عنوان الموضوع : اريد حلا لمشكلتي ارجوكم
مقدم من طرف منتديات العندليب
انا فتاة مراهقة ابلغ من العمر 17 كنت من التلميذات النجيبات في القسم اللاتي يشار اليهن البنان وفجأة تغير كل شيء واصبحت لا ابالي بدراستي فانهار مستواي الدراسي فجأة ولا أعلم ما الذي يجري لي ........
ارجووووووووووكم ساعدوني.........في انتظار ردودكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ابحثي عن الاسباب تجدين الجواب ؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كما قالت الاخت.....................
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم أختي لابد من وجود سبب فكري بكل ما حدث من جديد في حياتك جعلك تتغيرين مهما نصحناك الحل بيدك أنت فنحن لا نعرف الاسباب فكري فقط أننا كلنا بوما مللنا من كراسي الدراسة ولكننا ندمنا بعد فوات الأوان أنصحك ان تبحثي عن الأسباب لتجدي الجواب كان الله بعونك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الســــــ عليكم ـــــــــــلام
من المعلوم أن المراهقة مرحلة لا تخلو من الأزمات النفسية الناتجة عن التغيّرات الفيزيولوجية التي ترافقها تغيّرات فكرية. ففي هذه المرحلة يبدو المراهق غير راضٍ عن مظهره ويعيد النظر في القيم الاجتماعية والعادات والتقاليد التي نشأ عليها، وتكون عنده رغبة قوية في إثبات وجوده. ويمكن وصف هذه المرحلة بمرحلة «التمرّد» أي التمرّد ضد سلطة الكبار والمجتمع. فالمراهق يتّهم أهله بعدم التفهّم وبالحد من رغبته في الاستقلال. وبحسب الاختصاصيين، إن ثورة المراهق مهمة جداً على الأهل أن ينظروا إليها بطريقة إيجابية، لأنها تحمل روح التغيير مما يعطي ديناميكية للحياة الاجتماعية. تكبر هذه الثورة أو تصغر بحسب رد فعل الأهل والراشدين ، ولكن من الضروري أن تكون موجودة. فالمراهق الذي لا يعيش مرحلته وما تحمله من تناقضات قد يعود ويعيشها في سن متأخرة.
وفي هذه المرحلة يلاحظ نشاط المراهق الزائد واندفاعه للحياة وحماسه الذي لا ينضب، فهو يخرج مع أصدقائه ويشارك في النشاطات الرياضية، ويريد أن يقود السيارة أو دراجة نارية، وإذا مكث في المنزل يجد أموراً عدة تشغله، وأحياناً كثيرة يضع خططاً لمستقبله، فيشارك أصدقاءه أحلامه ورغباته.
وفي المقابل، يلاحظ عزوف بعض المراهقين عن القيام بالنشاطات التي يقوم بها من هم في سنهم فتجدهم لا يكترثون للنشاطات الرياضية أو ليس لديهم أي مشروع للمستقبل وأحياناً لا يهتمون لنجاحهم المدرسي. وهذا السلوك قد يقلق الأهل، فيما يطمئن الاختصاصيون إلى أن هذا السلوك عابر يمر به المراهق وهو مظهر من مظاهر مرحلة المراهقة المتناقضة. وهذه بعض مظاهر السلوك الانطوائي التي يرويها الأهل للاختصاصيين.
إن غياب الحماسة عند المراهق يرتبط في الغالب بمرحلة الانتقال من الطفولة إلى المراهقة، فهو في لا وعيه يشعر بالحزن على عالم الطفولة الذي يفارقه. فبعد المكانة التي كان يحتلها عند والديه والاعتماد عليهم في كل الأمور، وجد نفسه وحيداً وأصبح لزاماً عليه من الآن فصاعداً تحمل مسؤولية نفسه والاهتمام بأموره والتصرف كراشد مستقبلي. وخلال هذه المرحلة ينمو حماسه وأهدافه تترافقا مع بناء هويته الخاصة. والتخطيط لمستقبله يتطلب منه الشعور بالاستقلالية والثقة بالنفس.
ينصح الاختصاصيون الأهل بمنح ابنهم (أو ابنتهم) المراهق الثقة بالنفس. فإذا أظهروا تفاؤلهم وتصرفوا بإيجابية، وشعر المراهق بأن أهله يؤمنون بقدرته على تخطي الصعاب والمشكلات، فإنه يصبح قادراً على الاحتفاظ بثقته بنفسه وبمستقبله. واليوم الذي يشعر فيه بأنه مستعد لمواجهة المستقبل بقوة سوف يقدم على تحقيق أهدافه بثقة.
تجنب المبالغة في الاهتمام بعلاماته المدرسية، ولكن في الوقت نفسه عليهم تجنب المبالغة في عدم الاكتراث لنجاحه أو المشكلات التي تواجهه في المدرسة. بل عليهم أن يجدوا حلاً وسطاً أي أن يشعروا ابنهم بأن نجاحه المدرسي أمر خاص به ولكنهم في الوقت نفسه يسعدون له لأنهم في النهاية يريدون مصلحته. كما يمكن الأهل مناقشة أستاذ المدرسة لاكتشاف معالم شخصية ابنهم خارج الإطار العائلي فهذا يجعلهم يفهمون شخصية ابنهم. فالعلاقة بين التلميذ والمدرسة ليست محصورة بالنجاح المدرسي بل شعور بالراحة في علاقته مع أترابه في المدرسة. أما إذا أصر المراهق على ترك المدرسة، على الأهل عرض المشكلة على اختصاصي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المسؤول ليس بأعلم من السائل ...