عنوان الموضوع : أماه حذاري.......!؟ مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
نلاحظ ونسمع من كثير من النساء إذا غضبت على ولدها لأدنى شيئ صاحبت ذلك الغضب بدعوة،إما بالموت او بمرض او بأي مصيبة ،فتستريح اعصابها نوعا ما وتهدأ نفسها بعد افراغ ما فيها من الدعاء...ولكنها لا تدري أنها قد جلبت على نفسها شرا بدعائها ،لأن دعائها قد يستجاب وهنا تقع المصيبة...
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام((لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم،لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم...))
والأولى بالوالدين الصفح والتغاضي عن تقصير الأولاد حال الصغر والصبر على ما نالهم من كلام او أذى ،حيث أن الأطفال لم تتكامل عقولهم فيقع منهم الخطأ في القول والفعل،فمتى كانت الأم حليمة عفت عن ذلك وأرته خطأه برفق ولين ولطف ونصحته حتى يكون أدعى الى قبوله وتأدبه،ثم الدعاء لهم بالهداية والصلاح،وإن رأت لضربهم نفعا فلها ذلك.
،ولكن بعض الوالدين وخاصة الأمهات يقعن في الخطأ الأكبر وهو الدعاء على الأولاد وتتمادى في الدعاء وتكثر منه وبعد ما يسكت غضبها تتأسف وتعترف بأنها لا تحب وقوع تلك الدعوات ولا تريدها ،وإنما حملها على الدعاء شدة الغضب،والله تعالى يقول((ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم))فالواجب على الأولياء وخاصة الأمهات الصبر والتحمل وإن لم ينفع فالتأديب بالضرب الزاجر لا المبرح،فهو خير من الدعاء لأنه لا يفيد بل يجلب الضرر للأولاد و الوالدين سويا لأنه إن أصاب الأولاد شيئ من ذلك الدعاء فإن الوالدين هما أول من يتضرر لما جبلا عليه من العطف والحنان.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
إيييييه ليت جميع الأولياء يدركون ذلك
فكم دعت علينا أمنا وهي غاضبة
مشكوووووووووووورة أختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :