عنوان الموضوع : أريد أن وأبدأ من جديد مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم اخواني
ترددت كثيرا قبل ان أكتب مشكلتي لان من ستر نفسه ستر الله عليه
ولكن
الحمد لله ان وفقني الله للتوبة
انا فتاة 27 سنة أخطأت في حق نفسي كثيرا رغم اني من عائلة محافظة وملتزمة بالصلاة والحجاب الشرعي اعمل اعمال وادعو الله ان يجنبني الرياء والمنافقة
عملت علاقات مع شباب وكنت اخطىء معهم كانو اثنين الاول في سن المراهقة واخطات معه وتبت الى الله الى ان التقيت الثاني كنت مجروحة من الاول اقمت معه علاقة على اساس ان لا اعيد اخطائي فتحت له قلبي واحببته او توهمت اني احبه لاني لا اسمي العلاقة المحرمة حبا
فاقترفت معه ذنوبا الله أعلم بها ولكن كنت ما ان اصل الى البيت حتى استغفر واعزم ان لا اعود للذنب ومرت ايام وسنين وانا بين توبة و تقصير وزلة وكبيرة .....
المهم الى ان انهيت علاقتي به هاذا العام والله اعلم كم بكيت وكم ترجيته وكم صليت وكم دعيت حتى قلت في نفسي لا يمكن ان اعود الى ذلك الذنب
اخوتي مشكلتي اضعف امام الرجال كنت اقول لنفسي رغم اني أخطأت معه لن أخطأ بعده
لا اعاني من اي مشكل الحمد لله صابرة واي صبر وانا لم اعف نفسي اصلي اصوم النوافل اقوم اليل احيانا لا انم ولا اتبرج ولكن عملت ما لم تعمل فتاة اجتمعت فيها كثير من العيوب
قررت التوبة كما قلت وعزمت وظننت بنفسي خيرا ولكن لا ادري كيف وجدت نفسي انزلق واعود استغفرت
تقدم بي العمر الان وانا احاول جاهدة ان اطيع ربي واعف نفسي الى ان قام احدهم بطلب رقم هاتفي
انظرو الى اعمال الشيطان
انا كنت مقتنعة اني لن اقيم اي علاقة ولكن هذا الخير طلب رقمي بنية الخطبة قلت حسنا سأعطيه الرقم ثم نتحدث واعطيه العنوان
كامني فقلت له غدا لي شغل خارج البيت قال نلتقي
التقينا فوجدته مثل الاول لكن أكثر فهذه الاشياء عنده عادة وعادية لكن يا قراء خطي كيف استسلمت له؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الفت طريق الفحشاء
هل توبتي السابقة رياء وهباء
هل سأبقى هكذا
يا رب سأجن لا ادري
انا لم اكن هكذا ولم اتربى على هذا الفعل
كلما اتوب يغلبني الشيطان ونفسي الامارة بالسوء
الى متى
الى متى ابقى هكذا
اريد ان اكون طيبة عفيفة
انا الان تائبة اطلب منكم ان تدعو لي في هذه اليلة ان يثبتني الله على هذه التوبة
صحيح لم افقد عذريتي
ولكن لم استحي من الله بفعلي
خنت ثقة والداي
كيف سأقابل من يكون زوجي وهل استخق زوجا
اعلم ان الله يغفر الذنوب جميعا ولكن احتقر نفسي
كيف اغفر انا لنفسي
يا الــــــــــــــــــــــــــــــله
تعبت انا اريد ان اعرف هل مثلي ستكون يوما ما طيبة ام سابقى طول حياتي .......
ادعولي واانصحوني اريد ان ابدأ من جديد
اريد ان يغفر الله لي ويأخذني حتى لا اعيد ذنوبي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الله يهديك الئ الطريق المستقيم و ينور دربك و يسر أمرك و يشرح صدرك و يغفر ذنوبك و ذنوبنا جميعا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وعليكم السلام
خيرا إن شاء الله
أبشري يا أختي فالله يريدك في رحاب رحمته
كلامك يدل على أن الله قد قبل توبتك ويريدك أن تستقمي وتستبدلي حياتك السابقة بحياة الصلاح والرشاد والتقرب منه أكثر فأكثر
إن الله يغفر ذنوب العبد ولو كانت مثل زبد البحر أو بلغت عنان السماء لذا أبشري ولا تحزني وأعلمي أنكي في الطريق الصحيح وسيكون هناك اختبارات واختبارات من الله حتى يمتحن مدى صدقك ورغم ذلك أبشري فالله لن يتركك لوحدك في مواجهة هاته الاختبارات بل سيساعدك على اجتيازها بنجاح وتفوق
لذا عليكي أن تصبري وتجتهدي في طاعة الله وتتقربي لله بالصلاة وقراءة القرآن والصدقة إن أمكن وصوم النوافل وغيرها من الطاعات واستشعري حب الله ومغفرته لك في كل ذلك
عليك أن تكوني فطنة ولا تفتحي باب للشيطان نعوذ بالله منه حتى لا تقعي في حفره
قولي لمن جاءك خاطبا عليك بأهلي وإليك عنوان بيتي ولا تتوقع أن أعطيك رقم هاتفي قبل أن أكون لك وتكون لي بالحلال حتى لا أغضب ربي
لذا لا عليكي وابتهجي وتأكدي أنكي في الطريق الصحيح فتزودي بالطاعات واستشعري حلاوة الامان
هنيئا لك بالتوبة وبارك الله فيك
بالتوفيق إن شاء الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

قال شاعر " و النفس راغبة اذا رغبتها "
النفس أمارة بالسوء و أكبر جهاد هو جهاد النفس و ما دمت اخيتي تريدين التوبة فتنقصك الارادة فقط , ابتعدي عن الجنس الآخر تماما و لا تحتكي به اما الزواج فهو بأمر الله فامكثي في البيت حتى ياتي نصيبك . ربي يهدينا كامل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

يأختي من شروط التوبة الندم وعدم الرجوع للماضي والا لكانت التوبة استهزأ.

ومادام ان قلبك يؤنبك فهذا دليل على على سلامة قلبك وانت اقرب لله فاستغلي

هذا القرب بالتقرب منه اكثر فنفسك قد اقسم الله بها في كتابه بقوله " لا اقسم

بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة " وهي النفس التي تلوم نفسها بسبب الذنوب

وهي نفسك ,,,, لهذا حاولي لن تخرجي من هاته النفس والانتقال للنفس المطمئنة

السعيدة بالقرب من الله والتي قال فيها الله " يأيتها النفس المطمئنة ارجي الى ربك

راضية مرضية فدخولي في عبادي وادخلي جنتي " لهذا نصيحة يأختي ان نستغلي

هذا اللوم الذي تلومه نفسك لك وعودي لربك ,,

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

كان الله في عونك أختي ...

مشكلتك اختي في الصلاة ...
قال الله تعالى :
(
واسْتَعِيْنُوا بِالصَبْرِ وَالصَلاة )

قال الله تعالى أيضا :
(
إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ )
وأكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له : " إن فلانا يصلي الليل كله فإذا أصبح سرق ؛ فقال : سينهاه ما تقول ، أو قال : ستمنعه صلاته " ... رواه أحمد والبزار والطحاوي ... بإسندا صحيح من حديث أبي هريرة
قال عبد الحق الإشبيلي في " التهجد " : " يريد عليه السلام أن المصلي على الحقيقة المحافظ على صلاته الملازم لها تنهاه صلاته عن ارتكاب المحارم والوقوع في المحارم .ا.هـ.
و قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله - في تفسير الآية : فإن القلب يحْصُل له مِنَ الفَرَحِ والسُرُورِ، وَقُرَةِ العَينِ، مَا يُغْنِيهِ عَنِ اللَّذَاتِ المَكْرُوْهَةِ، وَيَحْصُل له مِنَ الخَشْيَةِ، وَالتَعْظِيْمِ، وَالمَهَابَةِ– وَكُلُ وَاحِدٍ مِنْ رَجَائهِ وَخَشْيَتِهِ، وَمَحَبْتِهِ – ناهِ ينهاه.


لذا عليك بتصحيح صلاتك و المحافظة عليها في أوقاتها و الاكثار من النوافل ..
أما مسالة اعطاء رقم هاتف لرجل أجنبي عنك مهما كانت الاسباب فهذا لا يجوز .. و هذا باب فتنة فتحتيه على نفسك .. فعليك في المستقبل أن لا تتحدثي مع الأجانب و من يُرد التحدث إليك بحجة خطبتك فعليك توجيهه مباشرة إلى أحد محارمك و سيتبين صدق نيته ...
و بما أنك تضعفين أمام الرجال و لا تستطيعين مقاومة نفسك الأمارة بالسوء فعليك أن تقّري في بيتك و لا تخرجي إلا لضرورة .. و ليكن خروجك مع أحد محارمك .. و أنصحك أختي باللباس الشرعي أو الجلباب فهذا سيبعد عنك أعين المنحرفين فلا يطمعوا فيك ...
هذا ما أظن و الله اعلم ...

بالتوفيق إن شاء الله ...