عنوان الموضوع : فرصة لا تعوض ...... موجودة عند مريم مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم جميعا
أهلا وسهلا بكم في هذا الصرح وهذا الموضوع
تعلمون جيدا انني أهوى المواضيع الإجتماعية ولهذا أتيت لكم بهذا الموضوع الذي أتمنى أن ينال إعجابكم
موضوعي لهذا اليوم هو
بين الرجولة والطفولة فارق في السن
وفوارق في المعاني
حاربت أيها الرجل وذكرت كل مساوئ النساء
هنا المرأة العاملة والمتبرجة والمسترجلة وغيرها ألا تظنون أنه دورنا للأنتقام
الرجل ربما في صغره او بالفطرة يعرف انه مختلف عن المرأة في الطباع فتجده حاد وهو رضيع ومشاغب وهو طفل
يحب الرجل ممارسته رجولته وسيطرته على حواء
يكبر ذلك الطفل ليتحول إلى شاب له احلام وطموحات كثيرة ويبقى شغبه مرافقا له وتبقى حواء المسكينة التي هي منذ صغرها محط أنظاره ليكمل رحلته في النيل من حواء لا لشئ إلا لأنها انعم وألطف واجمل
وأرقى
يتحول الشاب إلى رجل مسؤول وزوج واب ولكن هنا مربط الفرس
بعد كل هاته الرحلة الطويلة من صراع آدم في النيل من حواء وفي الغضب منها ذلك الغضب الذي لا أدري إن كان قد ولد معه بالفطرة أو فور خورجه للحياة ورؤيته لاول حواء في وجهه قد حمل عقدة ف صدره وكرهه لها لا ندري السبب النفسي وراء هذا
بعد كل هذا داخل هذا الرجل طفل صغير
رغم السنوات الطويلة والرحلة في الحياة وأغلب من تقرؤون موضوعي أنتم شباب ومازال العمر امامكم ولكنكم تحملون داخلكم ذلك الطفل الذي ترفضون التصريح به الإعتراف بوجوده
بعض التصرفات الطائشة للرجال والتي غالبا ما تكون السبب في المشاكل الإجتماعية داخل الأسرة سببها التصرف الصبياني للرجل الذي إما يرفض أن يكبر إما أنه يعاني دلال زائد من الام وحتى بزواجه تبقى تلك الأفكار تلازمه فتأتي الزوجة المسكينة لتعاني مع اطفالها ومع الطفل الصغير الذي هو زوجها
يرفض الرجل البكاء خوفا من أن يقال عنه ضعيف ولكننا نعرف انه يبكي فهو بشر لا حجر
ويرفض الرجل أن يتألم حتى عندما يتألم احد أبنائه يقول له أنت رجل والرجال لا يتألمون وهذا على أساس أنهم آلات آتية من المريخ
ويرفض الرجل أن يشتاق لأمه ويعانقها ويضمها لما لأنه كبر وهاته التصرفات هي للأطفال
بينما لو رأينا تصرفاته هو لوجدناه طفل في جسم رجل
نقاشكم
انت كحواء هل تجدين أم مريم معها الحق أم انها بالغت في حكمها على آدم الطفل؟
أنت كرجل الاكيد سوف تدافع عن نفسك فترفضون المساس بتلك الهيبة
هل لك الجرأة لتقول أن داخلك طفل يرفض أن يكبر؟
أنت كعروس جديدة تقابلين بزوج تصرفاته صبيانية أو انه يتدلل او إعتاد على نمط معاملة معين كيف تتصرفين في هاته الحالة والكارثة لو كنت أيضا مدللة اهلك وتعتبرين نفسك لازلت طفلة:rolle yes:؟
هل قوة الرجل وصلابته اتت بمولده أم كسبها مع الوقت ام هي فطرة او تربية اهل وتكرار جملة انك رجل لا تفعل هذا؟
هل الرجل إن كبر فقد كبر على الدموع والألم واللعب وتدليل امه هل له سن معين ويودع فيها كل مشاعره؟
النقاش لكم وهي فرصة للإنتقام يا بنات
الموضوع بين ايديكم ومن لها طفل صغير في المنزل فلتخبرنا عن تصرفاته الصبيانية
سواء والدك او زوجك او إبنك
هي فرصة لا تعوض للإنتقام ولإعتراف الرجل بوجود ذلك الطفل بداخله
شكرا للجميع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كره ادم لحواء يعني انه يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها فصارت محور كتاباته على النت ومحور حديثه مع الاصدقاء ,,,,,,,وفي الاخير يقول مثنى وثلاث ورباع ليغيضها بطريقة سادية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله
ههههه مريم راكي تستشفاي فينا ماعليش يجي نهاركم
اعترف بانني كنت مشاغبا في طفولتي ولكن بقيت بعض التصرفات وحتى لا تحملينا الذنب ليست بالطائشة والدائمة
البعض يقول ان بكاء الرجل عيب وهذا مرفوض عندي تماما فعندما تدعى الضرورة ابكي ومن قلبي
البعض يقول من يشتاق لامه طفل صغير رضيع ههههه وانا نتوحشها بحيث كي ندخل من الجامعة للدار نعيط وين راكي ميمتي حينها احس بالراحة
عندا ارى اولاد اخوتي ياسين وهبة اتصرف مثلهم وتعود طفولتي وكأنني اعيشها من جديد اقولها واكررها وبكل فخر
لكن هذه طبيعة الرجل والمرأة لا يمكن ان نتحكم فيها ولو بلغ من الكبر عتيّا هذا ليس ترك الحبل لحواء او لكن بصفة عامة فيوم لكن ويوم عليكن انتظروا ثأرنا راح تنقلب الآية وتصير يحلفوا فيكم الرجال تباتوا قاعدين
هههههههههه لا تنسى رضاعة أخي عبد الرؤوف حسااابها لاحقااا
تقبلي مروري المتواضع
تحيااااتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكموالله آدم لا يستغني على حواء مهما كان اما يتزوج عليها فهذا مرض نفسي يعوض فيه الرجال عن فشلهم للأسف وشكرا للرد الجميل بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
صح كما قلتي اختي مريم أن الموضوع فرصة .....لكن ليس للإنتقام ...لأني لا أرى للرجل نظرة ندية بالعكس أراه والدي و أخي و شريكي و إبني إن كتب الله عز وجل لنا في العمر .....
مسألة الدلال و تقبله ....و.بحكم اني مدللة المنزل ....ماعليش يدلل عليا و ندلل عليه ......لكن الدلا من طرف واحد فقط .....غير مقبول بكل تأكيد
بالنسبة لمسألة التصرفات الصبيانية .......
أفكر في الرجل كمسؤول و شخصية حازمة .....و أكره أشد الكره الرجل بالدارجة .نقولو ...الخواف .....و متردد ........
أعود لمسألة الصبيانية هذه الشخصية بكل صراحة أحبدها كثيرا ......لأني أنا شخصيا لي في شخصيتي جانب من الصيانية ....للكن على شرط .....عقلية الصيبانية لا تتمادى الى القرارات ....و الأمور التي تغير المراكز القانونية لواقعي المعاش ............يعني مثلا بتهور ...و طيش صبياني لا يعرف يتخد قرار ......في هذي يسمحلي ............ههههه
عموما سوف أترك لكي بعض الصور الجميلة للتصرفات الصبيانية لأطفالنا ......
في هذه الصورة إكتشف أن له صوت جميل
و هنا يستحق ما حدث له .........
و هنا هو في مرحلة تحدي .............
و هنا هو يصلح في المكيف .........ربي يعينو
و هنا مسكين تعب ...من العمل طول النهار خليه يرتاح
شكرا على الموضوع عزيزتي مريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم أختي نورسين اهلا وسهلا نورني وجودك
والله يا اختي حتى المرأة للرجل هي شريكته ام واخت وزوجة وإبنة ولكنهم أثارو علينا الحروب فليتحملو نتيجة تحالفهم ضد حواء دعينا ننتقم منهم إفتراضيا يا نورسين
الصبيانية في تصرفات صغيرة مقبولة حتى تضيف الروح للحياة الزوجية ولا بأس في هذا إنما يتحول الرجل الراشد في كل قرارته إلى طفل صغير فهنا يتحول إلى رجل غير مسؤول للأسف
اما الصور فهي رائعة لرجال كبار في عقول أطفال ام هي العكس اطفال صغار في عقول الكبار
شكرا لك