عنوان الموضوع : عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري انشغالات الدارة
مقدم من طرف منتديات العندليب

إليك أخي المعلم تقريرا عن المحور الرابع من المنشور الوزاري المتعلق بتنظيم عملية القويم التربوي للتعليم الإلزامي



الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية


مديرية التربية لولاية الشلف .
مفتشية التربية والتعليم الابتدائي
مقاطعة أولاد بن عبدالقادر
ابتدائية : الإخوة صبحي





العناصر
1- المقدمة .
2- عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري
3- تفعيل مجالس الإدارية و التربوية
4- مشروع المؤسسة ودوره في العملية التربوية
5- تحسين الحياة المدرسية


المقدمة :
حظي قطاع التربية باهتمام كبير من طرف الدولة حيث تحظى التربية بحصة الأسد من ميزانية الدولة و هذا كله من أجل تطوير التعليم و رفع مستواه فهي دائمة الإنجاز بحيث تنشأ سنويا العديد من المدارس و المتوسطات و الثانويات و تأخذ على عاتقها عملية التجهيز لكل هذه الهياكل و عليه كان إلزاما على إدارة المؤسسات التربوية العمل بكل عناية و إخلاص من أجل التسيير الحسن و الجيد لهذه الموارد حتى تؤدي عملها و تصل إلى هدفها المنشود ألا و هو تقديم المزيد من العلم و المعرفة و ذلك لتطوير و ترقية النتائج المدرسية .
فأهمية التسيير و عصرنته في المؤسسات التربوية له دور كبير في تحسين الأداء التربوي و لذا على مدير المؤسسة تخصيص أكبر جهد و وقت من عمله في خلق الجو الملائم و شروط ملائمة لتمدرس التلاميذ و كذلك الحفاظ على أملاك المؤسسة و صيانتها و حماية و أمن المؤسسة .









1-عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري

لقد جاء في المنشور الوزاري رقم 62 المؤرخ في 31-01-2015 والذي يستمد محتواه من القانون التوجهي ، إذ أن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار الإصلاح تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ودور الأولياء ، ومجال الاستقلالية والمبادرة التي تتمتع بها المؤسسات حتى يتسنى للمدرسة تحقيق الأهداف المسطرة في مجال التربية ونجاح التلميذ .
ولا يكون نجاح المدرسة إلا إذا تظافرت جهود الفاعلين والشركاء في العملية التربوية التي أساسها المجالس التربوية بأنواعها على مستوى كل المؤسسات ،وعليه يتحتم على القائمين عليها بعثها وتنشيطها من جديد .أما على مستوى التعليم الابتدائي فقد يقتصر العمل بمشروع المؤسسة الذي يعتبر عقد نجاعة بين المدرسة والطاقم التربوي وبين المدرسة والجهات الوصية في عمل مترابط متكامل ،
2- تفعيل مجلس المعلمين بالمؤسسة :
قبل تناول الأدوات المستعملة في عملية التنظيم الإداري أشير أن الإدارة تدير عملية تتكون من وظائف و أنشطة مترابطة تتمثل في التخطيط و التشكيل و التوجيه و الرقابة و تتجلى أهمية التنظيم من خلال التوزيع العقلاني للمهام الممنوحة و توفير الشروط الحسنة للعمل مع التنسيق المحكم و بهذا فالتنظيم يسمح بوضع القواعد الأساسية للمؤسسة من خلال تنشيط مجلس المعلمين و تفعيله ضمن الفريق التربوي . وإسقاط نقاط القوة ونقاط الضعف في مشروع المؤسسة



3- مشروع المؤسسة :
والهدف منه حصر المشاكل ومعوقات السيرورة التعلمية وإيجاد حلول لها وفقا للأهداف المتوخاة من كل عملية تعلمية في المواد الأساسية ورفع مستوى المتعلمين طيلة السنة الدراسية وذلك بإشراك الفاعلين كجمعية اولياء التلاميذ .، وإن مشروع المؤسسة بعد إقراره وتبنيه من اللجنة المختصة يجعل الدروس تسير بصفة طبيعية و بأكثر نجاعة و فعالية.
4- استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التسيير البيداغوجي والإداري
إن نقص وسائل تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التسيير البيداغوجي صار عائقا في ديمومة العملية التربوية العصرية إذ أن المدرسة تفتقر إلى ادنى الوسائل التعلمية الحديثة نهيك عن وسائل الإتصال وال‘لام مثل جهاز عرض الصور والحاسوب داخل قاعات الدرس أو إيجاد ناسخة لطبع الأوراق ....حتى مسجل أو مكبر الصوت
توفير الوسائل البيداغوجية اللازمة : باعتبار أن الفعل التربوي يعتمد على وسائل و تجهيزات عملية بيداغوجية مختلفة متكيفة حسب كل التخصصات المدرسية بالمؤسسة وجب على الجهات المعنية أن توفر على الأقل أدنى الوسائل التكنولوجية الضرورية و الوقوف على الأفكار و الإقتراحات التي تصب في تحسين الأداء التربوي للمعلمين و التحصيل المعرفي للمتمدرسين .
" تزويد كل حجرة درس بإعلام آلي "
5- تحسين الحياة المدرسية :
يمكن إدراج عدة نقاط لتكون الحياة المدرسية حسنة ومن بينها
أ - توفير الظروف الصحية
من الثابت أن الظروف الحياتية و المادية لها تأثيرات كبيرة على عملية التحصيل العلمي و التربوي حيث خلصت الكثير من الدراسات الإجتماعية أن إنعدام الظروف المادية الحسنة للتلاميذ تؤدي بهم للفشل الدراسي و من هنا يبرز دور توفير أفضل الظروف الصحية و النظافة سواء في محلات الدراسة أو في المطعم و تطبيق قواعد نظافة صارمة تمنع حدوث أي خطر على صحة التلاميذ
ب - الناحية الأمنية : فتقع على عاتقه معاينة و مراقبة كل ما يمكن أن يتحول إلى خطر على المؤسسة و ممتلكاتها و الأشخاص الموجودين فيها خاصة التلاميذ من حيث تسربات الغاز – الخيوط الكهربائية – التدفئة المركزية – مداخل المؤسسة – وسائل الإطفاء الخاصة بالحرائق , و إصلاح المعطوب منها و تقديم إقتراحات بكل مشكل و معالجته داخليا أو الإتصال بالوصاية و السلطات المحلية إذا تطلب الأمر ذلك لإتخاذ الإجراءات المناسبة .
ج- التغذية المدرسية
ضرورة ضمان تغذية متوازنة كما و كيفا للتلاميذ إذ أن التغذية الجيدة والمتوازنة تلعب دورا كبيرا في بناء الجسم وحمايته من جهة واهميتها للتحصيل التربوي من جهة اخرى لذا فهذه المهمة تقع أيضا على عاتق الجهات الوصية باتخاذ جميع الإجراءات و التدابير التي تضمن تحقيق هذه الوجبات المتوازنة كما و كيفا من خلال الدارية من الناحية العلمية و الصحية بوضع قائمة للوجبات الغذائية موحدة على جميع المؤسسات و الأخذ بعين الاعتبار اجراءات الحماية و الحفظ الخاصة بالاغذية من جهة و القائمين على المطبخ من اعوان من حيث السلامة الصحية والنظافة الجسدية.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تشكرات الخالصة لكل من ساهم في انجاز هذا المحور.

=========


>>>> الرد الثاني :

جزاكم الله خيرا

=========


>>>> الرد الثالث :

ليس المشكل في عصرنة التسيير الإداري والبداغوجي المشكل في الذهنيات التى تشتغل ماالفائدة إذا كثرنا الأجهزة والأتصالات والأنترنت والعاملين متشائمين غير راغبين في التطور والتكوين

=========


>>>> الرد الرابع :

جزاكم الله خيرا

=========


>>>> الرد الخامس :

جزاكم الله خيرا

=========


شكـــــــــــــــــــــــــرا جزيلا على هذا العمل و الرجاء المزيد حول تكوين الأساتذة