عنوان الموضوع : مشكلتي في وجهي تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

ابلغ من العمر 20

مشكلتي تكمن في تفاصيل وجهي

بت اكره نظرات الناس الي فانا اتمتع بوجه ملائكي من يراني يأخذ عني فكرة انني انسان عاقل و مهذب و طيب و كل الصفات الجيدة التي تخطر على بالك

فوجهي بريء الى حد بعيد

مثلا لو رأني شخص اسرق لن يصدق عينيه



آخر موقف حصل لي البارحة

بينما انا عائد للبيت التقيت مع شخص و تجاذبنا اطراف الحديث بسبب مشكل قد حدث له في ذلك الوقت بالكاد دقيقة

فجأة بدأ بالدعاء لي ابالنجاح في دراستي بسبب طيبتي

سبحان الله كيف حكم علي بالطيبة نعم لقد خدعه وجهي و كم من مرة خدع غيره

انا في نفسي لست بتلك الطيبة التي يراني فيها الناس و دائما المقربين مني او من يعرفوني ينعتوني بالحشام و الجبان

الكني لست بذلك الغباء

كم من شخص ارادي خداعي و الضحك علي لكن المساكين لا يعلمون انني متفطن لهم و احسب لهم الف حساب

لا اعرف هل احمد الله على هذي النعمة لانني استطيع اخفاء قناعي الثاني اما ماذا ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أنت في نعمة كبيرة جدا

أحمد الله عليها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

احمد الله تعالى على ما أنت فيه
الطيبة لا تعني الغباء


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

al 7medo lilah 3la ni3mat alwajh albarie lianou fih nas mla7 bzaf bsa7 wjahouh maybiyench li fi 9albhoum
tani ida fina 7ajat machi m7la al insane lazam ysagam daymane men nafsou machi ykoul ana rani bien wa
mantbadalch
al mouslim ykoune fatine machi raked w machi chakek ya7sene adane ked ma yakder

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

يا حظك يا سيدي ...

هناك أناس لا يعرفونهم ولم يرونهم يقال عنهم منافقون ..
وكومة من الأمراض والمواصفات ...

هنيئا لك !

المهم أرجو أن لا يكون كلام الناس مجاملة لا غير ...
ومع ذلك لا تتخذ براءة وجهك طريقا للغدر والخديعة ..
فأنت غير مسؤول عن نظرة الناس إليك ...
لكنك ستصير مسؤولا حين تتسبب في ذلك بنفسك أو تحاول الحصول على شيء من جراء هذا الأمر


ملاحظة : ليتك تتجنب الوصف بـ(الملائكي ) لأن الملائكة لا نعرفهم حتى نوصف بهم وإن تنزلنا بأننا نقصد الكناية عن الطهارة والسلامة من الخطايا ..ما ينبغي ذلك ...


أدام الله عليك النعمة ورزقك شكرها ...ولا تنسى أن الناس إن غفلوا عما في قلبك فإن الله ليس بغافل
وماداموا يزكونك فعليك بدعاء التزكية
(( اللّهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون ))

مع آداب الدعاء الإخلاص والتواضع لله والخوف منه ..

وقانا الله شر باطن كل وجه سمح ...
أخفتنا يا عم



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أكيد يجب أن تحمد الله على نعمه والأهم ان تطيعه في ما أمر
ولا تهتم بالناس أكثر من اهتمامك بنفسك وتحسين خلقك ودينك باطنا وظاهرا
ربي يوفقك أخي