عنوان الموضوع : القلق النفسي أسبابه و أعراضه و علاجه
مقدم من طرف منتديات العندليب
تعريف القلق
هو خوف غير محدد، مع توتر شديد، وتوقعات تشاؤمية.. يستمر لفترة طويلة تزيد عن الستة شهور.
التشخيص:
تنقسم الأعراض إلى أعراض نفسية تستجيب للعلاج النفسي، وأعراض بجيولوجية جسمانية تتحسن على العلاج الدوائي:
قلق وشعور بالخوف من أشياء غير محددة.
توقعات متشائمة.
الخضة وسهولة الاستثارة والتشاجر أو الخوف.
زيادة الحذر والترقب.
أ - أعراض نفسية:
وتؤدى هذه الأعراض إلى خوف الفرد من المواقف الاجتماعية والامتحانات خاصة وأنها تكون مصحوبة بصعوبة فى التركيز والتذكر مع الأرق واضطراب النوم. والطالب القلق لا يستطيع أن يجلس ليستذكر دروسه بل يظل يتحرك هنا وهناك ويشعر بالملل وعدم الرغبة فى الاستذكار.
ب - أعراض جسمانية وعضوية:
توتر عضلي وارتجاف أو رعشة.
سرعة الإجهاد والشعور بألم فى العضلات خاصة عند الانفعال.
أعراض زيادة توتر الجهاز العصبي المستقل وتشمل: زيادة خفقان القلب وسرعة وقوة ضرباته، العرق، صعوبة التنفس والشعور بالاختناق أو كأن الهواء لا يدخل إلى الرئتين، برودة الأطراف، الدوخة، الغثيان، الإسهال واضطراب المعدة والأمعاء، كثرة التبول.
ولا تحدث جميع هذه الأعراض فى وقت واحد وليس ضروريا أن تحدث فى وقت واحد حتى نتأكد من التشخيص بل يكفى وجود بعض الأعراض النفسية مع الأعراض الجسمية لفترة لا تقل عن 6 شهور حتى يتأكد التشخيص... وبشرط أن لا يكون ذلك بسبب مرض آخر أو تناول عقاقير أو مواد منبهه مثل القهوة والشاي بكميات كبيرة.
العلاج
أ - العلاج النفسي:
ويختلف من حالة إلى أخرى
ومن أفضل أنواع العلاج النفسي للقلق هو العلاج المعرفي السلوكى والأساليب المأخوذة منه مثل تعديل التفكير والاسترخاء والتطمين التدريجي وأساليب العلاج الديني المطروحة فى هذا الموقع .. وتجب الإشارة هنا إلى أن الكثير من حالات القلق , خاصة التى تتضمن أعراضا جسمانية تتحول إلى حالات مزمنة ويفشل علاجها بسبب عدم الجمع بين العلاج النفسي المناسب والأدوية التى يجب اختيارها بدقة حتى لا تؤدى إلى الإدمان والمضاعفات الأخرى .
ب- العلاج الدوائي:
والأدوية المضادة للقلق هي:
البنزو ديازيين Benzodiazepines وتعرف باسم المطمئنات الصغرى واستخدامها حسب تعليمات الطبيب لا يؤدى إلى الإدمان، بحيث يجب استعمالها لفترة محدودة لا تزيد عن الشهر، دون المبالغة فى جرعاتها فإذا استخدمت بهذا الأسلوب كانت آمنة تماماً وساعدت المريض كثيراً فى التخلص من عذاب وألم التوتر والخوف والقلق.
و]كما ذكرنا من قبل فان تناول الأدوية النفسية يجب أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص حتى لا يتعرض الفرد لأي مضاعفات تزيد الحالة سوءاً.
كما يفضل عدم إيقاف العلاج فجأة وإنما بتخفيض الجرعة وسحب العلاج بالتدريج، أيضا يجب الحذر أثناء أداء العمل خاصة إذا كان أمام آلات وكذلك يمنع المريض من قيادة السيارات بسبب التهدئة التى تسببها بعض هذه الأدوية بما يؤثر على الانتباه وسرعة ردود الأفعال.
وتستخدم هذه الأدوية كمنومات إذا زادت جرعتها عن الجرعة المضادة للقلق.
و العقاقير المضادة للإكتئاب خاصة دواء التوفرانيل Tofranil أقراص 10و 25 مجم ويؤخذ بجرعات تصل إلى 75 مجم يوميا مقسمة على ثلاث جرعات. ويؤخذ هذا الدواء فى حالات القلق المصحوب بالخوف الشديد والهلع (Panic) .
ويستخدم دواء اندرال مع القلق المصحوب بالخوف من المواقف الاجتماعية لذلك يفضل بعض من يواجهون الجماهير أو من يتحدثون أمام أعداد كبيرة من المشاهدين أو وسائل الإعلام وكذلك فى الامتحانات الشفهية تناول قرص أو قرصين 10مجم قبل الموقف بنصف ساعة على الأقل.
ايضا تستخدم المطمئنات الكبرى ومنها دواء ميلريل Melleril بجرعات صغيرة 10-30 مجم فى اليوم وكذلك ستلازين Stelazine 1 مجم مرتين يومياً لعلاج القلق.
شكرا و أرجوا أن ينال إعجابكم
أرجوا من الإخوة الكرام الرد أو التعليق أو إضافة مزيد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
موضوع رائع وقيم ولكن هل هذه الادوية تاخذ دون وصفة طبية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أخي ما كانش واحد ما يقلقش في وقتنا الحالي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك على هذا الموضوع المميز
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
عفوااااااااااااااااااااااااا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم نشكر لك موضوعك القيم والذي هو أزمة العصر خاصة عند المجتمعات الغربية. ولكن من الأفضل عدم ذكر الأدوية // أي طريقة تناولها // وذكرها اسما فقط حتى نتجنب بعض الفهم الخاطئ لدى البعض. وشكرا جزيلا على الموضوع.