هل تعلم
أن رئيس مصلحة الأجور غليزان إنه في الأصل ليس مقتصدا ولا يمت بصلة إلى الجانب المالي فهو تقني سامي في الإعلام الآلي فقط وقبل أن يتولى منصب رئيس مصلحة المستخدمين كان رئيس مكتب التعليم الثانوي والتأطير بالمصلحة وبعد الإطاحة بالأخ بخدة الذي كان يضرب به المثل في العمل وعدم التأخر
(قام عبد القادر بلجيلالي باتأمر مع لزرق بومدين ( نسيبوا العزيز ) على رأس سي بخدة للإطاحة به ويتولى الأزرق المنصب الجديد ) أصبح القزم بومدين رئيسا للمصلحة
- في عهد بخدة كان توزع الاعمال على رؤساء المكاتب وهومجرد مشرف فقط والعمل يسير بصورة طبيعية أما اليوم فقد هيمن سي بومدين على كل المكاتب وخصص غرفة الإجتماعات وجهزها بأجهزة الإعلام الآلي وجلب كل الفتيات اللائي كن في المكاتب لتكن أمامه (أنا لا أتهمه بالجانب الأخلاقي لأنني لا أعرفه في هذا المجال ) وقد فتح بابا من مكتبه للدخول إلى هذه الغرفة مباشرة مما اضطر كل العمال الحقيين وأصحاب المبادئ للانتقال إلى مديرية التربية أو مؤسسات تربوية أخرى.
بالإضافة إلى ذلك فقد كان رؤساء المكاتب يتكفلون بانشغالات كل من يأتي إلى المصلحة بينما اليوم نجد طابورا طويلا أمام مكتب سي بومدين للدخول إليه والاستفسار وكأنك أمام باب الوزير أو رئيس الحكومة
نرجو من المشرف عن المنتدى عدم حذف الموضوع