عنوان الموضوع : طلب المنشور رقم 380 المؤرخ في 22/07/2016 المتعلق بتحسين الأداء اللغوي للادارة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم

إن كان بإماكنكم تزويدي بالمنشور رقم 380 المؤرخ في 22/07/2016 المتعلق بتحسين الأداء اللغوي للأساتذة و المعلمين

و جزاكم الله كل خير


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
مديرية التعليم الثانوي العام و التكنولوجي
12/0.0.3/ الرقم : 380
إلى
السيدات و السادة مديرى التربية
(للتنفيذ)
السيدات و السادة مفتشي التربية
الوطنية (للإعلام و المتابعة)
السيدات و السادة مديري الثانويات
(للتطبيق)
الموضوع: تحسين الأداء اللغوي.
04 - المرجع: القانون رقم 08
المؤرخ في 23 جانفي 2008
المتضمن القانون التوجيهي للتربية
الوطنية.
بينت نتائج الدراسة التي تمت على
مستوى مصالح الوزارة أن تحسين
التحصيل العلمي صار مرتبطا
بمستوى الأداء اللغوي أكثر من ذي
قبل شكلا ومضمونا، وذلك بحكم
العديد من العوامل المؤثرة
والممارسات المعتادة. كما بينت
الدراسة أن إتقان اللغات بصفة
عامة هو من أهم عوامل النجاح
في الامتحانات الفصلية والرسمية
عامة والبكالوريا خاصة.
وتقارير الخبراء والمفتشين واستقراء
ات الواقع تلفت الانتباه إلى
استفحال ظاهرة جين اللغة في
التخاطب والمعاملة في المحيط
التربوي للتلاميذ. وجين اللغة
يقصد به ذلك الخلط بين الألفاظ
العربية والفرنسية أو إخضاع جمل
ظاهرها ألفاظ فرنسية وقواعدها
عربية أو العكس. ويظهر أثر ذلك
جليا في أشكال التعبير والتفكير
ومضامينها. وفي هذه الظاهرة
تشويش على التعبير السليم
والتفكير السوي اللذان تنشدهما
المناهج التعليمية في مختلف المواد.
ويذهب الخبراء إلى ربط تفاصيل
الآثار السلبية لهذه الظاهرة على
العقل والسلوك التربوي
والاجتماعي والأخلاقي.
الأداء اللغوي في المواد الأدبية :
نشير على سبيل المثال لا الحصر إلى
أن في جميع اللغات و آداا يتأثر
الخطاب الشفوي و الإنشاء الكتابي
بمدى سلامة اللغة، و كل اللغات
ترفض المزج العشوائي و الخليط
اللفظي. وهكذا، تتطلب كل المواد
التعليمية، و خاصة المواد الأدبية
منها، حسن الأداء من حيث التعبير
اللغوي مع تجنب الخلط والتهجين
والركاكة والنشاز، باعتبار العلاقة
26
الوطيدة بين سلامة الحديث
وسلامة التفكير.
ومن المعروف أن العملية التربوية
تحقق أهدافها بمقدار العناية بلغة
التواصل وبمدى اتقان لغة التدريس،
حيث يؤثر ذلك إيجابا على
التحصيل العلمي كما يتأثر السلوك
الأخلاقي في القسم بالأداء اللغوي
القويم . وتبدأ العناية ذا الجانب
بتقبل الانضباط اللغوي وتبنيه
واحترامه من طرف كل المدرسين
والدارسين. ويتحقق حسن الأداء
اللغوي انطلاقا من تنظيف
التخاطب في القسم والمؤسسة من
الشوائب التي ليست من اللغة
وتصفيتها من الدخيل المتطفل
وتجنب جينها بالألفاظ الأجنبية أو
إخضاعها إلى قواعد لغة أخرى.
والملاحظ اليوم هو تأثر تعابير
التلاميذ بلغة المحيط الاجتماعي
والإعلامي والمعلوماتي. ففضلا عن
استعمال الكلام العامي دون
ضوابط جاءت وسائل الإشهار
بشعارات مؤثرة على العقل
والذاكرة والسلوك بلغة مختلطة.
وفي هذا الشأن، ينبغي على
الأساتذة لفت انتباه التلاميذ
وحثهم على إعمال ملكة النقد
والتمييز بين التعابير السليمة
وغيرها.
وفي مجال تدريس اللغات الأجنبية،
تتجه الطرائق البيداغوجية التي
أثبتت نجاعتها إلى تعليم اللغة
الأجنبية بالحديث ا في القسم.
وتجربة ممارسة نشاط الترجمة
التعليمية أظهرت فوائدها في
تدريس اللغات الأجنبية في بلادنا.
غير أنه ينبغي القيام ذا النشاط
البيداغوجي في وقت محدد على
شكل ترجمة نص قصير من وإلى
اللغة الأم. وهذا النشاط يختلف عن
تدريس لغة أجنبية بواسطة اللغة
الأم والذي قد يكون مصدر
جين..
الأداء اللغوي في المواد العلمية :
في المواد العلمية عامة وفي
الرياضيات خاصة، تلاحظ في
كتابات بعض التلاميذ تلك
الاستعمالات اازية للإشارات
والرموز المستعملة في الرياضيات
(مثل إشارات العمليات الأربعة
رمز الاستلزام والتكافؤ وغيرها)
باعتبارها أدوات اختزال للكلمات.
وفي هذا اال ينبغي الرجوع إلى
التوجيهات الواردة في المناهج
والوثائق المرافقة لها و العمل على
تذكير التلاميذ بضرورة الانضباط
27
والتقيد بقواعد استعمال الترميز
الرياضياتي على أساس إخضاعه
للقواعد العلمية وإرجاعه إلى
استعمالاته الدقيقة. كما يجب
التذكير بأن التفكير المنطقي يتطلب
التقيد باستعمال مدلول "القضية "
باعتبارها جملة مفيدة وكاملة يمكن
الحكم عليها بأا صحيحة أو
خاطئة. وذلك ما يتنافى مع بناء غير
سليم للجمل عامة والهجين منها
خاصة. ويبقى للأساتذة العمل
بالقياس على ما سبق من الأمثلة
لمعالجة الوضعيات المماثلة.
ولقد جاءت تكنولوجيات الإعلام
والاتصال بوسائل تعبير جديدة مثل
استعمال الرسائل القصيرة المسماة
والقواميس المترجمة الآلية sms
وغيرها. ومما لاشك فيه أن في
حسن استعمال هذه الوسائل فوائد
يفرضها التطور و سرعة العصر.
غير أنه ينبغي أن يدرك المربون
والتلاميذ مدى اختلافها عما هو
مطلوب من معايير في اللغة السليمة
مع ضرورة التمييز بين الألفاظ
والإشارات التقريبية وما هو
مرغوب فيه من حيث الدقة
والملائمة في اللغات المستعملة سواء
كانت العربية أو الأجنبية.
نستخلص من التلميحات السابقة
أن الكفاءة في اللغة وإتقان مهارات
الخطاب الشفوي والمكتوب وكل
المهارات اللغوية الأخرى ضمان
لنجاعة عملية التبليغ البيداغوجي
وعملية التعلم بصفة عامة،
فالمهارات اللغوية من وسائل
التحصيل العلمي الجيد في كل
المواد.
ونذكر بأن القانون التوجيهي
للتربية الوطنية جاء بما يحث على
ترقية المكونات الأساسية للهوية
الوطنية وترقية تعليم اللغة
العربية باعتبارها لغة التدريس في
جميع المستويات في المؤسسات
العمومية والخاصة وأداة اكتساب
المعرفة في مختلف المستويات
التعليمية.كما يدعو القانون إلى
التكفل باللغات الأجنبية التي تدرس
في مؤسساتنا التربوية.
ومن أجل ترقية لغة التدريس
وتطويرها ومن أجل التحكم فيها
حتى ترتفع نجاعة العملية التعليمية
التعلمية ، يجب على كل المربين
تناول موضوع تحسين الأداء
اللغوي بما يستحقه من عناية
والعمل في إطار مهامهم وفي إطار
التنسيق البيداغوجي بينهم وعقد
مجالس التعليم وخلال الندوات
التكوينية بما يلي:
- إعطاء أهمية أكبر للمهارات
اللغوية؛
28
- الالتزام بالتخاطب في القسم
باللغة المعنية للتدريس في كل
المواد التي تدرس ذه اللغة؛
- العمل على خلو لغة التدريس
من كل ما هو غريب لا من
حيث اللفظ ولا من حيث
التراكيب؛
- احترام لغة التدريس وحمايتها من
أي ازدواجية أو جين سواء
كانت وطنية أو أجنبية؛
- العمل على ترقية اللغة العربية
وإعطائها وظيفتها البيداغوجية
والاجتماعية والثقافية؛
- تعميق عمليات التعلم ذات
الطابع الإبداعي والإنتاج
الفكري والأدبي بالنسبة لكل
مدرسي اللغات؛
- كتابة الملصقات والإعلانات
والمعلقات الداخلية للمؤسسة
بلغة عربية سليمة وتعابير
ملائمة؛
- تشجيع أعمال التلاميذ التي
تتسم بالإبداع في اال الأدبي .
الجزائر في 22 جويلية 2012
عن وزير التربية الوطنية وبتفويض
مدير التعليم الثانوي العام
والتكنولوجي
عبد القادر ميسوم

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك يا أخي
إن كان بالإمكان تصويره

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========