عنوان الموضوع : زواج زوجي بثانية تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

مشكلتي أني برغم كل السنوات التي مضت أعاني من الصدمه ولحظات الألم تتشعب وتتوسع كل ما مر عليها الزمن
زواج زوجي من أخرى حطمني كسرني أجزاء عده أحيانا أتمنى لو أني مت أو مات زوجي أو تفجر الكون برمته
ما ذنبي أنا حتى يحصل معي هذا هل ذنبي اني أحببته أكثر من نفسي أم ذنبي أني طيبة حد الغباء كل مره تزورني الهموم
والاحزان فتلومني على حظي العاثر فاسمع صداها يقول تزوج عليك لانك امرأة ناقصه
ارفع يدي للسماء فأقول يارب فلتسرع. وتعجل بموته او ارحمني من هذا العذاب
لا استطيع أن أعيش بوجه عبوس. ولا بقلب حاقد ولا بنفس شامته
زواجه جعلني أنثى آخرى تتحجر وتتلوى واقف من بعيد أراقب انتظار الفرج
اللهم اجرني في مصيبتي. وعوضني خيرا يا رب


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أختي انا امراة وأحس بما تحسينبه لا يوجد امراة في الكون تقبل ان يتزوج عليها زوجها.لكن ه هناك امر نتجاهله نحن النساء وهو ان هذا الامر شرعه الله عزوجل للرجل فلا يمكن انكاره لذا انصحكي لديكي اختياران
_1_ ان كان لزوجكي سبب في اعادته الزواج لكونكي مريضة او لا تستطعين الانجاب فاما تصبرين وتحتسبين لله وعسى الله ان يعوضكي خيرا.واما تنسحبين
2_ الحالة الثانية ان كان لديكما اولاد ولست مريضة واعاد الزواج هكذا فقط فأنصحكي ان تتعقلي وتترزني ولا تدعي عشكي لاخرى لعله يفيق من غفلته ويعود لبيته واولاده.امنحي لنفسكي فرصة لتجدي الثغرة التي كانت سببا في زواج زوجكي واصبري ووكلي امركي للله وربي يفرج عليك يا اختي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لا تعليق همك اكبر من ان اواسيك
ربي يكون في العون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

هذه نصيحة أخوية من القلب لمن تزوج عليها زوجها ، أصارح بها الأخوات المسلمات لعلها تتسلل إلى العقول ، وتجد لها مكاناً في القلوب ، وتخفف عن النفس ذلك الحزن والضيق ، بإذن الله عز وجل .


• أولاً : تذكري أيتها الزوجة المسلمة أن هذه الدنيا دار بلاء وامتحان وعمل ، فإذا ابتليتِ بمصيبة ، أو حلت بك نكبة ، أو فاجعة فكوني صابرة محتسبة ، ولا تعترضي على حكم الله عز وجل ، وقضائه وقدره ، واعلمي أن الابتلاء سنة كونية ، وأن الله سبحانه إذا أحب قوماً ابتلاهم ، ومن رضي نال الرضا ، ومن سخط نال السخط .

• ثانياً : تذكري المصونات من أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- العابدات، وتفكري وتمعني بحالهن فلم تسوء معاشرة واحدة منهن للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب زواجه من الأخرى، فأنت مهما كنتِ فاضلةً فلست بأفضل منهن -رضي الله عنهن- وقد رضِين بذلك ، فارضِ أنت أيضا .

• ثالثاً : تذكري الصبر والاحتساب ، وأن من شأن المؤمن الصبر على البلاء ، فيزداد رفعة في درجاته ، أو تكفيرا لسيئاته ، أو دفعا لشرور عظيمة أكبر من هذا الابتلاء . فالصبر وإحسان الظن بالله عز وجل من صفات المتقين ، وهما عبادتان ينبغي أن تحرصي عليهما في مثل هذاالحال الذي أنت فيه .

• رابعاً : تذكري عاقبة الجزع ، وعدم الرضا على قضاء الله وقدره ، وإياك والسخط والإثم ورد القضاء والتلفظ بكلمات الجزع والكفر ، ولا تمكّني الشيطان من قلبك فيبث سمومه ، ويزيد الحقد والشقاق والخلاف .

• خامساً : تذكري سيئاتك ، وحاسبي نفسك ، وتعلمي من هذا الابتلاء دروساً تعينك على الطاعة والعبادة والتمسك بالسنة ، وترك البدعة ، وقيام الليل ، والإكثار من التوبة والاستغفار والإنابة والتوكل .

• سادساً : تذكري أن الغيرة فطرة طبيعة عند المرأة ، ولكن إياك أن تتجاوز الحد الشرعي ، وتتحول إلى نقمة ومصيبة تفرق البيت المسلم والأسرة الكريمة وتضيع الأبناء والبنات .

واعلمي أن زواج زوجك بأخرى لا يعني أنه لا يحبكِ ؛ فقد أعطى الله الرجل القدرة على محبة أكثر من مرأة ، بخلاف المرأة التي لا تعرف حبا إلا لرجل واحد تعطيه فؤادها .

• سابعاً :
تذكري بيتك وأولادك وبناتك وأسرتك ومكانتك فيها ، وإياك وطلب الطلاق والتسرع في الانفصال ، فهل بعد هذه التضحية ، وهذا السهر والتعب في بناء هذه الأسرة الهدم بمحنة مرت بك .

• ثامناً :
تذكري الوقت ونعمته ، واشغلي نفسك بقراءة القرآن وحفظه ، وحفظ السنة والمتون الشرعية ، والالتحاق بالدورات العلميةالشرعية ، وبتقديم النصيحة لأهل بيتك وأخواتك ، واهتمي بترتيب بيتك ونظافته ، وبالعناية بأولادك وتربيتهم تربية إسلامية صالحة .

• تاسعاً :
تذكري حكمة التعدد ، وإياك والسماع للسفيهات اللاتي لا هم لهن إلا غرس الحقد في قلبك على زوجك وبيته ، وتجريح كرامتك وشخصيتك ، وأن السبب فيك وأن النقص منك .

• عاشراً : تذكري قطار العمر وكم يمشي سريعاً ، فلا تجعلي تفكيرك محصوراً في هذا الأمر بل اعلمي أن التوكل على الله والرضا بشرع الله سيملأ قلبك بالسعادة الحقيقية والرضا على ما أصابك وما سيصيبك .

والله أسأل ألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ، اللهم آمين .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الأمر واقع وقد مضت سنوات كما قلتِ فاستيقظي وامضي في حياتك لا تستسلمي للألم
لا تتركي مشاعرك توقعك في الذنوب..لا تدعي على مسلم بسوء فزوجك لم يظلمك وزوجته الثانية امرأة مثلك كانت تتمنى زوجا
اصبري وامضي في حياتك وليكن همّك رضى ربّك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ولا ننسى كلمات قالها الشيخ العقيل حفظه الله (الدورة العلمية بأكادير) بخصوص صبر المرأة إذا عدد زوجها:


( إذا تزوج زوجك عليك اصبري اصْبري، هذه مصيبة، والله أحبتي إن زواج الرجل على المرأة مصيبة عُظمى، لكن يجب عليها أن تصبر حتى تنال الأجر العظيم، هذا شيء قدره الله، مصيبة، قدره الله اصبري، الصبر في المصائب هذا من باب الصبر على أقدار الله، اصْبري اصبري، إياك أن تجعلي زوجك غايتك، والله ﴿قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له﴾ إياك أن تظني أن الغاية هو زوجك! لا، الغاية هو الله:
إذا صح منك الوِدُّ يا غاية المنى *** فكل الذي فوق التراب تراب
اصبري لماذا هذا الجزع العجيب، كم قتلت المسلمة نفسها وقتلت زوجها، في بعض الدول أحرقت خيمة الزواج، خيمتها أحرقتها إحراقا! هذا جنون والعياذ بالله، هذا جنون وليس أمرا طبيعيا!!...)

نسأل الله عز وجل أن يهدي أخواتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه