عنوان الموضوع : معلمون وموظفون يعتصمون أمام مديريات التربية من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب
”الدخول المدرسي المقبل سيكون بقاعات خاوية من الأساتذة والعمال”
نجح، أمس، اتحاد عمال التربية والتكوين في وقف الهدنة الاجتماعية التي أقرها منذ آخر إضراب في جانفي المنصرم، ليوقع بذلك أول هزة في سجل الوافدة الجديدة نورية بن غبريط، حيث نظم آلاف المنخرطين على المستوى الوطني، أمس، وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية، هددوا فيها بشل القطاع بداية الدخول المقبل ما لم تطبق محاضر الاجتماع الموقعة مع الوظيفة العمومية.
وجهت المكاتب الولائية لاتحاد عمال التربية والتكوين رسالة مستعجلة إلى الوزير الأول، عبد المالك سلال، تتضمن ”طلب تدخل وإنصاف”، ذكرت فيها بمختلف جولات الحوار التي جمعت ممثلي موظفي التربية مع المديرية العامة للوظيفة العمومية تحت إشراف الوزير السابق المكلف بإصلاح الخدمة العمومية، ونتج عنها محاضر مشتركة ”تعرف تماطلا في تطبيق ما تم الاتفاق عليه بالخصوص المحضر الأخير المؤرخ في 17/02/1014”.
وحذرت الرسالة السلطات العمومية، من خلال الوزير الأول، من اضطرابات وهزات في الدخول المدرسي المقبل، ما لم يتم التعجيل في إصدار تعليمة تطبيقية للتجسيد الحرفي والعملي لمضمون محاضر الاتفاق المشتركة مع وزارة التربية والمديرية العامة للوظيفة العمومية، برعاية الوزير لدى الوزارة الأولى، بهدف البت النهائي في ملف الموظفين الذين اصطلح عليهم ”ظلما” بالرتب الآيلة للزوال، وهم المعلمون وأساتذة التعليم الأساسي والأساتذة التقنيون ومساعدو التربية والمخبريون ومساعدو المصالح الاقتصادية ومستشارو التوجيه المدرسي والمهني، بناء على أحقيتهم بالرتب المستحدثة تثمينا لخبرتهم المهنية، تقول الرسالة التي تحوز ”الخبر” على نسخة منها، مع ضرورة تحيين منح المناطق ومعالجة نقائص منحة الامتياز مع تعميمها.
وجاء في المحاضر الموقعة، مطالب إدماج جميع المعلمين والأساتذة الحاصلين على شهادة ليسانس أو مهندس دولة أو الذين تلقوا تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية والتعليم العالي في جميع ولايات الوطن، مع إدماج المعلمين الذين تلقوا تكوينا بعد 3 جوان 2016 والذين هم قيد التكوين، فور انتهائهم منه، في الرتب المستحدثة لأنهم تلقوا نفس تكوين زملائهم، وكذا الأساتذة الذين تمت ترقيتهم بين إدماجي 2017 و2016 لاستفادتهم بالرتب المستحدثة، وركز الاتحاد بالمقابل على الإسراع في تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، بعد ”الانتكاسة” و«خيبة الأمل” التي أصابتهم تبعا لقرار إرجاء البت في المادة 87 مكرر إلى غاية 2015. وأظهر منخرطو اتحاد عمال التربية والتكوين، أمس، تجندا كبيرا خلال وقفاتهم الاحتجاجية عبر الوطن، حيث رفعوا شعارات تحذر السلطات العمومية من هزة جديدة في القطاع، ستشل المؤسسات التربوية بداية الدخول المدرسي المقبل، محملين إياها مسؤولية ما سيترتب عن هذه الاضطرابات، علما أن النقابة لم تتلق، لحد الآن، ترخيص استغلال قاعة ”الأطلس” بالعاصمة لتنظيم الاعتصام الوطني المقرر الخميس المقبل.
أنشر على
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا على الاعلام
=========
>>>> الرد الثاني :
بآركـ الله فيك
و جزاك خيرا
=========
>>>> الرد الثالث :
بآركـ الله فيك
و جزاك الله خيرا
=========
>>>> الرد الرابع :
نعم نعتصم لنأخذ حقوقنا
=========
>>>> الرد الخامس :
يجب التجنيد من الان للأساتذة والمعلمين من أجل الاحتجاج في الدخول الاجتماعي المقبل في حال تماطل الوزارة
=========
الله يهدينا أجمعين
شكرا على الاعلام
يجب أن يستقيل المكتب الوطني فردا فردا ويترك النهنو لأصحابها من المعلمين والأساتذة
المهمة صححت ماوزد
ما ضاع حق وراءه طالب
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... حسبي الله ونعم الوكيل ....