عنوان الموضوع : الزهد ...... من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

الزهـــــــــــــــد

مم أجمع عليه العارفون أن الزهد مسفر القلب من وطن الدنيا و أخذه في منازل الآخرة ؛

و متعلقة بستة أشياء لا يستحق العبد إسم الزاهد حتى يزهد فيها و هي

المال و الصور و الرياسة و الناس و النفس و ما دون الله



و ليس المراد رفضها من الملك ؛ فقد كان سليمان و داود عليهما السلام من أزهد أهل زمانهما و لهما من المال و الملك و النساء ما لهما

و كان نبينا عليه الصلاة و السلام من أزهد البشر على الاطلاق وله تسع نسوة و كان علي بن أبي طالب و عبد الرحمن بن عوف و الزبير و عثمان رضي الله عنهم من الزهاد


و من أحسن ما قيل في الزهد

وليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال و لا إضاعة المال ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك و أن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو لم تصبك .


منقول



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الزهد هو ترك ملذات الدنيا و الاشتغال بالآخرة.....
قال ابن الجلاّء: (الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها) ["الرسالة القشيرية" ص56].

وقيل: (الزهد عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف) ["الرسالة القشيرية" ص56].

وقال الإمام الجنيد رحمه الله تعالى: (الزهد استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب) ["الرسالة القشيرية" ص56].

وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: (الزهد فراغ القلب من الدنيا لا فراغ اليد، وهذا زهد العارفين، وأعلى منه زهد المقربين فيما سوى الله تعالى من دنيا وجنة وغيرهما، إذ ليس لصاحب هذا الزهد إلا الوصول إلى الله تعالى والقرب منه) ["الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديث النووية" للشيخ إبراهيم الشبرخيتي].

فالزهد تفريغ القلب من حب الدنيا وشهواتها، وامتلاؤه بحب الله ومعرفته. وعلى قدر تخلص القلب من تعلقاته بزخارف الدنيا ومشاغلها يزداد لله تعالى حباً وله توجهاً ومراقبة ومعرفة، ولهذا اعتبر العارفون الزهد وسيلة للوصول إلى الله تعالى، وشرطاً لنيل حبه ورضاه، وليس غاية مقصودة لذاتها.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيــــــــــــك وجـــــــــــــــزاك الله كل خير

قال ابن القيم رحمه الله : الزهد أقسام:
1ـ زهد في الحرام وهو فرض عين.
2ـ وزهد في الشبهات، وهو بحسب مراتب الشبهة، فإن قويت التحق بالواجب، وإن ضعفت كان مستحباً.
3ـ وزهد في الفضول، وهو زهد فيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره.
4ـ وزهد في الناس.
5ـ وزهد في النفس، بحيث تهون عليه نفسه في الله.
6ـ وزهد جامع لذلك كله، وهو الزهد فيما سوى الله وفي كل ما يشغلك عنه.
وأفضل الزهد إخفاء الزهد.. والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيــــــــــــك وجـــــــــــــــزاك الله كل خير

قال ابن القيم رحمه الله : الزهد أقسام:
1ـ زهد في الحرام وهو فرض عين.
2ـ وزهد في الشبهات، وهو بحسب مراتب الشبهة، فإن قويت التحق بالواجب، وإن ضعفت كان مستحباً.
3ـ وزهد في الفضول، وهو زهد فيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره.
4ـ وزهد في الناس.
5ـ وزهد في النفس، بحيث تهون عليه نفسه في الله.
6ـ وزهد جامع لذلك كله، وهو الزهد فيما سوى الله وفي كل ما يشغلك عنه.
وأفضل الزهد إخفاء الزهد.. والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اعتقد اني امر بحالة من الزهد الان


ساقتبس احدى عباراتك وهي

الله المستعان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

في مقولة و الله لا اذكر قائلها و لكن اعتقد أنه الإمام على رضي لله عنه قال في معناها ......أترك الدنيا تأتيك راغمة

و أعتقد أن الزهذ هو في ترك التكالب على ملذات الحياة ....و الله أعلم

لكن الواقع يجبرك في كثير من الأحيان و يضغط عليك .....و الله من اجل الغير و ليس نفسك ......و توجد نفسك احيانا في مواقف لا تحسد عليها لا لسبب ....غير الواجب تجاه من سوف يسألك الله عز وجل عليه يوم القيامة .............................

تتضارب المعاني و المفاهيم .......................لكن تشكر اخي على التذكير