عنوان الموضوع : اليتيم في مجتمعنا ,العربي من أم عازبة
مقدم من طرف منتديات العندليب

ظاهرة الأمهات العازبات في مجتمعنا فرضت نفسها بقوة أن لم نقل إنها احتلت صدرة مشاكلنا الاجتماعية وبعيدا عن ذكر الاسباب وعطف الوالدين لتطوف مستقبله عوائق ليس لها أخر. وبداء من بلوغه سن 18 فإن حياة تنتظر اليتيم بعد هذا السن معانة منذ الولادة. صراخ رضيع يتعالى ,وجود على حافة شارع من الشوارع ,حمل ووضع في ملجاء وليعش طول حياته دون إسم عائلى ودون حنان وعطف الوالدين وان كان حظه في الحياة كبيرة مقارنة بألاطفال حديثي الولادة وجودا في المهملات وقد ذبحوا منهم من فصل راسه عن جسده انها الحقيقة فإي إنسانية هذه؟ كيف ترضي أم حملته وهنا على وهن حتى يخرج للحياة بإزهاق روحه, لعل مصير الرضيع الذين تم التخلي عنهم بكل قسوة في الشوارع أرحم بكثير من المصير البشع المذكور أنفا. لتحتضنهم المراكز بين حنان وخشونة المربين . ان هناك أختلافا بينه وبين الأخرين عندما يواجه العالم
الخارجي وفي المراكز قد يفتقد اليتيم الحنان والرعاية الحققية وقد تصاحبه أحاسيس ومشاعر جارحة ناجمة عن كونه طفلا لاشرعيا لكنه مع ذلك يبقى المكان الوحيد ألا من التشرد ومن مغبة الانشقاق والأنحراف في المراكز التي تحتضن الطفولة المحرومة على المستوى الوطنى عديدة أحصائيات هذه الفئة التي تدفع غالبا ثمن أخطاء الكبار ,وفي تزايد مستمر لولا جهود بعض الجمعيات التي حملت على عاتقها واجب المساعدة المادية والروحية للتحقيق من حدة الشعور بإنه طفل غير عادي لكان هؤلاء الاطفال في وضع لايمكن وصفه ابدا’
ألان ماسجلته ومانسجله الايام من سقوط الاخلاقي يندي له جبين ويدفع فاتورته الرضع ضحايا الشهوات والانزلاقات الاخلاقية الذين يتم التخلص منهم بكل سهولة وبرودة في القمامات أو على قارعة الطريق او في المستشفيات لتطوي صفحة العار على المعنية ويدفع ثمنها؟.............................. الصغار
محمد غضبان


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هده الفئة تثير الشفقة ...و الله هم ابرياء يدفعون ثمن اخطاء الكبار .....و المشكل انهم يعاملون و كانهم مجرمون و هم من اخطا.....وما هم الا ضحايا.....ربي يفرج و يهدي ماخلق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

والله الذي رفع السماء بدون عمد تبقى المرأة هي التي تتحمل الذنب أولا وأخيرا وأنا إذ لا أنفي أيضا مسؤولية الرجل لكن الحقيقة لابد أن تقال.والسؤال يبقى مطروح :أي متعة هذه التي تنجر عنها حمل طفل بريء ثم قتله بأبشع الطرق كما تحدثنا به أغلبية الجرائد هذه الأيام رغم أن الله توعد من قتل النفس بخلوده في النار،
أو في حالة الرحمة به يولد ويبقى في الشرع والقانون إبن زنى.
أي جرأة هذه ربي يعافينا.
اللهم ثبتنا حتى نلقاك ونحن على الإيمان لا ظالين ولا مظلين .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :