عنوان الموضوع : أحتاج لوقت حتى يتم تثبيتي من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليم
و كل عام و أنتم بخير بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1434 ، و بمناسبة عاشوراء
اليوم سأحكي لكم بصراحة
زارني مفتش مادة اللغة العربية يوم الأحد الماضي..و قد تشرفت كثيرا بزيارته ، و استفدت أكثر من ملاحظاته و انتقاداته التي بالرغم من أنها كانت لاذعة و لكنها و ضعتني في المسار الصحيح بعد ذلك اليوم
سبب انتقاده لي هو أنني لم أقدم الدرس بالشكل المطلوب مني تقديمه ، أو بالأحرى، بالشكل الذي من المفترض أن أقوم به
لماذا ؟ لأنني ...
لا أعرف كيف أحكي
الأخطاء التي بدرت مني هي في طريقة تخطيط السبورة، طريقة إلقاء الدرس، و ما كان محرجا جدا هو أوراق واجبات التلاميذ المصححة ..فكان سؤاله هنا :"على أي أساس تنقطين، و تقيمين تلاميذك؟" و ما أحرجني أكثر "اتق الله في أبناءنا"
ليس من عادتي تبرير أخطائي، فقد كان معه كل الحق، و قد كنت فعلا بحاجة إلى ما يصحح مسار إنجازي و عملي
ما أدى بي لهذه النتيجة ، ربما أقسمه لقسمين:
1- عملت لمدة 7 سنوات في مجال محو الأمية، وطريقة تعاملي مع النساء الكبيرات في السن هي عكسها مع ما يجب أن أعامل به التلاميذ الصغار..يعني..لما كنا في محو الأمية، لم يكن المطلوب منا التدقيق في الأخطاء النحوية و الصرفية و الإملائية، كل ما كان مهما هو أن نحصل على رسم للحرف من المتعلمات..و بالتالي، انتقل ما كان لصيقا بي طوال هذه السنوات إلى وظيفتي الحالية..و صدقوني، و أنا محرجة جدا مما سأقوله، بعد زيارة المفتش لي ، اكتشفت أنني لم أقم سوى بواحد بالمائة مما هو مطلوب مني..و تتمثل هذه النسبة في مذكرات تحضير الدروس.
2-في المتوسطة التي أعمل بها هنالك أربع أستاذات لمادة اللغة العربية، أنا و زميلتي متربصتان، و الاثنتان الأخريان ذوات مسار مهني طويل، لم تبخلا علينا بالنصائح و التوجيهات، غير أن توقيت كل واحدة منا يمنعنا و يحول بيننا و بين التنسيق و حضور ندوات داخلية، خاصة أنا لأن وقتي كله يكون بين الحافلات .
لذلك ، بقدر ما أسعدتني و أفادتني زيارة المفتش الأولى لي، بقدر ما أحزنني و أخجلني أدائي، و هذه أول مرة في حياتي أشعر فيها أن مستوى عملي غث ، لا يغني و لا يسمن من جوع...صحيح أنني التزمت بتوجيهاته ، لكنني بحاجة إلى وقت أكبر لأتعود على ممارسة هذا العمل..
البعض متخوف من عدم تثبيتي هذه السنة، لكنني أقول أنه حتى لو لم أثبت هذه السنة فأ‘تقد أن هذا لصالحي و لصالح العمل ، لأنني بحاجة جدا لوقت كاف و توجيهات مستمرة ليتحسن أدائي.
و لذلك، سؤالي هو : هل هنالك بأس إذا لم أثبت هذه السنة؟ هل اعتقادي في محله؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا بأس عليك .. الأهم من التثبيت الاقتناع بالخطأ و الدأب الصادق من أجل تجاوزه من خلال :

  1. العمل بتوجيهات السيد المفتش ؛
  2. التكوين الذاتي ؛
  3. الاحتكاك بذوي الخبرة الموثوقة ؛
  4. اعتماد التقويم الذاتي من حين لآخر من أجل تصحيح المسارات ؛
  5. الابتعاد عن المثبطين ؛



=========


>>>> الرد الثاني :

وعليكم السلام ..اختي لاباس عليك انت في الطريق الصحيح ان شاء الله . ما دام انك اعترفت بتقصيرك ومصرة على الاخذ بنصائح المفتش والزميلات ستصلين الى مبتغاك ..التثبيت ..وسيكون قريبا باذن الله .بارك الله فيك .وسدد خطاك .

=========


>>>> الرد الثالث :

النفس اللوامة نفس ثمينة وقد أقسم الله تعالى بها

وعادة ما يكون صاحبها لا يرضى كل الرضى عن عمله وأدائه

ولذلك كثيرا ما يحز في نفسه بعض التقصير من وجهة نظره

أرى بأنه من كان هذا دأبه فسيجيد بل ويبدع حرفته أومهنته أو عمله وعلى أكمل وجه .

بالتوفيق ان شاء الله .


=========


>>>> الرد الرابع :

كنت مع المفتشة هذا الاسبوع المفتشة اسندت لي مهمة المناقشة فلم اوبخ المتربصة بل انطلقت من زادها اللغوي الكثير بما أنها متخرجة من الجامعة ثم بدأت بإعطائها بعض النصائح التي تقبلتها بصدر رحب و بكل روح رياضية حتى أنها طالبت منا المزيد من النصائح فوعدتها المفتشة بأنها ستدرجها في الندوات السابقة و قلت لها بأن تحتك بالقدامى حتى ولم يكن لهم زاد لأن المشكلة ليست في الزاد ولكن في إيصال الزاد ونصيحة مني إلى كل المثبتين أو المتربصين إذا أحب التلميذ الأستاذ أحب المادة

=========


>>>> الرد الخامس :

ربي يوفقك ان شاء الله

=========