عنوان الموضوع : بدل أن تتحديهم وتعاديهم من أجله, تصرفي بإيجابية لك يا حواء
مقدم من طرف منتديات العندليب
ماذا لو تقدم لخطبتك أو أراد التقدم من تحبينه و قوبل برفض أهلك.
ماذا سيكون موقفك؟
هل تستسلمين للواقع وتيأسي من الموضوع؟
ام ربما تصرين عليه وتتحدي أهلك من أجل ذلك؟
هل أنت مستعدة لخسارة أحد الطرفين لتفوزي بالآخر؟
موقف صعب وحرج للغاية.
لو وضعت في موقف كهذا و أنا لا أتمنى ذلك لنصحت نفسي بما يلي:
أولا أن ألجأ إلى الله بالصلاة و الدعاء حتى يوجهني لماهو خير لي ويعينني على الوصول إلى ما أصبو إليه.
ثانيا أن لا أقوم بأية ردة فعل متهورة أندم عليها مستقبلا.وفي المقابل أعطي نفسي وقتا حتى أفكر في الموضوع جيدا و أستشير أهل الثقة. ففي النهاية أهلي حريصون علي و إن كان الخاطب يحبني فهو حريص علي أيضا ولا أسوأمن أن أخسر من هم حريصون علي في هذه الحياة الشائكة.
ثالثا علي أن أثق جيدا أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يلين قلوبا كالصخر و قادر على أن يحقق ما نراه مستحيلا. لذا أجعل الإستخارة منارتي في كل خطوة أقوم بها لتحقيق ما أريد. فهي النبراس في السعي لإصلاح دنياي و آخرتي.
رابعا أن ابحث عن كل خصلة محببة في هذا الشخص وأدون كل ما جعلني أتمسك به.
خامسا أحاول أن أري أهلي الأشياء التي أعجبتني في الشخص بطرق مباشرة-كالنقاش- وغير مباشرة -كجعلهم يكتشفونها بأنفسهم.
ان أجعلهم يحبون فيه ما أحببت. مع مراعاة البداية مع أكثرهم ليونة واستعدادا للنقاش و التجاوب و أقربهم إليمن حيث التفكير. وبذلك كلما أقنعت شخصا كان لي عونا على الآخرين.
ونجاح هذا المسعى يتوقف على الصبر والخلق والمعاملة الحسنة و -الأهم هو السداد من الله تعالى وتوفيقه ورضاه.
أرجو أن يكون رأيي مفيدا
أستودعكم الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :