عنوان الموضوع : خادمات بيوت يسرقن المجوهرات وأخريات يسرقن الأزواج
مقدم من طرف منتديات العندليب

روبورتاج: إيمان عيلان

خادمات ينتهي بهم المطاف داخل الزنزانة
صورة: (ح.م)
22

اختارت بعض خادمات البيوت، جريمة لا يعاقب عليها القانون الجزائري، حين اخترن باحترافية عالية وتخطيط تكتيكي، مخالفة زميلاتهن في المهنة، ممن تعودن على تتويج نهاية الخدمة بسرقة مجوهرات وأموال مستخدمتهن، ليقع الاختيار هذه المرة على سرقة قلب زوج مستخدمتها، وتحرضه على تطليقها حتى يتسنى لها التربع على عرشه وأمواله، وتطبق المثل القائل:"القانون لا يحمي المغفلين".

مسنات وحسناوات في مقتبل العمر، رسمت على وجوههن ملامح البؤس والشقاء، يدخلن بيوت الأغنياء للاسترزاق تحت غطاء الحاجة وتربية اليتامى، فمنهن من دفعتها الظروف الاجتماعية، وغلاء المعيشة إلى العمل في بيوت الغرباء خادمة لتأمين لقمة العيش، لكن اغلبهن بمجرد حصولهن على دخل مقبول لإعالة أسرهن، يسقط القناع الملائكي وتتحولن من منازل مستخدماتهن إلى سجون الحراش وسركاجي، وأخريات يخترن سرقات وجريمة بلا عقاب، بالاستيلاء على قلب زوج المستخدمة وتكون بذلك ضربت عصفورين بحجر واحد وبأقل الخسائر الممكنة، وحصلت على الرجل وأمواله، "الشروق اليومي" ارتأت أن تنقل قصص ربات البيوت ومآأسهن من خلال قضايا يومية بالمحاكم ومجالس القضاء، وأخرى شهادات حية لمن عجزت عن مقاضاة مستخدمتها لانعدام أركان الجريمة .

.

خادمات يدخلن عالم الإجرام من بابه الواسع ويودعن الفقر

"إن غاب القط العب يا فأر" هكذا نفضل بعض خادمات البيوت، الاستيلاء على ممتلكات سيدات المجتمع" محاميات،طبيبات، مهندسات وإطارات في شتى الميادين، وقعن ضحايا سرقات، بسبب لجوؤهن إلى الخادمة وغيابهن على المنزل نتيجة ظروف العمل، "جميلة. ق" شابة تبلغ من العمر 22 ربيعا، قدمت من ولاية المسيلة منذ أربع سنوات للبحث عن عمل، وساقها القدر لمنزل الضحية وهي محامية ،وظفتها كمربية وعاملة نظافة ببيتها.لتقوم بعدها بسرقتها وإخفاء المسروقات المتمثلة في مجوهرات تتجاوز قيمتها 50 مليون سنتيم، بسقف الحمام.

حيث قصدت دلال منزل المحامية رغم أنه يوم عطلتها، لإخطارها برغبتها في إيصال ابنتها الصغيرة إلى دار الحضانة، لتغادر بعدها مباشرة دون وقوع أي مشكل أو مناوشات بينهما ،إلى أن تفاجأت الضحية باتصال من المتهمة تعلمها فيه أن منزلها تعرض إلى السرقة، وبعد عودة المحامية لبيتها وجدت الأثاث متناثر، والأغراض ملقاة على الأرض.لتعترف بعدها دلال بأنها أرادت الانتقام من المحامية نظرا لمعاملتها السيئة لها ،وأهانتها المستمرة لها.

...قضية جراحة أسنان التي وظفت سيدة فقيرة تعيل 4 يتامى أوكلت لها مهمة البيت لتجازيها الخادمة وتقوم بعملية مسح شاكلة رفقة ابنتها القاصر للمنزل، ففي يوم الحادثة جاءت مصحوبة بابنتها كي تساعدها في الأشغال المنزلية، وفي المساء اكتشفت الضحية اختفاء علبة مجوهراتها البالغة قيمتها 53 مليون سنتيم ،وهو ما أنكرته المتهمتان أمام قاضي محكمة سيدي أمحمد.

.

"فام دوميناج"تنازع مستخدمتها على قلب زوجها ورصيده البنكي

قصص مثيرة تكشفها خادمات البيوت وتعري فضائح مستخدمتها، حين تجيد اللعب على وتر الحاجة والفقر، من اجل التوغل في حياة مستخدمتها، قصة سيدة"م. يمينة" عجوز في العقد السادس، لم تتوقع أن الخادمة"ك.لامية"البالغة من العمر 28 سنة والتي جلبتها للتكفل بطلباتها ومساعدتها في أعمال المنزل، ستوقع بزوجها وتحرضه على تطليقها،بعد عشرة زوجية دامت 42 سنة، حيث رسمت خطة للإيقاع بكهل رغم كبر سنه إلا أنها اختارت رصيده البنكي ومنحته الشهرية الفرنسية.

"أمنتها على منزلي، وعاملتها مثل بناتي تنام معهن ونأكل من صحن واحد، لكن هذا جزاء الخير، نوكل عليها ربي" بهذه العبارة استرسلت خالتي يمينة في سرد معاناتها مع الخادمة، وكيف أخرجتها من منزلها العائلي وتركتها تتردد على بيوت أقاربها كالمتسولة، بعد أن قرر زوجها الارتباط بخادمتها التي اصطحبها معه إلى فرنسا، متحايلا على قانون الأسرة الجزائري باستخراجه شهادة العزوبية المزورة، والتي تحصل عليها من البلدية مقابل مبلغ بقيمة 500 أورو، حتى يتمكن من عقد قرانه مع الخادمة بصفة رسمية، وبدون ترخيص من الزوجة الأولى التي بقيت على ذمته إلى غاية تطليقها دون علمها لتتلقى الفاجعة.

.

الخادمة تلبسك لقب المطلقة.. وحملي أنقذ عش الزوجية

"منال. م" صادفناه برواق المحكمة تنتظر صدور وثيقة الجنسية الجزائرية، كانت تجلس بجانبنا ودون سابق إنذار خاضت في أحاديث جانبية متنوعة، وإذا بها تسرد قصتها مؤلمة مع خادمة جلبتها من منطقة نائية لمساعدتها في العناية بالمنزل وأبنائها، كونها موظفة بإحدى البنوك الأجنبية في الجزائر، وعملها والتزامها المهنية تجعلها مقصرة في واجباتها المنزلية، تقول منال بعبارة تحذيرية" إياك أن تثقي في أي امرأة تدخلينها منزلك، مشيرة إلى خادمات البيوت، سألتها عن السبب فترد، جلبت إحداهن كونها بدون مأوى ويتيمة لمساعدتي، وبعد مكوثها معي مدة 3 سنوات، بدأت تخطط لاستمالة زوجي وهذا بتغييرها لمظهرها الخارجي، ووضع مساحيق تجميل وملابس غير محتشمة، لاحظت الأمر لكني لم أتوقع أن الجرأة وصلت بها إلى سرقة زوجي والإيقاع به، إلى أن ضبطتها في إحدى المرات متلبسة معه.

تواصل منال سرد قصتها بعبارات مستاءة في ذلك اليوم، خرجت على السابعة والنصف صباحا، رفقة زوجي إلى العمل، أوصلني إلى مقر العمل، لكن بعد مرور ساعة من الزمن أحسست بوعكة صحية فقررت العودة للمنزل، حتى تفاجأت بهما في وضعية مخلة بالحياء، لم أتحمل الوضع وغادرت إلى بيت أهلي، لكن ما أعاد ربط شملنا وتغاضيت عن الأمر حين علمت بعد مغادرتي بيت الزوجية بحوالي شهر، أنني حامل وأنتظر مولودا فلم أشأ أن يخرج ابني إلى النور بدون أب.

.

تتوج عمل ثلاث سنوات بسرقة محزمة لويز من مستخدمتها

تحظى بعض الأغراض على قيمة معنوية أكثر منها مادية، وهو مالا يقدر بأي ثمن أو تعويض، مثلما وقع لزوجة مسير فرع القهوة، والتي سرقت خادمتها ومربية ابنها "محزمة لويز" بعد ثلاث سنوات من العمل ببيتها، استأمنتها فيها على ممتلكاتها وابنها أيضا، حيث كانت الضحية تستعد لحضور حفل زفاف أحد أقاربها، فانتهزت المتهمة الفرصة وسرقت منها المحزمة التي يبلغ سعرها 70 مليون سنتيم، غير أن ماحز في نفس الضحية بغض النظر عن القيمة المادية للمحزمة، أنها قد ورثتها عن أجدادها، غير أن المتهمة وخلال الجلسة أسرت على الإنكار في ظل تمسك الضحية بالاتهامات كون الخادمة الوحيدة التي على اطلاع بمكان صندوق المجوهرات.

.

تستولي على مجوهرات مساعدة اجتماعية بقيمة مليار سنتيم

قيدت مساعدة اجتماعية شكوى بتاريخ 20 جانفي المنصرم، ضد مستخدمتها "فام دوميناج" تتهمها بسرقة مجوهراتها الثمينة بقيمة تفوق المليار سنتيم، بعد أن وثقت فيها لمدة 7 سنوات، إلا أن المتهمة حسب الضحية استغلت ثقتها ومساعدتها للاستيلاء على صندوق مجوهراتها، الأمر الذي جعل المنظفة محل متابعة قضائية أمام محكمة بئر مراد رايس أمس، بتهمة السرقة.

وجاء في معرض تصريحات الضحية انه يوم الواقعة كانت في زيارة لمنزل والدتها التي تعاني من مرض السرطان، لتجد عند عودتها القفل الداخلي للباب مغلق وبقرعها الباب فتحت المنظفة وأخبرتها يومها أنها قررت مغادرتها وبيدها كيس، لتغادر المنزل مهرولة، إلا أن المتهمة أنكرت الفعل المنسوب إليها، ليتدخل دفاع الطرف المدني ويطالب بإجراء تحقيق تكميلي وإلزامها بإرجاع المبلغ محل المتابعة القضائية.

.

المحامي بهلولي: لا جريمة ولا عقوبة لسارقة زوج مستخدمتها

قال الأستاذ إبراهيم بهلولي، محامي معتمد لدى مجلس قضاء الجزائر والمحكمة العليا، أن المادة الأولى من قانون الإجراءات الجزائية تقر انه لا جريمة ولا عقوبة ولا تدابير امن إلا بنص، ويعرف بالقانون الجنائي بالركن الشرعي للجريمة وأن جريمة السرقة محددة في المادة 350: "كل من اختلس مالا غير مملوك له يعاقب" .

وأكد بهلولي في اتصال هاتفي بـ"الشروق" أن التعبير المجازي الذي يطلق على سرقة الأزواج، لا يدخل في أي باب من أبواب العقاب، كون الإنسان "الزوج" شيء غير منقول، مضيفا أن المستخدمة إذا ضبطت زوجها متلبسا مع المنظفة"فام دوميناج"، من حقها رفع شكوى ضد الزوج على أساس جريمة الخيانة الزوجية أو الزنا وتكون مثبتة بالدليل، حيث إذا توفرت الأسباب تطلب التطليق للضرر أو الخلع لنفسها.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك . ربى يهديهم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اي موضوع نقل من جريدة الشرور
لا القي له بالا
الشرور جريدة صفراء تتعمد التلفيق والكذب
واكاد اجزم ان ما روي علبى لسان الضحايا
قصص من خيال الصحفيين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الله يستر
تجي دير الخير في الناس تلقى منهم الشر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :