عنوان الموضوع : خلقت المرأة من ضلع أعوج ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

لقد كثرت الشبهات حول دونية المرأة في الأسلام في الأونة الاخيرة من الحاقدين.....


1 - من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت . واستوصوا بالنساء . فإن المرأة خلقت من ضلع . وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . إن ذهبت تقيمه كسرته . وإن تركته لم يزل أعوج . استوصوا بالنساء خيرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1468
خلاصة حكم المحدث: صحيح


2 - شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن
الراوي: عمرو بن الأحوص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1513
خلاصة حكم المحدث: حسن

3 - استوصوا بالنساء خيرا ؛ فإن المرأة خلقت من ضلع ، و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه ؛ فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن تركته لم يزل أعوج ؛ فاستوصوا بالنساء خيرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 960
خلاصة حكم المحدث: صحيح


4 - من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، و استوصوا بالنساء خيرا
الراوي: فضالة بن عبيد الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6503
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وروى ابن جريج عن عطاء قال : " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه " . وقال سعيد عن قتادة : "ضربا غير شائن " . وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المرأة مثل الضلع متى ترد إقامتها تكسرها , ولكن دعها تستمتع بها ".
وقال الحسن: "واضربوهن" قال: " ضربا غير مبرح وغير مؤثر

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا ضرب أحدكم ، فليتق الوجه) رواه مسلم .
وعن معاوية بن حيدة قال: قلت يا رسول الله : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: ( أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ) رواه أبو داود

ورغم هذه الرخصة للضرورة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" ولن يضرب خياركم "
فخيار الناس لا يضربون نساءهم، بل يعاملونهن باللطف والرقة وحسن الخلق. وخير مثال لذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قال:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي "
وقد عرف من سيرته الثابتة -صلى الله عليه وسلم-: أنه لم يضرب امرأة قط، بل لم يضرب خادمًا ولا دابة في حياته !.

وكان في غزوة من الغزوات، ومر أحد الصحابة، فوقعت رجل الصحابي على رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوجعته، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على رجل هذا الصحابي الجليل وقال: "بِسْمِ اللَّهِ أَوْجَعْتَنِى". يقول هذا الصحابي: فَبِتُّ لِنَفْسِى لاَئِمًا أَقُولُ أَوْجَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَبِتُّ بِلَيْلَةٍ كَمَا يَعْلَمُ اللَّهُ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا رَجُلٌ يَقُولُ: أَيْنَ فُلاَنٌ؟ قَالَ قُلْتُ: هَذَا وَاللَّهِ الَّذِي كَانَ مِنِّي بِالأَمْسِ- قَالَ- فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مُتَخَوِّفٌ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّكَ وَطِئْتَ بِنَعْلِكَ عَلَى رِجْلِي بِالأَمْسِ فَأَوْجَعْتَنِي، فَنَفَحْتُكَ نَفْحَةً بِالسَّوْطِ، فَهَذِهِ ثَمَانُونَ نَعْجَةً فَخُذْهَا بِهَا
أخرجه الدارمي في سننه، كتاب: المقدمة، باب: سخاء النبي- صلى الله عليه وسلم- 1/47 (70).

في غزوة أحد، ضربه أحد المشركين واسمه عبد الله بن قمئة - وأصابه المشركون حتى شجُّوا وجهه، وكسروا أسنانه، وسال الدم الشريف على الوجه الشريف، وحفروا له حفرة وقع فيها، فقام يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
أخرجه البخاري، في كتاب: الأنبياء، باب: حديث الغار 6/514 (3477)، ومسلم في كتاب: الجهاد والسير، باب: غزوة أحد 3/1417 (1792).

في سيرته الشريفة صلى الله عليه وسلم، يؤذى ويُخرج من مكة، ويذهب إلى الطائف، ويؤذيه أهل الطائف، ويسلطوا عليه السفهاء والغلمان، يرمونه بالحجارة حتى يسيل الدم من أقدامه- صلى الله عليه وسلم-، ثم يجلس في ظل حائط (بستان)، ويرفع يديه إلى الله رب العالمين، لا يرفعها طلبًا لإهلاك القوم، ولا انتقامًا من الظالمين، إنما يرفع يديه بالشكوى وطلب المغفرة، يقول: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي"، وفي هذه اللحظة، وهو مطَارَد، لم يدخل مكة، وقد طُرد من الطائف، ينزل ملك الجبال مع جبريل عليه السلام، ويقول ملك الجبال: يا محمد، إن الله قد أرسلني إليك، فمرني بما شئت، إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين (أي أَحمل الجبلين فأطبق على البلدة الجبلين فيموت الجميع انتقامًا لك)، هنا نرى أن مصير أعدائه يتحدد في كلمة تخرج من بين شفتيه، وفي وقت كان قلبُه صلى الله عليه وسلم يشكو من الضعف والهوان، ولكنه قال: "كلا، بل أدعو الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يُشرك به شيئا"،

أخرجه الطبراني في الكبير، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة، وبقية رجاله ثقات (مجمع الزوائد 6/35)- وهو من مراسيل الصحابة، فإن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب لم يدرك القصة، إذ قد ولد بالحبشة حين كان أبوه مهاجرًا إليها، وقد روى الحاكم في المستدرك 3/567 عن مسلم بن الحجاج أن عبد اللّه بن جعفر سمع من النبي- صلى الله عليه وسلم-، ومات النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو ابن عشر سنين. وعلى كل حال فمراسيل الصحابة مقبولة؛ لأن معظم رواياتهم عن الصحابة، أو عن النبي- صلى الله عليه وسلم-، كما قرر علماء الحديث.

وهذا الدعاء أخرجه ابن إسحاق- وعنه أصحاب السير- عن يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي، مرسلاً، وإسناده صحيح، وفيه أن الشجرة كانت شجرة عنب في حائط عتبة وشيبة ابني ربيعة، وفيه كذلك قصة عداس المشهورة والحديث بطريقيه قوي مقبول إن شاء الله.



منقول من موقع أنصار السنة

www.AnsarSunna.com




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لَقَـدْ كَانَ لَكُـمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْـوَةٌ حَسَنَـةٌ "

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMEL32
لَقَـدْ كَانَ لَكُـمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْـوَةٌ حَسَنَـةٌ "


بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :