عنوان الموضوع : عندما تنزف الوردة...
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم..
مسائكم/ صباحكم ورد..




الموضوع جرئ شوي.. واعذروني...

قرأت القصة في احد المنتديات.. وهي حقيقية للأسف..

بدأت بالحديث وقالت : أنها متزوجة من رجل شرقي يقدس النساء
ويهتم بالصفراء والشقراء .. مؤمن بقاعدة شرقية شهيرة
( كل النساء جميلات الا إمرأة واحدة يعرفها كل متزوج )
كان يبخل عليها بالقليل من الوقت دوما مشغولا في حياته الخارجية
التي لاتعلم عنها الا أنها فضاء خالي من كل المعالم ..
تنصب عليها لحظات الوحدة كمطر استوائي لا تنقطع فيضاناته التي
تلقي بها في كل اتجاه.. مرة بجوار التلفاز .. وأخرى الهاتف ..
فراغ بين النوم والنوم .. وحده موحشة تسكنها كظلام المساء
قررت يوما أن تواجهه بوجودها فقال : أنت باردة المشاعر
لا تعرفين معنى التدليل ولا تعرفين الا حركة واحدة في ..........
فقالت : لحظتها في نفسها ربما الخطأ متأصل في ذاتي
سأبدأ من اليوم تغيير ملامحي وسأتبدل بطريقة أخرى
في المساء عندما سكن الدنيا الظلام وحل الهدوء الكون
أشعلت شموعها في أركان غرفتها ولبست ............
ووضعت بصمات (الميك أب) الذي زادته جمالا بتفاصيل وجهها
.. حضر الزوج المتلون بجمادات الأرض
دخل غرفته .. قبلته .. عساك للقوة يا حبيبي نزعت من على رأسه
(شماغة وعقاله) فجلس وشرب كأسا من عصير الفراولة ..
بدأت تحدثه .. أنا مشتاقة لك يا حبيبي .. رد الرجل الخشبي
مشتاقه ! .. أكيد تريدين شيئا .. أعرفكم ( يالحريم ) اذا تريدون شيئا
أجابته بجمالها وبكل انوثتها .. وبحروفها المترنحة في معاني الغنج
أنا لا أريد الا سعادتك يا حياتي .. أريد أن تكون معي فقط
خرجت منه ضحكات صاخبة دوت في أركان الغرفة وارتعشت الشموع خوفا
مشكلتك لا تعرفي أن تكوني رومانسية ــ (اذن ما هي الرومانسية يا متخلف) ـــ
قالت له : يا زوجي العزيز علمني فمنك أستفيد يا حبيبي
أخبرني أي شيء وسأكون يا عمري مثلما تريد ..
.. أجاب أريدك صامته .. فحديثك مقزز يزعجني
ــ أقسم أن الكلمات تشتهي أن تذوب بين شفتيها ــ
صمتت ولم تيأس وبدأت تتأمل ملامحه وتنظر اليه بشبق
وتداعب بحرير يدها شعره الذي لا يعرف ( المشط )

قربت منه أكثر .. ثلاث قبلات قادمة من عالم الجن تزرعها في وجهه
ثلاث قبلات كفيلة بأن تحول الكواكب الى لهيبا .. شموسا
.. عندها تحركت غرائز الرجل الخشبي وبدأت فكرة الجنس تسكنه
بدون أي مداعبات بدأ وكأنه يمر على ساقطة .. تسكن في أعماق الرذيلة
فاستجابت لحميرته الجنسية وبدأت تتفنن في امتاعه
... ففي كل اتجاه يجد منها لذة متناهية اسقطته بين معاني المتعه المطلقة
.. آهات تتطاير .. لوحة فنية رائعة رسمتها له ..
الرجل المتبلد انتهى .. فنهض من وضعيته ..
صرخ وقال يا ساقطة يا............من أين تعلمتي هذا ؟؟
صدمة تذيبها في الألم .. قالت : ألم تقل لي ذلك ..
صرخ في وجهها وقال : اجمعي ملابسك يا .....
واذهبي الى منزل أهلك .. فأنا لا أحب المرأة المنحلة ...

هكذا تنزف الوردة.... هكذا تتجمد المعاني

الان السؤال..

لماذا بعض الرجال يشكون في زوجاتهم عندما تكون جريئة ولديها خلفية وثقافة في العلاقة الحميمية..
ويصفها بالبرود اذا كانت بريئة وقليلة الخبرة في هذه الامور..؟؟

اترك الساحة لكم..



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

????????????????????,

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ربما عقال رأسه ربط فكره
و أصبح لا يفرق بين الحلال و الحرام و نسي أن زوجته حلّ له و يعتقد أن الحرام حلاله فاختلط عليه الحابل بالنابل
نسأل الله له الهداية


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيكم خاوتي و شكرا لمروركم
اثابكم الله الجنة نورتم موضوووعي لا تحرموني هاته الطلة الرائعة
سلام

اختكم

ايمآنـ..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :