السلام عليكم
عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه (126) .
هذا الحديث بيبن عظم مكانة الجاراللي اولاها ديننا....ورغم عظم تلك المكااانة...بل ورغم نهي الحيبب محمد عليه ازكى الصلوات وافضل السلاام عن اذية الجار
عن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه .
وفي رواية لمسلم : (( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه )) .
(( البوائق )) : الغوائل والشرور .
فها نحن نرى اليوم في الزمن العجاب...الذي اصبح فيه كل شيئ ممكنا..العدوان على الجيران
فهذا يشغل الديسك جوكي ...الى ساعات متاخرة جدااا........ وهذا له قاعة افراااح منتصف الحي...فتعلوا الزعاريد والاصوات العالية...الصاخبة القادمة من كل حدب وصوب
وذاك ..يمنع اولاد جاره من اللعب في الجوااار بحجة الغزعااج..أما اولاده فيسرحون ويمرحون كانهم ابناء السلطان...أو فوق راسهم ريشة
واذكر جارة..لاتتوقف عن اذية جيرانها بسلاطة لسانها..وياسعدوا اللي...جاز على الدااار وقعد عند الظل او طالب بقارورة مااء باررد
واصبح الجار يستغل خروج جاره ...لعرس أو ماتم...فيسطوا على منزله وينهب أثاثه دون خجل ولاحشمة
أين حق الجار يا ترى؟؟؟؟
وهل عانيتم من قبل مع جيرانكم ؟؟؟؟؟