عنوان الموضوع : المدير يتهمني حسبي الله ونعم الوكيل انشغالات ادارية
مقدم من طرف منتديات العندليب
كل ما تأتي اللجنة من المديرية أو من الوزارة للمراقبة يتهمني بأنني أنا التي شكيت به وأنا كرهت من هذه الاتهامات أردت أن أشتكي به للمفتش وللأمين العام لكن للأسف انهما زميلاه أردت أن أتوجه للوزارة لكن لمن أتوجه أفيدوني ( أعلمكم أنه يقو م بتصرفات غير قانونية وهذه تصرفات علم بها الأولياء ممكن هؤلاء أجيبوني في أقرب وقت وشكرا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الإنسان الذي يكثر الكلام يقع في الخطأ ولو بعد حين والإنسان الذي يتكلم في الذي لا يعنيه يلاقي صدا ونفورا من طرف أقرب الناس إليه .وأنت حسب ما فهمت راكي تتحدثي كثيرا عن تصرفات المدير أمام زملائك ربما النية سليمة تريدين الاصلاح لكن احذري الوشاية فهي سلاح فتاك
والمدير راه يشك في اللي يكثر الكلام عنه . وأنت يا مدير خلي قيمتك عالية ما تكونش من ...... أمشي صح يحتار عدوك فيك، يامدير يامسؤول خاف ربي
=========
>>>> الرد الثاني :
الجواب هنا...............
تَرْكُ فُضول الكلامِ مهارةٌ لا يتقنها إلا القِلَّةُ؛ فالرغبةُ في إبداء الرأي، والمشاركةِ في الحديث - صِدقًا أو كذبًا - تستولي على الغالبية الكُبرى من الناس، فإن دارَ الحديثُ عن الخَدَم، أدلى كلٌّ بدَلْوه وسَرَدَ تجاربه معهم، وإن دارَ الحديثُ عن الأزواج أو الزوجات، فقد انفتح البابُ على مِصراعَيهِ لكلِّ مَن لا يتورَّع أن يخوض مع الخائضين، وكذا إن كان عن المديرين أو الرؤساء في العمل، أو الأبناء، أو الجيران، أو حتى عن الأسعار، والاقتصاد، والتعليم، والأحوال الجوية و...
لدى الجميع ما يُضِيفه للحديثِ، حتى لو كانَ مُكررًا ومُعادًا، إلا أنه لا يُطِيقُ أن ينتهي المجلسُ دون أن يُسهِمَ فيه بشيء، فيستجمعُ قواه ليُلقِي ما تُسعِفه به ذاكرتُه من قصَصٍ وحكايات.
الصمت مهارةٌ وفنٌّ، ومن العجيبِ أنه المَهَارة الوحيدة التي لا تبذل طاقة لأدائها، بل إنها تمنع هدْرَ طاقاتك، بعكس كل المهارات والفنون التي تبذل جُلَّ طاقتك لإتقانها.
والصمتُ عن المحرَّمِ من الحديثِ واجبٌ مُحتَّم، وليسَ هو ما أَعنِيه هنا، وإنما أعني ترك الكلام المباح، عندما لا يكون للتَّفوُّهِ به حاجةٌ أو فائدة.
إن: ((من حُسْنِ إسلام المرء تركه ما لا يَعْنِيه))[1]، وهذا الترك ترفعٌ عن فُضولِ الأعمالِ، ومنها الكلام الذي لا فائدةَ تُرجى من الخوضِ فيه.
مر "إبراهيمُ بن أدهم" برجلٍ يتحدَّث بما لا يَعْنِيه ، فوقف عليه فقال: كلامكَ هذا أترجو به الثواب؟
قال: لا.
قال: أفتأمن عليه العذاب؟
قال: لا.
قال: فما تصنع بكلام لا ترجو عليه ثوابًا، وتخاف منه عقابًا؟! عليك بذكر الله تعالى.
فمَن يُكْثِر الخوض في فضول الحديث لا يَأْمَن على نفسه الوقوع في الإثم، سواء بالوقوع في الكذب لما يجده من إصغاءٍ من الآخرين، ورغبة في الاسترسال، فلا يجد إلا اصطناع المواقف، واختلاق القصص.
أو قد يشغل الناس، ويفتنهم بنقل أمور لا حاجة لهم بمعرفتها.
إن الانشغال بما لا يعني الإنسانَ من الكلام يُبْعِده عما يجب أن ينشغل به من الذكر أو الطَّيِّبِ من الحديث، ويُفوِّت عليه المقاصدَ الحسنة، فلا يمكن للقلب الذي انشغل باللَّغو حتى امتلأ به أن يجد مكانًا لغيره من الأمور الحسنة.
فبعض الناس أصبح شُغلُهمُ الشَّاغل، هو استقطاب المجالس، ونَيل انتباهِ الحضور - ولو باللَّغوِ الفارغ من الأهمية - فتجده يبالغُ في الشرح، ويتكلَّفُ الوصف، ويزدادُ الأمرُ إذا لاحظ استعدادًا من الحاضرين للتَّلقي، وقبولاً منهم وإعجابًا، فتجده يُحضِّر نفسه للمجالس القادمة بالمزيد من الأخبار والأحداث والإضافات، فأشغل نفسَه بها؛ مما ألهاه عما يجب أن يَنشغِل به من الباقيات الصالحات.
فحرصًا على سلامة قلبِك؛ أشغله بما يَعنِيه، واربِطه عما لا يعنيه؛ فالكلام إن لم يكن لك، فإنه عليك، وإن كان من المباح.
=========
>>>> الرد الثالث :
ربي يفرج عليك اخي الكريم
=========
>>>> الرد الرابع :
أفيدوني كتبت الشكوى للوزارة لكن الى سيد من أنا كرهة
=========
>>>> الرد الخامس :
كل ما تأتي اللجنة من المديرية أو من الوزارة للمراقبة والتأكيد على الخبر والتصرفات االغير القانونية يتهمني بأنني شكيت به ماذا أستفيد اعوم بحرو واش دخلني فيه راه يدي غير دعاوي الشر من المعلمين ومن أولياء التلاميذ كتبت شكوى للوزارة لكن لم أعرف لمن لا تقولولي المفتش والأمين العام لأنهما زميلاه وشكرا الجواب من فضلكم
=========
الى السيد من في الوزارة نكتب شكاوينا لأن المديريات والمفتشين ماعادو ايديروا والو ماولاتش عندهم كللمة المفتش واش اقولي قالي ما عندي مانديرلك
قاع هذه الهدرة واهم شيء ما اذكرتوش يا اخي..ما هي وظيفتك بالضبط في المؤسسة حتى يستطيع الاخوة توجيهك؟
اخي لا تشغل بالك المدير يدير في ليزافار وانت احرق دمك باطل
ياخي والله غير كل الامراض تصيبك .
اشغل بالك بالمستقبل تاعك
خليه يهدر ويغيط وحده ديرو مهبول راح يهدر .ماتعاندوش انت خمم في المستقبل قبل فوات الاوان وتلقى روحك بالسكر وضغط الدم .
إذا سكت معنى هذا أنك إعترفت في نطر الغير بالخظأ منك رغم أنك على حق وإذا إسترسلت في المواجهة تدخل في دوامة وفي حلقة مفرغة من الصراعات لاتجني منها الا التعب والشقاء
وفي هذا الصراع ربما من يدعي لك بأنك شجاع ولا تخشى أحد وهو ينقل كل كبيرة وكل صغيرة تتفوه بها جاهزة الى المدير
أنصحك بتغيير المؤسسة فإما أن تتركها أنت أو يتركها المدير/ وكفى المؤمنين شر قتالا ./
واذا فكرت في هذا فابدأ في طريقة جديدة في التعامل مع المدير الجديد وهوعدم التدخل في أي شيء لست مسؤولا وحدك عنه فالمسؤول عن المدراء بالدرجة الاولى مفتش الادارة فهو المسؤول عنهم دنيا واخرة فأنت مسؤول عن التلاميذ فقط .
ربي يفرج عليك اخي الكريم
روح ليه تكلم معه بصراحة و بصوت خفيف وصفي قلبك و قلب الحوار الحوار الحوار ثم الحوار وبعده الحوار مفتاح السعادة في التعليم و شكرا
يااخواني لم الظلم لاتحكموا على طرف حتى تسمعوا الاخر عجيب امركم الا تظنون ان هدا الاستاد لايقوم بعمله جيدا حتى اكثر الكلام وكثر عليه؟؟؟؟؟؟؟؟
ربي يفرج عليك
نهى الشارع الحكيم عن فضول الكلام وفضول النظر وحذر منهما، فعلى المؤمن أن يتجنبهما؛ لما في تجنبهما من آثار حميدة على الفرد والمجتمع، فبترك فضول الكلام تسود المودة والألفة والمحبة، وبترك فضول النظر تحفظ الأعراض وتصان.
آثار فضول الكلام
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
أما بعد: فقد تكلمنا بحمد الله تعالى في الموعظة السابقة عن علامات صحة القلب، ونحن نحذر في هذه الموعظة من آفتين خطيرتين وهما: فضول الكلام، وفضول النظر.
أما فضول الكلام فقد قال الله عز وجل: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18].
وقال معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم).
وحصائد الألسنة: أن من زرع بلسانه الحسنات حصد الكرامة، ومن زرع السيئات حصد الندامة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم الناس من لسانه ويده)، وقال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت).
وهذا كلام جامع من النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم، فإن الكلام إذا كان خيراً يكون مأموراً بالنطق به، وإذا كان غير ذلك يكون مأموراً بالصمت عنه.
وقال عقبة بن عامر للنبي صلى الله عليه وسلم: (ما النجاة؟ قال: أمسك عليك لسانك)، فينبغي للعبد أن يضبط لسانه، كما قال بعضهم: يقولون: إن قلب المؤمن أمام لسانه، فإذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره بقلبه ثم أمضاه، وإن لسان المنافق أمام قلبه، فإذا أراد أن يتكلم بكلام تكلم به ولم يتدبره بقلبه.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: والذي لا إله إلا هو ليس شيء أحوج إلى طول سجن من لسان.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة).
(ما بين لحييه) أي: لسانه، (وما بين رجليه) أي: فرجه.
وهذا يدل على أن أعظم فتنة افتتن بها العباد فتنة اللسان وفتنة الفرج.
كذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب) ، فالعبد يتكلم بكلمة لا يتدبرها ولا يدري هل هي من الخير أم من الشر، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب.
قال العز بن عبد السلام : هي الكلمة عند السلطان الجائر، أي: التي يقر بها سلطاناً جائراً على جوره وظلمه.
فإن قلت: ما هذا التحذير من آفات اللسان؟ فالجواب: بأن الكلام أربعة أقسام: منه ما هو خير محض، ومنه ما هو شر محض، ومنه ما هو فيه خير وفيه شر، ومنه ما ليس فيه خير ولا شر.
فإذا كان الكلام شراً محضاً فيجب الصمت عنه، وإذا كان فيه خير وفيه شر فيجب أيضاً الصمت عنه؛ لأن درء المفاسد أولى من جلب المنافع.
وإذا كان الكلام ليس فيه خير وليس فيه شر فالذي يتعين أيضاً الصمت عنه؛ لأن التكلم به نوع فضول وهذا من آفات اللسان.
فيبقى ربع الكلام -فقد سقط ثلاثة أرباعه- وهو ما فيه خير محض، والعبد كذلك في خطر من الرياء ومن تزكية النفس ومن العجب وغير ذلك.
فإذا كان ثلاثة أرباع الكلام ينبغي على العبد أن يصمت عنه، والربع الرابع فيه خطر، فهذا يدل على خطر اللسان.
وأخف آفات اللسان: الكلام فيما لا يعني وفضول الكلام هو: الزيادة على قدر الحاجة، ومع ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)، أي: من حسن إسلامه ترك ما لا يعود عليه بالخير في الدنيا والآخرة، فلا يحسن إسلام المرء حتى يترك ما لا يعنيه بحكم الشرع لا بحكم الهوى، مع أن ذلك من أخف آفات اللسان.
ولذلك قال بعض السلف: إن من علامة إعراض الله عن العبد وخذلانه له أن يجعل شغله فيما لا يعنيه، يعني: تجده مشغولاً بالحكايات والقصص، ورواية أخبار الناس وأصحاب المال وأصحاب الجاه، وكلام لا يعود عليه بخير لا في الدنيا ولا في الآخرة.
فهذه أخف آفات اللسان وهي الكلام فيما لا يعني، ومع ذلك من علامة إعراض الله عز وجل عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه.
وقالوا: من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق.
قال عطاء بن أبي رباح : كان من كان قبلكم يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله عز وجل أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أو أن تتكلم في حاجتك بقدر الحاجة، ألا تعلمون أن عليكم كراماً كاتبين: عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:17-18]، أما يستحي أحدكم إذا نشرت صحيفته التي أملاها صدر نهاره كان أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه.
فينبغي للعبد أن يملي ملائكة الله عز وجل ما يبيض به وجهه يوم القيامة، فحين يصبح يقول أذكار الصب
آثار فضول النظر