عنوان الموضوع : أحس حياتي تضيع مني
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة عمري 33 سنة
حياتي كامل وانا نقرا قريت أكثر من تخصص في الجامعة يعني منذ 1998 حتى 2016 وأنا نقرا وضيعت عمري في القراية
المهم نقول أنا نحب القراية بزاف بزاف وكانوا يجيوني خطاب وكنت نرفضهم وفي الأول والأخير كلشي بالمكتوب
السنة جاني خاطب من العايلة الكل أثر فيا باش نقبل مع أني في حياتي ما شفتو وهو يعرفني المهم حصل القبول وجاو عايلتو والعقد الشرعي بعد عيد الأضحى ولحد الساعة ما شفتوش
أنا اللي غايضني ماهوش أني نشوفو ولا نعرفو
اللي غايضني أني حسيت روحي ضيعت تعب 14 سنة دراسة في الجامعة وضيعت حياتي كي قبلت نتزوج رغم انو قال تدير واش بغات يعني سمحلي ندير واش بغيت من ناحية القراية ولا الخدمة رغم أني بغيت نكمل قرايتي فقط وما بغيتش الخدمة
نحس روحي أني عرقلت حياتي وصراتلي كيما المثل اللي يقول على آخر سنبلة قطعت صباعي
المهم أرجو منكم النصيحة دون التجريح من فضلكم ولا تقولوا لي في عمرك 33 سنة إلخ ألخ لأني نحس روحي مازلت صغيرة وما نحسش روحي بايرة كيما راكم تقولوا على نتاجاتي
والزواج في يد ربي سبحانو ومكتوب قبل كل شيء


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اختي مبروك عليك
اذا انت تحبي القراية الله يسرلك امرك كنت تقراي ما ضيعتيش عمرك و انما استفدت انت و الفهامة تاع 14 سنة راهي في راسك اما عن الزواج تبانلي بلي لازم تتكلمي مع الخاطب يجي للبيت مع اهلك و تتفاهمو
اختي هل تظنين انك اذا تزوجت رايحة تضيعي قرايتك؟
بالطبع لا وبما ان الخاطب سمحلك تقراي واش تخافي ؟تفاءلي خيرا تجديه و في جميع الاحوال عندك شهادة في يدك. اتكلي على ربي وكملي لي بقالك بلا وسواس
ما تخليش قرايتك لي تحبيها تفسدلك باقي حياتك كيما اعطيتي نفسك 14 سنة قراية كملي اتفضلي عليها بزوج صالح
33سنة ماشي كبيرة لكن هذا وقت جد مناسب للزواج انت تكوني نضجت ماشاء الله
استخيري الله تعالى والله يسرلك امرك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي في الحقيقة الدراسة شيء جميل،
ونحن أمة اقرأ،
وهذا أمر يعرفه الجميع،
لكن يا أختي كلّ شيء بمقدار،
يعني لنْ تفني حياتك وانتش في الجامعة،
ولنْ تستطيعي دراسة كل التخصصات،
ولو بقيتِ من تخصص لتخصص
ستجدين نفسكِ في آخر عمركِ وحيدة،
يمكن أنتِ الآن تشعرين بأنكِ صغيرة،
لكن العمر يمضي،
والفرص تنقضي،
وما فات لنْ يعود،
والندم لنْ ينفع،
ثمّ انتِ تقولين بأنكِ لا ترغبين في العمل،
تريدين الدراسة وفقط،
ومنْ يتكفل بمصاريف دراستك؟
وهلْ تعلمين بأنكِ في هذا العمر ولديك الشهادات المختلفة
اعذريني على التعبير
تُعتَبرين عالة على غيرك؟
خصوصاً وأنكِ تملكين الفرص أكثر من غيرك.
بخصوص زواجك،
فاحساسي يقول أنكِ غير مقتنعة بالأمر،
فعلتِ ذلك لارضاء عائلتك وكلام الناس
انتبهي فهذا قرار مصيري،
وأنْ تعلّقي حياتكِ بحياة شخص آخر
يعني انْ تتحملي كل مسؤوليتك في اختياراتك،
وأن تتحملي تبعات ذلك.
تقولين بأنه مقتنع بكِ ويعرفكِ وهذا شيء جميل،
ولكن الذي لمْ يقنعني،
هو كيف ستتزوجين شخص بعد أيام
وانتِ لا تعرفين كيف هو شكله؟
ليس كلامي تأكيداً على الشكل،
لكن هذا الأمر غريب،
هل لأنكَ غير مهتمة أمْ لأن الظروف منعت ذلك؟
حتى ذريعة الظروف قلتُها دون اقتناع،
يعني أنتِ ستتزوجين رجلاً في خيالك؟
هلْ همك فقط انه قال افعلي ما تشائين؟
يعني هو لمْ يعارض دراستك،
يعني حظوظك في اكمال مسيرتك كبيرة،
ولنْ يتدخل..
وربما هذا ما دفعك للقبول به.
رجاءً فكري قليلاً بعقلانية،
عندما تتزوجين ان شاء الله
وتنجبين أولاداً
هل تتركينهم جرياً وراء مدرجات الجامعة؟
وهلْ تعتقدين أنّكِ ستكونين نعم الزوجة وكلّ همك هو الدراسة؟
ثمّ ماذا؟
فكري في كلامي،
ولو شعرتِ بأنّ كلامي قاسي فأعتذر منكِ،
لأني خفت على مصلحتك،
فالشهادات مهما بلغ عددها لنْ تكون مثل تجارب الحياة،
الشهادات لا تقيس مدى ثقافتك،
الحصول عليها ارضاء للذات فقط،
لكن في الحقيقة هي ليست كلّ شيء.






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

33 سنة ماهيش باية ومازالت صغيرة في العرف تعنا درك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اخيتي استخيري الله تعالى
وزيد عندك حق الرؤيه الشرعيه للخاطب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الصباح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي في الحقيقة الدراسة شيء جميل،
ونحن أمة اقرأ،
وهذا أمر يعرفه الجميع،
لكن يا أختي كلّ شيء بمقدار،
يعني لنْ تفني حياتك وانتش في الجامعة،
ولنْ تستطيعي دراسة كل التخصصات،
ولو بقيتِ من تخصص لتخصص
ستجدين نفسكِ في آخر عمركِ وحيدة،
يمكن أنتِ الآن تشعرين بأنكِ صغيرة،
لكن العمر يمضي،
والفرص تنقضي،
وما فات لنْ يعود،
والندم لنْ ينفع،
ثمّ انتِ تقولين بأنكِ لا ترغبين في العمل،
تريدين الدراسة وفقط،
ومنْ يتكفل بمصاريف دراستك؟
وهلْ تعلمين بأنكِ في هذا العمر ولديك الشهادات المختلفة
اعذريني على التعبير
تُعتَبرين عالة على غيرك؟
خصوصاً وأنكِ تملكين الفرص أكثر من غيرك.
بخصوص زواجك،
فاحساسي يقول أنكِ غير مقتنعة بالأمر،
فعلتِ ذلك لارضاء عائلتك وكلام الناس
انتبهي فهذا قرار مصيري،
وأنْ تعلّقي حياتكِ بحياة شخص آخر
يعني انْ تتحملي كل مسؤوليتك في اختياراتك،
وأن تتحملي تبعات ذلك.
تقولين بأنه مقتنع بكِ ويعرفكِ وهذا شيء جميل،
ولكن الذي لمْ يقنعني،
هو كيف ستتزوجين شخص بعد أيام
وانتِ لا تعرفين كيف هو شكله؟
ليس كلامي تأكيداً على الشكل،
لكن هذا الأمر غريب،
هل لأنكَ غير مهتمة أمْ لأن الظروف منعت ذلك؟
حتى ذريعة الظروف قلتُها دون اقتناع،
يعني أنتِ ستتزوجين رجلاً في خيالك؟
هلْ همك فقط انه قال افعلي ما تشائين؟
يعني هو لمْ يعارض دراستك،
يعني حظوظك في اكمال مسيرتك كبيرة،
ولنْ يتدخل..
وربما هذا ما دفعك للقبول به.
رجاءً فكري قليلاً بعقلانية،
عندما تتزوجين ان شاء الله
وتنجبين أولاداً
هل تتركينهم جرياً وراء مدرجات الجامعة؟
وهلْ تعتقدين أنّكِ ستكونين نعم الزوجة وكلّ همك هو الدراسة؟
ثمّ ماذا؟
فكري في كلامي،
ولو شعرتِ بأنّ كلامي قاسي فأعتذر منكِ،
لأني خفت على مصلحتك،
فالشهادات مهما بلغ عددها لنْ تكون مثل تجارب الحياة،
الشهادات لا تقيس مدى ثقافتك،
الحصول عليها ارضاء للذات فقط،
لكن في الحقيقة هي ليست كلّ شيء.





كفيتي و وفيتي الله يرحم هذاك الفم

ماعندي من زيد فووووووووق هذا الكلام