عنوان الموضوع : قصه من واقعنا اليومى يا من اتهمت المعلم بانه سبب الكوارث انشغالات نقابية
مقدم من طرف منتديات العندليب
احدهم كتب على هذا المنبر على ان المعلم هو سبب كل الكوارث او على الاقل ما يراه المجتمع .
_ اتذكر ذات مره اننى كنت رفقه مفتش اللغه الفرنسيه نهم بزياره احد الزملاء هو نفسه مستشار للغه الفرنسيه انذاك باحد مستشفيات المدينه بسبب اجرائه عمليه جراحيه.
حين وصولنا المستشفى و جدنا الباب الخارجى قد اغلق لان وقت الزياره انتهى منذ مده ....لم نتعثمد التاخر و لكننا لم نكن نعلم بتاريخ انتهاء الزيارات.
_ تقدم منا المكلف بالامن على مدخل الباب ...سلم علينا و اخبرنا بانتهاء الزياره منذ 45دقبقه ثم اعتذر لنا لا لشىء سوى لاننا معلمين و ابلغنا انه لا يمكن التحايل لان كاميرات المراقبه المنصوبه فى اروقه المشفى تنقل كل التحركات الى اداره المراقبه التى تستفسرنا تباعا.
_ ثم فجئه يطلب منا الدخول وانه سيتحمل تبعات فعلته و رغم رفضنا ذلك ظل يلح علينا ......عند خروجنا من المستشفى اتذكر اننى يومها قلت للمفتش ...اترى لو ان الزائر كان السيد وكيل الجمهوريه او رئيس الامن او احد النواب كان يمر من الباب دون القاء حتى التحيه على البواب.
_ الشىء الذى يفرقنا على هؤلاء هو (كلمه معلم) التى تلاحقنا و التى لنا كل الشرف اننا نحملها.
وكيل الجمهوريه و رئيس الامن مروا برتبهم بينما مررتا نحن برتبه اكبر و احسن و اسمى و اجل منها .
_ رتبهم سينتهى مفعولها بانتهاء سنوات خدمتهم بينما رتبنا ستظل تلاحقنا حتى مماتنا.
_ لذلك المعلم ليس صاحب الكوارث كما يدعى صاحب المقال الذى ذكرته بدايه موضوعى هذا و لن يستطيع احد الاسائه الى من علموه و لو ظل دهرا ودهرين يدعى ازدراءا عليه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الحمد لله من قبل و من بعد
=========
>>>> الرد الثاني :
معلم و أفتخر
=========
>>>> الرد الثالث :
je suis enseignant et je le reste dans le coeur et dans le geste.
=========
>>>> الرد الرابع :
الحمد لله على نعمة المعلم .فبه الاجر في الدنيا والاخرة ان شاء الله
=========
>>>> الرد الخامس :
معذرة فله الاجر في الدنيا والاخرة
=========
السلام عليكم .على الاقل الزياره في المستشفى كل يوم فانا دهبت بالامس الخميس لمقابلة معلمة ابنتي لامر طارئ فقيل لي ان اعود يوم الاربعاء لانه اليوم الوحيد الدي تستقبل فيه لاله المعلمه اي يجب ان انتظر اسبوعا كاملا.ثانيا لما تفتخر بمهنة التعليم لك دلك فهي احسن مهنه لكن العيب ليس فيها انما في من يمتهنها سامحهم الله فلما اصبح الاستاد في المتوسطه يتقاتل مع تلميده من اجل اقامة علاقه مع احد التلميدات في القسم فهدا لا يشرف و ان قلت لي ان هده حالات خاصه فاقول لك في كل المهن هناك حالات خاصه.ثم لما ارى ان المعلم يقوم باظراب كل مره للمطالبه بحقوقه و هدا حق يكفله له القانون لكن لما اقرا السنه الماضيه انه تقريبا من النصف من التلاميد اخدوا اندارات و توبيخ لمادا لا يحاسب المعلم على هده النتائج التي لا تشرفه هو اولا كمدرس .فان اخد حقوقه و لو 60 بالمئه فعليه ان يحسن المستوى لا ان كل اظراب يحقق مطلبا و بالمقابل نتائج الطلاب تتراجع و ثالثا في كل مهنه هناك ما يسمى ضمان الحد الادنى من الخدمات و الحد الادنى في التعليم لما يقوم المعلمين بالاظراب ان يتواصل التدريس في الابتدائ لتلاميد السنه الخامسه و في المتوسط السنه الرابعه و في الثانوي طلاب النهائ فلا يعقل ان يدرس الانسان اثني عشره سنه ثم في النهائ يتبخر كل شئ من اجل الاظراب فهدا هو الحد الادنى من الخدمات في التعليم لكن للاسف لا يقومون به .زد على دلك لما و عدوا الوزاره بعد الاظراب باستدراك الدروس التي ضاعت بسبب الاظراب الدي لم يطبقوا فيه القيام بالحد الادنى كما شرحت انفا قام المعلمين بطباعة الدروس و اعطوها للتلاميد جملة((افهم و لا الله لا فهمت)) هل هكدا يكون استدراك الدروس؟ اما اعطاء الدروس الخصوصيه من طرف المعلمين سامحهم الله و كيف يعاملون التلاميد الدين لم يسجلوا عندهم فحدث و لا حرج فيطول المقام لدكرها لان فيها العجب العجاب و اصبحت من النوادر التي يتندر بها التلاميد
انه يقول ما يقوله الاخرون اخي رزق ......اخونا رمضان(رامد) يعني ما يقول
أخي البيرين1 السلام عليكم أولا أخي لاتؤخذ الحالات الشاذة قياسا انظر الى المعلمين والأساتذة في السابق كانوا خير مثال في الأدب والأخلاق والتدريس والاهتمام أما اليوم فالتوظيف يكون على أساس الشهادة وحتى لاأظلم الكل فأغلب من يمتهن التعليم في السنوات الأخيرة لم يكن عن رغبة انما هو الباب الوحيد للوظيفة المتوفر في الساحة،
أخي البيرين1 أنت تعلم علم اليقين ان التوظيف في السابق خاصة في التعليم كانت انتقائيا ثم يُكَوَّن في معاهد تابعة لوزارة التربية ويدرس المواد التي يدرسها بتعمق شديد كما يدرس علم النفس العام وعلم النفس التربوي والتربية العامة والتربية الخاصة كما لهم يوم او يومان تربص في المدارس للاحتكاك بالمعلمين والأساتذة والتلاميذ وأخذ الخبرة التعليمية ممارسة صحيحة بالاضافة الى أيام التربص المغلق والتي ينقط عليها الأستاذ المتربص وعليها هل يصلح للتعليم أم يعاد تكوينه، وفي وقتنا الحاضر كل من له شعادة جامعية يدخل للتعليم على اثر المسابقة على اساس الشهادة فقط ولايأخذ قسطه الوافي من التربص والتكوين خاصة في فنون التربية وعلم النفس ،
أخي البيرين 1 لا تلم الأساتذة بقدر لومك لمن صرح لهم بصلاحيتهم للتعليم
[quote=rezk;3991905528]احدهم كتب على هذا المنبر على ان المعلم هو سبب كل الكوارث او على الاقل ما يراه المجتمع .
_ اتذكر ذات مره اننى كنت رفقه مفتش اللغه الفرنسيه نهم بزياره احد الزملاء هو نفسه مستشار للغه الفرنسيه انذاك باحد مستشفيات المدينه بسبب اجرائه عمليه جراحيه.
حين وصولنا المستشفى و جدنا الباب الخارجى قد اغلق لان وقت الزياره انتهى منذ مده ....لم نتعثمد التاخر و لكننا لم نكن نعلم بتاريخ انتهاء الزيارات.
_ تقدم منا المكلف بالامن على مدخل الباب ...سلم علينا و اخبرنا بانتهاء الزياره منذ 45دقبقه ثم اعتذر لنا لا لشىء سوى لاننا معلمين و ابلغنا انه لا يمكن التحايل لان كاميرات المراقبه المنصوبه فى اروقه المشفى تنقل كل التحركات الى اداره المراقبه التى تستفسرنا تباعا.
_ ثم فجئه يطلب منا الدخول وانه سيتحمل تبعات فعلته و رغم رفضنا ذلك ظل يلح علينا ......عند خروجنا من المستشفى اتذكر اننى يومها قلت للمفتش ...اترى لو ان الزائر كان السيد وكيل الجمهوريه او رئيس الامن او احد النواب كان يمر من الباب دون القاء حتى التحيه على البواب.
_ الشىء الذى يفرقنا على هؤلاء هو (كلمه معلم) التى تلاحقنا و التى لنا كل الشرف اننا نحملها.
وكيل الجمهوريه و رئيس الامن مروا برتبهم بينما مررتا نحن برتبه اكبر و احسن و اسمى و اجل منها .
_ رتبهم سينتهى مفعولها بانتهاء سنوات خدمتهم بينما رتبنا ستظل تلاحقنا حتى مماتنا.
_ لذلك المعلم ليس صاحب الكوارث كما يدعى صاحب المقال الذى ذكرته بدايه موضوعى هذا و لن يستطيع احد الاسائه الى من علموه و لو ظل دهرا ودهرين يدعى ازدراءا عليه[/quote]...اولا جمعة مباركة ان شاء الله......ثانيا.كاني بك لم تقراموضوعي بروية...ثالثا...ربما لم تصل الى الرسالة المشفرة التي اردت ارسالها..الى من كان في نكبة المعلم..........واليك خاتمة موضوعي .ربما لم تقراها.......................ماذا تريدون من هذا المخلوق المسكين المسمى معلم ؟؟؟
أتريدونه محطما لا يفكر سوى بقوت يومه
ولا يفكر كيف بربي جيلا على الأخلاق ؟؟
ماذا تريدون من المعلم ؟؟؟
أن يظل أسيرا لمتطلبات الحياة اليومية ؟؟
ثم تحملونه مسؤولية فشل سياساتكم ...........سلام يا طيب......
[QUOTE=ramd-31;3991906449]
و الله كلامى كان بصفه عامه و لم يكن موجها . ربما اسئت الفهم و مع لك كنت رحيما متسامحا و هى من صفات المعلم المنخلق فاتمنى ان نتعلم منكم.
_ بخصوص اننا نحمل المعلم كل سلبيات المجتمع فانا اوافقكم النظره رغم ان من يبادلون هذا المعلم المسكين الاحترام و العرفان هم كثر. رغم ذلك تجد من يتتبع هفواتنا و اخطاءنا و زلاتنا اتباعا يوميا.
_ احدهم و هو معلم من خيره ما عرفت اخلاقا و ادبا و تفانيا ...حدثنى كيف يتتبع المجتمع المعلم ....قال كنا عائدين من مادبه عشاءا ...كان الفصل شتاءا و البرد قارصا...الساعه تجاوزت العاشره ليلا .....قال لى كنا 3. معلمين و امام القريه .....فى احد الازقه التى يتوسطها بعض الخلاء و قليلا من الظلام ارادا الاثنان قضاء حاجتهما البيولوجيه (البول اكرمكم الله)....فوجدا طريقهما الى احد الاماكن المظلمه و بينما هما عائدين صادف رجوعهما سكيرين حتى الثماله مارين فى نقطه تقاطعنا جميعا ....استدارا السكران و كانا يحدثان بعضهما فى تعجب يقول السكير الاول للثانى ...انظر معلم يتبول على الحائط و يرد عليه الثانى و كان اثر الخمره اختفت كليتا ...و الله بهدلوا التعليم .
_ ما دوخ محدثى ان السكرين لم ياتيا على ذكر الامام اطلاقا ...رغم انه فى قريتنا كما قال هو الذى يزوج و هو الذى يطلق و الامر الناهى بقريتنا .
_ ارايت كيف ينظر الينا المجتمع على اننا ملائكه ... و عندما نخطىء فنحن اكثر من المجرمين....... تحياتى اخى.
السلام عليكم انا لم اعمم و انني حتى الان عندي اولاد لكنني مازلت احترم شيخي الدي درسني مند 20سنه و الحمد لله لكن اين دلك الجيل من هدا .نطلب من الله الهدايه و كان الله في عون الجميع
اذا فشل شخص أو شخصين في التعليم سيتحمل هو النتيجة التي تحصل عليها
أما أن يكون الوضع العام فاشلا والتسيب واضح وشامل والنتائج الحقيقية وليس كما يخبرون بها منعدمة أو قريبة منها
فإن هذا حتما مشكل نظام وسياسة فاشلة
أما أن يُحَمِّلوا المعلم البسيط أخطاء هم فهذا دليل آخر على فشلهم وفشل المنظومة التربوية ككل،
رئيس مريض وضعه أناس مريضون ( لايحملون ذرة وطنية )انشأ دولة مريضة و شعبا مريضا و مؤسسات عرجاء ، الكل ضائع و تائه في دولة ضاعت فيها العدالة ( الحق والواجب ) اعدموا فينا الابداع تفرقنا شيعا و أصبحنا لا نملك الثقة في أنفسنا و في قدرات شبابنا و الله المستعان