عنوان الموضوع : مشكلتي مع الالتزام تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم لاعرف من اين ابدا بمشكلتي لكن لن اتركها في قلبي لانها توجعني احس ان قلبي اصبح قاسيا فلم اعد اداوم على وردي ولم اعد اطالع كتبي والمشكلة اني لم اعد استمع الى ائمتي اخاف عن ابتعد عن الدين وانجر وراء الدنيا حتى ماعدت اشعر بحلاوة الايمان ادعولي بالهداية ارجوكم وان يثبث قلبي على ذكره وشكره [



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الله يهديك و يهدي جميع المسلمين
ان الله مع الصابرين اخي الكريم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

حاول ان تبدل اصحابك
و خلانك , لان الصاحب ساحب...
متع نفسك بمتابعة قنوات دينية رائعة لن تشعر بالملل معها
مثل على سبيل المثال لا الحصر قناتي الرحمة و بداية
و الله يهديك و يهديني و يهدي جميــــــــــــع المسلمين امين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

علكيم بالجماعة يا اخي/اختي
الذئب شيطان المؤمن، لا يأخذ من الغنم الا القاصية (الشاردة)، اياك/ي و بالابتعاد عن الجماعة
صاحب/ي ممن تثق/ي فيهم من الناس.

أسأل الله تعالى ان يعيننا على طاعته، و اجتناب معاصيته



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

قسوة القلب من أعظم الأمراض المهلكة للعبد في دنياه وآخرته، وأصحاب القلوب القاسية هم أبعد الخلق عن الله عز وجل ، وأن هذه القسوة التي تصيب القلوب هي في حقيقتها عقوبة من الله تعالى لبعض عباده جزاء ما اقترفوه ، كما قال مالك بن دينار رحمه الله: ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم.
وإذا كانت قسوة القلب من علامات شقاء العبد فإن لهذه القسوةالتي يصاب بها العبد أسبابا نذكر شيئا منها فيما يلي:
أولا: الركون إلى الدنيا والاغترار بها:
فمهما عظم قدر الدنيا في قلب العبد وطغى حبها في قلبه على حب الآخرة قسا القلب ؛ فتراه يضحي بكل شيء من أجل الدنيا ، فيضحي بصلاته ، بأرحامه ، بأصدقائه وخلانه ، بل يضحي بمبادئه وأخلاقه ، مع أن الله عز وجل ينادي:
(يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور).
ثانيا: الصحبة الفاسدة:
مما لا شك فيه أن للصحبة تأثيرها ؛ فالطبع يسرق من الطبع ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : المرء على دين خليله .
وقد اتفق العقلاء على أن الصاحب ساحب ، فكم من صاحب جر صاحبه إلى السرقة ، وكم من صاحب جر صاحبه إلى الزنا وإلى القتل وإلى ترك الصلاة وغيرها من المنكرات والموبقات ، ومثل هذه الصحبة ستنقلب على أصحابها يوم القيامة خزيا وندامة وعداوة: ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ).
ثالثا: الإقبال على الذنوب من غير توبة:
إن الذنوب تقسي القلب إن لم يتب منها صاحبها بل قد تميته والعياذ بالله ، وصدق عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى حين قال :
رأيت الذنوب تميت القلوب……وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حـياة القلوب……وخير لنفسك عصيانها
رابعا: الغفلة عن الموت وأمور الآخرة:
إن الموت وإن كان مصيبة إلا أن الغفلة عن تذكره مصيبة أعظم ؛ لأن نسيان الموت يصيب القلب بالغفلة والقسوة ، ومن أجل هذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم الأمة بالإكثار من ذكر الموت ، فقال: أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت .
خامسا: ومن أسباب القسوة الغفلة عن ذكر الله:
إنه لا حياة للقلب على الحقيقة بغير ذكر الله تعالى ولهذا قال النبي :مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمثل الحي و الميت .
إن القلوب تصدأ ويعلوها الران وذكر الله هو الجلاء لهذه القلوب، وإن القلب ليصيبه الهم والقلق ولا سكينة للقلب بغير ذكر الله تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
إن العبد الغافل عن الذكر قد جعل من نفسه مرتعا لوساوس الشياطين ، قال الله تعالى: (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين). فهل تتوقع أن يرق قلب ذلك العبد الذي استحوذ الشيطان عليه؟!.
إن إبليس اللعين متربص ببني آدم يريد إضلالهم وإغواءهم ، وكلما كان العبد بعيدا عن ذكر الله غافلا عنه تمكن الشيطان منه فأضله وأغواه وقاده إلى ما فيه هلاكه وفي الخبر: ‏(‏إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا غفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس‏)‏ أي تأخر وأقصر‏).
فنسأل الله الكريم بمنه أن يرزقنا كثرة ذكره ، وأن يجنبنا قسوة القلب وأن يرزقنا قلوبا سليمة ، والحمد لله رب العالمين.