عنوان الموضوع : اين المفر تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
اهلا باخوتي الكرام انا اعاني من مشكلة كبيرة جدا قد ابتليت بشهوة كبيرة جدا مما يدفعني بملول غير عادي للنساء وانا اكره هذا الامر الا ان الامر فوق سيطرتي مع ذالك انا احاول تجاهلها والسيطر ة عليها دون جدوى فقررت ان مارس العادة السرية لفترات وما رستها بالفعل لكن .............. نعم هي محرمة شرعا وانا رافض لها لكن ما العمل لالخروج من هذه الامزمة وبارك الله فيكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ربي يصلح حالك ان شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أذهب للطبيب النفسي يعيط بعض المهدئات المخصصة لهذا المشكل بالذات

بالتو فيق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اكتر من الاستغفار وقراءة القرءان لاتشاهد الافلام والمسلسلات واذا كنت قادر على الزواج فتزوج مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فانه له وجاء" وربي يشافيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

[SIZE="6"][B]لماذا تنصحونه بالمهدئات وآثارها معروفة
الجواب موجود في ديننا الحنيف
إن كنت قادرا على الزواج فتزوج وإلا عليك بالصوم

[

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن الله أعطى الإنسان عينين، وأعانه عليهما بجفنين، وأعطاه لساناً وأعانه بشفتين، وأمر الإنسان بغض بصره وبكف لسانه، وقد أحسن من قال:-

كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فعلت في نفس صاحبها *** فعل السهام بلا قوس ولا وتر

وأبلغ من ذلك قول ربي جل في علاه: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}، وخير ما يُعين الإنسان على التحكم في شهوته بعد توفيق ربه هو حرصه على غض بصره لأن الآية رتبت حفظ الفرج وزكاة النفس وصفائها على غض البصر، ومما يعنيك على ذلك:-

1- اللجوء إلى من يجيب من دعاه.

2- البعد عن مواطن النساء وتجنب الخلوة لأن الشيطان هو الثالث.

3- مراقبة الله في السر والعلن.

4- تجنُّب القنوات الهابطة والمواقع الساقطة والمجلات العاهرة.

5- تجنُّب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد.

6- البعد عن رفقة السوء.

7- شُغل النفس بالخير قبل أن تشغلك بالشر.

8- استخدام طاقات الشباب في المفيد وتجنب الأكلات الدسمة.

9- عدم المجيء للفراش إلا عند الحاجة للنوم، والحرص على الطهارة وأذكار النوم، وعدم المكوث في الفراش بعد الاستيقاظ.

10- الإكثار من الصوم فإنه وجاء، يعني فيه كسرٌ لحدة الشهوة.

11- السعي في طلب النكاح فإنه العلاج الكامل لمسألة الشهوة.

12- الحرص على تقوى الله وإدراك خطورة المعاصي.

13- إدراك خطورة العدوان على أعراض الآخرين لأن الجزاء من جنس العمل، وذلك لأن صيانتنا لأعراضنا تبدأ بصيانتنا لأعراض الآخرين.

14- إدراك خطورة إطلاق البصر لأنه يجلب الآهات والحسرات.

وقد أحسن من قال:
وأنا الذي جلب المنية طرفه *** فمن المطالب والقتيل القاتل

ولا يخفى على أمثالك أن إطلاق البصر يوصل إلى العشق الذي يوصل إلى الشر عياذاً بالله، فعمِّر قلبك بحب الله، واعلم أن في غض البصر نجاةٌ ونجاح، وسلامةٌ للقلب وفلاح، فإن النظر سهم مسموم يفسد القلب، ويهلك العبد.

وبالله التوفيق والسداد.