عنوان الموضوع : """بين خوفين إما طلاق مبكر أو عنوسة مؤلمة""" ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

بين خوفين إما طلاق مبكر أو عنوسة مؤلمة





تقع الكثير من الفتيات بين نارين إما أن تقبل الزواج ممن هو غير مناسب لها معرضة نفسها لفشل الزواج ووقوعها في محنة الطلاق المبكر،

أو تمسكها بما تحلم به من زوج يحقق لها ما تتمنى وتحلم معرضة نفسها لشبح العنوسة المقيت،

فكيف نوازن بين هذين الأمرين حتى نصل في النهاية إلى زواج سعيد بعيد عن المشكلات والمتاعب.

سن الثلاثين، عمر تخشاه كل فتاة لم تتزوج، فهذا معناه أن قطار الزواج قد فاتها أو على وشك أن يفوتها،

ومن الصعب اللحاق به إلا بتقديم التنازلات والارتباط بزوج غير مناسب معرضة حياتها المستقبلية للتعاسة والانهيار،

ولكل فتاة تهم بقبول زوج غير مناسب وليس كفء لها خوفا من العنوسة أقول لها:

* إن كنت تخافين من العنوسة، ألا تخافين من الطلاق؟؟!

* ألا تخافين أن ينشأ أطفالك في جو من التشتت والخلافات؟!

* ألا تخافين من استمرار حياة زوجية فاشلة، تسبب لكِ توترا عصبيا ونفسيا، وتثمر أطفالا مضطربين غير أسوياء؟!

لكل ذلك أختي الحبيبة أكرر عليك أن لا تتسرعي في قبول غير المناسب خوفا من العنوسة،

واعلمي أن الزواج رزق وهو محفوظ عند الرزاق رب العرش العظيم، وكل تأخير أعتبريه اختبار لصبرك ..

ولا تقارني نفسك بالأخريات، فلكل إنسان قدر يناسبه والله أعلم بالأفضل له، فالزواج إما أن يبنى على شيء من الأسس حتى يصبح زواج ناجح،

أو تبقى الفتاة من دون زواج أفضل.

إذن كيف يمكننا الخروج من هذين المأزقين ؟؟

على كل فتاة أن تعلم أن من حقها أن تختار الرجل الذي ستقاسمه حياتها،

وأنها باختيارها هذا ستكون مسئولة مسئوليه كبيرة عن نجاح أو فشل زواجها،

وكثير من الفتيات يرجعن فشل حياتهن الزوجية إلى القسمة والنصيب،

وهى عبارة تتردد كثيرا عند فشل الزواج،

صحيح أن الزواج قسمة ونصيب،

لكن ذلك لا يعنى العجز والكسل عن أن يخطط الإنسان ويتخذ السبل السليمة والطرق الشرعية والتوافق المنشود.

كيف يكون التخطيط للزواج الناجح؟

أختي الحبيبة ..لا تجهدي نفسك بالبحث عن رجل كملت خلائقه وصفاته،

بل اجتهدي على طلب صاحب الدين والخلق،

لأنهما ينموان ويزيدان مع الإنسان بخلاف الخصال الأخرى المعرضة للنقص والزوال والتغير،

فكل ما عليكِ فعله والحرص عليه في زوج المستقبل:

1 – ترتيب الأولويات، فهناك العديد من النوازع تكون داخل الفتاة من أهمها إتمام الدراسة، البحث عن وظيفة، خدمة الوالدين أو أخوة صغار أيتام، فعلى الفتاة ترتيب وتحديد أولوياتها.

2 – الزوج صاحب الدين، فالدين أختاه هو «الترمومتر» الذي تستطيعين به الحكم على الرجال، ولا يُقدم أبدًا على صاحب الدين صاحب أحدث صيحة في قص الشعر! أو أحدث صيحة في عالم الملابس! ومن يحفظ الأغاني ولا يعي صدره آية من كتاب الله تعالى، أو حديثًا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كان من حملة كتاب الله تعالى فيُقدم على غيره، وإن كان من أهل الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة فبها ونعمت، فالدين هو الأساس الذي عليه تُبنى الحياة الزوجية السعيدة.

3 – حسن الخلق، فعلى المسلمة أن تحرص حرصاً كبيراً على التأكد من حُسن خُلق الخاطب ولا تقصر في هذا الأمر، فإن الزوج إن كان سيء الأخلاق قبيح المعاملة ساءت الحياة الزوجية، وإذا فازت المرأة برجل حسن الخلق فقد فازت برجل من أكمل المؤمنين إيمانًا قال صلى الله عليه وسلم: }أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم{.

4 - الحسب والنسب، من التبسط المُخل أن تقول الفتاة أنها تحب شريك حياتها ولا يهمها أسرته أو المجتمع الذي جاء منه، فاعلمي أختاه أن شريك حياتك لابد وأنه يحمل في تكوينه الجيني والنفسي إيجابيات وسلبيات أسرته والبيئة التي عاش فيها، ولا يمكن أن نتصور شخصاً يبدأ حياته الزوجية وهو صفحة بيضاء ناصعة خالية من أي تأثيرات سابقة، فكوني حريصة على اختيار من سينتسب لهم أبناؤك.

5 – الثقافة والتعليم، بمعنى أن يكون الزوج ذا تعليم حسن، وليس متخلفاً ولا ضيّق النظرة، والإسلام قد أولى عناية خاصة تجاه التعليم وتعلم العلم، ولهذا لابد أن يكون الزوج متعلماً عارفاً، وليس متخلفاً أميّاً، والعبرة بأن يكون كل منهما مناسبا لصاحبه.

6 – الجانب المادي، فلابد أن يكون الشاب المتقدم للزواج مستطيعًا لتحمل نفقات الزواج لقوله- صلى الله عليه وسلم -: ( يَا مَعْشَر الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ )، فإذا تقدم للفتاة اثنين من أهل الدين والورع، فيُقدم صاحب المال على الآخر.

7 – أن يكون كفؤا، والكفاءة هي المساواة والتقارب بين الزوج والزوجة في المستوى الديني والأخلاقي والاجتماعي والمادي ولا ريب أن تكافؤ الزوجين من الأسباب الأساسية في نجاح الزواج وعدم التكافؤ يُحدث نوعاً من النفرة ويسبب الفسخ والشقاق .

وفى الجانب الآخر تجد فتيات كل ما يهمهن هو البحث عن ما يمتلكه الزوج من أموال وعقارات أو أن يكون صاحب مركز مروق في المجتمع ولا تهمها الدين والأخلاق الحميدة الفاضلة، وأقول لكل فتاة تضع العراقيل أمام زواجها بحجة:

الطموح الزائد والطمع في كمال المواصفات.

البحث عن جمال الخلقة ونسيان حسن الخلق.

تأجيل الزواج بحجة إكمال الدراسة.

التطلع نحو الزوج الغنى واسع الثراء.

أقول لك أختي الغالية ألا تحلمين بزوج محب..ومنزل هادئ..وأطفال يمنحونك الإحساس بالأمومة؟! ،

فإذا ما تهيأت لكِ فرصة للزواج الناجح فبادري بالامتثال لها وذلك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري،

وينبغي أن تدركي أن هذه نعمة تستحق الشكر، وأعلمي أن هناك من لا تجد هذه النعمة ولا تتيسر لها .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جزاك الله كل الخير على هذه النصائح.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السؤال لبنات حواء لماذا لا تبحث بنفسها عن زوجها ولا تترك الأقدار تصنع له مستقبلها فتدخل في هذه الحسابات؟
تقبلي مروري وأرجوا أن لا تغضبي أو تثوري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

سؤال حيرني
لماذا النساء متخوفات من عدم الزواج
هل راح يموتوا اذا متزوجوش ؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

سؤال حيرني
لماذا النساء متخوفات من عدم الزواج
هل راح يموتوا اذا متزوجوش ؟
اذا النساء لايتزوجن لن يمتن لكن الحياة بدون زوج و بيت و ابناء مشكلة و تجد المراة نفسها وحيدة لاحد يسأل او يهتم بها عند كبرها


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi2009
بين خوفين إما طلاق مبكر أو عنوسة مؤلمة





تقع الكثير من الفتيات بين نارين إما أن تقبل الزواج ممن هو غير مناسب لها معرضة نفسها لفشل الزواج ووقوعها في محنة الطلاق المبكر،

أو تمسكها بما تحلم به من زوج يحقق لها ما تتمنى وتحلم معرضة نفسها لشبح العنوسة المقيت،

فكيف نوازن بين هذين الأمرين حتى نصل في النهاية إلى زواج سعيد بعيد عن المشكلات والمتاعب.

[color="red"]سن الثلاثين، عمر تخشاه كل فتاة لم تتزوج، فهذا معناه أن قطار الزواج قد فاتها أو على وشك أن يفوتها،

ومن الصعب اللحاق به إلا بتقديم التنازلات والارتباط بزوج غير مناسب معرضة حياتها المستقبلية للتعاسة والانهيار،
[/color]
ولكل فتاة تهم بقبول زوج غير مناسب وليس كفء لها خوفا من العنوسة أقول لها:

* إن كنت تخافين من العنوسة، ألا تخافين من الطلاق؟؟!

* ألا تخافين أن ينشأ أطفالك في جو من التشتت والخلافات؟!

* ألا تخافين من استمرار حياة زوجية فاشلة، تسبب لكِ توترا عصبيا ونفسيا، وتثمر أطفالا مضطربين غير أسوياء؟!

لكل ذلك أختي الحبيبة أكرر عليك أن لا تتسرعي في قبول غير المناسب خوفا من العنوسة،

واعلمي أن الزواج رزق وهو محفوظ عند الرزاق رب العرش العظيم، وكل تأخير أعتبريه اختبار لصبرك ..

ولا تقارني نفسك بالأخريات، فلكل إنسان قدر يناسبه والله أعلم بالأفضل له، فالزواج إما أن يبنى على شيء من الأسس حتى يصبح زواج ناجح،

أو تبقى الفتاة من دون زواج أفضل.

إذن كيف يمكننا الخروج من هذين المأزقين ؟؟

على كل فتاة أن تعلم أن من حقها أن تختار الرجل الذي ستقاسمه حياتها،

وأنها باختيارها هذا ستكون مسئولة مسئوليه كبيرة عن نجاح أو فشل زواجها،

وكثير من الفتيات يرجعن فشل حياتهن الزوجية إلى القسمة والنصيب،

وهى عبارة تتردد كثيرا عند فشل الزواج،

صحيح أن الزواج قسمة ونصيب،

لكن ذلك لا يعنى العجز والكسل عن أن يخطط الإنسان ويتخذ السبل السليمة والطرق الشرعية والتوافق المنشود.

كيف يكون التخطيط للزواج الناجح؟

أختي الحبيبة ..لا تجهدي نفسك بالبحث عن رجل كملت خلائقه وصفاته،

بل اجتهدي على طلب صاحب الدين والخلق،

لأنهما ينموان ويزيدان مع الإنسان بخلاف الخصال الأخرى المعرضة للنقص والزوال والتغير،

فكل ما عليكِ فعله والحرص عليه في زوج المستقبل:

1 – ترتيب الأولويات، فهناك العديد من النوازع تكون داخل الفتاة من أهمها إتمام الدراسة، البحث عن وظيفة، خدمة الوالدين أو أخوة صغار أيتام، فعلى الفتاة ترتيب وتحديد أولوياتها.

