عنوان الموضوع : هل هي لعنة؟؟؟ للبيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
استوقفني موضعا لا أشك أنه خالجكم إخواني وربما يؤرق الكثير منكم .. و جعل العملية التربوية توضع بين قوسين ونتحفظ على نتائجها ونشك في مصداقيتها .. كنا في وقت سابق المربي أو الإداري أو العامل أو التلميذ الذين يعتبرون شركاء في العملية التربوية والتعليمية عندما يقدمون على إرتكاب خطأ وليس خطيئة يجد طريقه للحل وديا من خلال المسؤول الأول أو من خلال مجهود أهل الخير .... وينتهي حل الخطأ بلا عداوة أو ضغينة تغرس شجرتها في ساح المؤسسات التربوية فلا يكون لها انعكاسات سلبية أما اليوم فأنتم تعرفون الحال... أرى قطاع التربية ليس كغيره من القطاعات ... فيا أهل الخير دعوة إليكم بأن تخلصوا هذا القطاع من هذه المشاكل ونلتفت جميعا لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية ....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وهل تركونا نلتفت لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية .... وانهم يريدون تدمير المنضومة بأي شكل من الاشكال حتى يبقون هم وأولادهم الذين يدرسون في الخارج على رقابنا مدى الحياة... دمروا المناهج... حذفوا شعبة الشريعة الاسلامية.. خففو من مناهج التربية الإسلامية واقتصروها على الوضوء مثل ما شاع في عصور الإنحطاط وكان السؤال المتداول في المساجد هل يبدأ الاستنجاء من القبل أو من الدبر فنظرو الى سفاسف الأمور وصغارها وكبار الامور كانو عنها من الزاهدين... واليوم جعلو في الطور الواحد رتبا رتبة تعلو رتبة والعمل نفسه وقد تجد الرتبة الدنيا تعمل أكثر مثل العبيد
=========
>>>> الرد الثاني :
مازال الوقت في نظرهم حتى يهتمو بمثل هذه المواضيع
=========
>>>> الرد الثالث :
صحيح ما علا به صوت أخي سردوك لكنني أرى أن ما يؤزم هذا الوضع هو عمل المربي الذي تراه يبكي أو يتباكى على الوضع الراهن وتراه يساهم في إنفراط العقد ولا داعي للتفصيل فربما أنت أعلم مني بذلك .... فليس كل اللوم يقع على ما يصلنا من قوانيين أو تنظيمات فأي مؤسسة تربوية تسيير بجناحين تربوي وإداري وهما يتقاطعان في مساحات محددة ولكن إتفاقهما يجعل الوسط التربوي في مأمن من كل السلبيات التي تترتب عن هذ القوانيين المضعفة للفعل التربوي فأين هي قدسية المعلم ؟ أين هي هيبة المعلم؟ التي ضاعت من خلال عمليات التحول الإجتماعي الرهيبة وتغيير مفاهيم الأخلاق والقيم من جهة وزاد الطين بلة التنازل الصارخ لمن كاد أن يكون رسولا .... فلا إلتزام بالوقت... ولا إتقان للعمل...ولا.. ولا...إلا مارحم ربي ... وأصدقك القول أن الجلوس مع عامة الناس في كثير من الأحيان وتجاذب أطراف الحديث معهم أفضل بكثير من الجلوس مع بعضهم .... وكأن الواقع أصبح مظهر أو دورا يتم تقمصه ... مئزر أبيض ... محفظة براقة.... في الوقت الذي كنا ننظر في وقت سابق للتطابق الكبير بين المظهر والمخبر ولعل إنعكاسه يكون في سلوكات التلاميذ ... ونفس الشئ يقال عن الإداري الذي سار في ركب الكذب على النفس يرى أن بيده سيف الحجاج وكل من حاد عن أمره فقد حان قطف رأسه... جعجعة بدون طحين فلا ثقة فيه ولا أمن معه ... يتم تملقه وهو يعرف ذلك ويبعد أهل النصيحة والرأي بقصد أو عن غير قصد... العامل ذلك الموظف الذي أعتبره أنا من أكثر الشركاء خطورة إذا حشر أنفه في قضايا لا تهمه وحاد عن حقيقة عمله ....فرحماك يارب .
=========
>>>> الرد الرابع :
انهم يريدون تدمير المنظومة بأي شكل من الاشكال
=========
>>>> الرد الخامس :
الله المستعان ؛ جزاكم الله خيرا أخي . لن يتأتى ما قلتم أخي إلا بالتواضع و الرفق .
=========