عنوان الموضوع : خنت زوجي وهذا مصيري حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

خنت زوجي وهذا مصيري




هذه قصة وجدتها في احد المنتديات ارجو ان تنال اعجابكم
أنا وفاء، متزوجة، أبلغ من العمر أربع وعشرين عاماً، مضى على زواجي سنتان ولم يرزقني الله بأطفال، كُنت مثال الزوجة التي لا تعصي زوجها ولا تغضبه وأصبحت عندي مناسبة وطلبتُ من زوجي أن يذهب معي إلى إحدى المجمعات، وبينما أنا أتسوق لفت نظري شاباً كلما ذهبتُ إلى مكان لاحقني، أول الأمر لم اعرهُ اهتمامي ولكن بعد أن نظرتُ في عينيه أحسستُ بعاطفةٍ غريبة تشدُني إليه وعندها تمكن الشيطان مني وبدل أن يلاحقني بدأت أنا بملاحقته، وهذه كانت أول خطوه أخطوها في طريقي إلى خيانة زوجي عندما سلمتهُ رقمي، وبعد الاستقرار الذي كان بيني وبين زوجي بدأ يزول كسراب وحتى زوجي بدأ يسألني عن هروبي الدائم منه، أجيبهُ بأن نفسيتي متعبه بسبب تأخري وعدم إنجابي للأطفال وزوجي يأخذ بيدي ويصبرني ولكن قلبي يبتعد عنه بسبب الحبيب الذي دخل قلبي وحل مكان زوجي وزوجي غافلاً لا يعلم بسبب حبه وثقته، ولكن ماذا افعل؟!
دق جرس هاتفي، أرد على المكالمة، اسمع صوتاً يقول لي: أنتي فلانة، أُجيبه بنعم، يجيبُ علي: أنا ذاك الشخص الذي اعطيتيني رقمكِ بالمجمع، وفي بداية حديثي معه ترددت في الرد لكن من أسلوب كلامه شجعني على الكلام وقال لي: أنا أُعجبت بكِ كثيراً، وقلتُ لهُ: كيف تعجب بي وأنت لم تراني، بل رأيتك وأنتي تشربي الماء فأعجبت بك و تمنيت الله أن يحقق أملي وأن أتعرف عليكِ، لازمني السكوت وهو يتكلم أحسست أنه دخل قلبي وبعد حديثي معه قلت له اسمح لي سأغلق الهاتف، وبعد أن أغلقت الهاتف أحسست بسعادةً غمرتني لم أحس بها مع زوجي وبدأت اختلق المشاكل كي اخرج من حياته بدون عودة.
زوجي دائم الهدوء ويعتذر مني ويخرج من البيت كي تهدئ أعصابي وبعد خروجه من المنزل أنا انشغل مع معشوقي بالهاتف، أتكلم معهُ، يقول لي: أنا لأول مره اكلم فتاة وهي أنتي، وأنا كلمت والدتي عنكِ.
كيف تتكلم مع والدتك عني وبأي صفه كلمة والدتك.
بصفتك زوجة المستقبل.
أنهيت مكالمتي معه واندهشت عندما قال لي: أنتي زوجة المستقبل.
كيف أكون زوجة المستقبل وأنا متزوجة؟!
أصبحت لا أطيق البيت ولا أطيق زوجي، وزوجي دائماً يطلب مني الذهاب إلى منزل والدي لتهدئ أعصابي، أذهب إلى منزل والدي، اجلس مع أمي، تحس بتغير، تسألني: مابكِ يا ابنتي.
أجيبها: أريد الطلاق يا أمي.
تصعق أمي من كلمتي وتقول لي: ما لسبب يا ابنتي فزوجكِ إنسان مؤمن وسمعتهُ طيبه بين الناس ويحبكِ ومخلصاً لكِ وإذا كان السبب عدم الإنجاب، تجيبني أمي: يا ابنتي دعي الأمر إلى الله فإنه يرزق من يشاء بغير حساب.
ليس هو السبب ياأمي: أنا لستُ مرتاحة مع زوجي ولا أحس باستقرار معه.
ترد أمي: كلها مسألة وقت يا ابنتي مع العشرة ستستقر حياتكِ ولا تيأسي.
والدتي: أنا عزمت على الطلاق.
ماذا ستقولين لوالدكِ وهل سيرضى بذلك.
أمي اقبل قدميكِ، اقنعي والدي وقولي له أن ابنتك مريضة ولا تستطيع العيش مع زوجها وإلا ستموت.
رق قلب الأم لإبنتها وقالت: سأحاول إقناع أباك.
أمي تجلس مع أبي وتقول له ما دار بيني وبينها ولم يقتنع، وبعدما سمع كلمة أمي أني سأموت إن لم انفصل عن زوجي قال هذهِ حياتها وهي تتصرف كما تريد.
زوجي يأتي إلى منزل والدي كي أعود معه إلى البيت، أرفض الذهاب معه وأقول له طلقني، يتعجب من كلمتي ويعتقد أني أمزح، ماذا تقولي يا وفاء! كفي عن المزح والبسي عباءتك لكي نذهب إلى البيت، أنت لا تفهم! أقول لك طلقني وأنت تطلب مني العودة إلى البيت، غريبٌ أمرك، يحتار مالذي أصابني، يفكر دقائق، إنه حسد أم مالذي أصاب حياتنا الزوجية، يذهب زوجي إلى أمي ويسألها عن السبب الذي جعلني اطلب الطلاق تقول له أمي: ليس بيدي وتمنيت أن لا تفترقا ولكن لا أعرف السبب يا بني.
زوجي يخرج من بيت أهلي وقد ضاقت به الدنيا، وبعد خروجه بأيام تصلني ورقة طلاقي وأحمد الله أن المسألة عدت على خير، وبعدها اشتقت أن اكلم معشوقِ، اتصلت به، يرد علي بشوق العطشان إلى الماء: أهلاً حبيبتي، أين أنتِ؟ منذ مدة لم اسمع صوتكِ.
حبيبي لقد انشغلت ببعض المشاكل.
ماهي المشاكل؟
أجبته: سأقول لك الحقيقة ولكن أرجوك أن لا تقطع حديثي معك.
قال: تفضلي يا وفاء.
حبيبي أنا كنت متزوجة عندما تعرفت علي ولكنك دخلت قلبي ولم استطع أن أعيش مع زوجي وطلبت الطلاق عندما قلت لي انكِ زوجة المستقبل وطلقني زوجي.
يرد علي: ماذا تقولي؟ هل أنتي متزوجة؟
قلت: نعم، لكن أصبحت الآن مطلقه.
ومن قال لكِ إني أستطيع أن أتزوج منكِ وأنتي خنتي زوجكِ بسببي، أنا لا اكذب عليكِ انكِ دخلتي قلبي وهدفي كان شريفاً وحبي لكِ حباً صادقاً وأنا كلمت والدتي لكي نتقدم لخطبتكِ ولكن بعدما قلتي لي حقيقتكِ لا يمكن أن ارتبط بكِ لأنك فعلتي بزوجكِ ما فعلتي بسببي وكيف أثق بكِ وأتزوجك لأنك ستفعلين بي كما فعلتي بزوجكِ الأول واعتبري هذهِ المكالمة أخر مكالمة بيني وبينكِ.
أغلق الهاتف.
صُدمت من كلامه وصرت اصرخ وابكي بقوة، أصابتني حالة عصبية شديدة وبعد علاج دام شهراً أفقتُ من صدمتي وندمت على ضياع زوجي و بيتي مني بسبب طاعتي للشيطان وتغلب نفسي الإمارة بالسوء وهذا عقاب من الله بسب خيانتي لزوجي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الله المستعان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الله المستعان التوبة التوبة انه شيطان لا محالة قصة مروعة والله ستهدمين حياتك من اجل لاشيء
شكرا علي موضوع وأقصد بتوبة صاحةالامر يعني معنية وليس صاحب الموضوع وشكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نسأل الله العافية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل ،ومن لا يشكر الله على نعمه ،ستزول مابين يديه كأن لم تكن ،احذرن أيتها الاخوات وأعتبرن من هذه القصة ،وتبقى الخيانة خيانة حتى ولو من شريك تجاري ،فما بالك بشريك الحياة والعمر سواء من الرجل أو المرأة ،والدنيا ساعة والنفس طماعة ما علينا إلا الصبر ونعلمها القناعة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك على القصة المعبرة
رزق الله بنات المسلمين العفاف وأبعد عنا كل الشرور والخيانات

شكرا على القصة أختي الفاضلة