عنوان الموضوع : إعادة بعث المعاهد التكنولوجية التي تم إغلاقها للنقابات
مقدم من طرف منتديات العندليب

وزارة التربية تراسل وزارة التعليم العالي لاسترجاع 41 معهدا

قرر وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد إعادة بعث المعاهد التكنولوجية التي تم إغلاقها في عهد الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد، والتي تتكفل بتكوين المكونين إضافة إلى تلقين الأساتذة أبجديات العمل التربوي، وتكوينهم من الناحية النفسية قصد تحضيرهم لتدريس التلاميذ، وبالتالي تفادي المشاكل التي تعرفها المدرسة الجزائرية اليوم، خاصة ما تعلق بتفشي ظاهرة العنف .أعلن وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية مستغانم عن إصدار مرسوم وزاري، سيُقدم قريبا للحكومة من أجل النشاط بهذه المعاهد التي تعمل على تكوين الموظفين الجدد في قطاع التربية وتعليمهم أبجديات التكوين، قصد تفادي كل المشاكل الممثلة خاصة في التواصل بين الأستاذ والتلميذ. وكانت وزارة التربية الوطنية قد وجهت مراسلة إلى وزارة التعليم العالي التي ضمنت المعاهد التكنولوجية، قصد استرجاعها. ويقدر العدد الإجمالي لهذه المعاهد بـ41 معهدا موزعة عبر التراب الوطني، كما كانت الوزارة قد خصصت ميزانية تقدر بـ400 مليار سنتيم من أجل إعادة ترميم هذه المعاهد. وكانت النقابات قد أكدت في العديد من المرات على ضرورة عودة المعاهد التكنولوجية قصد تكوين الأساتذة، خاصة أن الوزارة أضحت تفتح مجال التوظيف لكل خريجي الجامعات من دون أن يملك هذا المترشح التكوين اللازم الذي يؤهله لتدريس التلاميذ. وفي هذا الصدد، قال مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست» في تصريح خص به «النهار»، إن عودة المعاهد التكنولوجية هو أكثر من ضروري باعتبار أن الوزارة ارتكبت خطأ جسيما بغلقها، خاصة أن العديد من الأساتذة الذين تم توظيفهم لا يملكون المؤهلات الكافية لتدريس التلاميذ، ما طرح العديد من المشاكل وساهم في إضعاف المستوى، الأمر الذي يبدو جليا خلال مختلف الامتحانات. وطالب بوديبة بأن تكون شروط التكوين بهذه المعاهد هي نفسها الشروط المعمول بها حاليا، كما طالب بضرورة إبقاء المدارس العليا التي تساهم هي الأخرى في تكوين أساتذة المستقبل. وعن سبب غلق هذه المدارس، قال بوديبة «أنه لحد الآن لم يتم معرفة السبب، حيث تبقى عملية غلقها علامة استفهام كبرى، كما أن عملية الغلق جاءت في وقت تزايدالطلب على توظيف أكبر عدد ممكن من الأساتذة»، مضيفا أن المدرسة الجزائرية تدفع ثمن غلق هذه المعاهد.





رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz2xKGNupN3


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اول قرار يصدره الوزير هو عين الصواب ، لان التعليم اصبح معرض لمخاطر شديدة بسبب التوظيف المباشر وانا لا أشكك في قدرة الاساتذة الجدد في مجال المعلومة ولكن يفتقدون الى الطريقة والوسيلة التي بواستطها تصل الى التلميذ.

=========


>>>> الرد الثاني :

هو عين الصواب

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا على الاعلام

=========


>>>> الرد الرابع :

ويجد ابنائنا الاساتذة ما يسهل عليهم العمل بكل ارياحية لتأدية هذه الرسالة المقدسة

=========


>>>> الرد الخامس :

نعم هو عين الصواب.

=========





شكرا على الاعلام
حتى يزداد اصحاب الشهادات المتشدقون تكوينا سليما ليتمكنوا من اعطاء المعلومة صحيحة وبتوضيح مصدري لا منقول ............


ليس من الجيد اعادة فتح المعاهد الا بعد ايجاد صيغة تحفظ حقوق المدرسين هل تقبل على نفسك متخرج من الجامعة بعد اربعة سنوات وتدرس سنة كاملة في المعهد وتصنف في ذيل الترتيب هذا حرام قس على نفسك ودعم الفكرة الكلام كثير وانا احترم كل راي بناء للنهوض بمدرستنا ولكن ليس على حساب البعض ونتمنى الخير للبلاد والعباد اللهم اهدينا.

يريدون بعث المعاهد التكنولوجية من جديد و فى نفس الوقت يريدون طمس حقوق خريجيها

هل يعني هذا ان وزارة بابا احمد تريد تكوين دفعات جديدة ايلة للزوال .فحتى تكون هذه التجربة ناجحة يجب اعادة الاعتبار اولا للمتخرجين من هذه المعاهد سابقا والدين قتلتهم وهم احياء

ها قد استوجب عليهم الإعتراف بالخطأ... والإسراع في إسترجاع ثقة المعلم والأستاذ الذي مر من هذه المعاهد ... فالعباد أولى من الجماد وأهم وأفيد ... وبعدها يكون العمل لإسترجاع المعاهد وما يتبعها ...
هذا إعتراف آخر من المتسبب في ضياع حقوقنا... رغم أننا لسنا في حاجة إلى ذلك لأن الواقع ألزمهم بالإعتراف بخطئهم بل ظلمهم ...
قبل إستدراك الهياكل والبحث عن إستراتيجية مستقبلية فقد آن أوان تعديل قانون العار وفي أقرب وقت وإرجاع المظالم لأهلها... والإعتراف بخطأ تقديرهم بل وبجرم عملهم ... كل قت يتواصل هدره هو جريمة في حق الأمة الجزائرية ككل قبل أن تكون جريمة في حق هذا المعلم والأستاذ الذي تخرج من معهد التكوين وأرادو له التهميش ... لكن الحق دوما يسطع مهما حاول أن يغطيه دخان المرجفين والمفسدين ... ولا أجد أكثر فسادا وظلالا ممن هدر حقوق المعلم والأستاذ لغاية في نفسه ... فهدر وقتا وكسر مسارا للنهوض بالأمة الجزائرية وسيذكرهم التاريخ بذلك ...

هذا هو المطلب الإستعجالي لإستدراك الموارد البشرية التي ضيعوها وبعدها تكون للموارد المادية والقاعدية ...



بارك الله فيك على الاعلام

نعم هو عين الصواب.

اعادة بعث المعاهد التكنولوجية يقابلها اعادة حق خريجي هذه المعاهد يعتبر مكسبين للتربية و استقرارها