عنوان الموضوع : الصلاة........ الصلاة ... مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

اللهم اشرح لى صدرى ويسر لى امرى وحلل عقدة من لسانى يفقهو ا قولى سبحانك لاعلم لنا الا ماعلمتنا انك انت العليم الحكيم......... الصلاة .. .. الصلاة .. ..
أختي الطالبة :وحبيبتى فى الله . بل لكل فتاة فى الوجود انا اوجه كلامى لك لاى فتاة واتمنى ان تعيدى النضر ان رايت نفسك مخطاة وانا الاولى ...
دعيني أجعل أمامكِ ورقة صغيرة أكتب فيها كلمةً أتمنى ألاَّ تنشغلي عنها مهما كان الأمر والشاغل فهي بوّابة الاطمئنان وطريق السعادة .. الصلاة .. .. كلمة جميلة وأثرٌ مبارك لمن حافظت عليها فهي الراحة من هموم الدنيا وتعبها ونصبها .. ..
الصلاة .. .. الأمل والشمعة المضيئة في نفوس المؤمنات والماء الذي يسقي عطش الظامئات .. ..
الطالبة والصلاة أقسام …
 مهملة وتاركة لها بالكلية … فهذه أخلت بركن من أركان الإسلام قال الرسول  … " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
 تصلي أحياناً … والواجب المواظبة عليها في أوقاتها قال تعالى .} إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً … {
 تؤخرها عن وقتها … لنوم أو تهاون وهذا ممنوع لقوله تعالى : } فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة { .

 تجمعها لغير حاجة.. وهذا ملاحظ عند بعض الفتيات وهذا أمر لا يجوز .
 محافظةٌ عليها … مع أول دخول الوقت فهذه الملتزمة المستقيمة .. .. ..
ففي أي قسم تضعين نفسك ؟؟؟؟
الفتاة المؤمنة ..
بالصلاة ينبض قلبها فلا يفتر لسانها عن ذكرها إلا حال عذرها سرى حب الصلاة في دمها إذا سمعت المؤذن طارت إليها أشواقها وإذا انشغلت عنها فلا تملك إلا دموعها ترسلها ساخنة من عقوبة تأخيرها .
فهي في هذه الحياة لله وبالله وإلى الله وعلى الله ولا حول لها ولا قوة إلا بالله كانت الصلاة الصلة بينها وبين ربها.. الصلاة .. .. منوّرة للقلب ، مبيَّضةٌ للوجه ، منشَّطةٌ للجوارح ، جالبةُ للرزق ، رافعةٌ للظلم ، قامعةٌ للشهوة ، حافظةٌ للنعمة ، منزلةٌ للرحمة ، كاشفةٌ للغمّة ، تكفّر السيئة ، تزيد الحسنة ، ترفع الدرجة ، تدفع الفتنة ، تعين على البر والتقوى ، تعالج النفس من الحسد والهلع .. وأعظم من ذلك استجابةً لأمر الله ووصيّة رسوله  في مرض موته حين قال : ( الصلاة .. الصلاة ..
واتمنى من الاخوة والاخوات ان يقدمو النصائح ....... وخاصة ذو الخبرة ومن مرو بهاته المرحلة ويخبروننا كيف كانو يؤدون هاته الفريضة وهم طلاب العلم وخاسة الذين كانو يقضون معضم اوقاتهم فى الخارج اى فى الاكمالية او الثانوية او الجامعة . واسال الله ان ننتفع جميعا وبارك الله فيكم .
الملاحضة كلامى موجه للفتاة الطالبة والشاب الطالب .... وللجميع اى ليس لطلاب فقط بل لكل متهاون فى صلاته.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحســـــــــــن عبادتك


جزاكي الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك اختي الفاضلة...................عندما كنا في الجامعة كنا نقصر الصلاة هذا ان فاتتنا صلاة الجماعة وكان داخل الجامعة مصلى ماشاء الله كنا نقيم صلاة الظهر والعصر جماعة وقصرا وجمعا .........ليس دائما لما تكون كاين دراسة متواصلة خاصة انو الدراسة كانت من الثامنة الى الخامسة والنصف مساءا توجد ساعة فراغ فقط في وسط المدة...........هناك من كان يتم الصلاة ومن يقصر كل ومقتنع برأي شرعي ............لكن كنا على اتفاق ان لاتضيع الصلاة عن وقتها ......................ودائما المسلم لما يحافظ على الصلاة في وقتها ومع الجماعة يحس براحة كبيرة وتيسير كبير وانشراح في الصدر وهمة لطلب العلم واتقاء المحرمات ............وخاصة تنظيم الوقت..............................حتى الاساتذة في الجامعة كانو ماشاء الله مرات واجد احد الاساتذة يؤذن للصلاة واخر يقيم واخر امام وانا تفاجئت لما رئيتهم اول مرة والله شيء مفرح ................بارك الله فيك اختي على الموعظة القيمة رزقكي الله خير الدنيا والاخرة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم لجيـن
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحســـــــــــن عبادتك


جزاكي الله خيرا

بارك الله فيك ........... شكرا على المرور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق
بارك الله فيك اختي الفاضلة...................عندما كنا في الجامعة كنا نقصر الصلاة هذا ان فاتتنا صلاة الجماعة وكان داخل الجامعة مصلى ماشاء الله كنا نقيم صلاة الظهر والعصر جماعة وقصرا وجمعا .........ليس دائما لما تكون كاين دراسة متواصلة خاصة انو الدراسة كانت من الثامنة الى الخامسة والنصف مساءا توجد ساعة فراغ فقط في وسط المدة...........هناك من كان يتم الصلاة ومن يقصر كل ومقتنع برأي شرعي ............لكن كنا على اتفاق ان لاتضيع الصلاة عن وقتها ......................ودائما المسلم لما يحافظ على الصلاة في وقتها ومع الجماعة يحس براحة كبيرة وتيسير كبير وانشراح في الصدر وهمة لطلب العلم واتقاء المحرمات ............وخاصة تنظيم الوقت..............................حتى الاساتذة في الجامعة كانو ماشاء الله مرات واجد احد الاساتذة يؤذن للصلاة واخر يقيم واخر امام وانا تفاجئت لما رئيتهم اول مرة والله شيء مفرح ................بارك الله فيك اختي على الموعظة القيمة رزقكي الله خير الدنيا والاخرة

بارك الله فيك اخى .... والله طريقة رائعة .التى كنتم تعملون بها.... اخى نحن فى الثانوية لدينا مصلى لا باس به .. ولاكن يصلون فيه الا الاساتذة والمراقبين واحيانا الطلاب ولاكن الذكور فقط اما نحن البنات ننتضر حتى نعود الى المنزل ونقيم صلانة الضهر والعصر .... واسال ربى ان يتقبل منا ..... وفى يوي من الايام طرحة بعض الاخوات التى تدرس معى على الاستاذ الذى يدرسنا الشريعة الاسلامية.. قالت له نحن البنات لا يمكننا ان نصلى هنا فى مصلى الثانوية لانه لا يوجد مكان مخصص للاناث للوضوء وو . المهم رد الاستاذ كان ما الاتى من لايصلى الصلاة فى وقتها كمن لا يصلى ابدا فلا يصليها ...... والله احترت ماذا افعل حتى انه ليس لى حل اخر الى ان انتضر رجوعى الى المنزل واقضيها . واسال ربى الغفران........... اخى بارك الله فيك واقولها لك للمرة الثانية . لاننى استفدت منك كثيرا لا ادرى ان كنت تتذكر وكان ذالك فى ايام الاحتفال با المولد النبوى الشريف فلقد اخذت منك الموعضة .. وخاصة لما ادرجت فى ردك لاحدى موضوع الاخوات اية من سورة الكهف .. فا ولله قد تاثرت بها كثيرا وكنا ذالك اليوم يوم جمعة ... اسال الله العلى القدير ان يفتح لك بابا الى الجنة لا يسد ودعوة لا ترد وان يحفظك من كيد الاشرار اختك الصغيرة فى الله حفيدة النبى .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

وفيكم بارك الله اختي الكريمة. وجزاكي الله خيرا ..............بما انك تدرسين في الثانوية فاظن ان هناك وقت من 12 الى الواحدة ونصف وهذا تصلي فيه الظهر..................والله اعلم بالصواب ...............والاولى لاستاذ الشريعة ان يوفر لكن مكان لاداء الصلاة .................لكن ان تعرضتي لاحراج في كيفية الوضوء او مكان الصلاة فالله اعلم ولكن انقل لكي فتوى ارجو ان تعينكي
في ضابط الحرج وحالات الجمع بين الصلاتين




السـؤال:
ما هو ضابطُ الحرجِ في الجمعِ بين الصّلاتين في الشّتاءِ؟ وإذا حاك في صدرِ المرءِ حرجٌ من جمعِ الإمامِ، فهل له أن ينويَ معه العشاءَ نافلةً ثمّ يصلّيها في بيتِه عند دخولِ وقتِها ؟ وبارك اللهُ فيكم.

الجـواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فالحَرَجُ في الجُمْلَةِ هو كُلُّ ما يُوجِبُ التّضييقَ على البَدَنِ أو النَّفْسِ أو المالِ في الدّنيا والآخرةِ وفي الحالِ أو المآلِ، قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحجّ: 78]، أي: ما كَلَّفكم ما لا تُطيقون وما ألزمكم بشيءٍ يَشقُّ عليكم إلاّ جعل اللهُ لكم فَرَجًا ومخرجًا.

ومن الحالاتِ التي تُسبِّبُ الحرجَ ويُرخَّص فيها الجمعُ عند وجودِه: السّفرُ، والمطرُ، والمرضُ، والحاجةُ العارضةُ وغيرُها.

أمّا الحالاتُ التي يجوز فيها الجمعُ بين الصّلاتين في الحضرِ في فصلِ الشّتاءِ غالبًا فمنها: المطرُ، والبَرْدُ الشّديدُ، والرّيحُ العاصفُ، والوَحَلُ الكثيرُ، والثّلجُ ونحوُها، أمّا المطرُ فيجوز فيه الجمعُ سواءً كان نازلاً أو متوقَّعَ النُّزولِ، أمّا البردُ والثّلجُ والوَحَلُ فيجوز فيها الجمعُ وإن لم يكنِ المطرُ نازلاً لحصولِ الضّيقِ والحرجِ على المكلَّفين، و«المشَقَّةُ تَجْلِبُ التَّيْسِيرَ»، ولا يخفى أنّ الصّلاةَ في المسجدِ جمعًا أولى من الصّلاةِ في البيوتِ مفرَّقةً، ولأنّ ما انعقد عليه الإجماعُ أولويّةُ إقامِ الصّلاةِ المفروضةِ في المسجدِ جماعةً على إقامتِها في البيوتِ قولاً واحدًا.

أمّا إن جمع الإمامُ مع انتفاءِ الحرجِ كليًّا فللمقتدي أن ينوِيَ به فضْلَ الجماعةِ نفلاً ثمّ يقيمُها فرضًا بعد دخولِ وقتِها في المسجدِ مع المتخلِّفين عن الصّلاةِ أو في البيتِ مع جماعةٍ إن أمكنه ذلك؛ لقولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسَلّم في قصّةِ الرّجلين: «إذَا صَلَّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا ثُمّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ فَصَلِّيا مَعَهُمْ، فَإِنَّهَا لَكُمَا نَافِلَةٌ»(١- أخرجه التّرمذيّ في «الصّلاة»: (219). والنّسائيّ في «الإمامة»: (858)، وأحمد (17474) وأخرجه أبو داود في «الصّلاة» (575) بلفظ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فِي رَحْلِهِ ثُمَّ أَدْرَكَ الإِمَامَ وَلَمْ يُصَلِّ، فَلْيُصَلِّ مَعَهُ فَإِنَّهَا لَهُ نَافِلَةٌ»، من حديث يزيد بن الأسود العامريّ رضي الله عنه. وصحّحه النّوويّ في «الخلاصة» (1/ 271)، وابن الملقّن في «البدر المنير» (4/ 412)، والألبانيّ في «صحيح الجامع» (667)).

علماً أنّ الجمعَ لا يختصّ بالسّفرِ، وإنّما يتعلّق بالحرجِ والحاجةِ، بخلافِ القصرِ فإنّه يتعلّق بالسّفرِ، إذِ القصرُ سنّةٌ راتبةٌ واجبةٌ على الرّاجحِ، والجمعُ رخصةٌ عارضةٌ، وعليه فلا يجوز اتّخاذُ الجمعِ عادةً يُترخَّص بها مع تخلّفُ علّتِه المتمثّلةِ في دفعِ الحرجِ والمشقّةِ أو وجودِ الحاجةِ، قال النّوويُّ -رحمه الله-: «وذهب جماعةٌ من الأئمّةِ إلى جوازِ الجمعِ في الحضرِ للحاجةِ لمن لا يتّخذه عادةً، وهو قولُ ابنِ سيرينَ، وأشهبَ من أصحابِ مالكٍ، وحكاه الخطّابيُّ عن القفّالِ الشّاشيِّ الكبيرِ من أصحابِ الشّافعيِّ عن أبي إسحاقَ المروَزيِّ عن جماعةٍ من أصحابِ الحديثِ، واختاره ابنُ المنذرِ، ويؤيّده ظاهرُ قولِ ابنِ عبّاسٍ: «أَرَادَ أَنْ لاَ يُحْرِجَ أُمَّتَهُ»(٢- أخرجه مسلم في «صلاة المسافرين وقصرها» (1/ 319) رقم: (705).)»(٣- «شرح مسلم» للنّوويّ (5/ 219).).

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


الجزائر في: 25 المحرم 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 13 فبراير 2007م


من موقع الشيخ فركوس حفظه الله.....