عنوان الموضوع : إستشارة تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ذهبت انا وصديق لي في رحلة لمدة ثلاثة أيام، الصيق هذا يسكن في ولاية مجاورة إنسان حميد الاخلاق عند كلمته وموعده جاد في عمله ليس من أصحاب المشاكل او تتبع النساء تعرفت علية في الخدمة العسكرية وبقين على إتصال كما زارني عدة مرات في البيت ، المهم عندما سفرنا أخبرني عن فشله في خطبة 6بنات أصيبب بخيبة أمل، حيث كان سبب الرفض الدراسة أو العمل ، لهذا أخبرته أني أعرف فتاة في محيط العمل ذات اخلاق حسنة وهي في اصل تسكن في أحد البلديات المجاورة له ، بقوله انه يثق بي مقارنة بغيير بمن أخبره عن فتيات ، وبأنه يريد معلومات أكثر من أجل ان يرسل عائلته، حيث طلب من أن أبحث إن كانت مخطوبة او لا كما أنه يمكن ان يبحث عن بقي المعلومات من خلال أقربه ، لكن المشكلة التي التي لحظته فيه هو إهماله لصلاة فهي ليست من الاوليات يؤخر صلاة الصبح إلى 8 ، كما لا تهموه موقيت الصلوات الاخرى بشكل جيد ، لهذا أفكر بان لا أنقل له معلومات أو أخبره بأنها مخطوبة لان بنسب لي الصلاة عامل مهم مع العلم أن بقي الامور الاخرى الاخلاقية لهذا الشخص جيدة زحتى فيما يخص الجانب المادي وهو إطار في سونطرك فهو لديه سكن خاص وسيارة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أنا في رأيي
الصلاة علاقة بين هذا الشخص وبين ربه
لا يحق لأحد أن يراقبها أو أن يتدخل فيها
المهم الأخلاق وحسن المعاملة
هاذا مايهمنا نحن كبشر
أما تأخير الصلاة أو عدم الصلاة فأتركوا حسابها لله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djamel123
أنا في رأيي
الصلاة علاقة بين هذا الشخص وبين ربه
لا يحق لأحد أن يراقبها أو أن يتدخل فيها
المهم الأخلاق وحسن المعاملة
هاذا مايهمنا نحن كبشر
أما تأخير الصلاة أو عدم الصلاة فأتركوا حسابها لله

( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )

فعلى ولي البنت إن جاء خاطب لإبنته أو لمن هو وليها فعليه أن يختار الرجل الدَيّن الحسن الخلق وللصلاة شأن عظيم في الإسلام ومكانة رفيعة عند الله ورسله والمؤمنين، إذ هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين.عن ابن عمر- رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:” بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا”.وقد حث الله المؤمنين على إقامتها في آيات كثيرة، منها، قوله تعالى:مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال:قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ” إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم الحطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار” متفق عليه
وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- قال: ” لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض، إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة، وقال: إن رسول الله علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه”
فيا هداك الله الصلاة عماد الدين كلّه وهي الفارقة بين المسلم والكافر فإقامتها إيمان وإضاعتها كفر فلا دين لمن لا صلاة له ولا حظّ لمن ترك الصلاة كما قال الإمام أحمد رحمه الله

وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى الآفاق: (إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها فقد حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة).

فيا رعاك الله كيف نرضى دين من لا يصلّي ونزوجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الله يجيبلكم الى فيه الخير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

من وجهة نظري اعطيه المعلومات اللاّزمة و في نفس الوقت تُعلم عائلة الفتاة بما لاحظته من تهاون في الصلاة..فما أدراك أنت أنهم يوافقوا، فلا تستطيع أن تنصّب نفسك مكانهم.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بالنسبة لأمر الصلاة فهو من شان عائلة الفتاة ، انت لست الا وسيط ، بطبيعة الحال سوف يسألون عنه ، ويقررون ان كان مناسبا او لا ، انت لا تتدخل