لايوجد مهنة سهلة الكل شاق
إذا كان مخلصا في عمله , وأول من يدخل إلى المؤسسة وآخر من يخرج منها.
نقول عنه أنه يتعب بالفعل.
إن إصدار قانون جديد دائما يهدف لتحسين وضعية الموظف أو على الأقل يحافظ على مكتسباته إلا أنه حدث العكس مع القانون الخاص بقطاع التربية فقد جرد المعلم من كل شيء حتى الرتبة القاعدية التي هي أصلا توظف فيها جرده منها و صنفه تصنيف عنصري أيل للزوال وهذا بخيانة نقابة المدراء التي تسلقت على ظهره إلى الرتبة 14 دون شروط وقتلت فيه أمل الترقية الذي هو حق يكفله الدستور هذا الأمل الدي بفضله كان يخفي به ألام و متاعب هذه المهنة سدت في وجهه كل الأبواب فمن بلغ سن التقاعد إستراح و من لم يبلغ يكمل مشواره الشديد الظلام و هو يحترق في صمت لأنه وقود الإضراب
أما بعض الزملاء و هم الأساتذة المجازين فقد أنصفهم هذا القانون نوعا ما بتصنيفهم في رتبة أستاد رئيسي و مكون الدي يتساوى مع رتبة المدير غير أن هذا الأخير رفض هذه المساواة بحجة أنه في أعلى الهرم ويجب أن تعطي له منحة المسؤولية أي مبدأ هذا من أين جئتم به ألا تعلمون أن هذا القانون جعل مسارين للترقية و هما المسار البيداغوجي أستاد رئيسي ثم مكون ثم مفتش و المسار الإداري نائب مدير ثم مدير ثم مفتش إدارة و هذا هو العدل في الترقية زيادة على هذا فالمكون مازال يعاني من مشاكل التدريس فهو قد إستفاد فقط بزيادة مالية أما المدير فقد إستراح من مشاكل التدريس و له إمتيازات كثيرة المطعم و السكن و ربما يؤجر سكنه الخاص به بمبلغ لا يقل على 2 مليون و مؤسسة كاملة تحت تصرفه في الصيف لا حاجة له أن ينفق 8 ملايين لكراء قاعة للحفلات إذا أراد أن يحتفل بحفل زواج أو إختتان فهو مدير المؤسسة والكل تحت تصرفه إنها إمتيازات لا تحصى ومع هذايطالبون بمنحة المسؤولية بإستغلال إضراب المعلمين تبا لكم و تبا لنقابة المدراء التي إستغلتنا و خانتنا و تبا لكل غراب ينعق لكم و تبا لكل أيل للزوال يضرب معكم لأنه تحول إلى ألي للزوال لا يشعر بما حوله بمجرد الضغط على الزر يتحرك في أي إتجاه تريدونه أما أنا أقولها مرة أخرى لن أسلم رقبتي إلا لحلاقي أو زميلا لي في مهنة التدريس
شكرا على التوضيح براك الله فيك
المدير يعمل في الإدارة ساعات عمله ثم يغلق مكتبه عند نهاية دوامه....و لا يعود إليه إلا في اليوم الموالي
المدير يعمل مجندا معه كوكبة من بنات الشبكة الإجتماعية و عقود ما قبل التشغيل..........فهو فقط الآمر الناهي
المعلم يعمل داخل القسم ......و في المدرسة تصحيح و تجهيز كراسات.....و فريق تربوي و تربية بدنيةو مساعدة المدير في اطعام التلاميذ و و و....
و يبيت يعمل بالبيت ...تحضير كراس يومي...مذكرات....
مذاكرة لأبنائه و تدعيم.......................
المعلم يعمل و يتعب أكثر
المعلم من حقه منحة تسمى المكملة لأعمال المدرسة
الذي يستحق التكريم والتصنيف والمال والعناية والحب وووووو ................هو المعلم فقط لاغير
السلام عليكم ....بعدما عرفت الكثير من المدراء وحقيقتهم لم أعد أوقر ولا أحدا فيهم كلهم مثل الحرباء يتلونون بألف لون في الساعة ولا همَّ لهم الا بطونهم وفروجهم ...ولا أستثني أحدا في الجزائر كاملة ...اللهم أرنا فيهم يوما أسودا.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adelchetaba
فئة المديرين والنظار: من خلال الهالة التي يقيمها فئة المديرين وعلى رأسهم مديرو الثانويات وكذا النظار فهؤلاء يطالبون بعدم تساوي الرئيس والمرؤوس في الأجرة الشهرية ولا أدري من أين أخذ هذا المبدأ الذي يشير إلى عدم تساوي الرئيس والمرؤوس في الأجر ، فعدم التساوي في الصلاحيات والسلطات بين الرئيس والمرؤوس أمر ثابت لا جدال فيه ولكن أن يرفع مدير صوته قائلا لن أتساوى مع أستاذ في اجرتي الشهرية لأنني رئيسه ولدي مسؤوليات اكبر منه فهذا جهل بالقوانين وقصر نظر لأن المواد رقم 140 مكرر 2 و 8 و 12 تعطي كامل السلطات لمدير المؤسسة على مرؤوسيه بقولها: ويمارسون ، بصفتهم موظفين موكلين من الدولة ،سلطتهم على جميع الموظفين والأعوان العاملين في المؤسسة ، وهم مسؤولون على حفظ النظام وأمن الأشخاص والحفاظ على الممتلكات .
فتساوي الأجرة الشهرية بين الرئيس والمرؤوس لا تنقص من سلطة المدير شيئا مع ان القانون الأساسي قد فرق بين الترقية في المسار البيداغوجي والمسار الإداري فالترقية في قطاع التربية لم تعد مقصورة على الجانب الإداري كما كان سابقا وأولئك الذين يطالبون بمنحة المسؤولية لا يدورن انهم يعيدون الأوضاع إلى سابقها لأنه في النهاية سيتجه الجميع إلى الترقية لرتبة مدير لأنها الأعلى اجرا وأكثر راحة من عناء التدريس ومن هنا تصير الترقية البيداغوجية لا معنى لها
بينما يطالب النظار برفع تصنيفهم ويتحججون بأنهم ظلموا بهذا التصنيف إذ لو بقوا في سلك التدريس لاستفادوا من رتبة أستاذ مكون وكذا نفس الأمر بالنسبة لمستشاري التربية المنحدرين من رتبة المجازين |
مشكور اخى الكريم