عنوان الموضوع : المفتشون و مقاطعة التلاميذ للادارة
مقدم من طرف منتديات العندليب
المفتش أحد عناصر الجماعة التربوية له مهام محددة ، و التلميذ كذلك عنصر من الجماعة التربوية ، و العلاقة بينهما غير مباشرة و هي تتم من خلال زيارة الأقسام و بصفة عامة من خلال الإشراف التربوي و لها تأثير مباشر على تقويم سلوك التدريس من خلال تفويم التعلمات ، فالتلميذ قد يتأثر مؤقتا بالعلاقة غير المباشرة مع المفتش ،
فالمفتش لا يقاطع التلميذ و المطلوب منه أن لا يتجاوز حدوده و يراعي الأهداف المرجوة من نشاطه و ليس له أن يحل محل المعلم أو المدير أو الولي
و يمكن للمفتش أن يربط علاقة مياشرة مؤقتة و استثنائية مع التلاميذ و الأمر يتطلب مهارات عالية و تحضير مسبق و بشراكة من المعلم و المدير و الولي .و هي وضعية لا يجب الإفراط في ممارستها .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا لك أخي الكريم على هذه الفائدة
كما عهدناك دوما من احسن المكونين و قد افتقدتك مقاطعتنا في هذا الشأن
دمت لنا و بارك الله لك في عمرك
=========
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم يا سيدي نشكرك على هذا على هذه الفائدة .
=========
>>>> الرد الثالث :
سلام...
على المفتش ان يتمرن كيف يربط علاقة مباشرة مع التلميد من زاوية كونه المفتش ___فهو قد سبق له اى المفتش ان مارس التعليم قطعا __
على المفتش الفطن _عندما يدخل القسم __ان يتخلص من تلك الهاله التى يحيطه بها المعلمون فيبنى علاقة مباشرة مع التلميد قبل المعلم ...فيدخل معهم فى حوارات واسئلة تشخيصية للتوصل الى معرفة مستواهم الفكرى وقدراتهم التعلمية ...
بالنسبة لى كمعلمة قديمة تعودت ان اقدم المفتش لاطفالى على انه __عمى المفتش __ حتى اسهل بينهم عملية التواصل فيسال المفتش مايشاء ليتفاعل معه التلاميد بكل سهولة ...
وقد زارنى المفتش العام مؤخرا ليسال التلاميد _سنة ثالثة وفى بداية السنة __ ان ياتوا له بجملة اسمية فكان جواب التلميدة __المفتش فى القسم
ثم مباشرة طلب منهم جملة فعلية فاجابت نفس التلميدة _زارنا المفتش
لم يراقب المفتش لاوثائقى ولم يسالنى اى سؤال اخر ...بل شكرنا جميعا وخرج
=========
>>>> الرد الرابع :
أختي الكريمة يبدو من خلال مداخلتك لطفك و طيبة قلبك و الطبع الاجتماعي الذي يميزك و هي خصال ضرورية لكل معلم ، و لكن عندما نتناول العلاقة مع التلميذ يجب النظر من زاوية الاحترافية لأن المدرسة وسط أدوار و وظائف يؤديها كل عنصر من الجماعة التربوية : التلميذ ـ المعلم ـ المدير ـ العمال ـ المفتش ـ الولي ـ الجماعات المحلية .
إن المدرسة و الأسرة مؤسستان مختصتان في التربية ، و الفرق بينهما يكمن في أن المدرسة تتميز بالاحترافية في التربية و التعليم و الأفراد بداخلها مكلفون بمهام رسمية و محددة و العلاقة التي تربطهم مهنية و ليست لأغراض شخصية .
إن علاقة التعليم ـ التعلم تنشأ فقط بين المعلم و المتعلم و لا يمكن للمفتش أن يكون طرفا مباشرا فيها إلا إذا تخلى عن دوره و انتقل إلى التعليم .
و ما تفضلت به عن زيارة الزميل المفتش وضرورة ربط علاقة مباشرة مع التلاميذ و المعلم فالقضية تحكمها عدة الضوابط أهمها الهدف من الزيارة ونوعها .
و على العموم أعتقد حتى تتحقق الاحترافية لدى كل عنصر من الجماعة التربوية يستحسن ترك كل فعل لفاعله و التزام حدود العلاقات الرسمية إلا لضرورة ,
=========
>>>> الرد الخامس :
كان من الأجدر والأولى مناقشة علاقة الأستاذ بالمفتش والعكس
فالنظرة الكلاسيكية للمفتش في جميع القطاعات وليس قطاع التربية فقط تشير إلى ان هناك عدائية غير معلنة بين الطرفين أي بين الأستاذ والمفتش فالأول يعتبر الثاني كمحاسب ورقيب وليس كموجه ومرشد ومساعد في توجيه التعلمات والثاني يعتبر الأول كمرؤوس يمارس عليه سلطاته بشكل مبالغ فيه فتكونت للأستاذ او المعلم القديم عقدة الخوف من المفتش وصار هناك نوع من العدائية والإحتقار بينهما في غالب الأحيان ولكن أعتقد أن الأمور تغيرت في السنوات الأخيرة فأصبح الجميع يعمل من أجل هدف واحد وهو تحسين مستوى المتعلم كل في حدود مهامه وفق القانون دون تجريحات أو إهانات من أي طرف لآخر
وأظن أنه قد آن الآوان لتغيير تسمية المفتش التي ارتبطت بها كل الصفات السيئة من التسلط إلى التكبر والظلم إلى تسميته موجها أو مرشدا
=========
إن المعلم في المدرسة لا ينطلق إلى عمله من فراغ ، وإنما من نظام تعليمي عام يتصل بأنظمة المجتمع الأخرى سياسة واقتصادية ودينية واجتماعية عامة . ولا يمكن للمفتش أن يقدم مساندة للعمل التعليمي التعلمي وكأنه لا يتأثر بالنظام التعليمي وعناصره بشكل عام وبما أن التلميذ هو أحد هذه العناصر فلا يمكن يأي حال من الأحوال تجاهله فقد تغيرت مهمة التفتيش التربوي اليوم عن أمس
فخلال العقود الثلاث الأخيرة من القرن العشرين توصلت الدراسات التربوية إلى تجديد المسميات على ضوء التعديلات على مضمون التفتيش ، فغدا أقرب إلى " التوجيه الفني " منه إلى التفتيش ، أي أنه أصبح جهدا يهدف إلى مساعدة المعلم على النمو في المهنة والكفاءة في الأداء ، وشيئا فشيئا تطورت الأمور وغدا نمو التلميذ هو الهدف ، وأضحى تطور العملية التربوية بجوانبها المتعددة هو الغاية ، وأصبحنا أمام مصطلح " الإشراف التربوي " وما يقابله من مضامين جديدة .
سلام...
شكرا سيدى لكلماتكم الطيبة
ومن وجهة نظرى ان العلاقة الى تربطنى بالمدرسة بكل اطرافها من مدير ومفتش او مدير تربية ...و بالاولياء هى علاقتى بالتلميد الدى يعتبر بالنسبة لى محور العملية التعليمية التعلمية ... هدا التلميد الدى نعمل جميعا على تربيته وتعليمه وفق احسن الطرق التربوية والتعليمية ...لهدا كنت اطالب دوما بان لاتقتصر علاقة المفتش __مهما كانت رتبته _بالمعلم على رؤية الوثائق التربوية من مدكرات وكراس يومى و..و...بل يجب ان يعرف كيف يشخص المستوى الحقيقى للتلميد من خلال حوار موجه هادف واسئلة دقيقة ...ليوجه المعلم وينبهه الى بعض الهفوات التى قد يقوم بها المعلم _دون قصد
ولنصل الى مثل هكدا علاقات يجب على المعلم ان لايبدى خوفه اوقلقه من زيارة المفتش فينتقل هدا الاحساس للتلميد فيتصور المفتش فى ابشع صوره....وعلى المفتش فى الدرجة الثانية ان يبنى علاقة طيبة بالتلاميد حال دخوله القسم ليمرر رسالته هو كدلك
اتمنى ان تكون العلاقة التى تربطنا جميعا داخل المؤسسة التعليمية علاقة العمل الجاد الدى يصب فى مصلحة التلميد وفقط _دون خوف _بل بالاحترام المتبادل من الجميع ..................
معك كل الحق أخي وجب مسح كلمة مفتش من الخريطة التربوية لما يسببه من عاهات مستديمة في قطاع التربية طبعا حاشى البعض منهم وشكرا
بارك الله فيك
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الحزن والاسي تلقينا نبأ وفاة النجم الساطع قندوسي لخضر
(( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعـون ))
أتقدم لأهل الأخ الفاضل قندوسي لخضر مفتش التعليم الابتداي بولاية بلعباس ورئيس المكتب الوطني لتنسقية مفتشي التعليم الابتداي بالتعزية في مصابهم
a
لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شaئ عنده بأجل مسمى
اللهم ان كان محسنا فزد في حسناته ، وان كان مسييء فتجاوز عنه ، اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخلا واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
وأبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار يا ارحم الراحمين يارب العالمين
اللهم ارزق اهله الصبر والسلوان
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
انا لله وانا اليه راجعون
انا لله وانا اليه راجعون
ببالغ الآسى والحزن نتقدم لأسرة الآخ قندوسي بتعازينا القلبية ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه الجنة .