عنوان الموضوع : لا حول ولا قوة إلا بالله...... انشغالات البيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
كنا على مر عمرنا الدراسي نسمع للفظ الإنتفاضة على أنه شئ مقدس يرتبط باسترجاع الحقوق ومحاربة أشكال التعسف فكنا نسمع عن انتفاضة الشيخ المقراني والحداد انتفاضة فاطمة انسومر وما إلى ذلك .. لكن أن يصل الحال إلى القول أن هناك انتفاضة الغش فهذا أمر عجاب .. ومما أعرفه أن اللص الذي يتم القبض عليه يرفع يديه ويسلم ويبدأ في مرحلة البحث عن الصفح والعفو والخروج من العقوبة بأقل الأضرار لكنه أبدا لن يحلم بإطلاق السراح... و ما حدث في عقب الإعلان عن نتائج امتحان شهادة الباكلوريا لهو أمر غريب وعجيب خاصة بالنسبة لأولئك الذين نامو وشخرو طول العام ويريدون الحصول على هذه الشهادة التي قد يكون من خلالها طبيبا أو معلما أو سياسي أو موظفا في قطاعات التي تتولى أمر المسلمين ... فلا حولا ولا قوة إلا بالله لقد تحول الغش إلى حق والمجاهرة به أمر طبيعي ... وفي وقت ماضي كان الغش موجود لكنه لا يتعدى الواحد في العشرة ولم نسمع عن أحد خرج - ينتفض - نسأل الله العظيم أن يرأف بأمتنا ويلهمنا سواء السبيل.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لاحولة ولاقوة الابالله
=========
>>>> الرد الثاني :
لاحولة ولاقوة الابالله
=========
>>>> الرد الثالث :
لا حول ولا قوة الا بالله
=========
>>>> الرد الرابع :
إنها القيم تتهاوى، المختلس شاطر، و الراشي يحسن قضاء حوائجه، الكاذب حاذق، و الذي يغش يريد أن ينتفض.
حسبنا الله و نعم الوكيل.
=========
>>>> الرد الخامس :
لا حولا ولا قوة إلا بالله
=========
حسبنا الله و نعم الوكيل . و شكرا للاخ على الكلمات
الاولياء و اولادهم الغشاشين وجهين لعملة واحدة tel père tel fils
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salimmad1983
الاولياء و اولادهم الغشاشين وجهين لعملة واحدة tel père tel fils
أولا شكرا على مروركم وتوقيعاتكم أساتذتي الكرام .
ثانيا : أود أن أتحفظ على التعليق الموجود أعلاه فلا يجب أن نطلق العنان ونقول الأولياء بشكل مطلق فنحن كذلك أولياء قبل كل شئ فهناك أستاذي الكريم أمثلة كثير وما أكثرها مثلا للتربية القويمة والمستقيمة لكن في كثير من الأحيان تتعداهم الظروف ويجدون أنفسهم محاصرين بقيم ومفاهيم قد غرست في عقول أولادهم الذين هم أولادنا وكان الجدير بنا نحن أن ننزل منزلة الطبيب الذي يعالج مثل هذه القيم والمفاهيم الخاطئة التي لا حيلة للأولياء في معالجتها وإن كانو شركاء لنا ومساعدين أساسيين .
أنظر أخي إلى ما يغرسه الإعلام في كل دقيقة ولحظة أن السرقة والمكر والخداع والغش .... تدل على البطولة
أنظر للشارع أين هي رقابة الشارع التي كان فيه الجار وصاحب الدكان والزجارووووو شركاءأساسيون في التربية ؟
أنظر للعائلة الكبيرة أين هي ؟ أصبح العم والخال ووووو لا يستطيعون ردع الولد حينما يضل السبيل .
فلا يجوز في كل الأحوال أن نحمل الأولياء المسؤولية
إنها القيم تتهاوى، المختلس شاطر، و الراشي يحسن قضاء حوائجه، الكاذب حاذق، و الذي يغش يريد أن ينتفض.
حسبنا الله و نعم الوكيل.
السلام عليكم
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله لقد تحول الغش إلى حق ، والمجاهرة به صار أمرا طبيعيا