عنوان الموضوع : تعرفي علي طباع ابنك لتتعاملي معه بسهولة تربية الأطفال
مقدم من طرف منتديات العندليب

أنواع السمات الشخصية للأطفال

السهل المرن

40% من الأطفال يتصفون بهذه السمة، وتجدهم يتصفون بالهدوء والسعادة وطريقة نومهم وأكلهم منظمة، ولا يمكن إزعاجهم بسهولة ويتعاملون مع ما يحيط بهم بسهولة، ودائماً مزاجهم إيجابي، يتكيفون بسهولة مع أي تغيير كالأنتقال إلى مدرسة أخرى أو مسكن آخر، لا يتحدثون عما يضايقهم أو يجرحهم بسهولة، بل يحتاجون من الوالدين أن يكتشفا ذلك بأنفسهما، ولهذا على والدَي هذا النوع من الأطفال أن يخصصا وقتاً معيناً يتحدثان فيه معهم، وعليهما تقوية علاقاتهما بهم.


الصعب الحركي

10% من الأطفال يتصفون بهذه الصفة، وهم أطفال قد يتصفون بالغموض وعدم الانتظام في النوم والأكل، يخافون من الأشخاص الغرباء والأحداث، كثيراً ما تزعجهم الأصوات والأضواء وردود أفعالهم تتصف بالشدة، يجدون صعوبة في التأقلم مع المدرسة، وقد يشتكي مدرسوهم منهم، وهم يحتاجون إلى إفساح المجال لهم للعب الحركي، ويحتاجون لمساحة من الحرية للتصرف حتّى يعيشوا النجاح، قد يتطلب الأمر من الوالدين تهيئة الطفل قبل أي تغيير قد يحدث في الحياة الأسرية حتى لا تكون آثاره قوية على الطفل.

البطيء الحذر

15% من الأطفال يتصفون بهذه السمة، فهم غير نشيطين وغامضين، ينسحبون بسهولة ويتصرفون بسلبية تجاه أي تغيير ويتأقلمون ببطء معه، ولكن قد تتطور ردود أفعالهم كلما كرروا ممارسة الحدث، وحتّى يشعروا باستقلاليتهم يحتاج الأمر إلى إعطائهم بعض الوقت الإضافي لبناء العلاقات والتكيف مع الأحداث.


أما الباقي ونسبته 35% فهو عبارة عن خليط من الأنواع السابقة

* أهمية معرفة أنماط الطفل الشخصية

1- عندما يعرف الوالدان أن ما يقوم به طفلهما تجاه بيئته والناس من حوله ما هو إلا تصرف نابع من طبعٍ وُلد به، سيتوقفان على لوم أنفسهما على تصرفات قد يرونها أنها غير مناسبة يقوم بها الطفل، فمثلاً هناك أطفال مزعجون أكثر من غيرهم وبعضهم هادئون والبعض الآخر نومهم صعب وهكذا.


2- عندما يفهم الوالدان طباع أبنائهما سيتفهمان الصعوبات التي قد يجدها الطفل في بعض الأحداث، وسيمكنهما هذا من تقديم المساعدة المناسبة، وسيهيئان الطفل لأي تغيير يحدث له، وبالتالي سيتجنب الأبناء أية صعوبات محتملة في حياتهم الأسرية.


3- معرفة طباع الطفل الخاصة ستمكن الوالدين من تعديل وسائلهما التربوية حتى تتلاقى مع متطلبات الطفل الخاصة، بل سيزيح هذا شبح الخوف من كون تصرفات الطفل الصعب هي تصرفات مرَضيّة تحتاج إلى علاج.


4- سيشعر الوالدان بالراحة وبالفعالية إذا عرفا أنماط الطفل الشخصية وطريقة تفاعله مع من حوله، وقدّرا فروقاته الشخصية، واحترما شخصيته الفريدة التي تختلف عن الآخرين.


5- من الضروري أن يفرق الوالدان بين الطفل الذي لديه النمط الصعب الحركي والطفل الذي يعاني من مشكلات نفسية أو ضغوط عاطفية أو جسدية؛ لأن الأول يعتبر هذا طبعه ويمكن تعديل طريقة التعامل معه من أجل حياة أسهل معه.


6- معرفة نمط شخصية الطفل، وأنه فريد ويختلف عن الأطفال الآخرين، سيُوقف عملية المقارنة بينه وبين أقرانه التي يقوم بها الكثير من الآباء وتكون نتائجها سلبية.


7- عندما تتوافق أنماط الطفل مع توقعات المجتمع والأسرة من حوله، ستقوى العلاقة بين الطرفين وتتطور نحو الأفضل وتصبح الحياة أكثر متعة.


8- معرفة الوالدين بطباع أبنائهما ستفسر لهما الكثير من تصرفات الأبناء، وبالتالي سيقل التوتر بين الطرفين.


9- عندما يجهل الوالدان أسباب تصرف أبنائهما النابعة من النمط الخاص بهم، سيدفعهما هذا لنقد الكثير منها مما يتوتر العلاقة بينهما.


10- عندما يعرف الوالدان أن طبع الطفل هو صفة وُلد بها كلون عينيه، لن يلوم نفسه على كونه لم يستخدم الوسائل التربوية المناسبة، فمثلاً إذا رزقه الله بطفل صعب وصديقه طفل هادئ هذا لا يعني أن صديقه أفضل منه تربوياً.


* كيف نتعامل مع طباع الطفل؟


1- من الأفضل معرفة أنماط الطفل الشخصية والتعامل معها كما هي، وليس محاولة تغييرها بالقوة، فمثلاً إذا عرفت أن ابنك تزعجه الأصوات والأضواء العالية حاول تجنب تعريضه لذلك، وإذا عرفت أن ابنك لا يتأقلم مع أي تغيير بسهولة امنحه الوقت الكافي للتكيف.

2- تعرّف على أنماط شخصيتك أولاً، وحدد أماكن الاختلاف بينك وبين ابنك، وعندما يحدث أي احتكاك بينكما فمن الأفضل أن تبدأ أنت الخطوة الأولى نحو التكيف مع الواقع.

3- تحدث دائماً مع أبنائك واستمع إلى وجهات نظرهم، وتعرف على أي أسلوب يمكّنك من التقرب منهم، والتعامل معهم بفعالية وحقق بذلك علاقة إيجابية معهم.
4- مع التقدم في العمر يفضل من الوالدين أن يدربا أبناءهما على التكيف مع عالمهم الخارجي، عن طريق معرفة طباعهم واستيعاب خصائصها واختيار ما هو مناسب لهم.

5- عند معرفة سمات شخصية ابنك قدّر هذه الصفات ولا تقارنه بغيره، فقط تعامل معه كأنه حالة فريدة والتعامل معها أمر ممتع.

6- ضع حدوداً لكل شيء، نعم يمكنك الاستماع لوجهات نظر ابنك، ولكن في الأمور المهمة كن حازماً في الرفض أو القبول.

7- عندما يكون لديك أكثر من ابن وكل ابن له طبع مختلف، هنا سيظهر لك أهمية امتلاكك لوسائل تربوية مختلفة، فبعضهم يحتاج أن تضع له حدوداً لأغلب الأعمال التي يقوم بها، آخر يستطيع أن يصنع قراراته الصحيحة بنفسه.

منقول للاهمية



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك
و
جزاك الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وبارك الله فيك علي المرور

في حفظ الرحمن


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الحقيقة الامر معقد
الله يقدر الخير ،ويعاون الاباء والامهات على التربية السوية الصالحة ،آمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويسي
الحقيقة الامر معقد
الله يقدر الخير ،ويعاون الاباء والامهات على التربية السوية الصالحة ،آمين

الامر ليس معقدا بقدر ما يحتاج الي صبر وتفهم لنفسية الطفل وان زماننا غير زمان ابناءنا
مشكور علي المرور


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :