عنوان الموضوع : النفس المطمئنة مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
اخواني انا شاب مراهق كغيري من الشباب ، ارتكبت معاص و ذنوب كثيرة ، فرطت في صلاتي و يا ليتني لم أفعل
أريد أن أرقى بنفسي من نفس أمارة الى نفس مطمئنة ...
و قد حاولت أن أتوب اذ بلغت النفس اللوامة فأصبحت احس بالندم و الحسرة بعد كل معصية غير أني عدت الى ما كنت عليه
ارجوكم اريد خطوات و مراحل تغيير نفسي ، المحافظة على صلاتي ، و ترط سماع الأغاني و هجر المعاصي
و جزاكم الله خيــــــرا عظيما
و شكرا
'' دعواتكم "
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربي يعاونك و عليك مصاحبة ناس طيبيين و أخطيك من مصاحبة من يرتكب المعاصي و واضب على المسجد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
لا تطلب شيئا سوى أن يهديك الله تعالى إلى سبيل الحق بإذنه
كان الله معك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اخي ابتعد ان اصحاب السوء
رمضان قادم استغله في الصلاة و قراءة القران الكريم وعوض ما فتك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
خويا الان ابداء اليوم اغتسل و بدء بالصلاة و خصوصا الصلاة الفجر لا تتقاعس في اداء فريضة او الوقت و بعد قدر مستطاع من رفقاء السوء و اوقات الفراغ و اغاني و تلفاز
البر بالوالدين
حاول القراءة القران حاول العمل الخير و مساعدة محتاج حاول اكثار من النوافل و ادكار و قيام الليل حاول مساعدة فقراء و مساكين و محتاجين
اعمل و حاول تشوف خدمه تسترزق بيها تكون حلال
ربي يوفقك و يوفقنا الي ما يحبه و يرضي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعتقد أن الأمر ليس بهذه الفداحة. فربما حالك أبسط مما تتوقع. عليك أن تعرف
بداية أن المراهقة فترة يصعب التعامل معها إن لم يكن هناك من يأخذ بأيدينا...
لا تخشى الغرق في وحل الخطيئة ما دمت تندم في كل مرة تقع فيها في الخطأ.
فتلك إشارة طيبة كي تتجاوز أخطاءك.
1- بداية ابتعد عن رفاق السوء و عن مواطن السوء أيضا.
2- ثم لازم الجماعة في المسجد خاصة أن رمضان على الأبواب.
3- لا تنسى أن تستغل وقتك في ما يفيد كحفظ بعض أجزاء القرآن و ممارسة
الرياضة و صلة الأرحام و الانخراط في نوادي ثقافية و غيرها.
4- عليك بمد جسر الوصال بينك و بين والديك حتى تطلعهما على ما أنت عليه
كي يرشدونك و يعينونك على تغيير طبائعك.
5- و في خضم كل هذا عليك بالدعاء و التضرع إلى الله في كل وقت كي يهديك
سبيل الرشاد و أن يثبت قلبك على الإيمان و خاصة في الليل و الناس نيام.
أرجو أن أكون قد أفدتك، أخي الحبيب.
بالتوفيق