السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ما كتبت مشاركتي " حين بالغت أخت زوجي في التسلط "
أكتب مشاركتي هذه والذي قرأ الأولى سيفهم الثانية والذي لم يقرأها يعود اليها ان اراد
استيقظت البارحة مبكرا,عجنت شوية بغرير طيبتو سقيتو ودرتو في صحن وغلفتو
صحن لها وآخر لأمها
حماتي تحب البغرير
واديتلها هدية ليها واخرى لامها لكن على اعتبار انها من أهلي .. قلتلها هوما بعتوهالك
* علاقتها بأهلي كانت فوق كل وصف وعلاقتهم بها كذلك يعني لدرجة انو حماتي تروح لعندهم بلا بيا
وتقوللهم " مانلقاش كيما نسبتكم "
فأخذته معي وروحت لعندها لقيتها مسكينه تسيق , وسبحان الله فرحت بمجرد دخولي عليها
قالت لزوجي " علاش ما قتليش راني جايبها يما غير ما تعييش روحك ":d
فأتممت التنظيف وباقي الشغل من اواني وترتيب
ودخلنا انا وهي للمطبخ باش نديرو لغدا قاتلي واش نديرو غدا ؟
ندير جواز بالخضار ولا نغلي الخضار ؟
قلتلها ولوكان نديرو محمصة بالخضار ؟
قاتلي درتها لولبارح لكن اذا راهي في قلبك نطيبلك شوية
وانا غير بهاد الجملة قتلتني
قلتلها لالا يما نديرو جواز امالا وانا نقلي شوية بطاطا ..
وكي كملت جابتلي "جفنه حوايج اللي لازم يتغسلو باليد "
قاتلي
"اذا قدرتي وما راكيش عيانه اغسليلي غير قميص " باباك " وانا غسلتهم كامل
وهي واقفة معايا " ماتحُكيش بزاف " وكي كملت قاتلي
" يا يما باين بلي لحمك راهو كامل يوجع , عييتك يابنتي هاتي انا ننشر "
قلتلها" لالا يما انا ننشرهم زوج حوايج يعيو ؟ " قاتلي " لالا يابنتي والله غير روحي, انا ننشر "
وقعدنا بعد ذلك انا وسلفتي وعجوزتي نقصرو ونشوفو في تصاور بكري
وهي تحكي عن كل صورة قصة
ودرنا لعشا وتعشينا كامل في لمة عائلية رائعة
ممبعد جابت الحنة وحناتلي وهي تدعيلي
وختام ذلك اليوم كان شبه كارثي
خرجت نفتح الباب كانت مغلوقة بزاف-حرصت- وقدر الله أن يسقط 3 أرباع الجدار
أكيد قلبي خرج ومن لطف الله أن الجدار كان طويلا ولم لكن عريضا
فمددت يدي كي أمسك به ريثما ابتعد قليلا
وغلبني ثقل الجدار فوقع علي وانا أنسحب وأصبت برضوض وخدوش لكن مامن كسر
وجات عجوزتي تجري وراجلي مسكين اللي قريب حبس قلبو وعمري ماشفتو اتنخلع عليا هكداك
انا نقول راني مليحة وهو يقولي وين راكي مليحة وين ؟
ويقلبلي في يديا ويقولي " راهي توجع بزاف " . وجهك راه صفر حركي يدك نشوف
وعجوزتي تقول : يا يما قريب ماديتي المحمصة بالخضرة في قلبك, نهار الجمعة نديرهالك " :d
يعني الحمدلله عادت الأمور لسابق عهدها وأفضل
قال تعالى " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "
فرغم كل المواقف التي بدرت عن حماتي بعد خصامي مع ابنتها
لم اتغير ناحيتها
لم أقطعها
ونتمنى من كل قلبي أن تتصلح العلاقة بين كل حماة وكنة وأن يحرصوا على ذلك
وأن لا يتركوا الخصام يطول
يعني كما قالت جدتي , ما تقوليش " انا هادي لاه راهي زعفانه عليا , انا مادرتلها والو اذا ما نراضيهاش .. خليها حتى تولي وحدها"
بل راضها وأحسني اليها وحاسنيها ولو لم تعطك وجهاً
أكيد مردها الى الليونة لا ريب
وباش اديري هاد الشيء لازم تكوني عارفة ومتأكدة بلي حماتك " مهمة " وعلاقتك به يجب ان تكون في افضل احوالها
واذا مازلتي للآن شايفه بلي " حماتك " ماراهيش مهمة بهاد القدر
تذكري فقط أنها جدة أولادك .. وأم زوجك
ومهما حصل من خصام وخلاف تذكري أن تتعاملي بأخلاقك الفاضلة التي جبلك الله عليها
فأخلاق المرء , صورة لباطنه
أدعوا لكن من كل قلبي وشكرا لكل العاقلات اللاتي دعمنني بالآراء السديدة
جزاكن الله خيرا على خير