عنوان الموضوع : أشيروا عليه من فضلكم تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
إخواني أخواتي أرجو أن تعينوني بإذن الله على رأي لحل هذه المشكلة التي سأطرحها عليكم ولكن أرجو النصح بدون تهكم أو ازدراء .
نص المشكلة :
" هو شاب يبلغ من العمر 29 سنة ، متدين و حاصل على شهادة جامعية في العلوم الشرعية ، موظف في الدولة و الحمد لله و حالته المالية لابأس بها ، يملك سكنا خاصّا و بدأ بتأثيثه مؤخرا و ذلك رغبة منه في الزواج في المستقبل القريب ، تعمل معه في المدرسة التي يدرس بها بعض الأخوات المعلمات ، منهن غير المتزوجات لكنه لا يعير لهن أي اهتمام - لتدينه طبعا و خوفه من الله - . في السنة الماضية قامت إحدى الأخوات اللاتي يعملن معه بإرسال رسالة عن طريق مدير المدرسة التي يعمل بها مفادها أنها معجبة به و تود الزواج منه في الحلال طبعا ، هذه الأخت ملتزمة و متحجبة لكنها ليست على قدر من الجمال و من عائلة عادية ، و المشكل أنه لا يميل لها و لم يفكر يوما في الزواج منها ، في البداية أصابته دهشة ، لأنه لم يكن يتوقع يوما بأن يقع له مثل ذلك ، و خاصة من زميلة له في العمل ، و بصراحة هو ليس معجبا بها و استغرب من الطريقة التي طلبته بها للزواج - خارج تقاليد المنطقة - بالرغم من أن ذلك ليس فيه حرج في ديننا .
أجاب المدير في الأول بأن يقول لها بأنه مازل لم يفكر بعد في الزواج و أن الزواج قسمة و نصيب و أن كل شيء بمقادير الله تعالى - أي أمسك العصا من الوسط - حيث أنه لم يبدي رفضا قاطعا للزواج منها خوفا من جرح مشاعرها و قد تأكد طبعا بأنها تحبه و معجبة بأخلاقه و تدينه ، و لم يبدي رغبته في الزواج منها لأن نفسه لا تميل لها - و لا يفكر في الزواج من امرأة عاملة ، و هي طبعا تعمل معلمة معه في نفس المدرسة . هي الآن مازالت ترمقه في بعض الأحيان بنظراتها التي توحي بأنها مازالت متمسكة به ، و قد أرسلت له رسالة ثانية هذه السنة ، تريد منه فيها ردا صريحا بالقبول أو الرفض .
هو الآن محتار و يريد حلا عاجلا ، بين مصارحتها بعدم الرغبة في الزواج منها للأسباب السابقة ، و بين الارتباط بها لأنهاأحبته و فضلته على غيره بسبب أخلاقه و تمسكه بدينه ، و الزواج من شخص يحبك كما يقال أفضل من الزواج من شخص تحبه ، أرجو منكم النصيحة و الرد في أقرب و قت ممكن ، و بارك الله فيكم .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
والله يا اختي حرت واش نقلك بصح اذا ميحبهاش مكلاه هو ماش راح يرغم نفسو ونزيد نقلك كلش بسيف الانحبك مش بسيف فهمتي اختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amira3914
والله يا اختي حرت واش نقلك بصح اذا ميحبهاش مكلاه هو ماش راح يرغم نفسو ونزيد نقلك كلش بسيف الانحبك مش بسيف فهمتي اختي
بارك الله فيك أختي على الرد ، لكن ما هو الحل المناسب في رأيك
تهمني معرفة جميع آرائكم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
والله حسب راي انا اذا مش حاب يقول لالا هيا مش لازام تظغط عليه وهو مش لازام يحشم الزواج ماشي نها ر راهو عمر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اسمحي لي بإبداء رأيي .
صحيح أن تعرض المرأة نفسها على الرجل الصالح جائز شرعا ، لكن في حالات لا يُؤتي الأمر أكله ، و من الأفضل أن تُنيب المرأة رجلا من أقاربها لكي يعرضها عليه ، و هذه الأخت أنابت المدير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عموما كان على هذه الأخت أن لا تتسرع ، و كان عليها أن تكتفي بالدعاء ، كان عليها أن تُلح إلى الله بالدعاء حتى يتقدم لخطبتها إن كان في ذلك خير ، و بإذن الله سيستجيب الله لدعائها ، و إلى هذه اللحظة انصحيها بأن تُكثر من الاستغفار و الدعاء لعل الله يستجيب دعاءها .
و سأقص عليك هذه القصة الحقيقية ، و وقعت مجرياتها قبل سنوات قليلة ؛
أختي كانت طالبة بكلية العلوم بالإسلامية بالعاصمة ( حفظ الله زوجها و أبناءها ) و كانت تدرس معها إحدى الأخوات ، و حدثت هذه الأخت أختي عن كيفية خطبتها من الشاب الذي أحبته ؛ قالت لها أنه كان يسكن بحيها شاب ملتزم و كانت معجبة به إعجابا شديدا ، و كانت ترجو من الله أن يتقدم لخطبتها ، أخبرتها بأنها كانت دائما تدعو الله حتى يكون من نصيبها لكنها صُعقت لما علمت أنه تقدم لخطبة فتاة أخرى و أكملوا الإجراءات ، الفتاة ملتزمة جدا و متجلببة و لا يعلم أحد بتعلقها بذلك الشاب ، حتى هو لا يعلم ،،،،،،،،،،،،،،،،، أخبرت هذه الفتاة أختي أنه حتى بعدما سمعت أنه قد خطب و انتهى الأمر لم تتوقف عن الدعاء ، و كانت تدعو الله باستمرار أن يكون هذا الشاب من نصيبها ، بالإلحاح في الدعاء ، ما هي إلا مدة حتى سمعت أن هذا الشاب فسخ خطوبته ،،،،،،،،، و ما هي إلا ايام حتى تقدم لخطبتها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الفتاة ملتزمة و صدقت الله في الدعاء فاستجاب دعاءها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و أختي هي من حدثتني بهذه القصة ، و هذه الفتاة من صديقاتها .
ملاحظة : كون الفتاة ملتزمة و تدس علوم شرعية لا يعني أنه ليس لها قلب ، و كذلك بالنسبة للشاب الملتزم ، لا يعني أنه ليس له قلب و لا يحب ، لكن الذكي من يتحكم في مشاعره و لا يُغضب الله بقول أو فعل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و هذه الفتاة لم تفعل ما يغضب الله ، اكتفت بالدعاء فجاء الشاب الذي أحبته يهرول إلى أهلها خاطبا إياها .
كما أخبرتك سابقا ، اطلُبي من هذه الأخت أن تلح إلى الله في الدعاء ، لكن عليها أن لا تجعل هذا الشاب كل شيء في حياتها ، فالخير فيما اختاره الله .
أما عن هذا الشاب عليه أن يرد برد صارم حتى لا تبقى الفتاة متعلقة به ، و بما أنها ملتزمة و متعلقة به ، و هو يريدها ربة بيت فأظن أن هذه الفتاة سترضى بالانقطاع عن العمل إذا تقدم لخطبتها و طلب ذلك .
نصيحتي للفتاة أن تلتزم الدعاء .
و نصيحتي للشاب ، إن كان في هذه الفتاة ما يعجبه كالتزام و أخلاق ، و يعجبه شكلها نوعا ما ، أن يتقدم لخطبتها و إن كان لا يرضى بعمل زوجته ، فليشترط عليها أن تتوقف عن العمل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و هذا الشاب أعلم بحاله .
ربي يوفقهما كليهما ، و يجمع بينهما إن كان في ذلك خير ، و أن يرزق كليهما من فضله .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
والله يا اختي
اذا كنت من طرف الشاب فعليه بالاستخارة اذا مال لخطبتها فليتوك علي الله ويتقدم لخطبتها لا يريدها عاملة يشترط ان تتوقف وهنا القبول والرضي منها اذا رضيت ان تتخلي عن العمل
اما اذا كنتي من طرف الاخت فعليها ان تتوقف عن ارسال رسائل لكي لا تحرج نفسها يعني تخليها علي الله ولا تضغط لكي لا تقع في الحرج وتدعي ربي سبحانو يجعله من نصيبها
وكل شيء مكتوب
وكل شيء بالسيف الا المحبة لا تكون بالغصب
وربي يوفقهما الي ما هو خير
مكانش كيما تفويض الامر الي الله سبحانه وتعالي والاستخارة