ان يستجاب له».

وفي بعض ما أوصى الله الى نبي من أنبيائه « هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينيك الدموع وادعني فإني قريب ».

ويقول عليه الصلاة والسلام « إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل يديه ان يردهما صفرا خائبين ».

جاء رجل الى مالك بن دينار رحمه الله فقال: « إني اسألك بي لله أن تدعو لي فأنا مضطر. قال: إذاً فاسأله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ».

وأخيراً إن مجرد إفضاء الإنسان لمشكلاته ، وهمومه ، والتعبير عنها إلى شخص آخر يسبب له راحة نفسية ... ويؤدي الى تخفيف قلقه وحزنه ...

فما بالك بمقدار التحسن الذي يمكن أن يطرأ على الإنسان اذا أفضى بمشكلاته لله تعالى ..؟

فليس غيره من يزيح همك ..

وليس غيره من يريح قلبك ..

وليس غيره من يعيد الطمأنينة إليك ..

أعاننا الله وإياكم وجعلنا ممن إذا دعاه استجاب


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم..........لا حولة ولا قوة الابالله اني كنت من الضالمين
اشكرك اخي على هذا الموضوع القيم.
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
شكرا لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كتبت هذا الموصوع لاني اشعر ببعض الهم فاصبحت الحياة معقدة ومشاغل الدنيا التي لا تنتهي ولكن الحمد لله ان لنا رب نلجا اليه عندما تصيق علينا الدنيا .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امبراطور البحر1
كتبت هذا الموصوع لاني اشعر ببعض الهم فاصبحت الحياة معقدة ومشاغل الدنيا التي لا تنتهي ولكن الحمد لله ان لنا رب نلجا اليه عندما تصيق علينا الدنيا .

السلام عليكم.......اعلم ياخي اننا كلنا مهمومين وهذا الهم يختلف من فرد الى اخر
اسال الله عزوجل ان خفف عنى


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


- لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبھ . . . . لا يألم الجرح الا من بھ ألم .
- ليس العار في ان نسقط .. ولكن العار أن لا نستطيع النھوض.
- الانسان دون أمل كنبات دون ماء .
- الانسان دون إيمان وحش في قطيع لا يرحم .
- طعنة العدو تدمي الجسد . و طعنة الصديق تدمي القلب .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :