عنوان الموضوع : تملكني الحزن ....وأصبت بداء الرفض !!!!!!!!!!!!!!! حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ مدة تقدمت لامرأة أحببتها حبا كبيرا ، رفضت طلبي يدها وانكسر قلبي كثيرا كيف لا وقد منحتها كل حبي ولم أدخر شيئا لغيرها


استعدت وعيي قليلا "شكرا كريمة 82 والإخوة" وعدت إلى رشدي لكن............

الآن أصبحت لا أعجب بأي امرأة وأصبح المشكل يثقل كاهلي كثيرا، أرفض كل من يقترحها علي أهلي رغم أن لا عيب فيها
بل على العكس هن طيبات جدا ومتدينات ولهن من الجمال ما لا يوجد في الأولى

أصبحت أرفض كل من تقترح علي، وما أكثرهن، رأيت لحد الآن اثنتان رسميا ولم أقبل بأي منهن، ولا أدري لماذا رغم أنهن رائعات ومتواضعات وقبلن شروطا كنت متساهلا فيها مع الأولى


كل ما أقوله هو كلمة "لا"ّ لم أستطع أن أحب امرأة من جديد، أحس بقلبي فراغا من الحب، لم يمل لأي منهن، وأخاف أن أظلمهن، لم أجد مخرجا ولا سبيلا لنسيان أمر الأولى



هل من حل لهذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟

حاولت مرارا نسيان الأمر ولكن ما إن أضع رأسي على الوسادة أو أركب سيارتي أو أخلو بنفسي تنتابني ذكريات حزينة جدا
أشعر بأنني لست سعيدا ولن أكون سعيدا مع أي امرأة أخرى......



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

حياك الله اخي غالي
ترددت قبل أن أكتب ما ساكتب لأني أعلم علم اليقين أن كلامي قد يتمثل لديك في قالب مثالي ونظري بحت , كيف لا وأنت تعيش مالا أعيش
لكني قبل أن أتحدث أسأل الله العظيم أن يمنّ عليك بالفهم الصائب وأن يفتح علينا فنحسن القول ويفتح على قلبك فتحسن الانصات وتعمل بما سمعت.
توقعت هذا الامر منك منذ أن رفضت الاولى ولم تضع لنا سببا مقنعا في رفضك لك فأنت لم تذكر يومها سوى أنها لم ترق لك.
وكنت قد عقبتك على حالك بأن ماهذا سوى رواسب التفكير في الاولى وفعلا ها أنا أراك تشتكي رفض الثانية دون أدنى سبب فقط لانك مازلت تفكر في الاولى.
لن أعاتبك فالامر قلبي بحت
لن أكلمك عن النسيان فالنسيان غالبا ما يفشل أمام الحب, ولن أنصحك بكرامة الرجل وكبريائه, فالكرامة تنهار أمام الاعجاب بامرأة’ لكني سأحدثك عن حكمة الله ثم تأمل.....
اجلس مع نفسك وفكر فيما سأقوله :
- انظر الى سماء رفعت بغير عمد وجبال رست على لاارض وبحار فجرت........كل ذلك لحكمة.
ثم انظر الى حالك كيف تدرج بك ربك من النقصان الى حالة الكمال فصرت من معدم الى استاذ ذو سيارة وسكن........كل ذلك لحكمة.
- ثم انظر الى جسدك, نبضات قلبك, تنفسك.........كل ذلك لحكمة
- ثم قرب نظرم وانظر الى نمو الشعرة على يدك, فان كانت تلك الشعر قد انماها الله لحكمة وهي صغيرة فكيف بأمور عظام كالزواج والطلاق.
-نحن لا نعلم حكمة الله في الامر حتى ينقضي, لكن الراضي بربه هو من يرضى بأقداره وهو جاهل للحكمة فذلك قمة التسليم لعلمه وقدرته وحكمته سبحانه.
يقودنا الله بأقداره عكس مانشااء ونظن في تلك اللحظات أنه يراد بنا شر لكننا في تلك الحالة كالولد الصغير. واليك هذا المشهد:
احيانا تريد الخروج من المنزل وولدك يلعب عند الباب وهو ملوث بالتراب جراء اللعب , يراك خارجا فيطلب منك مرافقتك, توافق, فتحمله ثم تقوده الى داخل البيت لتنظفه قبل الخروج , لكنـــته هو في تلك اللحظات يبكيييييييي, لان ما تفعله انت به عكس مايريده هو, فهو يريد خارج المنزل وانت تقوده الى داخله.
لكن أيكما على حق؟
انت رتيد اخراجه لكن نظيفا, حلوا, انيقا لكن لجهله هو بكى ظنا ان ما اردت به شر.
ولله المثل الاعلى.
اخي غالي, ارضى بما قسم لك الله ليس لانك لا تملك الا الرضى
بل لأانك تعلم علم اليقين أنه ما صاباك ما اكن ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك
وارضى رضى المتقين ان مافيه خيير
شكراا على رحابة صدرك ووقتك لقرااءة ماكتبت


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
اخت كفت و وفت ارضى بنصيبك اخي انت درت لي عليك مي ربي ماكتبش و عسى ان تكرهو شيئ و هو خير لكم
الهم اهدينا ليما تحبه و ترضااه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة السمو الفكري
حياك الله اخي غالي
ترددت قبل أن أكتب ما ساكتب لأني أعلم علم اليقين أن كلامي قد يتمثل لديك في قالب مثالي ونظري بحت , كيف لا وأنت تعيش مالا أعيش
لكني قبل أن أتحدث أسأل الله العظيم أن يمنّ عليك بالفهم الصائب وأن يفتح علينا فنحسن القول ويفتح على قلبك فتحسن الانصات وتعمل بما سمعت.
توقعت هذا الامر منك منذ أن رفضت الاولى ولم تضع لنا سببا مقنعا في رفضك لك فأنت لم تذكر يومها سوى أنها لم ترق لك.
وكنت قد عقبتك على حالك بأن ماهذا سوى رواسب التفكير في الاولى وفعلا ها أنا أراك تشتكي رفض الثانية دون أدنى سبب فقط لانك مازلت تفكر في الاولى.
لن أعاتبك فالامر قلبي بحت
لن أكلمك عن النسيان فالنسيان غالبا ما يفشل أمام الحب, ولن أنصحك بكرامة الرجل وكبريائه, فالكرامة تنهار أمام الاعجاب بامرأة’ لكني سأحدثك عن حكمة الله ثم تأمل.....
اجلس مع نفسك وفكر فيما سأقوله :
- انظر الى سماء رفعت بغير عمد وجبال رست على لاارض وبحار فجرت........كل ذلك لحكمة.
ثم انظر الى حالك كيف تدرج بك ربك من النقصان الى حالة الكمال فصرت من معدم الى استاذ ذو سيارة وسكن........كل ذلك لحكمة.
- ثم انظر الى جسدك, نبضات قلبك, تنفسك.........كل ذلك لحكمة
- ثم قرب نظرم وانظر الى نمو الشعرة على يدك, فان كانت تلك الشعر قد انماها الله لحكمة وهي صغيرة فكيف بأمور عظام كالزواج والطلاق.
-نحن لا نعلم حكمة الله في الامر حتى ينقضي, لكن الراضي بربه هو من يرضى بأقداره وهو جاهل للحكمة فذلك قمة التسليم لعلمه وقدرته وحكمته سبحانه.يقودنا الله بأقداره عكس مانشااء ونظن في تلك اللحظات أنه يراد بنا شر لكننا في تلك الحالة كالولد الصغير. واليك هذا المشهد:
احيانا تريد الخروج من المنزل وولدك يلعب عند الباب وهو ملوث بالتراب جراء اللعب , يراك خارجا فيطلب منك مرافقتك, توافق, فتحمله ثم تقوده الى داخل البيت لتنظفه قبل الخروج , لكنـــته هو في تلك اللحظات يبكيييييييي, لان ما تفعله انت به عكس مايريده هو, فهو يريد خارج المنزل وانت تقوده الى داخله.
لكن أيكما على حق؟
انت رتيد اخراجه لكن نظيفا, حلوا, انيقا لكن لجهله هو بكى ظنا ان ما اردت به شر.
ولله المثل الاعلى.
اخي غالي, ارضى بما قسم لك الله ليس لانك لا تملك الا الرضى
بل لأانك تعلم علم اليقين أنه ما صاباك ما اكن ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك
وارضى رضى المتقين ان مافيه خيير
شكراا على رحابة صدرك ووقتك لقرااءة ماكتبت

والله كلامك مقنع جدا وأشكرك كثيرا أختنا على ردك وتحملك عناء الكتابة واهتمامك البالغ.

الله وحده يعلم صدق نيتي، ولا أزكي نفسي على ربي لقد غمرتها بحب كبير جداولم أعتقد يوما أن يكون ردها قاسيا.....

أنا الآن منهار جدا جدا جدا

وكما قلت مشكلتي هي أنني الآن لا أرغب في الزواج، ولا أريد أي امرأة........... أخشى أنني بمواصلتي البحث سأاذي أخريات برفضي لهن

انتظرتني أمي طويلا و"حاولتني" حتى كرهت مني، كانت تريد الأن تفرح بي منذ مدة، وهذا العام أردت أن أبادرها بالأمر حتى أثلج صدرها فإذا بي أنهار من الخطوة الأولى.............


هل أغمض عيناي وأترك الخيار لأهلي وأقبل به دون شروط؟؟؟؟؟؟

هل أجبر نفسي على قبول إحداهن بناء على أخلاقها ودينها وشكلها وأفوض أمري إلى الله؟


لم أكن أعلم يوما بأن ما كنت أريده أسعد يوم في حياتي سيتحول إلى أتعس يوم؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

عليك بالإكثار من الدعاء و الصلاة و قراءة القرآن ففيه شفاء للقلوب بارك الله فيك اخي و فرج همك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05
عليك بالإكثار من الدعاء و الصلاة و قراءة القرآن ففيه شفاء للقلوب بارك الله فيك اخي و فرج همك

بارك الله فيك على النصيحة