2 – الزوج صاحب الدين، فالدين أختاه هو «الترمومتر» الذي تستطيعين به الحكم على الرجال، ولا يُقدم أبدًا على صاحب الدين صاحب أحدث صيحة في قص الشعر! أو أحدث صيحة في عالم الملابس! ومن يحفظ الأغاني ولا يعي صدره آية من كتاب الله تعالى، أو حديثًا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كان من حملة كتاب الله تعالى فيُقدم على غيره، وإن كان من أهل الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة فبها ونعمت، فالدين هو الأساس الذي عليه تُبنى الحياة الزوجية السعيدة.

3 – حسن الخلق، فعلى المسلمة أن تحرص حرصاً كبيراً على التأكد من حُسن خُلق الخاطب ولا تقصر في هذا الأمر، فإن الزوج إن كان سيء الأخلاق قبيح المعاملة ساءت الحياة الزوجية، وإذا فازت المرأة برجل حسن الخلق فقد فازت برجل من أكمل المؤمنين إيمانًا قال صلى الله عليه وسلم: }أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم{.

4 - الحسب والنسب، من التبسط المُخل أن تقول الفتاة أنها تحب شريك حياتها ولا يهمها أسرته أو المجتمع الذي جاء منه، فاعلمي أختاه أن شريك حياتك لابد وأنه يحمل في تكوينه الجيني والنفسي إيجابيات وسلبيات أسرته والبيئة التي عاش فيها، ولا يمكن أن نتصور شخصاً يبدأ حياته الزوجية وهو صفحة بيضاء ناصعة خالية من أي تأثيرات سابقة، فكوني حريصة على اختيار من سينتسب لهم أبناؤك.

5 – الثقافة والتعليم، بمعنى أن يكون الزوج ذا تعليم حسن، وليس متخلفاً ولا ضيّق النظرة، والإسلام قد أولى عناية خاصة تجاه التعليم وتعلم العلم، ولهذا لابد أن يكون الزوج متعلماً عارفاً، وليس متخلفاً أميّاً، والعبرة بأن يكون كل منهما مناسبا لصاحبه.

6 – الجانب المادي، فلابد أن يكون الشاب المتقدم للزواج مستطيعًا لتحمل نفقات الزواج لقوله- صلى الله عليه وسلم -: ( يَا مَعْشَر الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ )، فإذا تقدم للفتاة اثنين من أهل الدين والورع، فيُقدم صاحب المال على الآخر.

7 – أن يكون كفؤا، والكفاءة هي المساواة والتقارب بين الزوج والزوجة في المستوى الديني والأخلاقي والاجتماعي والمادي ولا ريب أن تكافؤ الزوجين من الأسباب الأساسية في نجاح الزواج وعدم التكافؤ يُحدث نوعاً من النفرة ويسبب الفسخ والشقاق .

وفى الجانب الآخر تجد فتيات كل ما يهمهن هو البحث عن ما يمتلكه الزوج من أموال وعقارات أو أن يكون صاحب مركز مروق في المجتمع ولا تهمها الدين والأخلاق الحميدة الفاضلة، وأقول لكل فتاة تضع العراقيل أمام زواجها بحجة:

الطموح الزائد والطمع في كمال المواصفات.

البحث عن جمال الخلقة ونسيان حسن الخلق.

تأجيل الزواج بحجة إكمال الدراسة.

التطلع نحو الزوج الغنى واسع الثراء.

أقول لك أختي الغالية ألا تحلمين بزوج محب..ومنزل هادئ..وأطفال يمنحونك الإحساس بالأمومة؟! ،

فإذا ما تهيأت لكِ فرصة للزواج الناجح فبادري بالامتثال لها وذلك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري،

وينبغي أن تدركي أن هذه نعمة تستحق الشكر، وأعلمي أن هناك من لا تجد هذه النعمة ولا تتيسر لها .

في هذي اقسم بالله مخطئة نعرف فتيات تزوجوا على 37 ..38...39 و زواجات ما تحلمش بيها بنت 20

لانكم ببساطة ما تآمنوش بربي و المكتوب