عنوان الموضوع : مشكلتي عويصة مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

مرحبا
كيف الحال؟
في الحقيقة انا جد خجولة لا اعلم من اين سابدا والى اين ساصل
انا فتاة في السادسة عشر من عمري. مجتهدة في دراستي. ومواظبة على صلاتي. يحبني الجميع لاخلاقي الحسنة وسعة صدري. استعين بالله في كل اموري. لكني اواجه مشكلة دمرت حياتي بالكامل. ولولا ايماني بقضاء الله وقدره لفعلت شيئا لا تحمد عقباه لكنه يريحني. انه والعياذ بالله .....'الانتحار'
لقد اطلت لذا سابدا....
عندما كنت في الثامنة من عمري. كنت العب مع صديقاتي. هن يتخبان وانا ابحث عنهن. وانا بصدد هذا ناداني جارنا الشاب قائلا: تعالي انهن هنا. دخلت وقلت اين هن؟ قال اصبري. ذهب واغلق الباب وقال لي: سنلعب لعبة جميلة جدا. اغمض عيني وارقدني وفعل فعلته الشنيعة....... اني والله استحي ان اقولها. نعم لقد تعدى علي
دمر لي حياتي. وسلبني اغلى شيء عندي. انه شرفي. حكيت القصة لصديقة قريبة فقالت انني كنت صغيرة والصغار ملائكة الرحمن ولا شك انه يحفظهم. وعرضت علي ان اذهب الى طبيبة نسائية لكني رفضت . انا جد خائفة.
كما ترون انا في مرحلة المراهقة'16 سنة' ولا استطيع ان اقرر وحدي.
فكرت في صلاة استخارة لكني اخاف ان تكون النتيجة سلبية. اخاف ان اعرض نفسي على الطبيبة فاكتشف انني فقدت عذريتي. فاعيش تعيسة ماتبقى لي من حياة. محتضنة الدموع و الاحزان.
بالاضافة الى ان هذه المشكلة تعيقني عن فعل كثير من الاشياء. وكمثال رغبتي في ارتداء الحجاب الشرعي. فهذا يزيد الشكوك. لان المعروف في مجتمعنا ان المحتشمات في اللباس فاجرات فاسقات او' عملو عملة' كما يقولون. لذا استعنت بالله ثم بكم. بعد هذه القصة المطولة التي جعلتني اذرف دما بدل الدموع ساسالكم سؤالين:
هل اذهب الى الطبيبة؟
وهل ارتدي الحجاب الشرعي؟
في انتظار ردودكم
امنكم الله اخوتي الافاضل


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انت ارضى الله ولا يهم شئ اخر
فليتك تحلوا والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ista3ini bi ellah w rohi chofi tabiba

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي
مرحبا
كيف الحال؟
في الحقيقة انا جد خجولة لا اعلم من اين سابدا والى اين ساصل
انا فتاة في السادسة عشر من عمري. مجتهدة في دراستي. ومواظبة على صلاتي. يحبني الجميع لاخلاقي الحسنة وسعة صدري. استعين بالله في كل اموري. لكني اواجه مشكلة دمرت حياتي بالكامل. ولولا ايماني بقضاء الله وقدره لفعلت شيئا لا تحمد عقباه لكنه يريحني. انه والعياذ بالله .....'الانتحار'
لقد اطلت لذا سابدا....
عندما كنت في الثامنة من عمري. كنت العب مع صديقاتي. هن يتخبان وانا ابحث عنهن. وانا بصدد هذا ناداني جارنا الشاب قائلا: تعالي انهن هنا. دخلت وقلت اين هن؟ قال اصبري. ذهب واغلق الباب وقال لي: سنلعب لعبة جميلة جدا. اغمض عيني وارقدني وفعل فعلته الشنيعة....... اني والله استحي ان اقولها. نعم لقد تعدى علي
دمر لي حياتي. وسلبني اغلى شيء عندي. انه شرفي. حكيت القصة لصديقة قريبة فقالت انني كنت صغيرة والصغار ملائكة الرحمن ولا شك انه يحفظهم. وعرضت علي ان اذهب الى طبيبة نسائية لكني رفضت . انا جد خائفة.
كما ترون انا في مرحلة المراهقة'16 سنة' ولا استطيع ان اقرر وحدي.
فكرت في صلاة استخارة لكني اخاف ان تكون النتيجة سلبية. اخاف ان اعرض نفسي على الطبيبة فاكتشف انني فقدت عذريتي. فاعيش تعيسة ماتبقى لي من حياة. محتضنة الدموع و الاحزان.
بالاضافة الى ان هذه المشكلة تعيقني عن فعل كثير من الاشياء. وكمثال رغبتي في ارتداء الحجاب الشرعي. فهذا يزيد الشكوك. لان المعروف في مجتمعنا ان المحتشمات في اللباس فاجرات فاسقات او' عملو عملة' كما يقولون. لذا استعنت بالله ثم بكم. بعد هذه القصة المطولة التي جعلتني اذرف دما بدل الدموع ساسالكم سؤالين:
هل اذهب الى الطبيبة؟
وهل ارتدي الحجاب الشرعي؟
في انتظار ردودكم
امنكم الله اخوتي الافاضل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الصغيرة .. نسأل الله لك العافية..
فأما أنا فأنصحك بالذهاب للطبيبة .. لأنه اذا بقيت هكذا ستعيشين وساوس وأفكار تنغص وتنكد عليك حياتك.. ولن تهدأ نفسك .. فلما كل هذا الخوف من قدر الله .. ثم عليك بالدعاء ..- حتى وان حدث لك ما حدث - فأنا اعرف من النساء الكثير من تعرضن لما تعرضتي له .. وهن اليوم امهات وربات بيوت محبوبات من ازواجهن.. لماذا؟ ... هذا مقدر من العلي القدير.. فقدر الله وما شاء فعل ..فقط كوني صادقة مع نفسك ولا تعذبيها .. فوالله ووالله ثم ووالله ، لن تأخذي الى ما قد قدره الله لك..فيا أختي الصغيرة الزمي حجابك ولا يضرك من نبح وعوى هنا او هناك .. ففي الأخير انت واعمالك فقط ..

أسأل الله لك العفة والعافية وحسن التيسير.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

انصحك بالالتفات للدراسة لانها المسقبل المضمون
لا تستبقي الاحداث عيشي حياتك كما يعيشها اقرانك اضحكي و العبي و افرحي و ادرسي
بعدما تتخرجين من الجامعة فلتكشف عليك طبيبة و مهما تكن النتيجة فلن يحصل لك الا ما كتب الله لك
اما الحجاب فهو مفروض على المراة فلتسارعي الى ارتداءه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم

أما عن الحجاب الشرعي فهو واجب عليك و لا رابط بينه و بين ما أنت عليه

و أما عن حالتك فقطعي الشك باليقين و اذهبي لطبيبة مختصة.