عنوان الموضوع : الرماااااااااااااااااااان و ما أدراك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقدم من طرف منتديات العندليب

لم يتوصل الطب الحديث، رغم تقدمه وتطوره المتسارع باستمرار، إلى التوصل! لجميع الفوائد التي وضعها الله سبحانه وتعالى فيما أنبت من الأرض من خضار وفواكه ونبات. وهو ما تؤكده الأبحاث الجديدة، التي تقدم يوماً بعد آخر، فائدة جديدة من فوائد هذه النباتات.

وإن كان الرمان قد ورد في القرآن الكريم في قوله تبارك وتعالى { فيهما فاكهة ونخل ورمان} (سورة الرحمن الآية 68). وقوله {وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون} (سورة الأنعام آية99). فإن الأبحاث ! الجديدة قدمت لنا فوائد جديدة تصل إلى نسبة الشفاء من بعض الأمراض الخطيرة، كالسرطان والضعف الجنسي وغيرها.



للنساء

فقد أثبتت أبحاث حديثة أن الرمان مصدر غني بمضادات الأكسدة، والتي تقوم بدور مهم في وقاية الجسم من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.

وأكثر ما تحصل عليه النساء بحال واظبن على تناول الرمان، هو الحصول على حيوية ووقاية طويلة الأمد من الأمراض التي قد تسبب ظهور أمراض تقدم العمر.. وتساعد بالتالي على نشاطهن ومرونتهن.

كما ينصح الباحثون السيدات بتناوله عند الوصول إلى سن اليأس لحمايتهن من أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام وسرطان الثدي. وذلك لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة 'الانتحار الذاتي' بينما لا يحدث تلفاً في الخلايا الأخرى السليمة.



وفي كتاب 'الغذاء لا الدواء' للدكتور صبري القباني، يقول في الرمان: 'للرمان ثلاثة أنواع: حلو حامض ومعتدل، وتختلف ميزاته وخصائصه باختلاف نوعه، وباختلاف نسبة المواد السكرية الموجودة فيه، فالنوع الحلو منه يحتوي على حمض الليمون بنسبة 1% والسكر بنسبة 7% والبروتينات 1% والألياف 2% والرماد بنسبة 4.7% ودسم بنسبة 3% وماء بنسبة 81.3%. ك ما يوجد فيه مقادير )ضئيلة من الأملاح المعدنية وخاصة الحديد والفيتامين (ج'

أما في الجزء الصلب من الرمان، (بذر الرمان) فترتفع نسبة البروتين إلى 9%، والمواد الدهنية إلى 7%.

وإحدى المزايا الهامة لحبوب الرمان، (التي يبلغ عددها في الرمانة الواحدة نحو 840 حبة، حسب دراسة بريطانية)، فهي قدرتها على هضم المواد الصعبة. وخاصة الشحوم والدهن، لذلك فإن استخدامها في المأكولات الثقيلة، يساعد المعدة في عملية هضم الطعام.







مثبت للألوان:أما قشور الرمان، فإنها لا تقل فائدة عن لبه.. فهي تحتوي على نسبة 38% من حامض (الغلوتانيك)، وعلى (البليترين)، فيفيد مغلي القشور في حالات الإسهال، وله مفعول قوي في طرد الدودة الوحيدة من الأمعاء، ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان (وخاصة صبغات الشعر الطبيعية)، كالحناء.

وللرجال نصيب

أما الرجال الذين لديهم مشاكل جنسية، فإن عليهم أن يواظبوا على شرب عصير الرمان لمدة شهر على الأقل، لكي يجدوا نتائج رائعة، تضاهي حبوب الفياغرا، حسبما أعلنت دراسة نشرت مؤخراً في جامعة كاليفورنيا.

وتقول الدراسة: ' إن عصير الرمان غني بمضادات الأكسدة، التي تزيد من كمية الدم في الأعضاء الجنسية'.

وشملت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور كريستوفر فوريست، اختيار 53 رجلاً ممن يعانون من مشاكل جنسية، وبعد تناولهم لعصير الرمان مدة شهر تقريباً، تحسنت أحوال أكثر من نصفهم بشكل ملحوظ ومميز.

وكان الباحثون الطبيون قد أعلنوا في وقت سابق! ، أن شرب نحو ربع ليتر من عصر الرمان يومياً، يزيد من استقرار سرطان البروستات. وأنه قادر بإذن الله على تمكين مرضى السرطان من العيش باستقرار، وتقليل حالات الوفاة الناتجة عن هذا المرض الخطير، والذي ينتشر ويزداد خطره باستمرار مع تقدم العمر.

نتائج مفاجئة:وقد شملت الدراسة العلمية إيضاً إجراء تجارب على مرضى السرطان من المتقدمين في العمر، والذين حسب الإحصاءات الرسمية، يموتون خلال 15 شهراً بعد إجراء عملية جراحية لهم، أو تعرضهم لعلاج عبر الأشعة!

وبعد تناول كوب يومي من عصير الرمان، لوحظ ارتفاع كبير في متوسط أعمار نفس الفئة. حيث عاشوا بمتوسط 54 شهراً.



وأكد تقرير نشرته صحيفة)التايمز( البريطانية، أن الباحثين يؤكدون ! أن شرب ع صير الرمان، لا يحافظ فقط على استقرار مرض السرطان وعدم تطوره، بل يساعد في قتل خلايا السرطان عبر 'التدمير الذاتي'.

وتنقل الصحيفة عن الدكتور آلان بانتك، الذي شارك بالإشراف على الدراسة، أن التحسنات التي تطرأ على من يواظب على شرب عصير الرمان كانت ! مفاجئة.


و بالتفصيل :
الرمان يعالج 11 مرضاً


أحمد الحوطي





أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج 11 مرضاً وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية. وقالت الدراسة أن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال.


د. سعيد سلمان الأستاذ في المركز القومي للبحوث يؤكد أن قلي قشور الرمان يفيد في طرد الديدان الشريطية لاحتوائها على الثاينين والفلوريدات الطيارة، كما يستخدم الرمان بعد الطحن والعجن بالماء لعلاج مرض الجدري، كذلك تستخرج من جذوره مواد مخدرة تفيد في العلاج الكيماوي.


وأضاف أن القيمة الغذائية للرمان لا تقل أهمية عن كونه علاجاً فهو يحتوي على البروتينات والدهون والأملاح المعدنية ومن أهمها البوتاسيوم والحديد والنحاس وبعض الأحماض العضوية والفيتامينات. وبينت بعد الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام الرمان لمعالجة الزحار (الديزنتاريا) ومعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية، خاصة إذا استخدم مع العسل. وقال إن تناول الرمان مع الأغذية الدسمة تساعد على هضمها بشكل جيد.


يحتوي الرمان على مواد سكرية بنسبة 10 إلى 15في المائة وعلى واحد في المائة من حامض الليمون ونسبة عالية من الماء والفضلات والمواد البروتينية، كما أن هناك مجموعة كبيرة من المعادن في الرمان لكن بنسب قليلة مثل الفوسفور والحديد والمغنيزيوم. وهناك نسبة من المواد الدهنية في الرمان أيضاً.





عصير الرمان أحدث علاج للعجز الجنسي





توصل الباحثون في جامعة بوسطن الأمريكية، الى أن عصير الرمان قد يفيد في اشعال مشاعر الحب واعادة الحياة العاطفية الى رونقها، بعد أن تبين أنه يساعد في علاج العجز الجنسي عند الرجال.


فقد أظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت على ذكور الأرانب، أن عصير الرمان زاد تدفق الدم الى أعضائها الذكرية وساعد على انتصابها، كما ثبتت فعاليته في محاربة الجزيئات الضارة المسببة للسرطان والوقاية من أمراض القلب.


ولاحظ الخبراء أن هذا العصير زاد مستويات المواد المضادة للأكسدة في دماء الحيوانات، مما قلل من تعرضها لمشكلات صحية في المستقبل.


وكانت دراسة سابقة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية قد أثبتت أن استهلاك كمية صغيرة من شراب الرّمّان يوميا قد يضمن التمتع بشرايين سليمة شابة ومرنة.


فقد تبين أن تناول مقدار قليل من شراب الرّمّان كل يوم، يعكس التصلب والتضيق في الشرايين السباتية المغذية للرقبة والدماغ، مما يساعد في الوقاية من مضاعفات التصلب الشرياني المسبب للسكتات الدماغية وأمراض الخرف.


وأرجع الخبراء هذه الفوائد الى غنى شراب الرّمّان بمجموعة كبيرة من المواد القوية المضادة للأكسدة كالمركبات الفينولية والتانين وآنثوسيانين، التي تعيق عمليات تأكسد البروتينات الشحمية قليلة الكثافة الحاملة للكوليسترول السيئ والمسببة لتصلب الشرايين.





الرمان مفيد للحامل ويخفف من الروماتزم ويقلل من السرطان وأمراض القلب





ثمار الرمان تلهب حماس الباحثين هذا العام، إذْ ومنذ بدايته والدراسات حول الفوائد الصحية لتناوله تتوالى في تعميق فهم جوانب عدة طرحتها الدراسات الطبية. وتشمل اتجاهات أبحاث فوائد الرمان ودوره في الحد من نشاط التهاب الروماتزم وتلف غضروف المفاصل، وعمليات تصلب الشرايين وتقليل درجة ترسب الكوليسترول، وتأثيره على السرطان بأنواعه، إضافة إلى وقاية الدماغ من تأثير نقص الأوكسجين. الذي يبدو للمراقب الطبي أن قصة طويلة بين الرمان والعلماء قد كتبت اليوم بعض فصولها وسيشهد الوسط العلمي المزيد منها نظراً إلى الطفرة في أبحاثه خلال السنتين الماضيتين، الأمر الذي لقي تقبلاً من المتابعين للأخبار الطبية وزاد في كمية الطلب عليه في الدول الغربية تلك التي لم تعتد تناوله كما في باقي مناطق العالم وخاصة المنطقة العربية التي يكثر فيها تناول ثمار الرمان وشرب عصيره.


الرمان من أغنى الفواكه بالمركبات المفيدة، والطاقة في ثمرة الرمان المتوسطة الحجم حوالي 100 كالورى (سعر حراري). أهم ما في الرمان هو نسبة عالية جداً من المواد المضادة للأكسدة كالبوليفينول، وعنصر البوتاسيوم، وفيتامين سي الذي تؤمن ثمرة واحدة منه 40% من حاجة الإنسان اليومية، إضافة إلي فيتامينات بي 1 وبي 2 والنياسين، والأحماض الأمينية. اعتمدت الدراسات على غنى ثمار الرمان بالمواد المضادة للأكسدة التي منها صباغات بذور الرمان الحمراء، إضافة إلى الفيتامينات والأملاح وسهولة امتصاص الأمعاء لها، هذا في وقت يشهد الطب اتجاهاً واضحاً للبحث عن وسائل طبيعية تفيد في الوقاية والعلاج بالتزامن مع النمو المطرد في لجوء المرضى والناس إلى وسائل الطب المكمل والاختياري. وبما أن كثيراً من المستخلصات العشبية والثمار النباتية لم يتم إخضاعها للبحث العلمي السليم بغية التأكد من فائدتها وضمان سلامة استخدامها فإن الحال يملي على الأطباء فحص احتمالات فوائدها بشكل علمي ومعرفة كيفية تحقيق ذلك. روماتزم المفاصل وتلف الغضاريف


* نظرت الدراسة التي قام بها البروفسور طارق حقي من كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزرف بكليفلاند في شأن اختبار قدرة المواد المستخلصة من ثمار الرمان على نشاط أنزيم «إنترليوكين بي 1»، وهو جزيء بروتيني محفز لنشاط عمليات الالتهاب ولإفراز مواد تدعى «أم أم بي» يؤدي ارتفاع نسبتها في المفصل إلى تحلل الغضاريف. وتنبع أهمية الغضاريف في الروماتزم من دورها كعازل من الوسائد الوثيرة إن صح التشبيه، بين عظام المفاصل للحيلولة دون احتكاكها الأمر الذي يؤدي في حال حصوله إلى ألم وتلف في العظام، فسلامة بنية الغضاريف تسهم في حماية مكونات المفصل المصاب. ويشير حقي الى ان التهاب المفاصل هو أحد أكثر الأمراض التي تدفع المرضى إلى وسائل العلاج التقليدي كالأعشاب، والدراسة هي الأولى في إثبات أن المواد المستخرجة من ثمار الرمان تبطئ تدهور تلف الغضاريف في مفاصل الإنسان تحديداً. فالتجارب تمت بأخذ عينات من غضاريف المفاصل المصابة بالالتهاب الروماتزمي، وبإضافة محاليل للمواد المستخلصة من الرمان عليها، وتبين بعد تحليلها أن نسبة العناصر الكيميائية المسؤولة عن تنشيط عمليات الالتهاب انخفضت وبالذات مادة «إنترليوكين بي 1»، كما انخفضت نسبة مواد تدعي «أم أم بي» المؤدية إلى تحلل الغضروف. ويضيف الباحث ان هذا يطرح نتيجة مهمة مفادها أن تناول الرمان ربما كان مفيداً في حماية غضاريف المفاصل. واستكمالاً للبحث ستجرى تجارب على الحيوانات لتحديد أثر تناول الرمان على إعادة إصلاح ما تلف من غضاريف المفاصل في حالات الروماتزم، وتأثير تناول الرمان على تغيرات المفاصل المرضية بشكل عام لدى مرضى الروماتزم.





الرمان وأمراض شرايين القلب





* وهو الجانب الذي استحوذ على أقوى وأدق الدراسات حيث تناولت جوانب عدة من آليات أمراض شرايين القلب منها ما تم على الإنسان في عدة مناطق من العالم، وبمحصلة مجموع ما صدر منها هذا العام والأعوام الثلاثة الماضية فإن تناول الرمان بكل ما فيه من مواد مضادة للأكسدة وفيتامينات حقق عدة أمور منها تقليل درجة الضيق الناشئ في الشريان نتيجة ترسب الكوليسترول بنسبة 30% وتقليل مقدار ضغط الدم بنسبة 20% وتقليل نسبة الكوليسترول الخفيف الضار وخاصة لدى مرضى السكري.


لكن الدراسة الأقوى حتى اليوم هي ما نشرت في عدد مارس من مجلة الأكاديمية القومية للعلوم في الولايات المتحدة لباحثين من إيطاليا والولايات المتحدة حول تأثير الرمان في وظائف خلايا الشرايين في حالات مرض تصلب الشرايين. الباحثون كانوا من جامعة نابليز وجامعة نوفارا بإيطاليا ومن جامعة كاليفورنيا ومن مايوكلينك ومن جامعة بوسطن بالولايات المتحدة، ووجدوا أن الرمان يقلل من قصور أداء الخلايا المبطنة للشرايين لوظائفها وخاصة قدرتها على إفراز مركب نايتروز أوكسايد الموسع للشرايين والمخفف من آثار مرض تصلب الشرايين. كما أنهم وجدوا أن ترسب الكوليسترول يقل في شرايين حيوانات التجارب بإطعامها عصير الرمان.


ويوضح الدكتور كلوديو نابولي الباحث الرئيس ان الفئران التي شربت عصير الرمان قاومت تفاقم إصابتها بتصلب الشرايين بنسبة 30%. اما الخلايا المبطنة للشرايين القلب لدى الإنسان التي عولجت بعصير الرمان فقد زادت قدرتها في إنتاج مركب نايتروز أوكسايد بنسبة 50%، وهذه النتائج هي أعلى مما توقعناه على حد قوله. ولم يحدد الدارسون بالضبط كيفية حصول هذه التأثيرات الإيجابية للرمان وما هي الكمية المفيدة من عصيره وهو ما سيكون محل دراسات في المستقبل، لكن الجانب الأهم في الدراسة الحديثة هذه هو فتح الباب أوسع في مجال فهم فائدة الرمان على القلب والكوليسترول وبخاصة نشوء ضيق الشرايين.


وما نزال نحتاج الكثير من الأبحاث حول الرمان، أولاً لتأكيد الفوائد بشكل أدق عبر دراسات أوسع وعلى المرضى بشكل خاص وهو ما يسهل إجراؤه في المناطق التي يكثر تناول الرمان فيها، وتحديد الكمية الكافية لتحقيق الفائدة، وتوسيع نطاق البحث ليشمل جوانب أخرى من الأمراض. بالرغم من هذا فالنتائج إلى اليوم مفيدة في تشكيل تصور مبدئي عن أمان تناوله بشكل يومي وفائدة ذلك وهو ما يكفي لجعل تناول الرمان عادة أسرية ووضعه ضمن وجبات الطعام الصحي بشكل عام دون تحديد النصح بفوائد بعينها حتى تكتمل نتائج الدراسات.





كوب يومي من عصير الرمان يحد من السرطان





* في أواخر مايو الماضي أعلن الباحثون من جامعة كاليفورنيا أثناء انعقاد المؤتمر السنوي لرابطة أمراض المسالك البولية الأميركية في سان أنطونيو بتكساس أن تناول مرضى سرطان البروستاتا لكوب من عصير الرمان يومياً يعطي مزيداً من السلامة لحياتهم. فمرضى سرطان البروستاتا بعد إجراء الجراحة لهم وأخذهم العلاج الإشعاعي يظل قائماً لديهم احتمال أن يعاود المرض نشاطه وهو ما يجرى من أجله تحليل للدم لمعرفة نسبة مادة تدعى «بي أس أي» المؤشر على درجة نشاط السرطان. حينما يتناول هؤلاء المرضى كوباً من عصير الرمان يبقى مؤشر السرطان متدنياً لديهم بنسبة 50% مقارنة بغيرهم. ويعتقد الدكتور أ. بنتيك الباحث الرئيس في الدراسة أن السبب هو وجود المواد المضادة للأكسدة في الرمان بنسبة عالية والتي تعمل على وقف النشاط السرطاني ومنع تفاقمه.


وفي هذا العام أيضاً نشرت المجلة الدولية للسرطان نتائج دراسة الباحثين من جامعة ويسكونسن في مادسون بالولايات المتحدة حول دور المواد المستخلصة من الرمان في منع حصول سرطان الجلد لدى حيوانات التجارب بتعريضها للمواد المسببة للسرطان. وأكد الدكتور حسن مختار وزملاؤه أن الرمان لديه قدرة على وقف نشاط السرطان في حيوانات التجارب وهو ما سيجري عليه أبحاثاً في المستقبل على الإنسان، إذْ الدراسة تشير إلى أن استخدام الرمان على الجلد مباشرة يقي من ظهور السرطان فيه بنسبة 70%.





عصير الرمان أثناء الحمل يقلل من تلف دماغ المواليد





* جانب طريف تناولته الدراسات وهو علاقة الرمان بدماغ الجنين، فالباحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن درسوا فائدة تناول الحوامل من حيوانات التجارب للرمان على سلامة دماغ مواليدها جراء نقص إمداده بالأوكسجين، ونشر البحث في مجلة الأطفال التابعة للمؤسسة الأميركية الدولية لأبحاث الأطفال في يوليو هذا العام. الذي طرح الفكرة هو أن المنتجات الغذائية عالية المحتوى من مضادات الأكسدة أثبتت جدوى في حماية دماغ الإنسان من نقص إمداده بالأوكسجين في حالات الزهايمر وضيق شرايين الدماغ، والأطفال عند الولادة عرضة للإصابة بنقص الأوكسجين وهو ما يصيب طفلين لكل ألف مولود. ويصعب علاج هذه الحالة لأنها تترك تلفاً دائماً في أجزاء الدماغ ولذا فالوقاية هامة عبر تغذية الجنين بشكل جيد. الذي تبين من البحث أن تناول الأم من حيوانات التجارب عصير الرمان في الثلث الأخير من الحمل والأسبوع الأول ما بعد الولادة أي أثناء الرضاعة يقلل من تلف دماغ المواليد بنسبة 60% في حال نقص الأوكسجين، أي أن تراكم المواد التي في الرمان داخل الجنين تحمي الدماغ لديه. وعلق الدكتور ديفد هولزمان الباحث الرئيس أن الدراسة يجب استكمالها في الإنسان لكن ذلك سيكون صعباً للغاية نظراً للعدد الكبير من الحوامل المطلوب أن تشملهم الدراسة وصعوبة توقع حصول نقص الأوكسجين في المواليد، والبحث الذي يجريه الآن هو عزل مواد الرمان التي تحمي الدماغ ومن ثم اختبار فائدتها في الحالات المرضية في الإنسان وتحديداً مرض الزهايمر.





الرمان Pome Grant


بحث جامعي


بإشراف الدكتور الزمجري - السعودية





الرمان شجرة يصل ارتفاعها الى 6 أمتار لها اغصان متدلية، في اطرافها اشواك،واغصانها واوراقها تميل الى اللون الاحمر. ازهارها حمراء فاتحة اللون جميلة المنظر. الثمرة كروية تحمل تاجاً قشرة الثمرة جلدية القوام تحتوي الثمرة على كثير من البذور الحمراء او احيانا تميل الى البياض ولكن في الغالب تكون بلون احمر قاني. الاوراق تستقط في الخريف ولذا فإن شجرة الرمان ليست دائمة الخضرة. وتسمى ازهار الرمان بالجلنار وهذا معرب لكلمة كلنار الفارسية التي معناها ورد الرمان.


يعرف باللغة الفرعونية باسم "رمن" يعرف الرمان علمياً باسم Punica granatum.


الجزء المستعمل من النبات: الثمار (القشرة والبذور) وقشور الجذور ولب الثمر وكذلك الازهار.


الموطن الاصلي للرمان: موطن الرمان الاصلي جنوبي غرب آسيا ، كما ينبت في شمال غرب الهند ويزرع تجارياً في الاقطار المتاخمة للبحر الابيض المتوسط وفي وسط كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية. كما زرع في ايران وكان مزروعاً في حدائق بابل المعلقة وفي بعض المناطق الحارة والجافة. ويزرع الرمان على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية و يعتبر من اجود الانواع.


المحتويات الكيميائية للرمان: تحتوي قشور ثمرة الرمان على 25الى 28% مواد عضوية (Tannins) وأهم مركب في هذه المجموعة الكيميائية مركب بيونيكالين (punicalin) والذي يعرف باسم جراناتين ب (Grananatine D) ومركب بيونيكا لاجين والذي يعرف باسم (Grananatine C) كما يحتوي على جراناتين أ، جراناتين ب. اما قشور الجذور والسيقان فتحتوي على مواد عفصية بنسبة 20الى 25% وأهم مركبات هذه المجموعة مركب كازورين (Casuarin) وبونيكالاجين (Punicalagin) وبونيكا كورثين (Punicacortein) كما تحتوي القشور قلويدات ببييريدنيه بنسبة 4،% في قشرة الساق و0.8% في قشرة الجذر وأهم القلويدات ايزوبيليتيرين (Isopelletierine) وإن ميثايل ايزو بيليتيرين (N-Methylisopelletierine) وبسودو بليترين (Pseudopelletierine) تحتوي البذور على مواد سكرية وحمض الليمون وماء بنسبة 84% ومواد بروتينية ومواد عفصية ومواد مرة وفيتامينات أ، ب، ج، ومعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمنجنيز والحديد والكبريت ومواد دهنية.


استخدامات الرمان في التاريخ القديم:


وجدت اقدم شجرة للرمان مرسومة على جدران مقابر تل العمارنة في عهد اخناتون، ويقال ان الفروع تحوتمس احضر معه الرمان الى مصر من آسيا. وكان الفراعنة يصنعون من الرمان مشروباً يسمى "شدو" والرمان يعتبر من اقدم اشجار الفاكهة في مصر، وقد جاء ضمن العديد من الوصفات الفرعونية العلاجية، كما اكد المؤرخ اليوناني القديم (هيرودوت) ان الرمان كان يزرع في حدائق الملوك في مصر القديمة.


وقد عرف الطبيب الاغريقي دسقورديس في القرن الميلادي الاول قدرة الرمان على طرد الديدان. وقد عرف قدر الرمان عندما عالج عشاب هندي رجل انجليزي مصاب بالدودة الشريطية ونجح في علاجه، وجاء في بردية ايبرز الطبية كوصفة علاجية استخدمت فيها القشور والجذور لعمل مستحلب يشرب لطرد الديدان المعوية. كما جاء في وصفة أخرى لقتل الدودة الوحيدة المعروفة بثعبان البطن. حيث يؤخذ قشر جذور الرمان وينقع في الماء ثم يعصر ويشرب السائل مرة واحدة، كما استعمل الفراعنة قشر الرمان ايضاً مخلوطاً مع الزنجبيل لمنع حالات القئ، وعالجوا به كذلك حالات الجرب والقروح والجروح وبعض الامراض الجلدية الأخرى على هيئة لبخات.


اما العرب فقد عرفوا الرمان قديماً وذكروه في آثارهم المكتوبة وورد ذكره في سورة الرحمن في القرآن الكريم "فيها فاكهة ونخل ورمان"، وروي عن الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه انه قال: اذا اكلتم الرمانة فكلوها بشحمها فإنه دباغ للمعدة. ومن حبة منها تقوم في جوف رجل الا أثارت قلبه واخرست شيطان الوسوسة اربعين يوماً.


وتبارى الشعراء العرب في وصف الرمان منهم ابوهلال العسكري القائل:


حكى الرمان أول ماتبدى *** حقاق زبرجد يحشون دراً


فجاء الصيف يحشوه عقيقاً *** ويكسوه مرور القيض تبراً


ويحكى في الغصون ثدي حور *** شققن غلائلاً عنهن خضراً


وأبدع آخر في وصيف رمانة مشقوقة يتساقط حبها فقال:


كتمت هوى قد لج في اشجانها *** وحشت حشاها من لظى نيرانها


فشققت من حبها عن حبها *** وجداً وقد ابدت حفا كتمانها


رمانة ترمي بها ايدي النوى *** من بعد ما رمت على اغصانها


فاعجب، وقد بكت الدموع عقائه *** لا من مآقيها، ولا اجفانها


أنواعه: والرمان منه الحلو ومنه الحامض ومنه المر ولكل من هذه الانواع فوائده الطبية والغذائية.


أنواع شجر الرمان : الرمان فاكهة صيفية من الفصيلة الآسية أشجار الرمان في المملكة على نوعين: نوع يزرع لثمار الفاكهة، ونوع آخر للزينة والأزهار، ويسمى «نانا». وزهرة رمان الفاكهة زهرة حمراء رائعة الجمال، تسمى «جُلنار»، وأشجار رمان الفاكهة تعمر إلى ما يقارب 50 سنة، ويمكن للشجرة أن تعطي محصولاً بعد زراعتها بثلاث سنوات. ولكن أقصى محصول لها يكون بعد 8 سنوات. تنضج ثمار الرمان في بداية شهر أغسطس «برج الأسد» وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر «برج السنبلة». ومن أنواع ارمان: الطائفي المستدير الذي تزن ثمرته قرابة النصف كيلو جرام، وهي ذات لون أصفر فاتح وحبوب قرمزية درية كبيرة، ومنه البلدي ذو الحموضة المرتفعة وهو أقل جودة من الطائفي، ومنه الشامي ذو الثمار الحمراء والبذور الوردية الفاتحة، ومنه الحامض وخد الجميل والمدني. ولأهل مصر رمانهم الذي منه المليسي والسكري والمنفلوطي والبناتي. أما في العراق فهناك السليمي ومسابق وقس عليها، فلكل أرض رمانها.


و تحدث اطباء العرب عن الرمان فقال داوود الانطاكي: "الرمان كله جلاء، مقطع، يغسل الرطوبات وخمل المعدة، ويفتح السدد ويزيل اليرقان والطحال ويحمر الالوان مجرب، فإنه اذا غلظ في الشمس أو بالطبخ في النحاس، واكتحل به، أحد البصر، ونفع من الدمعة والجرب والظفر.والنوع الحامض يزيل السعال المزمن وخشونة الحلق واوجاع الصدر، كما يقمع الصفراء ويقطع العطش واللهيب والحرارة،واذا مرس بشحمه وشرب بالعسل او السكر اسهل اسهالاً رديئاً، واذا طبخ قشره مع العفص حتى ينعقد قطع الاسهال المزمن والدم شرباً. واذا طلي على الجروح والقروح ألحمها.


جذور الرمان اذا شرب مطبوخاً، اسهل واخرج الديدان، واذا اكل من بذره قبل نضجه على الريق منع من الرق والدمامل سنة كاملة.


اما ابن سينا فيقول في قانونه : الحامض يقبع الصفراء ويمنع سيلان الفضول الى الاحشاء، حب الرمان مع العسل طلاء للدامس، حب الرمان مع العسل طلاء للقروح الخبيثة الخشنة واقماعه للجراحات، والجلنار يلزق الجراحات بحرارتها، والحلو من الرمان ملين. حب الرمان بالعسل ينفع من وجع الاذن وهو طلاء لباطن الانف، واذا طبخت الرمانة الحلوة ثم دقت كما هي وضمد به الاذن نفع من ورمها، تنفع عصارة الرمان الحامض من ظفرة العين، الحامض اكثر ادراراً للبول من الحلو، وكلاهما يدر وحب الرمان مع العسل ينفع من قروح المعدة، الرمان المر ينفع من الحميات والالتهابات".


اما ابن البيطار فيقول: "حب الرمان ممزوجاً مع العسل طلاء ينفع الدامس والام الاذن وشرابه من التهاب المعدة والحميات، ازهار الرمان تشد اللثة وتلزق الجراحات، يتمضمض بطبيخ الازهار فيقطع نزيف اللثة الدامية والاسنان المتحركة، عصير الرمان اذا طبخ في اناء نحاسي الى ان يثخن واكتحل به اذهب حكة العين وزاد في حدة البصر، اذا طبخ قشر الرمان وجلس فيه النساء نفعهم من النزف".


اما ابو بكر الرازي فيقول :"يستخدم ماء الرمان في حالات الحمى وقروح الرئة".


اما الطب الحديث فيقول:


الرمان مقو للقلب قابض وطارد للدودة الشريطية يعالج الزحار والدسنتاريا وخاصة اذا قشرت ثمرة الرمانة ثم اخذت البذور بما في ذلك شحم الرمانة وعصرت ثم شربت فإن ذلك علاج للدسنتاريا والزحار وهو من العلاجات المقننة.


يكافح الرمان الوهن العصبي ويكافح الاورام في الاغشية المخاطية. يعتبر الرمان من الفواكه المطهرة للدم ومنظف لمجاري التنفس ويشفي عسر الهضم وأكله عادة مع الاكلات الدسمة يهضمها بشكل لا مثيل له.


تستعمل قشور ثمار الرمان التي تحتوي على كمية كبيرة من المواد العفصية التي لها صفة القبض كعلاج لالتهابات الحلق او تورمه وكذلك للدسنتاريا والامبيبا. وفي الصين يستعمل الرمان كعلاج للاسهال المزمن وكذلك الدسنتاريا وضد البراز الذي يصاحبه نزف دموي.


كما وجد أن عصير الرمان يشفي بعض انواع الصداع وامراض العيون وبالاخص ضعف النظر.


لقد وجد ايضاً ان مغلي ازهار الرمان مفيدة جداً لعلاج امراض اللثة وخلخلة الاسنان.


وهناك استعمالات داخلية واخرى خارجية للرمان وهي:


الاستعمالات الداخلية:


- لعلاج حالات ا لحمى الشديدة والاسهال المزمن والدسنتاريا الامبيبة والصداع وضعف البصر يستخدم عصير الرمان بمعدل كوبين يومياً.


-لطرد الديدان المعوية وبالاخص الدودة الشريطية وعلاج البواسير يستخدم منقوع قشر جذور الرمان بمعدل ملعقة صغيرة مع ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث الى اربع مرات في اليوم.


- لمتاعب الانف ولتنشيط الاعصاب وحالات الارهاق يؤخذ قطرات من ماء الرمان وتمزج مع ملعقة عسل ثم توضع في الانف فتشفى بإذن الله متاعب الانف كما ان شرب عصير الرمان مع العسل يفيد الاعصاب والارهاق.


- عصير الرمان الممزوج مع قليل من الماء ومع قليل من العسل يعالج حالات الامساك والمواضبة على هذه الوصفة تنقى الدم وتقاوم عسر الهضم.


الاستعمالات الخارجية:


- لعلاج اللثة والتهابها وتقرحاتها يستخدم مغلي ازهار الرمان لغرغرة ومضمضة ثلاث مرات في اليوم.


- لعلاج رشح الانف وحالات البرد يقطر منقوع الرمان في الانف بمعدل ثلاث نقط ثلاث مرات في اليوم.


- لزيادة تثبيت لون الشعر يضاف مغلي قشور الرمان الى الحنا بغرض تثبيت اللون وازدهار عملية التلوين.


- دخان خشب الرمان تطرد الهوام.


- يستعمل قشر ثمار الرمان في دباغة الجلود وفي تثبيت ألوان الصباغ.


هل هناك اضرار جانبية للرمان؟


- لا يوجد اضرار جانبية للرمان اذا استخدم حسب الجرعات المعطاة ويجب عدم زيادة جرعة قشور الساق او الجذر لأن الجرعات العالية فيها سامة.


نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 20 شعبان 1425العدد 13254 السنة 40


يقول ابن القيم: أن حلو الرمّان جيد للمعدة ومقوّ لها بما فيه من قبض لطيف، نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال، وماؤه ملين للبطن يغذو البدن غذاء يسيراً، يعين على الباه ولا يصلح للمحمومين. وحامضه قابض لطيف ينفع المعدة الملتهبة ويدر البول ويسكن الصفراء ويقطع الإسهال ويمنع القيء ويقوي الأعضاء. وأما الرمّان المزّ فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين وهذا أميل إلى لطافة الحامض قليلاً.و قال الرازي: أن الرمان الحلو ينفخ قليلاً حتى أنه ينعظ والحامض يذهب شهوة الباه، الحلو يعطش والحامض يطفئ ثائرة الصفراء ويقطع القيء، وجميع الرمّان ينفع من الخفقان.


قشر الرمان : تحتوي القشرة الخارجية لثمر الرمّان على حمض العفص Tannic Acide وهي مادة قابضة لذا يستعمل مسحوق القشور المجففة كمضاد جيّد للإسهال والزحار، وكمرقئ للنزوف الهضمية. كما يستعمل مغلي القشور لهذا الغرض ويفيد كطارد للديدان وخاصة الدودة الوحيدة لاحتوائه على مادة البلليترين Peletierine. ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان فتستخدم في دباغة الجلود وفي التخضيب بالحنّاء.


قشور ثمار الرمان الطازج أو المجفف وعسل النحل النقي: قشور ثمرة الرمان تحتوي علي مواد عفصية (Tannins) بنسبة 20 25% وهو عبارة عن Gall tannins والذي يشمل Granatine, Punicalagin, Punicalin. وقد وجد أن استخدام مسحوق قشر الثمرة إذا مزجت مع العسل النقي يعطي نتائج ايجابية ضد قرحة المعدة ويجب ملاحظة عدم استخدام مسحوق الثمار لوحده بل يجب مزجه مع العسل النقي وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة، تستخدم كميات متساوية من مسحوق ثمار الرمان الجافة أو مفروم ثمار الرمان الطازجة وعسل النحل النقي ويؤخذ من هذا المزيج ملعقة صغير على جرعات بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتؤخذ قبل الوجبة الغذائية بحوالي ربع ساعة ملعقة كبيرة. ملاحظة هامة يجب عدم الاستمرار في تناول هذا العلاج بعد الشفاء كما يجب عدم زيادة الجرعات عن الجرعات المحددة وعدم استخدام المسحوق بدون عسل.


عصير الرمان : عصير الرمان يقي من أمراض القلب : بعد أن كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة «فليفينويدات» على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، ووجد أن الرمان زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما «التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين» نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين.


وجدت النتائج أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان.


و لعصير الرمان الحامض خواص هاضمة ممتازة لارتفاع نسبة الحموض العضوية فيه وخاصة بالنسبة لهضم الدسم، وهذا يساعد أيضاً على الوقاية من النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية. لذا يستعمل بإضافته إلى المآكل الغليظة فيساعده على هضمها وعلى تخليص الأمعاء منها. وتعتبر ثمرته من المواد المنعشة وز المقوية للقلب والأعصاب حيث تفيد المصابين بالوهن العصبي، كما أن لها خواصّ هاضمة. وإذا قطر العصير في الأنف لوحده أو ممزوجاً مع العسل فإنه يكافح أورام الأغشية المخاطية لكونه مقبضاً للأوعية الدموية كما يعين بذلك على تنظيف مجاري التنفس ويفتحها عند المصابين بالزكام والرشح، كما يشفي عسر الهضم.


و يصنع من العصير نوع من الدبس _ دبس رمان _ وهو خير الحموض المحفوظة التي تضاف إلى الطعام ويستعمل طبياً لمعالجة أمراض الفم واللثة.


حفظ الرمان : ورغم أن الرمان فاكهة صيفية إلا أنه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة أشهر، إذ يمكن حفظه لمدة 6 أشهر، وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسياً وحفظه بعد جفافها في الجو العادي.


ويمكن حفظه أيضاً لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دون تجفيف القشرة، وذلك في الثلاجة، ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة على حدة ووضع الثمار الملفوفة في كرتون في الثلاجة. وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها. نشر في مجلة عالم الغذاء عدد (3) بتاريخ " سبتمبر 1998م -جمادى الأولى1419ه "


ولعلاج حموضة المعده :


قشر الرمان ( يجمع قشر الرمان ويجفف ومن ثم يطحن ناعم ثم يمكنك تناوله بطريقتين تختار اي منهما :-


الطريقه الاولى : - غلي كوب من الماء في ابريق واضافة ملعقه صغيره من مسحوق قشر الرمان اليها ... ومن ثم يشرب كالشاهي الا انه سيكون شديد المروره .


الطريقه الثانيه هي : - اضافة ملعقه من مسحوق قشر الرمان الى علبة زبادي طازجه تخلط ومن ثم يتم تناولها ... هذا اذا ماتتحمل مرورة الطريقه الاولى . وهذه الطريقه مجربه وتعتبر دواء ناجح لحموضة المعده والحرقان في الحالات العاديه وليست المزمنه او الحالات المتأخره والتي ينصح فيها باستشارة الطبيب والكشف الطبي السليم ...


مع ملاحظة الاخذ بعين الاعتبار البعد عن :-


1/ الماكولات الساخنه والبهارات الحاره .


2/ كثرة الاكل بحيث لايعطي للمعده الفرصه في الهضم .


3/ الانفعالات النفسيه والضغوط العصبيه .


أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج 11 مرضاً وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية. وقالت الدراسة أن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال. وبينت بعد الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام الرمان لمعالجة الزحار (الديزنتاريا) ومعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية، خاصة إذا استخدم مع العسل. وقال إن تناول الرمان مع الأغذية الدسمة تساعد على هضمها بشكل جيد.

[IMG]http:://www.ra7a.net/vb/uploaded/113_1193496315.jpg[/IMG]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا على المرور العطر ...و الله الرمان مفيد لم لا تساهمون بردودكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

جزاك الله خيرا كثيييييييييييييرا أختى على الموضوع المفيد......شكرااا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك